BY JIMMY SANTIAGO BACA
I am offering this poem to you,
since I have nothing else to give.
Keep it like a warm coat
when winter comes to cover you,
or like a pair of thick socks
the cold cannot bite through,
I love you,
I have nothing else to give you,
so it is a pot full of yellow corn
to warm your belly in winter,
it is a scarf for your head, to wear
over your hair, to tie up around your face,
I love you,
Keep it, treasure this as you would
if you were lost, needing direction,
in the wilderness life becomes when mature;
and in the corner of your drawer,
tucked away like a cabin or hogan
in dense trees, come knocking,
and I will answer, give you directions,
and let you warm yourself by this fire,
rest by this fire, and make you feel safe
I love you,
It’s all I have to give,
and all anyone needs to live,
and to go on living inside,
when the world outside
no longer cares if you live or die;
remember,
During sleepless nights
I pretend the past isn't real
It brings back how I used to feel
So much sadness in my life
I never knew things would change so fast
Your not here and I'm alone
Trying to fight this growing pain
I feel so empty
So much crying, I feel like dying
This one is for you
These words aren't brand new
Though it's coming from the heart
Thankyou for the life youve given me
Thankyou for the hope; I'm finally free
You'll always be in my mind
Cross my heart, and hope to die
I will never forget you
I can't go on without you
I hope this wish will come true
Sleepless nights; endless dreams
Words inside my heart
Stay in there until we are apart
Feel these tears coming in my eyes
I try not to cry
A shooting sensation in my eyes
I can't do this anymore
You're gone: you walked away
I'm colder than the ocean breeze
You are too far gone
Stay with me!
One silent tear falls from my eye
You're the only place I can put myself
No hopes or dreams
Can fill my tumbling days
Day after day
I slowly go insane
I hear your voice
If I see you next to never
How can we say forever?
Wherever you go
I will be waiting for you
Whatever it takes
My heart breaks
I hear the laughter;taste the tears
I wonder if we will survive
This romance
If in the end I'm with you
I will take this chance
Is this all a dream?
To watch you leaving
To know that I have lost my place
On earth
Long ago, I was free
Where did all the time go?
I will say goodbye to you
Not forever
Only for now
مهما ابتعدنا فإنّ النصرَ يقتربُ ..... وليس ينقذنا في ركضنا الهربُ
نفرّ منه ولكن سوف يدركنا..... فليس يدركه في ركضه تعبُ
كأنّ قوميَ قد أصغوا وقد وقفوا ....وصالحوا النصرَ، شكرا أيها العربُ
ساروا وسارَ كريما في معيّتهم .... إلى معارجَ كلّت دونها الشّهبُ
وزغردت لجيوش المجد قرطُبَةٌ .....وراح يرقص في أفراحه النقبُ
أخوّةٌ وسلامٌ في ربوعهم .... ألحقد عنهم تناءى مثلما الرّهَبُ
لا يُرهِبون سوى الأعداء، تغمرني .... سعادةٌ، وغدا ينتابني الطّربُ
ورحت أرقصُ، في رقصي يشاركني .....تاريخُنا، فارقت أيامَهُ النّوبُ
فحوقل القومُ قالوا: " جنّ صاحبنا " .....فأدركوه فقد أودى به العطبُ
وراح يسأل ملحاحًا طبيبهم ..... ماذا أكلتَ ؟ ولا يجدي هنا الكذِبُ
أجبتُ، قال أما في الأكل من عنبٍ ....قلتُ القليلُ . فأمضى" يُفحَصُ العِنَبُ"
***
***
للعزّ في الطبِّ فصلٌ أوصدوه فلمْ .... يعدْ لهم فيه منذ استنعجوا أربُ
فطارقٌ وصلاحُ الدينِ معْ قُطُزٍ .....تعلموا فيه واجتازوه وانتسبوا
للنصر والمجدِ، لو أنْ قد درستَ به ......لكنت أمضيْتَ قَطْعًا: " يُفْحَصُ العربُ "
ولا يخفى وجود أربع قواف أ - 2 2 ... ب - 2 1 2 ... جـ 2 1 1 2 ...د- 2* ه (2*= سبب ساكن)
تجاور أ، ب ، جـ يصح .........د - لا ترد في العربية .. وردت استثناء في قول عمر بن أبي ربيعة :
" فتسمين فقالت أنا هنْدْ - هنْ دْ "
يا بائع الكعك في باب العمود قفِ .... ولْيمْضِ غيرُك من نذْلٍ ومعترفِ
إليك يأتي أحبائي محبتهم ..... للقدس صافيةً واللهِ والشرفِ
ناولهم الكعك من يمناك طاهرةً .... لمّا تزلْ لم تنسّقْ مثل مقترف
وصال َ ليفني، فشبرُ الأرض منقبضٌ ..... وشبره في امتداد الشيك والترفِ
تبقى الشريفَ ويبقى العارُ ديدَنهم .... يا ربّ خذهمْ وخلصنا من القرف.
