اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وجزاك الله أخي وأستاذي خيرا.


استوقفتني مبدئيا ملاحظتان

1- قولك :

سموتَ بنا سمواً لا يُدانى ............ إلى الفردوس.. خاتمة النهايا.


النهايا هل هي النهاية بعد تحويل التاء ألفا أم هي النهايات بعد حذف التاء ؟

رجعت للموسوعة الشعرية فلم أعثر على هذه اللفظة. وإنما عثرت على النَّهايا بتشديد النون وفتحها، جمع نهْيَه بمعنى تكرر النهي

وقد تكرر مثلها في قافية القصيدة ومن ذلك ( درايا ) ( الغِوايا )

لا أدري إن كانت الضرورة الشعرية تتيح ذلك، وإن أتاحته فالإكثار منه غير محمود.

وجدت في الموسوعة قصيدة للشاعر الصاحب شرف الدين من ثمانية عشر بيتا مطلعها :

غَزالٌ والأُسودُ لَهُ رَمايا ....... ومَلْكٌ والْمُلوكُ لَهُ رَعايا

وكل ألفاظ القافية فيها جمع ( رعايا – سبايا – نهايا – ثنايا )


2- سكنت كلمة محمدْ في نهاية الصدر ولا يصح ذلك بحال

قولك:

إمام المرسلين.. به محمد .......... كراماتُ العظامِ... له مزايا

حبيب الروح إنك يا محمدْ ................. وجبريل الملائكِ والحنايا

عليك الله صلّى يا محمد ..................... وصلّى الناسُ قرآناً وآيا


لا يجوز تسكين أي اسم في غير نهاية البيت ( العجز) .

والقاعة التالية بالنسبة لآخر الصدر لا أظن أن لها استثناء

إذا انتهى الصدر بكلمة تقبل التنوين وجب تنوينها ولا يجوز تسكينها في غير تصريع أو تقفية.

ولا يجوز في آخر الصدر إشباع حركة الاسم في حال عدم قبوله التنوين كأن يكون معرفا.

ولا يجوز في آخر الصدر تسكين آخر الفعل بغير جازم، ولا إشباع حركته في غير تصريع أو تقفية.


تكررت كلمة محمد قي الموسوعة الشعرية 5159 مرة

من أمثلة تسكين الاسم في آخر العجز فيما يلي ( ويتبعه حكما الصدر في حال التصريع) :

عبد الحسين الحياوي:
جانب الكرخ شأن أرضك شيّدْ ..... قبر موسى بن جعفر بن محمدْ

قلسم الكستي :
رشأٌ أتلفَ باللحظ المهنَّدْ ......... مهجتي وهي لهُ ملكٌ مُؤبّدْ

للمزيد حول الموضوع ( الدرس الخامس - حركة آخر الصدر )

https://sites.google.com/site/alarood/d6/d7

يرعاك الله.