النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: لمّ الشتات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    لمّ الشتات

    كلما تدرج الإنسان في الرقمي اتسعت المساحة التي يطل عليها، ومن شأن من اعتاد نهج الرقمي أن يحاول أن يجمع بين الدقة والشمولية. وقد لا تتوفر إحداهما أو كلاهما بصورة فورية في بعض المواضيع فيتولد عن ذلك شعور بالتشويش.
    إن هذا الشعور ليس بالضرورة سلبيا. فربما قرأ أحدهم ولم يفهم بشكل دقيق ولا شامل ولم يشعر بشتات، لأنه يكتفي بما يحصله.

    عندما يتم تمديد شبكة مياه أو كهرباء توضع مفاتيح أو مغاليق للاحتياط وحصر أي خلل محتمل في مساحة معينة في حال حدوثه.
    ومثل هذا يفيد في حال قارئ الرقمي. فعليه أن لا ينسى العنوان الذي يتم فيه التشويش.فيحصره فيه ولا يسمح له بالامتداد خارجه تمهيدا لفهمه وحل ما ينتج عنه من إشكال.
    إن عدم الوعي على ذلك من شأنه أن يخلق شعورا عاما بالضيق وعدم الفهم، في حين يكون الأمر مقتصرا على موضوع بعينه قد لا يتعلق بأسس الرقمي التي تمثلها الدورات فهذه ينبغي فهمها بشكل لا لبس فيه.

    ومثال ذلك الموضوع الذي أوردته في صفحة ( انثيال – 9) وتعمدت فيه أن أورد الشرح بلغة التفاعيل، لترى ميزات الرقمي. وحصول اللبس والتشويش في التفاعيل لن يضير كثيرا إذا وضعته في حدوده.
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=24827&postcount=44

    أقول لمن أتحدث معه عن الرقمي وعلاقته بالتفاعيل إن انثيال أوضح مني رؤية ً فكل معلوماتها عن العروض مبنية على الرقمي بدون حواجز التفاعيل التي تعرقل وتحد من شمولية النظرة لدي ولدى من هم مثلي ممن درس الرقمي بعد التفاعيل.
    وقد يكون للموضوع تتمة.



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,255
    سلاما
    لا أدري كيف أبدأ, وعلى كل :
    أحب الرقمي لأنه يقوم على الاختصار و الفهم بشكل كبير , وهذا الجانب يلائم توجهي العلمي كثيرا
    والتفاعيل ألمحها نقيضا .. وتحتاج حشد جهد عظيم وتركيز أكبر لإدراك كنهها ..ولا ننسى الحفظ الذي قد يختلط ببعضه ..
    مثلا :
    في الرقمي :
    السبب الخفيف = 2 ,سواء انتهى بمتحرك أو ساكن
    الوتد = 3 , سواء انتهى بمتحرك أو ساكن
    في التفاعيل :
    السبب الخفيف قد يكون إحدى هذي , سواء انتهى بمتحرك أو ساكن :
    مس . تف . عي. لن , مف, عو , فا.....
    الوتد قد يكون , سواء انتهى بمتحرك أو ساكن :
    فعو , مفا, علن , علا ,

    حين التأصيل :
    في التفاعيل مصطلحات غريبة و حديث كثير ... حذف الساكن السابع و الخامس ووونقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلكل منها, مثلا مفاعيلن وتصبح :مفاعيل و فاعيل و مفاعي ثم تصبح فعولن ..وووونقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    في الرقمي مهما حذفت وغيرت فلن يكون لدي إلا 3 و 2 بصرف النظر هل هي مفاعي أم فعولن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وعذرا إن أتيت بما لم يأت به الأولون و الآخرون من شتات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    1,124
    السلام عليكم
    استاذ خشان واضح تأثرك بدراستك الاكاديمية الرقمية الهندسية التي ربما بدا مشوارها عبر دراستك الجامعية,وهذا انعكس على طريقة تقديمك لعلم العروض الرائع للمهتمين بعلم العروض, ولكن ومن الطبيعي ان لكل انسان مهارات في امور عدا امور, فهناك اطباء لديهم اهتمام بالادب وهذا امر مشروع وموهبة مخبأة ظهرت عند اول قرب من انماط الادب وفنونة ورواده ولكن العكس ربما غير صحيح بمعنى هل كل بارع في عالم الادب ودارس له اكاديميا له براعة بلغة الارقام؟ هنا الفكرة لذلك نجد من برع فيها ومن لم يستطع ومن تعثر بصعوبة ..
    وانا منهم وهذه حقيقة ربما اقولها لاول مرة فقد درست في كلية التجارة عامين , وكنت أنجح في كل المواد عدا المحاسبة!!! رغم اهتمامي القوي فيها !!فتركتها لاتحول لعالم التقنيات الذي جذبني بقوة...
    فمن لم يجد بابا مفتوحا فلماذا يدق بقوة وهناك بابا آخر؟
    ولكل اهتمام وميل علم وادواتى ودروب...
    ورغم ذلك بقي هاجس حب العلم والنجاح والمواظبة متغلغل في روحي....
    احيي فيك استاذنا الكبير ,اجتهادك ومتابعتك وحلمك في التدريس وبحر علمك الكبير وتفانيك في الاخلاص له,و لمتابعة مختلف المواهب والامكانيات التي أتتك.
    ودمتم بخير ونجاح..
    التعديل الأخير تم بواسطة ((ريمة الخاني)) ; 11-21-2009 الساعة 06:04 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    241
    ربما تجربتي لن تحسب يا استاذ خشان
    كوني لست طالبا بكرا
    فأنا قبل تعلمي الرقمي كنت متبحرا في التفاعيل

