يكفيك أنك شاعر !

يكفيك أنك شاعر ! !
( * )


وبقلب شاعرْ

تحيا , وتنعم , في المدائن قد تسافرْ

والحرف في كفيك نبضٌ ثائرٌ

يهمي جمالاً

همسهُ يروي السرائرْ

يا شاعراً

أنا لنْ أغادرْ

قد جئتُ ألقي للمساء تحيةً

ورديةً

من كل زائرْ

منْ كل زائرةٍ أتتْ

قد أسرجتْ للليل قنديل الرؤى

وترقبتْ فجراً , ضياءً

يأتي ليغمرنا بآلاف البشائرْ

ما أروع الدنيا إذا

كانا معاً

في عالم الآمال يرسمها المدى

أفقاً , نقياً , نرجسياً , طالعاً

وبه يضيئ الكون نورا كل ساترْ

يكفيك أنك سيدٌ

للحرف بلْ للحب ناثرْ

لكننا قدْ لا نراك كم تَرى

إنا نراك الآن ( شعراً ) بيننا

هلاَ وصفت لنا المشاعرْ ! !



* بيت مستعار لللشاعر فاروق بنجر .

كلمات رقراقة جزاك الله خيرا أخية

جميــــــــــــــل
تحيتي إليك ، أستاذتي زكيّة

و دمت زكيّـــــــــــة

[(أحمد الحكيم)]

لن أغادر
فالهوى يأتي يُسافر
بينما حرفي يُغادر
إنها كانت بقربي شعرُها مثلُ الحرائر
رمشُها يأتي يحاور



ولهذا لن اغادر هذه الصفحة

رائع استاذتي

لا فض فوك استاذتي
شعر سلس رائق رشيق

أتهيب من الحديث في شعر التفعيلة لأنه رجراج القوانين.‏
ولولا ثقتي بسعة صدرك لما علقت، فربما لا يكون رأيي صحيحا.‏
بغض النظر عن التدوير في الشكل فإني وجدت أن كل المقاطع الساملة للأبيات بعد روي ‏الراء إلى الراء التالية تستقيم متصلة على تفعيلة الكامل إلا هذا المقطع

قد أسرجتْ للليل قنديل الرؤى، وترقبتْ فجراً , ضياءً ، يأتي ليغمرنا بآلاف البشائرْ
‏4 3 4 3 4 3 ((4) 3 4 3 2 4 3 ((4) 3 4 3 2‏

إن همزة ضياء تقطع هذا التواصل في تدفق قراءة هذا المقطع أسوة ببقية ‏الأبيات / المقاطع

ولو جعلتها ضيًا بحذف الهمزة وتنوين الياء ( والتركيز مني على الوزن ) لصار كسائر الأبيات ‏‏//المقاطع‏
لك أن تقولي : إني أتوقف بعد الهمزة وأبدأ من جديد ليكون الوزن:‏

‏ قد أسرجتْ للليل قنديل الرؤى، وترقبتْ فجراً , ضياءً ،4 3 4 3 4 3 ((4) 3 4 3 2‏
‏ يأتي ليغمرنا بآلاف البشائرْ ‏4 3 ((4) 3 4 3 2‏

ولك الحق في ذلك، ولكنه سيجعل هذا البيت/المقطع ذا موسيقى مختلفة عن سواه.‏

بمعنى أنه لو تكرر مثله في بقية الأبيات/المقاطع لما كان لي من ملاحظة بهذا الخصوص، ولكني كنت سأسأل إن كان ذلك جائزا من حيث المبدإ في وجود روي الراء.

وأنا بذلك متأثر برأي نازك الملائكة حول الموضوع.

أتمنى على أستاذتنا إباء أن تدلي بدلوها.‏

والله يرعاك.‏

سليلة المجد شكرا . .


لك في الفؤاد محبةٌ أختاهُ ......... يا رب وامنحها الرضا رباهُ

ولزينب أقول :


عادتْ زينب . والرقمي بعودتها أجملْ !


آهٍ زينبْ


لجمال رجوعك أغنيةٌ



ما أحلاها ! !


سأظل أرددها شعرا أجملْ



( الرقمي منْ فيضكِ ينهلْ )

وللحكيم أحمد ...



يا شاعراً . .


الشعر في يمناك يزهر لا يغادرْ


لا لنْ تغادرْ


فمدينة العطر التي


أسقيتها بوحاً تنادي :


يكفيك أنك شاعرٌ


أولستَ شاعرْ

ولأستاذي خشان :


وهل لي بعد رأيك قول ! !


أبدا لنْ أعلق أو أعقب ، لأسباب عدة :


أ / تجربتي في التفعيلة بدءٌ .. وأنا أسير فيها بلا قوانين تحكم أو تحدد .


ب/ تكفيني إطلالتك (أستاذي ) على ما أكتب .


وأنت الشاعر في كل حين , وإن كنت ناقدا !


ج/ روعة المشاركة في الرقمي أنك بين الأهل والأحباب . وما يأتيك من القول يطرب السامع


فلا تسمع إلا لحنا . .


ولك ( سيد الرقمي ) تحية !

دام نزف قلمك زكيه ..

دمتي بكل سعادة ..

سؤال للأستاذ خشان
هل يسمى النثر شعر
وهل يتقيد بتفعيله

من وحي قصيدة
الأخت الشاعرة زكية فطاني


نجْمُ الزكية في المدائن ساطعُ
والحرفُ فـي كفيها سيفٌ لامع ُ

إن تسألونـي لو نظرْتُ كشاعر ٍ
فقصيدُها زهـرَ البنفسج جامعُ

ودام ألقك أخي محمد . .

ولأخي حماد . .



حماد ( مهلا ) لا تزدْ في المدح . كم ......... نطق القصيد فهلْ يعيد السامعُ


إني لأشعر أن كوني جنةٌ ............ من رفيف الشعر روضٌ مـــــــــــــــــاتعُ

دام نزف قلمك زكيه ..

دمتي بكل سعادة ..

سؤال للأستاذ خشان
هل يسمى النثر شعر
وهل يتقيد بتفعيله

أخي واستاذي الكريم مرحبا بك

الشعر الحر ذو مدلولين مختلفين

أحدهما شعر التفعيلة كهذه القصيدة لأستاذتنا زكية

وثانيهما ما يسمونه ( قصيدة النثر ) وهي من حيث الشكل والوزن نثر لا غير وليست شعرا. ربما يكون بعضها شاعريا لكنها تبقى نثرا. فتصنيف النثر والشعر يتم على اساس الشكل. أما الشاعرية فمجالها المضمون.

أرى أنك مهتم بالنبطي، ليتك تبدأ بدروس النبطي وإن كنت شاعرا فالعروض علم قائم بذاته ومعرفة دروس الرقمي الخاصة بالنبطي ضروري لتواصلك مع اللرقمي وأهله في المنتدى.

والبداية من هنا :

http://arood.com/vb/showthread.php?t=3417

يرعاك الله.