الخبب طفولة الشعر
نقلا عن الرابط:
https://www.facebook.com/groups/2823...roup&ref=notif
شكرا لأستاذي عز الدين الحياري دعوته
المشاركون في المنتديات الأدبية قسمان:
أ‌- أغلبية تتبادل الإعجاب والمديح
ب‌- أقلية ترى أن مهمتها أن ترتقي بذاتها وسواها في مجال الأدب تعلّما وتعليما
أنا من هذه الأقلية
لاحظت لدى العديد من أعضاء المجموعة مواهب شعرية تطل برأسها، وتحتاج أن يؤخذ بيدها. ولكنها تغرق تحت ركام المديح الذي يفاقم الإعجاب الذاتي . التقويم والنقد إذا صارا ذاتيين فهما خداع للنفس.
التثر نثر والشعر شعر.
كثر من يكتبون على شكل الشعر من حيث شكل الأبيات ومن حيث القافية. ولكن الوزن يتعثر لديهم بشكل شديد يخرج ما يكتبونه من إطار الشعر. مع أن حهدا معقولا يبذله صاحب النص يمكن أن يرتقي بوزن نصه إلى الشعر.
لقب شاعر يستحق جهدا.
لاحظت العديد من القصائد - والصواب أن أقول النصوص - التي تبدأ في سطرها الأول بالخبب مما يدل على وجود موهبة لدى صاحبها ثم تنفلت منه في بقية النص الأمر الذي يستدعي التنبيه ومساعدة الموهبة لصعود درجة على سلم الوزن فإن وعت عليها فغالبا ما ترتقي ما يليها من الدرجات.
الخبب يمثل طفولة الشعر.
وهو يتكون من أسباب والسبب نوعان :
1- خفيف يتكون من ( متحرك يتلوه ساكن أو ممدود = 1 ه) وعدد أحروفه اثنان ورمزه 2 مثل مَنْ، ما
2- ثقيل يتكون من ( ك يتلوه متحرك = 1 1 وعدد حروفه اثنان ورمزه (2) ) مثل مِنَ ، لَكَ. والقوسان لتمييزه عن الخفيف

هيّا ندعو يا إخواني .... يشملُنا كرَمُ الرحمن

الصدر : هيّا ندعو يا إخواني
هذا الشطر كله أسباب خفيفة : هيْ يا ند عو يا إخْ وا ني عددها ثمانية أسباب

العجز : .... يشملُنا كرَمُ الرحمن
يشْ 2 – ملُ (2) – نا 2 – كرَ (2) – مرْ 2 – رحْ 2 – ما 2 – ني
= 2 (2) 2 (2) 2 2 2 2 .... ثمانية أسياب منها سببلت ( ثقيلان)
**
أولا - مطلع ( أنشودة قلب ذهبية) للشاعرة حنان أبو زيد
من بين تلال الصحراء الذهبية
من 2 – بيْ2 – نتِ (2) – لا2 – لص2- صح2 – را2 –ءذْ 2 –ذهـَ (2) – بيْ - يهْ3
**
ثانيا - مطلع ( نسج الخيال ) للشاعرة حنان أبو زيد
بحثت ذاتي يوما عن
بحَ (2) – ثت2 – ذا 2 – تي 2 – يو 2 – من 2 – عن 2
بطلٍ أدرك حلمي فيه
بطَ (2) – لن 2 –أد 2 – ركُ (2) – حلُ (2) – مي 2 – في 2 – هي2
قارن من حيث الوزن بين البيتين :
قد بحثت ذاتي يوما عن ..... بطلٍ أدرك حلمي فيه
قد بحثت ذاتي يوما عن .... فارسٍ يحقق حلمي فيه
**
ثالثا - مطلع (اقتلاع نبض) للشاعرة حنان أبو زيد
قد قاتل نبضي لعناقك
قد2 – قا 2 – تلَ (2) – نبْ2 – ضي2 – لعِ 2 – نا 2 – قكْ 2
**
رابعا - مطلع ( أخلام وسادتي) للشاعرة ( Samar Boumaraf )
صمتي بعزف الحاني
صمْ 2 – تي2 – يعْ2 – زفُ (2) – أل2 – حا2 – ني2
صمتي بعزف الحاني
يحلق في الفضاء بظلامي
**
صمتي بعزف الحاني
ينظرُ بفضاء ظلامي
**
حامسا – للشاعر معوض حلمي من ( ضمير الفاس )
ماليش في الغش والتجريح = ملش3 فل2 غش2 شوت3 تج3 ري2 خْ ه
= 3 2 2 3 2 2 ه = 3 4 3 4 ه
ولا فى البحر ليا شراع = ولا 3 فل2 فج2 رلي3 يش2 را2 عْ ه = 3 4 3 4 ه
انا راكب بساط الريح = أنا 3را2 كب2 بسا3 طرْ2 – ري2 حْ = 3 4 3 4 ه
أبيات صحيحة ليست على الخبب بل على بحر الهزج ( فيها الرقم 3)
****
ومن شاء المزيد عن الخبب فعليه بالرابط
https://sites.google.com/site/alaroo...habab-khawater
وأتقل منه:
وهذا النص للأستاذ محمد علي الرباوي مثال على استعمال الخبب في البند :

