<فإمّا مجنوزاً أو مجنوزا؟؟>

--------------------------------------------------------------------------------

أحسُّ بأنّ كلّ ما فيّ ينتحب..!
وبأنّي لغُدَافيَّة الرَّمْس أقربْ...
وأقرب..!
وإن كان الوجْه الآخر سينكشف..
قرّبوا ليَ الأقرب..
وإلا..
أيقنوا..
أنّا اظَّعَنْا وأزمعنا الشُّخُوص لغياهب صَيّرت سرّ التحليق مَهِيضَا!

<فإمّا مجنوزاً أو مجنوزا؟؟>

أوِّبي يا ذاتي..
واذرفي دمعكِ المسْكَاب..
ولتصرخ نَبْأتك قائلة:
<أيُّ خَلَّةٍ تسدّها الخُلَّة؟>
وأي بَضَاضَة الفُتوَّةِ ستكون مع رِئْمٍ مستضعَف؟؟
وأيُّ أقنعة متزاوِرَةٍ ستصيّر المُوق سخينَة..؟
لعمري أحسّ بنَضْـنَاضِ سَيْفٍ يُمتَشَقُ وكلّ الجُدَدِ باطل..!!!

أحقّاً كان في العين مفهوم قَذَى.. منعني أن أشقّ صدق الصدقِ فيّ على دواخله المتفحّمة؟

آآآآآآه لكن، لا زلتُ أترنّح بين <الثّقَة>!!!

فالتحقّق يُحقّ..
ولن أعفرِ حُقوقه لأنّه الفَلَق والآسُ المُنْتَشَق والنّدُّ المنبعقْ..!!!

أ من وامقٍ هنا يُشفقُ على الوامق؟
أ (يرحم المحبَّ المحبُّ)؟
أم استنكافكم يمنع ارتداد الطّرف لمن قد ترونَه مجْذُوبا..؟؟

تالله..
رأيتُه مرآتي..
قُدوتي..
رأيته فيّ أعمق منّي..
(ما راعني إلا بلالُ الخَال منْ خدّيه في صبْح الجبين يؤذّن)
أهتشُّ طربا كلّما جَشَر..
كان قطيفةً صفصفَا لا أمْتَ فيها ولا طَنَبْ..
تعْشَوشِبُ بقلّة السُّحْب وتَرْضَى..

فواها على الغُمْر الذي قَنِع بالسُّخُب دونَ استوثاق ممن سيمدّ يديه!
.
.
.
.
.

وما استطعتُ إتمامها ولن أستطيع !!!!
إلّا أنّي وضعتُ نهايتها تعجّباً كإبرة ترفو بعض وجعي.. وتُعيد السُّخُب لجيدي..


أعتذر على كل حرف قد يؤذي ..
كلمات