التمرين الثاني
هات بيتين أو ثلاثة أبيات من قصيدة وحدد الروي

الجواب




أمَا وَالّذِي مَا شَاءَ سَدّى لَعَبْدِهِ،
إلى الله يُفْضِي مَنْ تَألّى وَأقْسَمَا
لَئِنْ أصْبَحَ الوَاشُونَ قَرّتْ عُيونُهُم
بهَجْرٍ مَضَى أوْ صُرْمِ حَبلٍ تَجذّمَا
لَقَدْ تُصْبِحُ الدّنْيَا عَلَينا قَصِيرَةً
جَميعاً وَمَا نُفشِي الحَديثَ المُكَتَّما
فقُلْ لطَبيبِ الحُبّ إنْ كانَ صَادِقاً:
بأيّ الرُّقَى تشفي الفُؤادَ المُتَيَّمَا
فقالَ الطبيبُ: الهَجرُ يَشفي من الهَوى،
وَلَنْ يَجْمَعَ الهِجرَانُ قَلباً مقسَّمَا



1 - شعرالفرزدق
الروي هو الميم وتسمى القصيدة باسم حرف الروي الميم : ميمية




وما حاوَلتُما بقيادِ خَيلٍ،
يصولُ الوَرْدُ فيها والكُمَيتُ
إلى ذُبيانَ، حتى صبّحَتْهُمْ،
و دونهمُ الربائعُ والخبيتُ


