الأستاذ المبجل خشان خشان :
بعد التحية والسلام
أشكر ثقتك الكبيرة بي ومن دواعي سروري أن ألبي دعوتك في كتابة نص
في البند وأتمنى أن ينال رضاك وإعجابك
تلميذتك لمى محمد السعيد.
في الظل
في درب الشوق مسيّرةٌ أمشي ، قلبي دلَّ العين على دربك،
فهوت بي جائحةٌ من ولهٍ من قمقم العقل إلى الهذيان.
لو خيّرتُ هواك فإنني بك أحمل فرحاً فاق الضحكةَ في وجهٍ محزونِ.
لو تدري؟! هَوْني، ضعفي،استسلامي في عشقك
لجرتْ دمعاتك أنهاراً،وتنحَّ غرورك
وعلتْ سيماؤك نظرةَ عطفٍ تكشف عمق سريرتك ،نقاؤك .
عفواً منك محبوبي عيني بالقلب تراك.
وأنا أحتاج لرؤيا ، كوني مالكةً لزمام نفسي ،
في أن أقف أمامك قائلةً :لقياك لمن فرصي النادرة
لأحظى بحبيبٍ طالما دبّجتُ رسائل له.
المفضلات