معارضة لنص أخي Abdelrahim Jamous على صفحته في الفيس بك،
يا بائع الكعك في باب العمود تمهل. ......
ها هم أحبتي في الطريق إليك. ....
يحملون اشواقهم للقدس. ....
وحبات تين وعنب ....
يتناولون معك الكعك المقدسي. ......
المعتق برائحة الزيت .....
يا بائع الكعك وحدك...... .
تمنح القدس هويتها الحقيقية. ......
وحدك يا بائع الكعك صامد وغيرك عابر سبيل. ....
وردت هذه الأبيات في السياق التالي :
قلت :
تبا لحرية الاختيار عندما يستبعد منها الخيار الرابع
1- أن تكون مسلما يعادي التفكير
2 - إرهابيا
3- ملحدا
---------------------
4 - مسلما مفكرا ذا بصيرة ينطبق عليه قوله تعالى: " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني "
فعلقت الشاعرة الفاضلة ربيحة الرفاعي :
لأن الخيار الأول استحوذ على المشهد وغيّب كل ما عداه .. فمن المسؤول بربك؟
حمْرٌ تُرى مستنفره .... في أرضنا منتشرة
أبو عرارٍ أزّها ....بصفعة مبتكرةْ
أفزعها تكبيره ..... فنهّقت منذعرةْ
في ذعرها شاركها الـ.... ـمنافقون الفجَرةْ
صهاينٌ نعرفهم .... في زمرةٍ مستأجرةْ
ولم تزل من أوسِلو .......معنيّة بالسمسرة
إنجازها كازينُها .... وهذرها والثرثرةْ
عِمالةٌ عُمولةٌ ..... في ثورةٍ مشفّرةْ
لم يبق فيها مخلصٌ .... إلا ( وجابوا خبرَه)
حتى انتهت إلى ذوي الـ....ـضمائر المصنفرة
ثوابتٌ نادوا بها ...... مكيدةٌ مدبّرهْ
يسندهم خصومنا .... وهم عظامٌ نَخِرةْ
وغرقدٌ من قومنا ....تبّأ له ما أحقرهْ
ممثلا منفرداً..... في سلطةٍ (مزَفّرةْ)
صارت بها بلادنا .... نخالةً مبعثرةْ
أبو رغالٍ كلهم .... وليس فيهم عنترة
للخصم هزُّ ذيلِهم ... فقطْ علينا الشرشرة ْ
شبل أثار خوفَكم ... غدا سيأتي القسورةْ
في جحفل من معشرٍ ... هم الكرامُ البررهْ
تتبيركم شعارهُ .... من صحفٍ مطهّرهْ
ليس الجدار ذائدًا .... عنكم ولا المجنزرة
ولا جيوشٌ لمْ تزلْ ....بأمْركمْ مؤتمرَة
ولا وراء البحر من .... زجوا بكم في المجمرة
وما أرادوا خيركم ....لكم أرادوا مجزرةْ
ممن حما حماكمُ ...أما علمتم خبرَهْ
سلوا إذن أندلسا ....والدولة المظفّرةْ
فمن شوَى أجدادكمْ ؟ ..... ورهطـُكم من أبحرَهْ
إلى ربى استنبوله ..... معزّزًا وأنقرهْ
ودولةٍ آوتكمُ .....وكم لها من مأثرْةْ
عليكم يا معشرًا ... بعهده ما أغدرَهْ
حطمتمُ كيانها ... حتى غدت مشطّرةْ
وكان ذا جزاءَنا .... تقتيلُنا والبعثرةْ
" من يفعل المعروف في " ..... سوى ذويه كُفِرَهْ
وقد أتى لفيفكم .... سبحان من قد حشرهْ
لموعدٍ مرتقبٍ .... في وقعةٍ منتظرهْ
وقد أدار نحوكم .... تاريخُنا مؤشّرهْ
في سورة الإسراء ما ..... لا تجهلون خبرهْ
وقد أتى أوانه ..... بحكمة مقدّرَهْ
فجهّزوا أنفسكم .... لرحلةٍ مقرّره
من حيث جئكم فارجعوا .... في سفرةٍ ميسّرهْ
ذات اتجاهٍ واحدٍ..... حتى تنالوا المغفرةْ
