ضمير التاء في الروي

هذا خلاف الأصل لأن الأصل أن يكون حرف الروي من أصل الكلمة ، وأجازوا تاء التأنيث الساكنة والمتحركة ، ولم أقرأ أن تاء الفاعل المتحركة تصح روياً،

سلمت أستاذي الكريم.

وما تقول في رأي صاحب كتاب القوافي القاضي أبي يعلى التنوخي ؟

وأرى أن قافية أبي العتاهية حرف الياء التي التزم بها. والله أعلم

ياء المد تعتبر في حكم الساكنة من حيث أن ما بعدها لا يكون وصلا لساكن أو ممدود.

وافتني الأستاذة ختام بهذه القصيدة لأبي إسحق الألبيري

" أَبَا بَكْرٍ" دَعَوْتُكَ لَوْ أَجَبْتَا
إِلَى مَا فِيهِ حَظُّكَ لَوْ عَقَلْتَا

إِلَى عِلْمٍ تَكُونُ بِهِ إِمَاماً
مُطَاعاً إِنْ نَهَيْتَ وَإِنَ أَمَرْتَا

وَيَجْلُو مَا بِعَيْنِكَ مِنْ غِشَاهَا
وَيَهْدِيكَ الطَّرِيقَ إِذَا ضَلَلْتَا

وَتَحْمِلُ مِنْهُ فِي نَادِيكَ تَاجاً
وَيَكْسُوكَ الْجَمَالَ إِذَا عَرِيتَا

يَنَالُكَ نَفْعُهُ مَا دُمْتَ حَياً
وَيَبْقَى ذِكْرُهُ لَكَ إِنْ ذَهَبْتَا

هُوَ الْعَضْبُ المُهَنَّدُ لَيْسَ يَنْبُو
تُصِيبُ بِهِ مَقَاتِلَ مَنْ ضَرَبتا
وَكَنْزٌ لاَ تَخَافُ عَلَيْهِ لِصّاً
خَفِيفَ الْحَمْلِ يُوجَدُ حَيْثُ كُنتَا

يَزِيدُ بِكَثْرَةِ الإِنْفَاقِ مِنْهُ
وَيَنْقُصُ إِنْ بِهِ كَفّاً شَدَدْتَا

حفظك الله أستاذي الكريم