هيفاء عادت إلى منتداها

كيف ولم تسجل عادت إليه ؟

هي أكثر من كرس نفسه لتعليم العروض الرقمي في وقت كان من يعرفونه أقل من الآن بكثير. فاستحقت بذلك وجودا في كل محفل ومنتدى قدم فيه العروض الرقمي شاركت فيه أو لم تشارك.

وإنه لمما يثلج الصدر أن في هذا المنتدى من المشاركين الكرام من ساروا على نهجها بذلا وتركيزا فلهم مني التحية.

ومن بين المشاركين الجدد من تبعث جديتهم ومواظبتهم ونباهتهم على التفاؤل.

وأدعوهم جميعا للاستفادة من الأستاذة بعد تقديم واجب الترحيب بها الذي سبقت إليه صاحبة الفضل الأخت جمايل

وهذه أبيات متواضعة دون قدر الأستاذة للترحيب بها.

أحقّــًا أتت هيفا وأشرق نورها=وفاح بنادٍ للعروض بُخورها
نأيتِ فأشجارُ العروض ذوابلٌ = وعانت ظماً أوراقها وجذورُها
وإذ عدتِ وبلُ العلمِ جادَ رياضها = فأروى جذوراً أنعشتنا زهورها
رجوعك عيدٌ للعروض وأنفُسٍِ= به يُرتجي بعد الصيامِ فطورها
فمن كان عن هيفا جديدا فإنها = بساحات هذا العلم ضخمٌ حضورُها
لها فيه باعٌ طال بالخير بذله = يزول به عن كلّ نفسٍ قصورُها
وشِعْرٍ لها إن خبّبت يا لحسنه = وأقواسهِ شيدت عليها قصورُها
يُظَنُّ إذا ما استرسلت في قصيدها = بأن من الأنهار ذاك خريرُها
تشكّ القوافي من ترانيم سجعها = لأيهما خمسٌ وعشرٌ بحورُها
فرزدقُ إمّا أنشدت خيل منشِداً = بتلك القوافي أو يُخال جريرها
فأهلا بهيفا كلّما خط دارسٌ = برقمٍ به الأبيات زينت شطورها
وأهلا بها ما راح سهم لرابط = لموقعها تأتيه منه بكورُها
دروسٌ عن الأرقام صيغت بمنطق = يصون عقولاً مثلما الدارَ سورُها


موقع الأستاذة هيفاء

http://www.geocities.com/hayfa_mm/content.htm