من أمة إن عزمتْ .... فعزمها ذو مقدرةْ
من اعتدى إنّ لها .... بالحقّ أن تدمّرهْ
لسنا عطاشا للدّما .....مسفوكةً مثعنجرَةْ
إلا إذا ركبتمُ ....رؤوسكم بالشمخرةْ
فلتسمعوا لهمسنا ... من قبل تأتي الزمجرهْ
خدعتم أنفسكم .....(حِلّوا) كفاكم سرْسَرةْ
فكم بنا شوقٌ إلى ... فالوجةٍ وبربرَهْ
وليلةٍ على خليـ.....ـج حيفا مقمرةْ
نتلو بها قرآننا ...... وسيرةً معطّرةْ
(حِلُوا كفاكم سرسرةْ) .... (حلّوا كفاكم سرسرةْ)
مستلهمة من توبة الشاعر التركي رضا توفيق من معاداته للسلطان عبد الحميد يرحمه الله والواردة أدناه.
إنا ظلمناك حقا أيها الرجل .....ساءت مقالتنا تالله والعمل
قلنا ظلمتَ وقلنا عنك مختبَلٌ..........زورا عليك افترينا أيها البطل
كعنزة السوء ، علاف وذابحها ... ترنو لثانيهما في كفه النّصًلُ (1)
بحكمة كنت تنهانا وتأمرنا......مولايَ، وحدك ما أودى بك الخبل
لو كان حولك في معشار عقلك من..... يُستأمنون لكان الميل يعتدل
لكننا أمة في جهلها غرقت ......ومثل نوحٍ طويلا كنتَ تبتهل
وما دعوت علينا بل دعوت لنا.....لا لم يكن فيك، فينا استوطن الخبلُ
لم يشعلوا النار حقدًا في سفينته.......ونارنا في سفين الحقّ تشتعلُ
كيد الشياطينِ أغرانا لنحرقها....... ها نحن للنار مع أوطاننا الأكُلُ
وبعد قرن ونيف من رحيلكم ......ما زال يحكم في أحوالنا هُبَلُ
لا بل هبابيلُ أسيادٌ على مِزَقٍ .....فهم لأسيادهم في أمرنا ذللُ
سلطانَ أمتنا يا رمز وحدتها..... ومنذ قرنٍ ونصف وحدك البطلُ
كم افترينا عليك الزور في قحةٍ....ما ظل في الوجه ماءٌ، ثَمّ لا خجَلُ
جازاك قومك من ترك ومن عرب.... سوءًا وغدرًا ألا يا بئس ما فعلوا
قوميتان رمانا خصمنا بهما .....ومنهما أصميانا البيضُ والأسلُ
مادت بأمتنا الأنواء عاصفة.....ولم تنل منك، أنت الصامد الجبل
ما كان دستورهم إلا مرواغةً.... عليك لم تنطل الألعابُ والحيِلُ
حاولت إرضاءهم، لكن غايتهم .... ساروا إليها. وكُثْرٌ نحوها السّبُل
حتّى أقالوك فاعتلت خلافتنا ....... يا ويلهم إن ما جاؤوا به جلَلُ
صان الخلافة جيش العزم منك فلو .... كنا لك العونَ، كانت وحدَها الأمل
أُورِثتها رثة تزري الثقوب بها.....لو أمهلوك لكاد الرتق يكتمل
أقمت وحدك تحمي الدار حاق بها......من كل أنحائها الأعداء والسَّفَل
كنا بداخلها عونا لهم عجبا .......لم ينبُ عزمك أو يلحقْ به وهَلُ
ولم تساوم على شبْرٍ وبعضهم .....شبرًا يريدُ ، أتدري ؟ يمنع الخجل
يا فارس القدس، أرخصت الحياة لها.... ذرّاتها يشهد الإصباحُ والأُصُلُ
بحبكم نبضها ما زال متصلا ..... لم يوهه مكر من خانوا ومن خذلوا
جميعنا خائنٌ، سيكيس ركّبنا ....كما يشاء أعادي الدار نمتثلُ
لا بل نغازلهم لا بل ونحرسهم .....لا بل نؤيدهم ، لا بل لهم خوَلُ
تصهين القومُ في قدسٍ بثورتهم.... كثائرين فروقًا(2) قبلهم نزلوا