2 - الشاعر : النابغة الذبياني

الروي هو التاء وتسمى القصيدة باسم حرف الروي التاء : تائية




لا الحلم جاد به ولا بمثاله "
" لَولا اِدِّكارُ وَداعِهِ وَزِيالِهِ

إِنَّ المُعيدَ لَنا المَنامُ خَيالَهُ "
" كانَت إِعادَتُهُ خَيالَ خَيالِهِ

بِتنا يُناوِلُنا المُدامَ بِكَفِّهِ "
" مَن لَيسَ يَخطُرُ أَن نَراهُ بِبالِهِ

نَجني الكَواكِبَ مِن قَلائِدِ جيدِهِ "
" وَنَنالُ عَينَ الشَمسِ مِن خَلخالِهِ

بِنتُمْ عَنِ العَينِ القَريحَةِ فيكُمُ "
" وَسَكَنتُمُ ظَنَّ الفُؤادِ الوالِهِ

فَدَنَوتُمُ وَدُنُوُّكُمْ مِن عِندِهِ "
" وَسَمَحتُمُ وَسَماحُكُم مِن مالِهِ

إِنّي لَأُبغِضُ طَيفَ مَن أَحبَبتُهُ "
" إِذ كانَ يَهجُرُنا زَمانَ وِصالِهِ

مِثلَ الصَبابَةِ وَالكَآبَةِ وَالأَسى "
" فارَقتُهُ فَحَدَثْنَ مِن تَرحالِهِ

وَقَدِ اِستَقَدتُ مِنَ الهَوى وَأَذَقتُهُ "
" مِن عِفَّتي ما ذُقتُ مِن بَلبالِهِ

وَلَقَد ذَخَرتُ لِكُلِّ أَرضٍ ساعَةً "
" تَستَجفِلُ الضِرغامَ عَن أَشبالِهِ

تَلقى الوُجوهُ بِها الوُجوهَ وَبَينَها "
" ضَربٌ يَجولُ المَوتُ في أَجوالِهِ

وَلَقَد خَبَأتُ مِنَ الكَلامِ سُلافُهُ "
" وَسَقَيتُ مَن نادَمتُ مِن جِريالِهِ

وَإِذا تَعَثَّرَتِ الجِيادُ بِسَهلِهِ "
" بَرَّزتُ غَيرَ مُعَثَّرٍ بِحِبالِهِ

وَحَكَمتُ في البَلَدِ العَراءِ بِناعِجٍ "
" مُعتادِهِ مُجتابِهِ مُغتالِهِ

يَمشي كَما عَدَتِ المَطِيُّ وَراءهُ "
" وَيَزيدُ وَقتَ جَمامِها وَكَلالِهِ

وَتُراعُ غَيرَ مُعَقَّلاتٍ حَولَهُ "
" فَيَفوتُها مُتَجَفِّلاً بِعِقالِهِ

فَغَدا النَجاحُ وَراحَ في أَخفافِهِ "
" وَغَدا المِراحُ وَراحَ في إِرقالِهِ

وَشَرِكتُ دَولَةَ هاشِمٍ في سَيفِها "
" وَشَقَقتُ خيسَ المُلكِ عَن رِئبالِهِ

عَن ذا الَّذي حُرِمَ اللُيوثُ كَمالَهُ "
" يُنسي الفَريسَةَ خَوفَهُ بِجَمالِهِ

وَتَواضَعُ الأُمَراءُ حَولَ سَريرِهِ "
" وَتُري المَحَبَّةَ وَهيَ مِن آكالِهِ

وَيُميتُ قَبلَ قِتالِهِ وَيَبَشُّ قَبْـ "
" ـلَ نَوالِهِ وَيُنيلُ قَبلَ سُؤالِهِ

إِنَّ الرِياحَ إِذا عَمَدنَ لِناظِرٍ "
" أَغناهُ مُقبِلُها عَنِ اِستِعجالِهِ

أَعطى وَمَنَّ عَلى المُلوكِ بِعَفوِهِ "
" حَتّى تَساوى الناسُ في إِفضالِهِ

وَإِذا غَنوا بِعَطائِهِ عَن هَزِّهِ "
" والى فَأَغنى أَن يَقولوا والِهِ

وَكَأَنَّما جَدواهُ مِن إِكثارِهِ "
" حَسَدٌ لِسائِلِهِ عَلى إِقلالِهِ

غَرَبَ النُجومُ فَغُرنَ دونَ هُمومِهِ "
" وَطَلَعنَ حينَ طَلَعنَ دونَ مَنالِهِ

وَاللَهُ يُسعِدُ كُلَّ يَومٍ جَدَّهُ "
" وَيَزيدُ مِن أَعدائِهِ في آلِهِ

لَو لَم تَكُن تَجري عَلى أَسيافِهِ "
" مُهَجَاتُهُمْ لَجَرَت عَلى إِقبالِهِ

فَلِمِثلِهِ جَمَعَ العَرَمرَمُ نَفسَهُ "
" وَبِمِثلِهِ اِنفَصَمَت عُرى أَقتالِهِ

لَم يَترُكوا أَثَرًا عَلَيهِ مِنَ الوَغى "
" إِلا دِماءهُمُ عَلى سِربالِهِ

يا أَيُّها القَمَرُ المُباهي وَجهَهُ "
" لا تُكذَبَنَّ فَلَستَ مِن أَشكالِهِ

وَإِذا طَما البَحرُ المُحيطُ فَقُل لَهُ "
" دَع ذا فَإِنَّكَ عاجِزٌ عَن حالِهِ

وَهَبَ الَّذي وَرِثَ الجُدودَ وَما رَأى "
" أَفعالَهُمْ لاِبنٍ بِلا أَفعالِهِ

حَتّى إِذا فَنِيَ التُراثُ سِوى العُلا "
" قَصَدَ العُداةَ مِنَ القَنا بِطِوالِهِ

وَبِأَرعَنٍ لَبِسَ العَجاجَ إِلَيهِمُ "
" فَوقَ الحَديدِ وَجَرَّ مِن أَذيالِهِ

فَكَأَنَّما قَذِيَ النَهارُ بِنَقعِهِ "
" أَو غَضَّ عَنهُ الطَرفَ مِن إِجلالِهِ

الجَيشُ جَيشُكَ غَيرَ أَنَّكَ جَيشُهُ "
" في قَلبِهِ وَيَمينِهِ وَشِمالِهِ

تَرِدُ الطِعانَ المُرَّ عَن فُرسانِهِ "
" وَتُنازِلُ الأَبطالَ عَن أَبطالِهِ

كُلٌّ يُريدُ رِجالَهُ لِحَياتِهِ "
" يا مَن يُريدُ حَياتَهُ لِرِجالِهِ

دونَ الحَلاوَةِ في الزَمانِ مَرارَةٌ "
" لا تُختَطى إِلا عَلى أَهوالِهِ

فَلِذاكَ جاوَزَها عَلِيٌّ وَحدَهُ "
" وَسَعى بِمُنصُلِهِ إِلى آمالِهِ


3 - الشاعر : أبو الطيب المتنبي

الروي هو اللام وتسمى القصيدة باسم حرف الروي اللام : لامية