شكرا لمداخلتك استاذتي

بالنسبة للمداخلة 2 - تم التعديل وشكرا لك
النسبة للمداخلة 3 - تجدينها في صلب الموضوع. وجاء فيه :

هذا السؤال يستدعي انتباها ودقة في الإجابة فلا أحد ينكر المد ، ثم إن الألف أو الواو أو الياء لا يمكن لفظ أي منها كحرف مد دون متحرك يسبقها.
وللدقة أستعرض ما يلي
1- الباء في (بـَ ـاب ْ ) لا تنطق إلا بمتحرك
2- المتحرك لا يمكن أن يظهر لوحده ولا أن يميز عن الباء
3- المتحرك يمكن مده فيصبح ألفا وهذه الألف لا انفصال لها عن الباء قبلها ولكن صوتها في السمع يمكن تمييزه عن الباء بدليل أن
· الجيم وحركتها في جَـرى متمايزة تماما عن الباء وحركتها في بَرى، ولو طلبنا من شخصين أن ينطق كل منهما أحد اللفظين في آن واحد، فإنّ جَـ و بَ تظهران متمايزين. كوحدتين كل منهما مستقلة غير قابلة للتجزئة ينقضي وقتهما معا .
· بينما جااااااااااااري ، بااااااااااااااااري نستطيع المد فيهما بحيث لو طلبنا من شخصين مدهما وأدخلنا شخصا ثالثا بعد بدء النطق وأثناء المد فإن الصوت الذي يسمعه هو صوت الألف في كل منهما ولا يمكنه تمييز ما سبقها.ولا تمييز أي الكلمتين هي التي يستمر كل من الشخصين في نطقها.
جاااااا- دخل الشخص –ااااااااااااااااااري بااااااااا- دخل الشخص-ااااااااااااااااااااري.....المسموع هو الجزء الملون
فإنه وإن استحال لفظ الألف منفصلة عن المتحرك قبلها فإنها مميزة عنه في النطق ويمكن التعرف عليها مستقلة عنه بدليل عدم قدرة الشخص الداخل أثناء المد على التمييز بين مد جاري ومد باري
وهكذا أعيد تعريف الحرف المتحرك بأنه الحرف الذي يتردد صوته للحظة على جهاز النطق مقترنا بحركة لا تمد ولا تميز عنه أو تمد فتميز عنه في النطق. بل لكأن الألف في بَـ ـا بْ إنما تدخل على (بـَ ) الباء وفتحتها وليس على الباء .وحدها فكأن الفتحة متحدة مع الباء اتحاد نوع به يميز نوع كل من (بَ) و (بُ) و (بِ) من الآخر وهذه الحركة فيها بذرة متجانسة مع حرف المد التالي لها. فكأنها أي الحركة (محول وسيط) بين الحرف الصحيح وحرف المد.

أرانا ابتعدنا عن صلب العروض ولكنه استطراد ممتع يدعو للتأمل. وهذا أحد أهداف الدورة.