شتان بينك يا مولاي ، غص فمي.... ليت الذي فيه يا مولاي يكتمل
إن البطولة طبع فيك مكتمل.... وليس كالطبع في الأوصاف منتَحَلُ
أخذت دينك عن خير الأنام وقد....وافاك بالمجد في الإسلام أرطُغُلُ
أنى نبغتَ، رُكامٌ نحن من زمَنِ ...... كأنما أرسلتك الأعصر الأُوَل
تاريخنا فيه فاروقان (ثالثهم)....مولايَ أنت وإن من قولي انفعلوا
مَن الدبيبُ دبيبُ النمل يزعجهم ....فيما تؤانسهم في خبطها الفِيَلُ
ومن على الدين دين الحق قد حملوا....وفكرهم بعدو الله متصلُ
المدح صيّر شعر الضاد ممسحةً .....لكل إمعةٍ بالمال يُنتعلُ
لله شعريَ لا أبغي به ابدًا....إلا رضاه وفي ذيّاك لي أملُ
للشعر عاد الذي قد كان من شرف .... إذ فيه مدحُك لا زيفٌ ولا دجلُ
ربّاه نشكو الذي أعشى بصيرتنا .... فعن صراطك قد حادت بنا السبل
من أمرنا ، رحمةً ، هيئ لنا رشدا ....لعلنا للذي أوحيت نمتثلُ
---------------------
(1) من قول الشاعر :
كعنز السوء تنطح عالفيها .... وترغب في نصال الذابحينا
(2) فروق أحد أسماء إستنبول
---------------------
الأبيات السابقة انطلقت من هذا الموضوع : http://www.lahaonline.com/articles/v...%82!/36250.htm
باسم الإسلام، رافعة لرايته داخل أوروبا، مرورا ببلغاريا وتشيكوسلوفاكيا والمجر ثم النمسا، وأمام أسوراها توقف السيل العثماني الجارف الهادر، ووجد العثمانيون أنفسهم لأول مرة لا يستطيعون التقدم والفتح ومواصلة المد الإسلامي، الذي خرج من جزيرة العرب ووصل أوروبا الغربية مرورا بشمال أفريقي’، والذي توقف عند حدود فرنسا.
ساعتها أدرك العثمانيون أنهم تأخروا، وبحثوا في الأسباب، من عسكرية وسياسية وحضارية وفكرية. وانخدع الشباب العثماني بفكر الغرب الذي كان يسعى لفتح القلعة من الداخل، ودخلت الفلسفات الغربية إلى البلاد، ثم اعتنقها شباب أصبحوا القادة فيما بعد. ومن هؤلاء الشاعر والمفكر العثماني رضا توفيق (1868م ـ 1949م).
درس رضا توفيق في مدرسة اليانس اليهودية في إستانبول ثم في المدارس الأرمينية في إزمير ثم في مدرسة غالاطة سراي التي خرجت زعماء من العلمانيين، وحتى اليوم.
انضم رضا توفيق إلى جمعية الاتحاد والترقي عام 1907م، وكان من أبرز ـ إن لم يكن أبرز ـ الخطباء الذين دافعوا عن فكر الاتحاد والترقي، وهو فكر اتسم بالعلمانية والمطالبة بحرية رأوها.
وعمل توفيق مدرسا للفلسفة في جامعة إستانبول، وفي عهد سيطرة الاتحاد والترقي كان وزيرا للمعارف (1918م). وعرف في الأدب التركي العثماني باسم الفيلسوف رضا.
ومن أعماله دروس في الفلسفة (1914م)، القاموس الفلسفي المفصل في جزأين (1914م ـ 1916م)، وكتابه المشهور عبدالحق حامد وملاحظات فلسفية (1918م)، وترجمة رباعيات الخيام (1945م)، وتوفيق فكرت شاعر تركي إلحادي مهاجم للتاريخ الإسلامي وللقيم الإسلامية عام (1940م).
