اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاروق النهاري مشاهدة المشاركة
أهلاً أستاذي وأخي خشان
توصلت إلى هذا وإن شاء الله أكون وفقت في استخلاص الإجابة

الرقمي مستنتج من التفاعيل.
الرقمي في شموليته يتخطى التفاعيل غالبا وحواجز البحور كثيرا في توصيفه لجوهر أوزان الخليل. ولا فرق إن توصلنا للمديد من دائرة المختلف أو دائرة المجتلب.
ورسالة الرقمي تقوم على الفهم لا على الحفظ

أم التفاعيل مفيدة كأداة ولكن عندما تتحكم في طريقة التفكير وتقطع الطريق على غيرها من المقاربات تكون سلبية التأثير. وأكثر ما يتجلى هذا عندما تقع الحدود ( حدود التفاعيل ) بين سببين. وتكون أقل ضررا عندما تقع بين سبب ووتد.
والزحاف في الرقمي هو تحول الرقم 2 إلى الرقم 1 .حسبك أن تعلم أن له في التفاعيل 10 أسماء، وهي
الخبن ,الوقص ,الطي ,القبض ,العقل ,الكف ,الخبل ,الخزل ,الشكل ,النقص.
ويضيفون لها في التفعيلي الإضمار والعصب وهما في الرقمي ليسا زحافا بل تكافؤ خببي.
ومن أراد المزيد عن المصطلحات العروضية:
http://sites.google.com/site/almouta...ab/terminology
--------------
يقول الدكتور أحمد عبد المجيد محمد خليفة في مقدمة كتابه (في الموسيقى الشعرية ) " : ...حتى أننا لا نعرف علما من العلوم العربية والإنسانية، قد اكتظ بغريب المصطلحات وجفافها، كما اكتظ بها عروض الشعر العربي وقافيته، .... كل ذلك دفع الكثيرين إلى الإعراض عن تعلم العروض والتنفير منه وإظهاره في صورة بغيضة وثقيلة، لا تتمشى معه طبيعة الشعر وما فيه من جماليات."
--------------
ويقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "
-----------
وأقول : "إن العروض الرقمي قد تجاوز المصطلحات وهو صلة بتفكير الخليل ومعبر عنه. وتعميم لتطبيق عبقرية الخليل في مجالات غير وزن الشعر، وتوحيد للغة الإيقاعات الصوتية والبصرية والحركية."
وإليك الرابطان:
تاريخ الرقمي
http://sites.google.com/site/alarood/r3/home/tareekh
قالوا عن الرقمي
http://arood.com/vb/showthread.php?t...de%c7%e1%e6%c7

والله أعلم
يرعاك الله.

احسنت أستاذي، ولا بأس من إضافة ما يلي - على طوله - لأنه يوضح الصورة تطبيقيا :

على أن شرحي كان بالتفاعيل للرقمي . ولو كان بالرقمي للرقمي لما كان لزاما على الجزء أن يكون وفق حدود معينة وبوحدات تفعيلية لا يقيم لها الرقمي كبير وزن . ومع اتفاقنا على الجوهر يخطر لي سؤال بالمناسبة سؤال حول هذين الوزنين الذين يصلح توصيفهما جزء وترفيلا بأي تعبير تفعيلي كان شأنهما شأن الوافر التام . :

فاعلن مستفعلن . . . . . . . فاعلن مستفعلن
فاعلاتن فاعلا . . . . . فاعلاتن فاعلا
يا سليمان الهدى . . . . فضلكم ذا يرجى
إن فيكم أسوة . . . . . من يفدها قد نجا

والآخر

فاعلن مستفعلن . . . . فاعلن مستفعلاتن
فاعلا تن فاعلا . . . . . فاعلاتن فاعلاتن
يا سليمان الهداية . . . . في ابتداء ونهاية
علمكم يا سيدي . . . . فيه للألباب غاية
لا عدمنا فضلكم . . . دمتم في الفضل راية

أرى أن الانطلاق من

2 3 2 2 3 2 2 3 . . . . . . . . . . 2 3 2 2 3 2 2 3 2

هو واحد ، سواء اعتبرنا ذلك

2 3 2 - 2 3 2 - 2 3 . . . . . 2 3 2 - 2 3 2 - 2 3
أو اعتبرناه
2 3 - 2 2 3 - 2 2 3 . . . . . 2 3 - 2 2 3 - 2 2 3 - 2

فهما سيان من وجهة نظر الرقمي التي لا تقيم وزنا لحدود التفاعيل خاصة إذا وقعت هذه الحدود بين الأسباب ، سواء في توصيف الجزء أو الترفيل .

سبب وتد سبب سبب وتد سبب سبب وتد
. . . . . . . . . . . . . . . سبب وتد سبب سبب وتد سبب سبب وتد سبب

هذا جوهر الرمل ولتقسم كما شئت .

إن هذا سيقودنا للوزن ( الرمل الأحذ ) :

2 3 4 3 4 . . . . . 2 3 4 3 4

والذي يقتضى حسب كليات الرقمي أن يؤول إلى

2 3 4 3 1 3 . . . . 2 3 4 3 2 2 وهو المديد لا سواه .

لكن الرقمي في شموليته يتخطى التفاعيل غالبا وحواجز البحور كثيرا في توصيفه لجوهر أوزان الخليل . لا فرق إن توصلنا للمديد من دائرة المختلف أو دائرة المجتلب .

يرعاك الله.