اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
أسعد الله أوقاتكم أستاذي الكريم خشان
قد يشكل البحث العلمي في تلمس إيقاع النسيج القرآني جزءاً من بحوث (الإعجاز العلمي في القرآن). لذا فإن الحذر في أثناء هذا التلمس يجب أن يكون مضاعفاً ، لما قد يبنى عليه من أحكام ، مهما بدت هذه الأحكام بسيطة .
وقد قمت بهذا الصدد ، ومنذ سنتين، بتحليل إيقاع النسيج القرآني لبعض سور القرآن الكريم ، فحصلت على تشكيلات إيقاعية ذات تكرارات معينة .إلا أنني توقفت عن نشرها حذراً ، لما داخلني من ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مقادير (أنواع المدود في الإيقاع القرآني) ، وظننت أنه لا يجوز غض النظر عن وظيفة أنواع المدود ، وموقع كل نوع من المد ، ووظيفته المرتبطة بموقعه من حيث أثره في التجاوب الذي نشعر به بين آيتين متواليتين . وقد لاحظت ، أو لأقل : (وقع في نفسي ) أن التجاوب بين آيتين متواليتين ذو علاقة تكاملية ، بمعنى أن ما ينقص من كم بعض أنواع المقاطع الصوتية فيها يزاد في كم مقاطع من نوع آخر ، ليكون الكم الكلي متكافئاً بين الآيتين المتواليتين ، وهذا ما أود الإشارة إليه .
مع تحيتي
كل عام وأنت بألف خير أستاذتي ثناء .

إذا قررنا أننا نبحث وأن البحث يبدأ ناقصا متعثرا وفيه ما فيه من الأخطاء فلا أرى ما يمكن أن يعوق توحيد الجهود. فنحن نحاول والخطأ خطؤنا ولا بد منه في أية مسيرة.

عندما أستعرض الفارق بين محتوى كتابي ( العروض رقميا) وما آل إليه الرقمي أعرف أن قصور البدايات واخطاء المسيرة سلم لا بد من صعوده في الطريق للارتقاء.

أتمنى أن أطلع على ما توصلت إليه، بل ليتك تنشرينه مشكورة.

ربما ترد فكرة جعل رابط خاص بالمشاركين في المشروع لا يطلع عليه غيرهم، ويتم النشر بعد التمحبص والتنسيق. مع ان اطلاع الآخرين قد يوحي لهم ببعض الأفكار المفيدة.

وأنت خير من يسهم في هذا السبيل.

حفظك ربي ورعاك.