ومن أشعاره في وصف الدولة العثمانية:
تفرق أهل الدار، واضطرب البيت
انهار الدار وتحول إلى خرابة، إلى قبر
لم تعد الورود تبتسم فقد عاودها الذبول
لم تعد البلابل تغني في الرياض
وكان معاديا للمعاني الإسلامية الجميلة التي حملها وحمل لواءها السلطان عبدالحميد الثاني، وكان مخططا فكريا لكيفية تقويض دعائم الحكم العثماني على اعتبار إسلاميته. وتأثر برضا توفيق أعضاء الاتحاد والترقي خاصة الضباط.
وعندما نجحت جمعية الاتحاد والترقي التي كان رضا توفيق عمادها الفكري والفلسفي، ورأي تطبيقات الجمعية عندما تولت السلطة؛ أدرك أنه أخطأ خطأ جسيما باتباعه الجمعية، وباشتراكه في إسقاط رأس الدولة المسلم السلطان عبدالحميد الثاني، فتاب وأناب، وقال قصيدة انتشرت وذاعت، هي:
السلطان عبدالحميد الثاني
عندما يذكر التاريخ اسمك أيها
السلطان العظيم
يكون الحق معك وفي جانبك
افترينا عليك دون حياء
وأنت أعظم السياسيين في عصرنا
قلنا: إن السلطان عبدالحميد ظالم
قلنا: إن السلطان عبدالحميد مجنون
قلنا: لابد من الثورة على السلطان
وصدقنا كل ما أوعز به الشيطان إلينا
وتسببنا عندما ثرنا عليه في إيقاظ الفتنة
وكانت نائمة
لم تكن أنت المجنون يامولاي؛ بل كنا نحن ولم نكن ندري
لم نكن نحن المجانين فحسب؛ بل كنا قد عدمنا الأخلاق
ذلك أننا قد تنكرنا بعزلك
أيها السلطان العظيم لقبلة الأجداد.
For want of a nail, the shoe was lost;
For want of the shoe, the horse was lost;
For want of the horse, the rider was lost;
For want of the rider, the battle was lost;
For want of the battle, the kingdom was lost;
And all from the want of a horseshoe nail.
أحبــك والحنين يمــوج بحــرا... كبحرك في تموجه ارتجافا**
وكم ثغر كثغري جاء يجثو**.... على قدميك يصطف اصطفافا**
لينهل منهما نسغا ويبقى **.... يواصل ما استطاع له ارتشافا**
أحبك نشـوة ,عطـــرا, جنونـا.... وما أسطيع عن ذاك انصرافا**
ولا أرضى بديلا عنك يوما**........ويسـعدني وقـد جئت اعترافــا
فلا قُدسًا ولا عمّانَ أرضى** ......وإن كرُما فلا أرضى الضفافا**
وأهلهما الرجاء بهم منوط** ..... إذا ما البذل للتحرير وافى**
فهل درب يقــود اليك خطـوي؟.... أجل. يدريه من مولاهُ خافا**
ولكنا ابتلينا. بعضُ قومٍ **.... بحرف الضاد ينحرف انحرافا**
مع استفني له وقفات ذلٍّ **.... لَتبغي الأرض تنخسف انخسافا**
لتبلعه ممثلنا بزورٍ** ..... ,ومن معه ثقالا أو خفافا **
هم زرعوه من سبعين عاما**.....متى يا ربّ منه متى نُعافى ؟**
يراود عنكِ صبحا مع مساءٍ **.... تشوقُ السيفَ هامتُه انتصافا **
سأبقى ما حييت إليك أرنو **....وهل يرجو الشريد سواك يافا؟
وما قد قلت من شعرٍ قليلٌ **.... وما أخفيتُ بالألباب طافا**
لعل الله يفرجها لعلّهْ ..... فتنبت في يباب البؤس فُلّهْ
وتزهر زهرةً فيفوحَ عطرٌ ....يبشّرنا بعزٍّ بعد ذلّةْ
فنرجع مثلما بالأمس كنّا .... على درب الهدى من بعد ضِلّةْ
فلا نخشى أساطيل الأعادي .... فكم غلبت حشودَ الإفك قلّةْ
