أُستاذي الأديب الشاعر والبحر الزاخر خشّان

أجدهُ شرفاً عظيماً أن تجد قصيدتي شيئاً من عنايتك فضلاً عن أن تقترن بإسمك ودررِ بيانِك


ولا أملكُ إلا أن أضعَ نفسي في موضعها أمامك فأنت الأديب القدير والناقد البصير..

الآنَ الآنَ قد أصبحتُ نشوانا=بما تكرّمتَ إسراراً وإعلانا
يا سيّدَ الشعرِ قد أخجلتَ قافِيَتي=وأزهرَ القلبُ نِسريناً وريحانا
نحنُ المُقرّونَ بالعرفانِ كيف لنا = أن لا نجازي بفيضِ الوِدِّ خشّانا
فَدُمتَ ياابن الفراهيدي لنا عَلَماً=يُضيءُ أيامنا شِعراً وأوزانا
الشعرُ يُزهرُ في كفّيكَ مؤتلقا=بما تُقطِّعُ "إذ أبدعتَ" أفنانا !
خشّان..لا والذي أعطاكَ لستَ كما =سُمِّيتَ..! إنّا نرى خشّانَ حسّانا