اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين حمودة مشاهدة المشاركة
بعد شكر أستاذتي سحر، والترحيب بسليلة الخير، أتقدم بهذا الطلب من الأستاذ خشان: أستاذي، ليتك تسكب أبياتي برقيق تعبيرك، وباقل تغيير.
تمرين آخر... ههههه ليس لك، بل لي، فهو يفتح لي باب جواهر التعبير التي أغلقت علي.

شكرا لجمال روحك
أما وقد طلبت مني استاذتي إعادة الصياغة
فلا أستطيع التفوق عليك في تعبيرك المتأرجح بين التلميح والتصريح
سأصرح إذن بما لمحت إليه

يني وبينك أقزام وأشبارُ .... وما يُقدسُ: تنسيقٌ ودولارُ
سبعون عاما مضت والشوق ينهشني ...له بقلبي أنيابٌ وأظفار
لفتا أتنكرني؟ هل عينها عشيت؟ ...." أم ذرّفت إذ خلت من أهلها الدارُ "
في الروح ما زال نفح البرتقال له ....أواصرٌ، ولروحي ثَمّ إصرارُ
قالوا تعلمتِ إثْرَ النأي رطنهم .... قولٌ كِذابٌ وغير الضاد مهذارُ
وللكلام اتصال في تسلسله ..... وإن يكن فيه للمكلوم أخطار
ليس العدو الذي قد ورّدوه لنا ....بل حارسوه : أعاريبٌ ودُعّارُ
وسلطة عينوها فهي تحرسهم .... ولا يغرك ما قد قال ثوار
فمنذ نشأتهم صهيون تحرسهم .... وما يؤدون مرسوم وأدوار
ونحن ، قصدي ملايين مؤلّفةٌ ....مصفوفة ونتاج الحمع أصفارُ
كفى لسانيَ ما في القول من أربٍ ..... ما الحل إلا جيوشٌ همسها نارُ
هم يمكرون ومهما كان مكرهم ... فمكره الجيش جيش الله كرّار
لتسمعنّ قريبا في ذرى صفدٍ .....الله أكبر لا ذلٌّ ولا عار
لا رأي للعالم المأفون نرقبه ..... فليس إلا قرار الله يُختار
فلا حدودٌ ولا عُرْبٌ ولا عجمٌ .... فكلنا لرسول الله أنصار
بشراك أندلس سارت مسيرتنا .... ولستِ آخرَِ ما يجتاز مشوارُ