    ألاحظ الرقمي اسهل للمبتدئين البكر

    وأنصحك ايضا بتبسيطه اكثر في الشرح
    فالدارسين للعروض هدفهم الرئيسي تعلم الوزن
    وليس هدفهم ان يكونوا عروضيين
    ظميان غدير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((انثيال بوح)) مشاهدة المشاركة
    سلاما
    لا أدري كيف أبدأ, وعلى كل :
    أحب الرقمي لأنه يقوم على الاختصار و الفهم بشكل كبير , وهذا الجانب يلائم توجهي العلمي كثيرا
    والتفاعيل ألمحها نقيضا .. وتحتاج حشد جهد عظيم وتركيز أكبر لإدراك كنهها ..ولا ننسى الحفظ الذي قد يختلط ببعضه ..
    مثلا :
    في الرقمي :
    السبب الخفيف = 2 ,سواء انتهى بمتحرك أو ساكن
    الوتد = 3 , سواء انتهى بمتحرك أو ساكن
    في التفاعيل :
    السبب الخفيف قد يكون إحدى هذي , سواء انتهى بمتحرك أو ساكن :
    مس . تف . عي. لن , مف, عو , فا.....
    الوتد قد يكون , سواء انتهى بمتحرك أو ساكن :
    فعو , مفا, علن , علا ,

    حين التأصيل :
    في التفاعيل مصطلحات غريبة و حديث كثير ... حذف الساكن السابع و الخامس ووونقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلكل منها, مثلا مفاعيلن وتصبح :مفاعيل و فاعيل و مفاعي ثم تصبح فعولن ..وووونقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    في الرقمي مهما حذفت وغيرت فلن يكون لدي إلا 3 و 2 بصرف النظر هل هي مفاعي أم فعولن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وعذرا إن أتيت بما لم يأت به الأولون و الآخرون من شتات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أحيّيــــــــــــــكِ ، أستاذتي انثيال

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((انثيال بوح)) مشاهدة المشاركة
    في التفاعيل مصطلحات غريبة و حديث كثير ... حذف الساكن السابع و الخامس ووونقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيلكل منها, مثلا مفاعيلن وتصبح :مفاعيل و فاعيل و مفاعي ثم تصبح فعولن ..وووونقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    في الرقمي مهما حذفت وغيرت فلن يكون لدي إلا 3 و 2 بصرف النظر هل هي مفاعي أم فعولن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وعذرا إن أتيت بما لم يأت به الأولون و الآخرون من شتات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أستاذتي وضعت أصبعك على الجرح

    اختلاف المصطلح ناتج عن ترتيب بعد السبب عن أول التفعيلة، وأول التفعيلة يشكل حد التفعيلة، والحدود بين تفعيلة وأخرى هي التي تفرض جوازا وتأشيرة للعبور وبقية ما يلازم الحدود من تفتيت الكيان الواحد واختلاف الانتماءات بين أفراده.