هَا أَنْتَ اللَّحْظَةَ تَغْزُو غَابَةَ ذَاتِِكَ تُغْرِيكَ الأَدْغَالُ الْعُرْيَانَةُ بِالإِِبْحارِِ إِلَيْهَا. لَكَأَنَّكَ تَبْغِي أَنْ تَبْحَثَ فِيهَا عَن أَبْعادَِِِك. أَنْ تَبْحَثَ فِيهَا عَنْ سِرِّ غِيابِكَ عَنْ وَجْهِكَ أَثْنَاءَ الرِّحْلَةِ قُلْ لِي أَحَلالٌ أَنْ تَرْحَلَ مِنْكَ إِلَيْهَا أَحَلالٌ أَنْ تَهْجُرَ مِنْكَ إلَيْها. هَذِي الرّيحُ الظَّمْأَى تَسْأَلُ عَنْكَ وَتَسْأَلُ عَنْكَ الأَنْواءُ يُطَارِدُكَ التَّرْحَالُ تُرَاوِغُ وَجْهَكَ جَهْراً بِالله لِمَاذَا أَنْتَ تُرَاوِغُ وَجْهَكَ جَهْراً هَلْ عَرَّشَ فَوْقَكَ طِفْلُ الأَمْسِ وَهَلْ هَذَا الطِّفْلُ صَحَا يَطْلُبُ رُمَّانَتَهُ الْحَجَريَّةَ هَلْ وَاجَهْتَ مُحَيَّاهُ أَمْ هَلْ خَانَتْكَ الْكَلِمَاتُ فَكَيْفَ انْهَزَمَتْ كُلُّ مَزَامِيرِكَ كَيْفَ أَتَى هَذَا الطِّفْلُ الْجَبَّارُ مِنَ الْبَحْرِ إِلَى الشّاطِئِ كَيْفَ أَتَى أَوَ مَا أَوْدَعْتَ لَوَافِحَهُ بَطْنَ الْحُوتِ صَبَاحاً وَخَرَجْتَ بِزَوْرَقِكَ الْمَخْمُورِ إِلَى الشّارِعِ تَكْتُبُ أَشْعَارَ الثَّوْرَةِ تَرْثِي الْحُوتَ التّائِهَ فِي أَعْمَاقِ الصَّحْرَاءِِ وَأَنْتَ شَرِِبْتَ جَدَاوِلَهَا وَتَرَكْتَ جَدَائِلَهَا تَشْرَبُ وهْجَ الشَّمْسِ وَآهٍٍ مَا أَطْوَلَ أَيّامَ الشَّمْسِ هُنَاكَ عَلَى الْمَغْضُوبِ عَلَيْهمْ وَعَلَى الْمُنْعَمِ بِالأَمْسِ عَلَيْهِمْ مَا أَطْوَلََهَا..مَا أَقْسَاهَا..لَكِنْ مَا أَقْسَى أَنَّكَ لاَ تَعْرفُ أَيْنَ مَحَلُّكَ أَنْتَ مِنَ الإعْرَابِ وَآهٍٍ مَا أَقْسَى أَنَّكَ مُخْتَبِئٌ فِي هَذِي اللَّحْظَةِ بَيْنَ الأَدْغَالِ وَلاَ تَدْرِي أَنَّ عُيُونَ الإِعْصَارِ تَرَاكَ..تَرَاكَ تَرَاكَ عُيُونُ الإعْصَارِ فَوَيْلٌ لَكَ حِينَ يَهُبُّ الإِعْصَارُ إلَيْكَ وتُقْتَلَعُ الأَشْجَارُ وَتُذْكِي الأَمْطَارُ لَهِيبَ الْجَنَّةِ فِي ذَاتِكْ

أبدأ بالجملة الأولى

هَا أَنْتَ اللَّحْظَةَ تَغْزُو غَابَةَ ذَاتِِكَ تُغْرِيكَ الأَدْغَالُ الْعُرْيَانَةُ بِالإِِبْحارِِ إِلَيْهَا

ها أنْ تلْ لحْ (ظةُ) تغ زو غا (بةَ) ذا (تِكَ) تُغْ ري كلْ أدْ غا لُلْ عرْ يا (نةُ) بلْ إبْ حا (رِإِ) ليْ ها
2 2 2 2 (2) 2 2 2 (2) 2 (2) 2 2 2 2 2 2 2 2 (2) 2 2 2 (2) 2 2