اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
أستاذي أعتقد أن النون هنا هي نون الوقاية فكيف تصح روياً؟
هل من شواهد معتبرة .؟

ملاحظة : كثرة الفواصل في أشطر الشعر الفصيح من العيوب الحديثة في رسم الشعر العمودي.
أستاذي الكريم،

الأصل صلاحية أي حرف ليكون رويا ما لم ينص على غير ذلك.

ولهذا تجد في بعض كتب العروض باب " ما لا يصلح أن يكون ر ويا" ولم تذكر فيه نون الوقاية

وجدت على الرابط:

http://elgendy.getgoo.net/t23682-topic

نون الوقاية هي نون تأتي بين الفعل وبين ياء المتكلم، كالنون في (ضربَنــي)، وهي تصلح للروي ولا يلتزم بحرف قبلها، بل تأتي مع حروف نون أخرى لتجتمع (يعـشقني) مع (زمني) مع (وطني).
كما وجدت ما يدل على صلاحيتها رويا على الرابط :

http://pubcouncil.kuniv.edu.kw/kasha...ct.asp?id=3136

5- وعلى هذا النحو تقبل نون الوقاية لأنها تقترن دائما بصوت آخر أو أكثر يتكرر معها.
وللأسف فإن الموسوعة الشعرية ( أبو ظبي ) و ( بوابة الشعراء ) معطلتان فيصعب البحث عن شواهد. لدي ديوان عمر بن أبي ربيعة :


اعتادني بعد سلوة حزني ...طيف حبيب سري فارقني
من ظبية بکلعقيق ساكنة... قد شفني حبها وعذبني
وهي لا بالوصال طيبة النفـ .... س وربي بها قد اغرمني
شطت ديار الحبيب فاغتربت، هيهات شعب الحبيب من وطني
علقتها شقوة وبان بها... مني مليك فاصبحت شجني
فليتها في الحياة تتبعني،.... وعند موتي يضمها كفني
يا نظرة ما نظرت موجعة.... لم ارها بعدها ولم ترني

ووجدت له كذلك بعدها قصيدة مطلعها :

يا خليلي من ملام دعاني .....وألما الغداة بالأظعان

وقد تكررت فيها نون الوقاية كروي . ومن ذلك :

وهي أهل الصفاء والود مني ....وإليها الهوى فلا تعذلاني

وبعدها قصيدة مطلعها :

إنني اليوم عادني أحزاني ....وتذكرت ميعتي في زماني

وقد تكررت فيها نون الوقاية كروي . ومن ذلك :

وتذكرت ظبية أم رئمٍ ...هاج لي الشوق ذكرها فشجاني

وبعدها قصيدة مطلعها :

ضحكت أم نوفل إذ رأتني ...وزهيرا وسالف بن سنان

وقد تكررت فيها نون الوقاية كروي . ومن ذلك :

عجبت إذ رأت لداتيَ شابوا ....وقتيرًا من المشيب علاني


حفظك ربي ورعاك