قامت الأخت الأستاذة غالية أبو ستة مشكورة بتشطير الأبيات :

يبدو الجمال بعينٍ حين تكتحل *( بعين سارة هام السهلُ والجبلُ
( الكحل يرسم للعينين سحرهما * وعين سارةَ مفطورٌ بها الكَحَلُ

قلبي هدوء وحولي الجو يشتعل*( يا ويح قلبي سَرَتْ تلهو به العللُ
( ما بالها تمتطي اْلرمضاءَ تنتعل* هل الخليل اعتراها فجأة خلل؟

كأنها أربعين العمر قد بلغت ‏***** ***_ ( تألق العقلُ والإبداعُ يكتمل
( قلبي عليها ونار الغز تحصرها _ وثابة، ولها من فضلها حُلَلُ

ما همّها من رصاص الخصم شدته_ ( ما أجفلت بالردى والموت محتمَل
( ولا انثنت لضلاليّ يراودها _ فالضاد درعٌ لها إذْ عِنْبُها القُبَلُ

( تنوء بالحمل لا تشكو ضنى وجع * بقلبها الكرمِلُ المغصوبُ والجبل
الحبّ والحربُ والإخلاص ديدنها * ( ولا تبالي سيولاُ ضخها هبلُ

( وينزفُ القلبُ والايمان يسعفه * بقلبها فهمُ في قلبها نزلوا
وكل كارثة في العرب قد نزلت*( أحزانها من شعاب القلب تُنتَسلُ

( قتل المروءات في الاحرار شامخة* رسالة ما لهم من دونها شُغُلُ
فليخسأ القوم من أمن العدوّبهم * ( محروقة كل أوراق بها أئتمَلوا

( يفاو ضون ذئاب السطو تحقرهم * وما اعترى وجهَهم من دورهم خجل
عشرون عاماًولم تشبع جيوبهمو * ( ولا تبرعمَ أفراح بما عملوا

ولم يقصر فتيان الوغى اجتهدوا * ( للخصم منذ اعلنوها ثورةً حملوا
( تسابقوا بالعطا حتى لتحسبهم * أنْ ما لنا غيرَهمْ في أمْرِنا بدل

إذا رأيت وجوه القوم ناديةً *( بعد التفاوض بالرؤىا بها حولُ
( لا تحسبنّ الندى أونضح محرجة * لا يعرقونَ، الذي يبدو بهم بللُ

لولا المقام وأيامٌ نبجلها *( لكنت سمّيت بطحاً قلّبَ الفشلُ
( واخترت طوعاً من الالفاظ أعطنها * وكنت فصلتُ ما يُدعى الذي فعلوا

( تفرّد البغي كم جيلٍ لنا طحنوا* لكننا هاهنا باقون نؤتثَلُ

( لنا رجاء بعين الحق ننظره * نصر من الله، بالقرآن متصل

( ونركب الصعب لا نخشى عواقبها * نصيح بالأمة المزري بها خبَلٌ
عصا التفاوض والتطبيع مَضيَعَة * قد آن يا أمتي للوعي ننتقل

أستاذي الفاضل خشان خشان------فكرت كثيراً
ثم قررت بقناعتي الوطنية -والاخوية أن أشطر
وأن قدح الاراء عطي للرؤيا النور-لنلتقي حيث
يمكن اللقاء فلا تلغي فكري ولا الغي فكرك
وربنا أعلم بما يعتمل به صدر كل إنسان
اعذرني لم أراجع -قمت لأمر هام
تحياتي ةاحترامي ولعلي أرد لك بعض الجميل
الذي تغمرني به