    يرعاك الله.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اوس مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم
    استاذ خشان واضح تأثرك بدراستك الاكاديمية الرقمية الهندسية التي ربما بدا مشوارها عبر دراستك الجامعية,وهذا انعكس على طريقة تقديمك لعلم العروض الرائع للمهتمين بعلم العروض, ولكن ومن الطبيعي ان لكل انسان مهارات في امور عدا امور, فهناك اطباء لديهم اهتمام بالادب وهذا امر مشروع وموهبة مخبأة ظهرت عند اول قرب من انماط الادب وفنونة ورواده ولكن العكس ربما غير صحيح بمعنى هل كل بارع في عالم الادب ودارس له اكاديميا له براعة بلغة الارقام؟ هنا الفكرة لذلك نجد من برع فيها ومن لم يستطع ومن تعثر بصعوبة ..
    وانا منهم وهذه حقيقة ربما اقولها لاول مرة فقد درست في كلية التجارة عامين , وكنت أنجح في كل المواد عدا المحاسبة!!! رغم اهتمامي القوي فيها !!فتركتها لاتحول لعالم التقنيات الذي جذبني بقوة...
    فمن لم يجد بابا مفتوحا فلماذا يدق بقوة وهناك بابا آخر؟
    ولكل اهتمام وميل علم وادواتى ودروب...
    ورغم ذلك بقي هاجس حب العلم والنجاح والمواظبة متغلغل في روحي....
    احيي فيك استاذنا الكبير ,اجتهادك ومتابعتك وحلمك في التدريس وبحر علمك الكبير وتفانيك في الاخلاص له,و لمتابعة مختلف المواهب والامكانيات التي أتتك.
    ودمتم بخير ونجاح..
    وعلى أستاذتي السلام ورحمة الله وبركاته

    صدقت فيما تفضلت به.
    لا يوجد علم واحد أو فن واحد يتفق حوله الناس جميعا تقييما أو ميلا أو تحصيلا. فما هو مرغوب لشخص قد يكون منفرا لآخر، ومن قد يتأخر في علم قد يتقدم في آخر.

    يرعاك الله.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
    ربما تجربتي لن تحسب يا استاذ خشان
    كوني لست طالبا بكرا
    فأنا قبل تعلمي الرقمي كنت متبحرا في التفاعيل

    ألاحظ الرقمي اسهل للمبتدئين البكر

    وأنصحك ايضا بتبسيطه اكثر في الشرح
    فالدارسين للعروض هدفهم الرئيسي تعلم الوزن
    وليس هدفهم ان يكونوا عروضيين
    ظميان غدير
    أخي الكريم ظميان
    المنهاج القديم موجود في المنتدى وهو أكثر مناسبة لمن يقتصر همه على الشعر.

    أرى أن لك خلفية ورؤية متميزتين، فليتك تتكرم بطرح جديد للرقمي حسب ما تراه الأفضل
    ولا شك لدي أن طائفة من المشاركين سيجدونه مناسبا لهم .

    أبواب المنتدى مفتوحة لك . وسأكون لك شاكرا لو فعلت، بل يمكن تخصيص باب مستقل له.
    كما ويمكنك فتح موقع خاص له يكون مرجعا كما فعل د. شاكر الحارثي:

    http://www.alshakir.com/prosody/intro.htm

    إن تعدد الرؤى والأساليب ووجهات النظر فيه إثراء للرقمي كما للغة والفكر.

    يرعاك الله.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    كلما تدرج الإنسان في الرقمي اتسعت المساحة التي يطل عليها، ومن شأن من اعتاد نهج الرقمي أن يحاول أن يجمع بين الدقة والشمولية. وقد لا تتوفر إحداهما أو كلاهما بصورة فورية في بعض المواضيع فيتولد عن ذلك شعور بالتشويش.
    إن هذا الشعور ليس بالضرورة سلبيا. فربما قرأ أحدهم ولم يفهم بشكل دقيق ولا شامل ولم يشعر بشتات، لأنه يكتفي بما يحصله.

    عندما يتم تمديد شبكة مياه أو كهرباء توضع مفاتيح أو مغاليق للاحتياط وحصر أي خلل محتمل في مساحة معينة في حال حدوثه.
    ومثل هذا يفيد في حال قارئ الرقمي. فعليه أن لا ينسى العنوان الذي يتم فيه التشويش.فيحصره فيه ولا يسمح له بالامتداد خارجه تمهيدا لفهمه وحل ما ينتج عنه من إشكال.
    إن عدم الوعي على ذلك من شأنه أن يخلق شعورا عاما بالضيق وعدم الفهم، في حين يكون الأمر مقتصرا على موضوع بعينه قد لا يتعلق بأسس الرقمي التي تمثلها الدورات فهذه ينبغي فهمها بشكل لا لبس فيه.
    *************
    العروض التفعيلي و العروض الرقمي ، وجهان لعملة واحدة ،
    غير أن أحدهما تفوق على الآخر بجعل العروض أوضح و أشمل و أدق .
    و هذه الدقة و الشمولية تلزم لرؤيتها عين صافية ، لم ترمدها حدود التفاعيل ،
    و ضبابية المصطلحات .


