أخي وأستاذي الكريم د. ضياء


وإليك ما ذكره أستاذي د. عمر خلوف.

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post606809

ليس لنون النسوة حكمٌ خاص بها، فمثلها مثل بقية النونات..
ولذلك فهي صالحة لأن تكون روياً، قائماً بذاته، أو مشاركاً غيره من النونات، في قصيدة واحدة.
ودليلنا على ذلك ملافقتها للنونات في البيت الذي ذكره الأستاذ خشان من قصيدة إبراهيم طوقان، والبيت الذي لم يذكره كذلك من قوله:
فـــي كـــلِّ روض فــوق دا ** نـيـةِ القـطـوف لهنَّ أَنَّهْ

لطيفة:
جاء أعرابي إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال:

يا عمَرَ الخير جُزيتَ الجنّةْ
أُكْسُ بُنيّاتي وأمَّهنّه
أقسمُ بالله لَتفعلنّه


فقال له عمر: فإن لم أفعل يكون ماذا؟ قال:

إذاً أبا حفصٍ لأذهبنّه

قال: فإذا ذهبتَ يكون ماذا؟ قال:

تكونُ عن حالي لَتُسْألنّه
يوم تكون الأعطيات جُنّه
والواقف المسئول بينهنه
إما إلى نارٍ وإما جَنه


قال: فبكى عمر حتى اخضلت لحيته، ثم قال: يا غلام أعطه قميصي هذا لذلك اليوم، لا لشعره، أما والله ما أملك غيره.