وواحدنا يقول الحق جهرًا .....ولا يخشى – ولو في الليل – ظلّةْ
يعود لأمتي وطني جميعا .... ومن رفح يعود إلى المطلّةْ
فبئس حدود سيكيسٍ وبيكو .... ورهطمها الملطخ بالمذلّةْ
وراياتُ لها حمرٌ وزرقٌ .....كطاووسٍ يرى في الذيل عقلهْ
ولا تنسيق أمنيا ينادي ..... به الثوارً معتلّو الجبلّةْ
ولا نبقى مماسحَ للأعادي ....نعود أعزّة وهم الأذلّةْ
ولا تنزو خنازيرٌ علينا ..... بتبريراتِ .. خليها على اللّهْ
وكم عندي بهذا الحلم قولٌ .... ذكرت هنا على خوفٍ أقلّةْ
عبدَ الحميد إِخال حلّ فروقا(1) = وإِخالُ للإسلام ثَمّ بُروقا
وإِخال رعدا بعد ذاك وعارضًا = يروي، ويصلي الظالمين حريقا
والقلب من شوق لموقف عِزّةٍ = متلهفٌ فيه يرى الفاروقا
ويراه في الجولان يخطب جيشه = وموجها نحو الجنوب فريقا
للقدس يمضي تاليا آي الهدى = في الفتح يحضن شيخها البطريقا
في قلب عاصفة الطغاة مجاهدا = وبحكمة تتجاوز التعويقا
يبدي لهم لين اللسان وقلبه = بالله متصل يزيد وثوقا
لأرى صلاح الدين فيه وخالدا = ومحمدَ الثاني أليس حقيقا؟
بوراثةٍ للمجد من آبائه = عبر القرون مؤثّلا وعريقا
يُرسي لأمته قواعد دولةٍ = للشرعِ فيها ينتوي التطبيقا
لتعيد مجد المسلمين وعزهم = وعُقابَهم يتسنّم العَيّوقا
من حوله رومٌ عليه تآمروا = وعليه عُرْب أشبعوه نهيقا
ورثوا الخيانة كابرا عن كابر = قد لفقوا تاريخنا تلفيقا
والدين صار عباءة عربية = مفتوقة لا تقبل الترتيقا
في مرقصٍ والراقصون شيوخه = قد أتقنوا التغريب والتشريقا
بعيون أقحابٍ إذا ما حدّقت = في مخرزٍ لم يحسن التحديقا
وسع الخيانة والدعارة والخنا = والصلح مع صهيون والتنسيقا
تخذوا نعال الروم سقف ركوعهم = إن يرفعوا تجد الحذا ملعوقا
هم بصقة التاريخ في تاريخنا = ما ثمَّ إلا وجهُنا المبصوقا
قَبُحَتْ لِحىً قَبُحتْ عباءات الخنا =إن كان من يشملنه زنديقا
من قد تولّى الكافرين سياسةُ =متسارعا فيهم غدا ملحوقا
أذيال أعلاجٍ جميعَا قد غَدَوا= مرقوا من الدين الحنيف مروقا
صار المدلّس فيهم علمَ الهدى = والشيخُ في أغلاله موثوقا
ما المرؤ دون رسالة إلا قذىً = وعلى البسيطة شرّها مخلوقا
حُلْمي ترفق بي فكم من مرة = أمّلتني، ما كنتَ قطّ صدوقا
كم قد هتفنا للزعيم مخلّصا = فإذا به الموت الزؤامُ مُحيقا
حتى بفتحٍ قد أملنا مخرجا = لكنهم قد (كَوْدَكوا) الموثوقا
وغدوا لأمن عدوهم حراسه = يا للثوابت خُرّقت تخريقا
صار التجسس للعدو مقدسا = لا فرقَ إذ يدعونه التنسيقا
واحسرتاه غدا فريق وازنٌ = متمصلحًا قد أدمن الخازوقا
أتَتُرْكُ تمثيلية جاءوا به = إذ زوّقوه وأتقنوا التزويقا
وأتوا لنا من بعده بمساخرٍ= أولست تخشى ثانيا تنميقا
لكنّ أردوغان !؟ هل من مانعٍ = أن لا يكون كغيره ممذوقا
ويمثل الدور الذي رسموا له = سيفا علينا لا لنا ممشوقا
ما بين حُلْمٍ بالجمال موسّمٍ = ومؤامراتٍ تقتضي التسويقا
عصفت بوجداني مشاعر جمّةٌ = والفكر عانى – ويحه- التمزيقا
وهناك من في قوله مُتَأمَّلٌ = جمع النقائض أبدع التوفيقا:
" فلربّما دُفِعْتْ إليه" وإن يكن = دعه بإبداع يشق طريقا
في درب منداريس يمشي فوقه = حبلٌ يهمّ بعنقه تعليقا
فلكل مرحلة لديه شعارها = فادعوا الإله له بها التوقيقا
من مصطفى الشيطان يمّم وجهه = للمصطفى الهادي يشق طريقا
عما قريب سوف يؤتي أكْلَه = تجريفه تحت الأساس عميقا
سيخرّ تمثالٌ فلا تتعجلوا =وترقّبوا من بعد ذاك سموقا
ولتعذروه ولا تزيدوا عبئه = يا من عليه قسوتمُ التعليقا
لا تخذلوه كما خذلتم قبله = عبد الحميد الفارسَ المرموقا
ما زلتم من بعده في حسرةٍ = في كل رُكنٍ نصّبوا زنديقا
يا سيّدي الأعراب باعوا قدسنا = بل لفّقوا إسلامنا تلفيقا
يا سيدي يافا إليك مشوقة =حلمٌ لديها أن تكون مشوقا
للأرض فدّاها جدودك بالدما = لاقت من العملاء بعدُ عقوقا
ثوراتهم وجدت هوىً من معشر = قد حرّقوا أوطانهم تحريقا
يا سيدي ثرواتنا منهوبةٌ = سر للخليج وباشر التحقيقا
صنعوا لنا وطنية مأفونة = منها جنينا الهمّ والتأريقا
واستعبدتنا ثلّةٌ منحطّةٌ = قد صيرتنا في المزاد رقيقا
ولهم علينا بالجيوش تسلط = قد مزّقت أوصالنا تمزيقا
فبدين سيكيسٍ وبيكو حكمهم = وتنكبوا قرآننا تطبيقا
ما للعروبة والذين لسانهم = عن لفظ مفردةٍ تراه معوقا
أرسل جحافلنا تبدّدْ ليلهم = وأعد لنور الحق ثَمَّ شروقا
حاسبهم بالشرع واسترجع لنا = أرضًا ومالا بدّدوا وحقوقا
شورى أعدها مثل أول عهدها = قد قررت بكتابنا تقريرا
عرج على أحُدٍ وقبل تربه = وانعم بهمس من لدنه رقيقا
بشر رسول الله أن جنوده = رجعوا لمنهجه القويم طريقا
صاغتك طشقندٌ نشيدا ساحرا = عزفت له غرناطةُ الموسيقى
يا باعث الآمال بعد نفوقها = لله درك باعثا مرموقا
تصل الزمان مع المكان مع الرؤى = من بعد ان قد عانت التفريقا
وحّد طرابُلُسًا وأنقرةً على = آثار ماضٍ إكسر الإبريقا(2)
مكرتْ بك الأحزاب يغلبُ مكرَهم = مكرُ المعينِ الزمْهُ نِعْمَ رفيقا
شرقُ وغربٌ صدّعَت ركنيهما = كرّاتُهً ، فتمثّل الصدّيقا
فبإذن ربّك سوف يُهزم جمعُهم = ولسوف تُجلي عن قلوبٍ ضيفا
وستُتْبِع القطبين أذيالًا لهم = عربا صهاينةً كما إغريقا
يا حامل المصباح في بشرية = عزفوا لها نهج الضلالة بوقا
غرقت بسحر السامري ومالِه = وتخدرت ما إن سِواك مُفيقا
فاحمل كتاب الله أنقذها به = لا تتركن من الجموع غريقا
إن القيادة قوةٌ وعقيدةٌ = بكليهما أحسن بنا التحليقا
(حُلْمي ترفق بي فكم من مرة = أمّلتني، ما كنتَ قطّ صدوقا)
يا سيدي أعذر توجّس مشفقٍ = يزداد شكا تارة ووثوقا
فبقدر آمالي يزيد تخوفي = من خيبةٍ أغدو بها ممحوقا
من خيبةٍ إن كان ما أمّلته = حلمًا ستذروه الرياح سحيقا
يا رب يسر للمسيرة دربها = وعليه كن للرائدين رفيقا
وأذن برفع الذل واشف صدورنا = أضحى الجميع بذله مخنوقا
والفجر اقرب ما يكون طلوعه = بأشد ظلمات الدجى مسبوقا
يارب صلّ على النبيّ وآله = وبجاهه هيئ لنا التوفيقا
--------------------
(1) فروق : من أسماء استنبول (إسلام بول)
(2) كسر الإبريق بعد مغادرة كريه مثل شعبي
المفضلات