    و هذا يبدو منطقيا ، فالداخل لعلم العروض من باب الرقمي مثله كمثل الإناء الفارغ
    يتحمل أن نصب فيه ماء ، أما إن كان مملوءا ، فبديهي أن نفرغه أولا ،
    و تخيلوا معي لو كان المحتوى القديم لا يتناسب مع طهر الماء و صفائه ،
    حينذاك ، يجب التأكد من نظافة الإناء أولا قبل ملئه من جديد.

    -أرجو أن يكون المثال في محله -نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    لذلك تجد من يدخل للعروض من باب الرقمي أسرع في التعلم و الفهم ،
    أما - أصحاب السوابق - ممن نهلوا من العروض التفعيلي ، فيصطدمون
    بحقيقة ضرورة إعادة برمجة عقولهم ، و البحث عن توليفة لاستعاب
    الرقمي دون أن يخرجوا كما يقال : *لا يطالون لا عنب الشام و لا بلح اليمن *
    غير أنني لا أزعم أن هذا حكم عام،فدارسوا العروض الرقمي ما بين :


    - طالب لم يعرف العروض التفعيلي ، فاستصعبه وفضل عدم مواصلة السير .
    - طالب لم يعرف العروض التفعيلي ، ففتح له أبواب فكره ،فنجب و تفوق .
    - طالب جاء يحمل موروث التفاعيل ، فاحتار وتذبذب و تراجع .
    - طالب جاء بموروث التفاعيل ، فاستطاع التوفيق بينهما ، فقارن و ساهم و أبدع .


    و أخيرا أود أن أضيف أن وتيرة تعلم و استيعاب الرقمي ليست بنفس السرعة
    لدى الجميع ، بل تتغير بسبب عوامل ذاتية و موضوعية كثيرة ،و لكن ربما ما
    لا نختلف عليه هو أن :

    من أسره سحر الرقمي ،و استهواه السير في دروبه ، يبذل أقصى ما يستطيع
    لتذليل كل الصعاب التي تعترض طريق فهمه و إدراكه .


    أشكر أستاذ خشان .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    181
    كان لدي كتاب اقنتيته وهو كتاب : الكافي في علم العروض و القوافي
    لِـ الدكتور / غالب الشاويش
    وكنت حينها في دراسة الدورات في الرقمي فكنت عندما أتعلم بحراً جديداً
    أذهب إلى الكتاب لِـ أراجع منه البحر و حالته ولكنّني صدمت بصعوبة العروض التفعيلي
    من حيث التّفرّع في حالات البحر الواحد كَـ الطويل وعَروضه وضربه ففيه الخبن والقطع وَ وَ وَ ... إلخ
    فوقعت في حيرةٍ من أمري هل أكمل العروض الرقمي هنا ؟!

    أم أبحر في العروض التفعيلي في هذا الكتاب ؟!
    فأصبني التّشتت و الشتات فتوقّفت بالكليّة
    عند الدورة الرابعة وانشغلت بأمورٍ أخرى

    ولكنّ ما زال حنيني إلى الرقمي متأصلاً فيني
    فلا أكاد أغيب فترةً حتّى أعود ولا أدري
    علّني عندما أجد نفسي أكمل
    الله أعلم متى ذلك

    شُكراً أستاذي خشّان
    وشُكر لكم جميعاً

    مودتي و امتناني .

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية)) مشاهدة المشاركة
    *************
    العروض التفعيلي و العروض الرقمي ، وجهان لعملة واحدة ،
    غير أن أحدهما تفوق على الآخر بجعل العروض أوضح و أشمل و أدق .
    و هذه الدقة و الشمولية تلزم لرؤيتها عين صافية ، لم ترمدها حدود التفاعيل ،
    و ضبابية المصطلحات .


    و هذا يبدو منطقيا ، فالداخل لعلم العروض من باب الرقمي مثله كمثل الإناء الفارغ
    يتحمل أن نصب فيه ماء ، أما إن كان مملوءا ، فبديهي أن نفرغه أولا ،
    و تخيلوا معي لو كان المحتوى القديم لا يتناسب مع طهر الماء و صفائه ،
    حينذاك ، يجب التأكد من نظافة الإناء أولا قبل ملئه من جديد.

