أخي الكريم
شكرا لسعة صدرك ودماثة خلقك
وإليك تعقيبي على ملاحظاتك


أما باقي ملاحظاتك الجميلة التي لي فيها وحضرتك نقاش فهي

1-جلت صفاتك رغم زلاتي أنا --- نسجك لها بديع ولكن انا قصدتها هنا لتوكيد المناجاة التي بيني وبين الله سبحانه ، ثم الشطرة الاخيرة مرتبطة بها في البناء معنى.
شعرك وأنت حر فيما تراه فيه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

2- يمحى - يمحو يمحو هنا لا يستساغ المعنى شرعا فالرسول لا يمحو ما فات من غدرات انما الله سبحانه وتعالى
في القاموس المحيط : (محاه) يَمْحُوه وَيمْحاه أذْهَبَ أثَرَهُ فَمَحَا هُوَ وامَّحَى كادَّعَى وامْتَحَى قليلةُ
المعنى واحد فالتوقف شرعيا وارد في الحالين ولهذا وضعت لك علامة التعجب آخر الشطر !!


3- هنا بها تهمى بها الرحمات او تهمى بها رحماتي
اراها اجمل من همى من الرحمات انا لا استسيغها هكذا
وايضا في تهمى بها انا جي الله فيها كي ينزل علينا الرحمات والسكينة

واختم بليلٍ كي أضئه بنورك == أرقى به في عالي الجناتٍ

كي أضئه لا أراها تصح أبدا كي ناصابة للمضارع لا جازمة

جنب الملائك والرسول محمدً == أهنا بها تهمى بها الرحماتٍ

تهمي بها - أين فاعل تهمي، وإن لم تكن الرحمات هي الفاعل فما إعرابها ؟
ثم (محمد ) بدل (الرسول) وهذه اللفظة معطوفة على الملائك وهي بالتالي محمد ٍ

يرعاك الله.