أخي الكريم الأستاذ محمد سالم

مرحبا بك في المرحلة الثانية.

فلقد قرأت في مكان ما من المنتدى أن فاعلُ مختلف في جوازها أصلا أو جواز وجودها في الخبب، لست أذكر صراحة..
يقول بعدم جواز ورود 2 (2) من يعتبر أنها ( فاعلُ ) باعتبار أن لا وجه لتحول (فاعلن ) إلى (فاعلُ ) .
وهذا نتاج طبيعي لاعتبار التفاعيل كيانات حقيقية ( لا مجرد اصطلاح).

وتفعيليا لا جواب على السؤال: إذا كانت فعْلن 22 ناتجة من فاعلن فلماذا لا يرد الوزن:

فعْلن فعْلن فعْلن فاعلن ؟


الرقمي نهج مسقل عن التفعيلي وفيه يعتبر الخبب إيقاعا قائما بذاته. يتكافأ في السببان الخفيف والثقيل دون اعتبار لوجود التفاعيل ناهيك عن حدودها.

ولك- حسب ذلك - أن تنشد

قد رقص وطرب وأشجانا ......... إذْ صاغ الكلمة ألحانا

2 (2) (2) (2) (2) 2 2 2 .........2 2 2 (2) (2) 2 2 2

وقد سبق أن قال أحمد شوقي :

تتخذ الشمس لها تاجا = 2 1 3 2 1 3 4 = 2 (2) 2 2 (2) 2 2 2
وضحاها عرشا وهاجا = 1 3 2 2 2 2 2 2= (2) 2 2 2 2 2 2 2

واستبشارا بك في عالم الرقمي فقد قضيت وقتا طويلا في تجميع ما ورد في توضيح ما ألحقته التفاعيل وحدودها من ضرر بالعروض والفكر تجده على الرابط :

http://www.arood.com/vb/showthread.p...0343#post10343

متمنيا لك أخي الكريم كل خير.