جرت إضافته إلى جماليات يرتادها الرقمي والتنسيق فيه أفضل.

https://www.blogger.com/blogger.g?bl...0;src=postname

البحور القومية
جاء في ( ص – 191) من كتاب د. إبرهيم أنيس ( موسيقى الشعر) أن البحور القومية هي الطويل والبسيط والكامل والوافر.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

فهل من تفسير في العروض الرقمي لذلك؟

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نلاحظ أن هذه البحور تقع على الدائرتين (ب، هـ) وهما دائرتان ناتجتان من الدائرتين الأصل (أ،جـ) ، اللتان لا بحر فيهما يقع إحصائيا في البحور القومية.
فأما ب فهي نتاج تزاوج (أ، جـ) وأما (هـ ) فهي من نتاج تغيير جيني حصل في السبب الأول من 22 في بحور دائرة (جـ) نقله من البحري الخفيف إلى
الخببي 2 الذي يجوز فيه أن يأتي خفيفا 2 أو ثقيلا (2). وهما سؤالان:

الأول : لماذا لم تكن بحور كل من (أ) و (جـ) من البحور القومية إحصائيا؟

الجواب لأنها زائدة الرتابة في تبادل مقاطعها بين 2، 3 في (أ) وبين 22 و3 في (ب) فلما حصل ما يكسر هذه الرتابة سواء بالتناوب في (ب) أو بالسبب الخببي في (هـ) كانت بحور هاتين الدائرتين هي البحور القومية

الثاني : نتجت الدائرتان (د) و (هـ) نتيجة التطور الجيني من دائرة (جـ) فلماذا كان بحرا الدائرة (هـ) الكامل والوافر من البحور القومية، ولم يكن بحرا الدائرة (د) من البحور القومية ؟

الجواب أن البحور القومية الأربعة يلاحظ عليها وجود المتناوبتين 3 4 3 وهما كما ترى في الدائرة السببان المظلل ما بينهما بالأصفر محاطان بوتدين. كسر هذا الشكل نظرا لأن التغيير في (د) نتج عن تغير في الوتد المجموع في (جـ) 3 = 1 2 وتحوله إلى الوتد المفروق 2 1 الأمر الذي أخل بوجود كلتا المتناوبتين وذلك مصحوب بالاضطراب السببي. أقول اضطراب بدلالة السائد من تناوب 2 و4 فقط بين الأوتاد في سائر البحور لا بدلالة الشعر، وإن كان الشعر لا يخلو من أثر لذلك يلمسه الشعراء.