أشكرك أستاذتي ثناء (تحية شكر وتقدير أرسلها لكِ)
س 2 : هل ينجح النسيان حقا في التأقلم مع وجع الفقدان أم هو التعويض اللاشعوري الذي يساعدنا على تقبل البدائل الوجدانية التي يضعها القدر في طريقنا ؟


-معاني الوحدة كثيرة ومتعددة ليس معناها فقدالشريك فحسب، ولكن لها عدّة أوجه،فأحيانًا يعيش الإنسان مع مجموعات من الناس في البيت ،في العمل في.......،ولكنه يشعر بالوحدة والانطواء ،لعدم التواصل الفكري والوجداني معهم،
-وليس المقصود بالنسيان (المحو التام من الذاكرة ) بل هو مسكن فطري يكون بطيئًا أو سريعًا حسب حجم وقدر الصدمة التي يتعرض لها المرء،فالروتين اليومي والأمور العابرة تُنسى وتتبدل وتتطور،أما الأزمات والصدمات والعقبات تترك أثرًا لا يمكن يُمحى من الذاكرة ،كلما يخلو المرء مع نفسه يسترجع الذكريات.
،وكلّما رأى موقفًا مشابهًا يتذكر ويعيد ما كان.
-أحيانًا البدائل تكون سببًا في النسيان لكنها لا تعوض أبدًا ما فُقِد من أمان الأب أوحنان الأم أوسند الزوج أوارتباط الأخ أو حبّ الابن،أودفء الأسرة أو ........أو...
ولابد أن يتكيف الإنسان ويتأقلم مع الحياة،يعرف دوره جيدًاويحدد خطواته بدقة ودراية.