    -أرجو أن يكون المثال في محله -نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    لذلك تجد من يدخل للعروض من باب الرقمي أسرع في التعلم و الفهم ،
    أما - أصحاب السوابق - ممن نهلوا من العروض التفعيلي ، فيصطدمون
    بحقيقة ضرورة إعادة برمجة عقولهم ، و البحث عن توليفة لاستعاب
    الرقمي دون أن يخرجوا كما يقال : *لا يطالون لا عنب الشام و لا بلح اليمن *
    غير أنني لا أزعم أن هذا حكم عام،فدارسوا العروض الرقمي ما بين :


    - طالب لم يعرف العروض التفعيلي ، فاستصعبه وفضل عدم مواصلة السير .
    - طالب لم يعرف العروض التفعيلي ، ففتح له أبواب فكره ،فنجب و تفوق .
    - طالب جاء يحمل موروث التفاعيل ، فاحتار وتذبذب و تراجع .
    - طالب جاء بموروث التفاعيل ، فاستطاع التوفيق بينهما ، فقارن و ساهم و أبدع .


    و أخيرا أود أن أضيف أن وتيرة تعلم و استيعاب الرقمي ليست بنفس السرعة
    لدى الجميع ، بل تتغير بسبب عوامل ذاتية و موضوعية كثيرة ،و لكن ربما ما
    لا نختلف عليه هو أن :

    من أسره سحر الرقمي ،و استهواه السير في دروبه ، يبذل أقصى ما يستطيع
    لتذليل كل الصعاب التي تعترض طريق فهمه و إدراكه .


    أشكر أستاذ خشان .

    الأخت الأستاذة نادية

    ما شاء الله تبارك الله.

    أعجبنب تصنيفك وتحليلك في ذاتهما وأطثر من ذلك في دلالتهما على قدرة تفكيرية يؤمل معها منك كل الخير للرقمي تحصيلفا وإبداعا. ولعل هذا سر مضيك إلى ما بعد الثامنة.

    يرعاك الله.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حُسـينْ مشاهدة المشاركة
    كان لدي كتاب اقنتيته وهو كتاب : الكافي في علم العروض و القوافي
    لِـ الدكتور / غالب الشاويش
    وكنت حينها في دراسة الدورات في الرقمي فكنت عندما أتعلم بحراً جديداً
    أذهب إلى الكتاب لِـ أراجع منه البحر و حالته ولكنّني صدمت بصعوبة العروض التفعيلي
    من حيث التّفرّع في حالات البحر الواحد كَـ الطويل وعَروضه وضربه ففيه الخبن والقطع وَ وَ وَ ... إلخ
    فوقعت في حيرةٍ من أمري هل أكمل العروض الرقمي هنا ؟!

    أم أبحر في العروض التفعيلي في هذا الكتاب ؟!
    فأصبني التّشتت و الشتات فتوقّفت بالكليّة
    عند الدورة الرابعة وانشغلت بأمورٍ أخرى

    ولكنّ ما زال حنيني إلى الرقمي متأصلاً فيني
    فلا أكاد أغيب فترةً حتّى أعود ولا أدري
    علّني عندما أجد نفسي أكمل
    الله أعلم متى ذلك

    شُكراً أستاذي خشّان
    وشُكر لكم جميعاً

    مودتي و امتناني .
    أخي الكريم حسين

    شكرا لمرورك الكريم.

    عندما بدأت هذا الموضوع لم أكن أقصد حصره في المقارنة بين الرقمي والتفاعيل. فالتشويش يحصل في مواضيع كثيرة. وقصدي كان أن يعي الإنسان المساحة التي يحصل فيها التشويش، حتى لا يسوده الظن بأن كل شيء مشوش لديه. ولكني أرى أن الحديث عن التشويش يكاد ينحصر في موضوع التفاعيل.

    إن التفاعيل بذاتها لا عيب فيها. ولكن الضرر في الأثر التي تحدثه عندما تتحول من أداة شرح إلى نمط تفكير تلقي حدودها وتجزيئيتها على التفكير بظلالها.

    التفاعيل والرقمي أسلوبان ، ولا شك أن التفاعيل تلائم بعض الناس أكثر من الرقمي فينبغي لمن يجد ذلك في نفسه أن يدرسها مطمئنا، وحبذا لو يدرسها بطريقة تزيد من إيجابياتها وتقلل من سلبياتها. كما في كتاب أستاذي د. عمر خلوف ( كن شاعرا ).

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=29197

    والله يرعاك.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط