أه يا عليْ الجرحْ ينزف ومتقطع
عندما نقطع بيت حسب النطق اتوقع ال التعريف تنطق اذا كان صاحب البيت ناظقها في بيته وحنا نوزن بيته على نطقه
الا توافقني الرأي
الف (ال) لا تنطق في درج الكلام بأي حال من الأحوال
هذه قاعدة في اللغة ولم يخالفها شعراء العرب ومنهم شعراء النبطي
إذا أردت ان تنفيها هات مثال واحد فقط من شعر الرواد
وأرشح لك اربع شعراء اثق في شاعريتهم من أجيال مختلفة
بن لعبون، محمد احمد السديري، مساعد الرشيدي، محمد بن فطيس
ابحث في شعرهم ويكفي مثال واحد لنفي القاعدة
بعدها سأضع عدة أمثلة من شعر احدهم
أوضح فيها كيف قادته شاعريته بدون تكلف عروضي إلى تجاوز المشكلة
أساتذتي الأفاضل، أنا أفدت من هذا الحوار.
حتى في الفصيح
وصل همزة القطع ضرورة مقبولة أو حسنة. وينظر هنا إلى قراءة ورش.
قطع همزة الوصل ضرورة مستثقلة وإن صحّ بها الوزن .
لا توجد مشكلة
كل ما في الأمر ان هناك قاعدة لم يخالفها شعراء النبطي
هات مثال واحد من شعرهم يخالفها وتنتهي القضية
نفترض!!
افرض اذن ان شاعر نطق (الشعر) هكذا: ال شعر
نطقها لام قمرية وخالف القاعدة
هل تقبل منه ذلك بحجة الضرورة
هي قواعد في اللغة لم يخالفها احد
اذا أردنا نفيها يكفينا مثال واحد
اذن ابحث عن هذا الخطا ليكون مثال لنفي القاعدة
ولك ان توسع دائرة البحث
بارك الله فيك أستاذي الكريم فهد العياضي فقد أفدتني.
وبحثت فوجدت كلمتين في هذا السياق ( لفظ الجلالة ، البتة )
http://abuzare.blogspot.com/2015/10/blog-post_14.html
" وأما (البتة)، فقد لجّ المتأخرون في قطع همزتها، وشغبوا بذلك من غير سماع صحيح، ولا قياس قائم، بل القياس المطّرد المستمرّ وصل نظائر هذه الكلمة جميعِها. والنظر الصحيح يدفع ذلك أيضًا، لأن أقدم من رأيناه ادّعى فيها القطع تاج الدين الإسفراييني (ت٦٨٤) في "اللباب ص٢٨٠"، وجميع من قال بذلك بعده فمنه أخذوا، وعليه عوّلوا. والإسفراييني متأخر. ولم نرَ أحدًا من علماء النحو البصريين، ولا الكوفيين ذكر هذا خلال خمسة قرون، ولا رأينا أحدًا من أصحاب المعاجم، وغيرِهم أثبته مع أن الهِمم تشرئب عادة إلى تقييد مثله، وحكايتِه لما فيه من الغرابة، والخروج عن القياس. وهم يحكون أقلّ من هذا، وأخفى. هذا مع أنهم تعرضوا للكلام على مواضع قطع الهمزة، ووصلها، فذكروا أن أل التعريف لا تقطع إلا في لفظ الجلالة في بعض أحواله، ولم يذكروا (البتة)، على أنهم لو كانوا يعرفون فيه القطع لاحتجّوا به لمذهب الخليل، وابن كيسان، وغيرهم من من يرى أن همزة أل التعريف همزة قطع. وقد احتج ابن مالك (وقد توفي قبل الإسفراييني باثنتي عشرة سنة) في "شرح التسهيل" لصحة هذا المذهب بقطع همزة لفظ الجلالة مع أنها لا تقطع إلا في بعض أحوالها، فلو كان بلغَه ثبوت قطع (البتة) لكان له فيه حجة أقوى من ذلك.
والإسفراييني وإن سلمنا أنه ثقة، فلا يقبل تفرّده بهذه المسألة المهمّة التي تتوفر الدواعي إلى ذكرها مِن مّن سبقَه من الأيمة الثقات الأثبات. هذا مع تأخره، ومع إرساله هذه الدعوى من غير أن يُسندها إلى رواية، أو ينقلها عن عالم متقدم، أو يورد لها شاهدًا من كلام العرب، ومع وجود شبهة الوهم أيضًا. وذلك أنه في ما يظهر وجد قولهم: (البتة: القطع). وهذا معناها في اللغة، فتوهّم لاستعجال منه أن المراد أن همزتها همزة قطع. والعجلة من آفات الرواية.
وإذن فلا يصِح في (البتة) إلا الوصل. ومن قطعها فهو مخطئ سبيل السماع، والقياس."
إنتهى التقل
ومع ذلك أتفق مع أستاذي محمد الخبيش بأن علينا في الحكم على شعر ما التفريق بين مخالفة هذه القاعدة وما يترتب عليها من وزن.
فالوزن الذي يبنى على خطإ نحوي أو لغوي يقوم في ذاته كلفظ وإن كان ما بني عليه خطأ ينبه إليه . فصحة اللغة لا تعني بالضرورة صحة الوزن
والخطأ فيها لا يعني بالضرورة خطأ الوزن.
الله يرضى عليك يا استاذي فهد
( هل 2 جرح 3 ) في النطق نفس ( أل 2 جرح 3 )
وانا اشوف انها مقبوله وزنا ًونطقا ً
ولو ان احد كتب ( ال 2 شعر 3 ) وزنا ً ماشيه لكن نطقا ًغير صحيح
ولاتقارن الجرح بالشعر
التعديل الأخير تم بواسطة فهد العياضي ; 09-06-2017 الساعة 02:30 AM
حقيقة لا اريد تكرار الردود لكنك تجبرني
نطق (هالجرح ، الجرح) واحد في بداية الكلام
لكن في درج الكلام همزة (ال) ساكنة لا تنطق
هذه قاعدة وذكرت سبب عدم مخالفة الشعراء لها
اذا اردت ان تنفيها هات مثال واحد فقط
وامامك جميع تراثنا الشعري ولا اريد إلا مثال واحد
طلبي لهذا المثال ليس بقصد التعجيز
ولكن عندما لا تجده في كل هذا التراث الشعري
تعلم انه خطا عروضي لا يقع فيه شاعر مبتدي
في درج الكلام نطق (ال) خطا لغوي
وايضا خطا عروضي
عندما تنطق الف (ال) فهذا يعني انك في بداية شطر
مثال وضعته للأستاذ خشان :
1) قلت ابشري ألرمش يامر أمر
2) قلت ابشري والرمش يامر أمر
لاحظ الخلل في احد الشطرين
التعديل الأخير تم بواسطة فهد العياضي ; 09-06-2017 الساعة 02:34 AM
توقعت هذا الرد
الشطر وحدة الشعر في القصيدة النبطية لا يتجزأ
وعندما تنطق الف ( ال ) داخل الشطر يتجزأ ولا يصبح شطر واحد
المثال السابق كان الخلل في منتصف الشطر
واليك امثلة من مجموعتان
الأولى الخلل موجود في بداية الشطر والثانية في نهايته
ولا نحتاج إلى تقطيع
لكن اقرأ ولاحظ الخلل
المجموعة الأولى: ( في أول الشطر )
1) يا ألقصيد اللي خذا وقتي
2) يا ذا القصيد اللي خذا وقتي
ماذا يحدث للشطر الاول عند قطع همزة (ال) في القصيد
المجموعة الثانية: ( في آخر الشطر )
1) حبيبتي ما تسمعي ألصوت
2) حبيبتي ما تسمعين الصوت
ماذا يحدث للشطر الاول عند قطع همزة (ال) في الصوت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات