مهما تطل يا إباء العرْب غربتنا ** لا بد أن تظفر الأوطان بالزمنِ
لا بد من ثورة تحيا الشعوب بها ** وتلتقي جّلقٌ وهرانَ في عدنِ
بيتان أجراهما للتو على لساني هذا النص المتوهج بالحياة رغم ما يسكنه من قلق وألم وتساؤلات يطرحها جيل من الغرباء على زمن هو زمن الغربة بكل أبعادها وآثارها وتجلياتها...

نص ما إن تشرع في قراءته حتى تجده يترجل عن صهوة المألوف؛ ليسلك بك دهاليز شتائية تكسوها الظلمة لكنك تفاجأ به وقد وضعك أمام هالة من النور في نهاية المطاف!!!
إنه الأمل الذي يجب أن نحيا به وله, بل ونورثه لأبنائنا حتى يأتي من يعيد الضوء إلى قرص الشمس , والشمس إلى رابعة النهار, وذلك يوم لا بد أن يأتي.

ودمتِ مبدعة متفردة.