اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
لا ننسي فضلك استاذنا الكريم خشان في توسيع آفاق التفكير العروضي
إذا اتبعنا مبدأ الدوران بعد انتهاء البحر الأول من كل دائرة فسيكون الجدول المعبر عن ذلك :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وتمثل دائرته ماسميتَه ساعة البحور وهي متحققة في الدائرة الشاملة بعد حذف المحاور الزائدة عن المكون الأول وستكون الساعة كما تريدون كما يلي:


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


إذا كان لهذا التمثيل نقد يرجى بيانه
ولكم الشكر ومزيد الاحترام والتقدير

أخي واستاذي الكريم د. ضياء الدين الجماس
أما وقد دخلت مجال الساعة فهذا يجعل للحوار بيننا أرضية مشتركة.
الأولوية في ساعة البحور للمضمون من حيث انسجامه مع فهم راسم الساعة لمنهج الخليل.
وأيا يكن الرسم من حيث توزيع المحاور ومطالع البحور وترتيب الدوائر فإن وحدة المضمون تجعل أي فرق بين رسم وآخر سطحيا.
مضون ساعة البحور هو ما ركزت عليه في كل ما يتعلق بالساعة ، ولك الشكر في أن حفزتني لتلخيص ذلك في الشكل التالي.

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

والحكم على الشكل الذي تفضلت ذو قسمين
أ – تقيده بمفهوم الدائرة العروضية من حيث عدد المحاور وأراه وفى بذلك ولكن أرجو مراجعة وزن المقتضب ، وإذا عدلت الشكل نتيجة لذلك فيما يخص المقتضب فإن ذلك سيترك أثرا على تركيب الساعة كلها وذلك لشدة ترابط أجزائها.
ب – بالنسبة لمضمونه فقد يكون الشكل التي تفضلت به محققا لمزايا يعود إليك شرحها، كما يعود لك تقييمه بناء على ما يبرزه ما انت مقتنع به من مزايا ساعة الرقمي في الشرح الذي في الشكل المرفق.

اتجاه الدوران مع عقارب الساعة أو عكسها أمر اصطلاحي، والتفضيل فيه متوقف على تعود الشخص. كسير السيارة على الجانب الأيمن أو الأيسر من الطريق. ولكن أرى من الطريف أن أقدم هذا الموضوع :



وملاحظة أخيرة إنك ستجد نفسك موزعا بين ما تراه في هذه الساعة بين أمرين:
أ – تحقيق المضمون
ب - مراعاة عدم تشتيت ذهن الدارس وهو ذو الأولوية في دائرتك الأولى.

حفظك ربي ورعاك.