النتائج 1 إلى 18 من 18

الموضوع: الله الله في أهل الصومال

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    تحية طيبة .

    لا حرمنا الله منك أخي خشان
    ما رأيك فيما تحته سطر :

    الفقر في الصومال و ال أحــــزان ...... و البؤس وا أسفي له ألــوان

    . 2 2 2

    و الجوع فتاك بهِ نهَــــــــــــــــــــمٌ ...... وله المخالبُ تـَــمَّ والأســـــان

    ((4)

    اللهَ في الصومال حا لتْ حالــــــهُ ...... كيف التسالي عنه و النسيان

    .2 2 3

    ولهم علينا واجب في ديــننـــــــــا ...... ولهم حقوق و الحقوق تُصـــان

    2 2 3

    مهما سلا قومي فلس تـُــكَمثلهم ...... أسفي لحال دونها التبيــــــان
    (2) 2 3


    هل يجوز ورود العروض ((4) في البيت الثاني جنبا إلى جنب مع باقي الأعاريض أعلاه في القصيدة الواحدة ؟
    تقبل تحياتي .
    التعديل الأخير تم بواسطة (أ. لحسن عسيلة) ; 09-26-2011 الساعة 01:53 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2010
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    896
    ا
    لفقر في الصومال و الأحزان ...... و البؤس وا أسفي له ألوان
    و الجوع فتاك و ذو أنياب ...... وله المخالبُ لحنَ كالقرضابِ
    اللهَ في الصومال لا أنساه ...... كيف التسالي عنه وا أوّاهُ
    ولهم علينا واجب معلـوم ...... ولهم حقوقٌ قدرها معلومُ
    مهما سلا قومي فلستُ بسالِ...... أسفي لحال دون أيةِ حالِ







    الفقر في الصومال و الأحزان ...... و البؤس وا أسفي له ألوان

    و الجوع فتاك و ذو أنياب ...... وله المخا لبُ لحْنَ كال قرضابِ

    اللهَ في الصومال لا أنساه ...... كيف التسالي عنه وا أوّاهُ

    ولهم علي نا واجب معلـوم ...... ولهم حقوقٌ قدرها معلومُ

    مهما سلا قومي فلس تُ بسالِ...... أسفي لحال دون أيْ يَـةِ حالِ


    أين تصنفها سيد خشان هذه الأبيات بهذا الشكل ؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ذ-لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة
    ا

    الفقر في الصومال و الأحزان ...... و البؤس وا أسفي له ألوان

    و الجوع فتاك و ذو أنياب ...... وله المخا لبُ لحْنَ كال قرضابِ

    اللهَ في الصومال لا أنساه ...... كيف التسالي عنه وا أوّاهُ

    ولهم علي نا واجب معلـوم ...... ولهم حقوقٌ قدرها معلومُ

    مهما سلا قومي فلس تُ بسالِ...... أسفي لحال دون أيْ يَـةِ حالِ


    أين تصنفها سيد خشان هذه الأبيات بهذا الشكل ؟

    الأبيات على الكامل وإعادة النظر في الأعجاز ( وهو هنا يذكرنا كذلك بالرجز ) يحقق الإيقاع وشرط التصريع معا. وهو جواب سؤالك عن رأيي في الإيقاع.

    الفقر في الصومال و الأحزان ...... و البؤس وا أسفي له ألوان
    و الجوع فتاك و ذو أنياب ...... وله المخالبُ لحنَ كالقرضابِ
    اللهَ في الصومال لا أنساه ...... كيف التسالي عنه وا أوّاهُ
    ولهم علينا واجب معلـوم ...... ولهم حقوقٌ قدرها معلومُ
    مهما سلا قومي فلستُ بسالِ...... أسفي لحال دون أيةِ حالِ
    وينظر في هذا لقول أبي العتاهية على الرجز :

    حسبك فيما تبتغيه القوت ....... ما أكثر القوتَ لمن يموت
    الفقر فيما جاوز الكفافا .......... من اتقى اللهَ رجا وخافا
    هي المقاديرُ فلُمني أو فذر ....... إن كنتُ أخطأتُ فما أخطا القَدرْ

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ذ-لحسن عسيلة) مشاهدة المشاركة

    و الجوع فتاك بهِ نهَــــــــــمٌ ...... وله المخالبُ تـَــمَّ والأســـــان


    هل يجوز ورود العروض ((4) في البيت الثاني جنبا إلى جنب مع باقي الأعاريض أعلاه في القصيدة الواحدة ؟
    تقبل تحياتي .

    حيا الله أخي وأستاذي الكريم


    لا يجوز ذلك في القصيدة الواحدة وهو عيب يسمى ( الإقعاد )

    وصواب البيت :



    و الجوع فتاك لهُ نهَـمٌ بهمْ...... وله المخالبُ ثـَــمَّ والأسـنــان
    و الجوع فتاك به نهَـمٌ لهم ...... وله المخالبُ ثـَــمَّ والأسـنــان

    وللفائدة أنقل لك ما يلي من ( العيون الغامزة على خبايا الرامزة ) _ ( ص ص 273-276)


    و الأقعادُ تنويعُ العروض بكاملٍ ........وقُلْ مثله التحريدُ في الضرب حيثُ جا



    أقول: استطرد الناظم من ذكر عيوب القافية إلى ذكر غيرها فذكر أن الإقعادَ عبارة عن اختلاف العروض من بحر الكامل، ولا شك أنه معيب وإن كان وَقَعَ لبعض فحول الشعراء، أنشدوا منه لامرئ القيس:

    اللهُ أنجحُ ما طلبتُ بهِ ........والبرُّ خيرُ حقيبةِ الرجلِ

    بعد قوله:

    يا ربّ غانيةٍ تركتُ وصالها........ومشيتُ متئداُ على رِسْلى

    فجمع بين العروض الحذّاء والعروض التامة. وأنشد منه الجطيب التبريزي:



    إنّا وهذا الحَيِّ من يَمَنٍ........عند الهياجِ أعزةٌ أكفاءُ


    قومٌ لهمْ فينا دماءٌ جمّةٌ........ولنا لَدَيهِم إحنةٌ ودماءُ


    وربيعةُ الأذنابِ فيما بيننا........ليسوا لنا سلماً ولا أعداءُ


    متردوون مذبذبون فتارةً........مُتَنزِّرون وتارةً حلفاءُ


    إن ينصرونا لا نعِزُّ بنصرهم........أو يحذلونا فالسماءُ سماءُ



    فجمع أيضاً بين العروضين، فالبيت الأول عروضه حذّاء وسائر الأبيات عروضها تامة. ومنه قولُ الآخر:




    أفبعدَ مقتلِ بنِ زُهيرٍ ........ترجو النساءُ عواقب الأطهارِ


    فاستعمل عروضه مقطوعةً، ثم قال:



    من كان مسورواً بمقتل مالكِ........فليأتِ نسوتنا بوجهٍ نهارٍ
    يجدِ النساءَ حواسراً يندبنه........بالصبح قبلَ تبلّجِ الأسحارِ


    فاستعمل العروض فيها تامةٌ، وعلى ذِكر هذين البيتين فنقول: قال الشيخ جمال الدين بن نباتة المصري خاتمة الأدباء الفضلاء بالديار المصرية في كتابه المسمى ((بمجمع الفرائد)): ((كانت العربُ إذا قُتل منها قيتل شريف لا يُبكى عليه ولا تندبه النساء إلى أن يقتل قاتله، فإذا فُعل ذلك خرجت النساءُ وندبنه، فأراد: من كان مسروراً بمقتل مالك معتقداً أنه لم يقتل قاتتله فليأت نسوتنا ليكذب ظنَّه ويزيل شماتته وسروره إذا وجدهن يلطمن ويندبن علماً بأن قاتله قد قُتل. وخصّص وجهَ النهار لأنه أوضح للأمر وأثبت لمعرفة النساء. وقال قوم: إنما أراد التفجع والتوجع، يعني أنه من كان مقتلُ مالك يَسره ويعجبه فليأت نسوتنا وهن يندبنه ليجد مقتله قد صح، وهذا كلامُ غيرِ عارفٍ بمذاهب العرب، وما أكثر من يقنع من كلامهم بالظاهر وتفوته هذه الدقائق. قلت: فإنه رحمه الله تعالى مع تنبهه لهذه الدقائق (لم يورد) ما غضّ به بعضهم من أبي تمام في اختياره لمثل قوله ((فليأت نسوتنا)) مع ما فيه من البشاعة، وهو نقد رائج. ثم قال: وأما قوله:بالصبح قبل تبلّج الأسحارِ فإن فيه سؤالاً لطيفاً، وذلك أن الصبح لا يكون إلا بعد تبلّج الأسحار فكيف بقول قبله؟ والجوابُ أنه أراد بقوله يندبه بالصبح أي يصفنه بالخلال المضيئة والمناقب الواضحة التي هي كالصبح ظهوراً ومعرفةً، ولم يُرد الصبح الذي هو دليلٌ على النهار. ويُروى ((في الصبح)) وعنى بذلك في الأمر الواضح مِن قتل قاتله. وبعد هذين البيتين بيتٌ يتعلق به حكايةً، وهو أن أبا عمرو الجرمي قال يوماً في مجلس الأصمعي: ما بقي شيء من الغريب في الشعر والعربية إلا وقد أحكمته. فسمعه الأصمعي فقال له: كيف تنشد هذا البيت:


    قد كُنّ يخبأْنَ الوجوه تستّراً........فالآن حين بدأن للنظارِ


    فقال ((بديْن))، فقال له اخطات، فقال ((بد أن)) فقال أخطات، إنما هو ((بدا يبدو)) إذا ظهر. انتهى كلامه. وقوله ((وقل مثله التحريد في الضرب حيث جا)) يعني أن التحريدَ بالنسبة إلى الضروب كالإقعاد بالنسبة إلى الأعاريض فيكون المراد به اختلافها والإتيان بها على وجوه متباينة لا يجوز الجمع بينها، إلا أن التحريد يخالف الإقعاد من حيث أن التحريد اختلافُ الضروب حيث كانت من البحور لا يختص ببحر دون بحر، والإقعاد في العروض مختص ببحر الكامل كما عرفتَ. ثم هو بالحاء المهملة، مأخوذ من قولهم ((رجل حَريد)) أي منفرد معتزل، و((كوكب حريد)) للذي يطلع منفرداً. فلمّا كان لهذا الضرب انفراد عن نظائره سُمى جعلُه كذلك تحريداً. وقال أبو الحسن هو من الحَرَد في الرِّجلين لمَا كان عيباً عندهم شبّهوا هذا العيب به.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط