النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: ركـْلـَة روح !!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    437

    ركـْلـَة روح !!

    رَكـْـلة روح


    أنـَّى سأبدأ في سرد النهاياتِ
    يا غـُصَّة الحرف – والأنـَّـات في ذاتي ؟!

    من أين أبدأ والآهات تلهبني
    نارًا تحرِّقني ما بين أبياتي؟!

    أسقيتُ حزنَ دمائي سطرقافيتي
    فأنبتتْ من رَويِّ الحزن صفـْحاتي

    وجهي كوجه ليالي الظلم في وطني
    كذاك أبصرهُ في عين مرآتي

    لونُ السراب يغطي حلم يقظته ِ
    فكيف يلمحُ في إغفاءه الآتي ؟!

    ذوبتُ أخـْيلـَتي في مـِلح دمعته
    فقطـَّرَالفكرُ في كأس انكساراتي

    حاولتُ أنشدهُ في مَسْمَعـَيْ غدهِ
    ويرفضُ الغدُ ترنيمَ ابتهالاتي

    ربيعُ عمر بلادي سار مُكتسيـًا
    عُرْيَ الخريف , يُعزِّي الإحتفالات !

    وراحة الموت من أوكاره صفعتْ
    وجه َالحياة , فزادتْ من معاناتي

    من أى فجر سيأتي نور عزتنا
    ومشرق الشمس مَحجوبُ الفضاءات ؟!

    وهل سنبقى بأيدينا نقتـِّـلنا
    ليشهدَ الكلُّ تشييع َالجنازات ؟!

    حتي الملاعب باتتْ تـُستـَقي دمنا
    والعشب يغرق في دمع المواساة

    أسائلُ الشعرَ , والأعداءُ تسعفني
    يا أنت ِ سؤلكِ مجهولُ الإجابات

    والآن نبدأ ركلَ الروح يا حكمـًا
    كيما نسجـِّل في عار النهاياتِ !



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    218

    شكوى القلوبِ إلى ربِّ الرِّسالاتِ
    بالدَّمعِ يهمي به نزفُ الجراحاتِ
    أنَّى اتجهتِ وجدت الموتَ يحصدُنا
    لايرحم ُالقومَ في شتَّى المجالاتِ
    فالحربُ دائرةٌ فيها البسوسُ أتتْ
    من سالف الدَّهرِ تذكي النارَ للآتي
    فهلْ نكونُ لها عونا على أهلٍ
    أمْ نطفيء النارَ في تلك المُصيباتِ؟

    شكرا للهناء

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أستاذتي د. هناء :

    شعر ولا أجود وروعة مضمونه تصرف القارئ عن رقيه الفني.


    مذ أفرغ الفكر من خير الرسالات ..... وعششت فيه أصناف الضلالات
    صرنا غثاء تغطي الأرض خيبتنا ...... وصار تصنيفنا ضمن الحثالاتِ
    يا ويح أمة طه في تخلفها ...... عن نهجه ولديها بعض آياتِ
    لو طبقت آية منها لكان لها .... في الأرض عزٌّ يقيها من مذلّاتِ
    ألا ترين شعوب الأرض تركلنا ...... مذ صار همّا لنا لعْبٌ بـ(ـكوراتِ)
    **

    أستاذتي زينة محمد :

    الشعر جاءك في شتّى المجالاتِ ......يقول فلتقْبليني أنت مولاتي
    مدرّسوك غدوا من ذاك في حرجٍ ...... تخلفوا عنك في هذي المجاراةِ
    للشعر سيف أرى يمناك تقبضه ..... ءآن شحذٌ له أم ذلكم آتِ ؟

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    218
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أستاذتي د. هناء :

    شعر ولا أجود وروعة مضمونه تصرف القارئ عن رقيه الفني.


    مذ أفرغ الفكر من خير الرسالات ..... وعششت فيه أصناف الضلالات
    صرنا غثاء تغطي الأرض خيبتنا ...... وصار تصنيفنا ضمن الحثالاتِ
    يا ويح أمة طه في تخلفها ...... عن نهجه ولديها بعض آياتِ
    لو طبقت آية منها لكان لها .... في الأرض عزٌّ يقيها من مذلّاتِ
    ألا ترين شعوب الأرض تركلنا ...... مذ صار همّا لنا لعْبٌ بـ(ـكوراتِ)
    **

    أستاذتي زينة محمد :

    الشعر جاءك في شتّى المجالاتِ ......يقول فلتقْبليني أنت مولاتي
    مدرّسوك غدوا من ذاك في حرجٍ ...... تخلفوا عنك في هذي المجاراةِ
    للشعر سيف أرى يمناك تقبضه ..... ءآن شحذٌ له أم ذلكم آتِ ؟

    ماأوجعَ الداء قلبي في الملماتِ
    كما أحسُّ به في عصرِنا العاتي
    فالعارُ أصبحَ ياويلاهُ ينهشُنا
    نهشَ الوحوشِ بأنيابِ الضلالاتِ
    والموت ينزعُ أرواح الورى لهِفا
    كأنه يبتغي للناسِ راحاتِ
    أين التصبرُ ، هل مازالَ ينفعنا
    أم انتهى نفعُه ُ في قلبِ أمواتِ؟!!


    شكرا لك أستاذي القدير خشان
    جزاك الله خيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أين التصبرُ ، هل مازالَ ينفعنا.........أم انتهى نفعُه ُ في قلبِ أمواتِ؟!!

    أين التفكرُ ، هل مازالَ يمكننا .........أم انتهى ذاك من أذهان أمواتِ؟!!

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jan 2012
    المشاركات
    218
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    أين التصبرُ ، هل مازالَ ينفعنا.........أم انتهى نفعُه ُ في قلبِ أمواتِ؟!!

    أين التفكرُ ، هل مازالَ يمكننا .........أم انتهى ذاك من أذهان أمواتِ؟!!

    قد جئتَ بالفصلِ قولا يامعلمنا
    لكنْ وحزناهُ ضاع الصَّبرُ والفِكْرُ
    حتى غدونا كما الأنعام تسحقُنا
    قوى الأعادي فأينَ الوعيُ والنَّصرُ؟

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط