النتائج 1 إلى 20 من 20

الموضوع: سحر المنسرح

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    437

    سحر المنسرح

    الفضل يعود لأستاذي الشاعر القدير والكبير جبرالبعداني فقد كتب رائعه على أنغام هذا البحر الذي هجره الكثير , وطلب مني أن أعارضه فيها , آثر هذا الشاعر الذواق أن يأتي بالرقم 6 مزاحف طوال القصيده رغم إنه لا يلزم وكان تبريره المقنع أنه لصالح الإيقاع الموسيقى خاصة بحشو البيت , أما أنا فانتهزتها فرصه لكي لا أجادل - خاصة وأنها المره الأولى التى أكتب عليه بعكس أستاذي جبر- لأننى أعتقد أنه سيصعب علىّ " بخلاف قدرة أستاذي جبر الفريده " أن آتي بثلاث أسباب خفيفه متتاليه بالحشو هنا عكس سهولتها في الضرب مثل الخفيف هكذا أعتقد , كما أننى اقتنعت بوجه نظره كذلك
    أردت أن أطرح القصيدتين هنا بين عمالقة الرقمي لتكون محل نقاش حول الفكره وحول فنيات القصيده ودعوه لولوج المنسرح وعودة التصالح بينه وبين الشعراء



    رائعة أستاذي الشاعرالكبير جبرالبعداني " يا صاحبي " على بحر المنسرح ومعارضتي لها في قصيدتي " خازن الشعر "

    رائعة " يا صاحبي " للشاعر القديرجبرالبعداني

    شعر / جبر البعداني

    يا صاحبي قف هناك حيث أنا
    فلن تراني إذا وقفتَ هنا

    عيناك عينايَ كيف تمنعني
    ألّا أراني كما أراك بنا

    إنّا حبيبان رغْم ما صنعوا
    فلْيأخذ الحِذْر من يكيد لنا

    يا صورة الحبِّ في مخيّلتي
    متى اللقاء الحميم يجمعنا

    هل ثمّ إلّا الهوى لنكتبهُ
    شعراً رقيقاً على اخْتلاف كُنى

    حتّى الفراشات ما تغازلها
    إلّا الورود التي تُفيض جنى

    وجة الربيع الجميل ملء دمي
    عين المرايا إلى فضاء مُنى

    عطّرتُ من طاهر الحروف فمي
    ليتبع اللفظ منه فيضُ سنا

    أغفو وأصحو وأنْتَ تسألُني
    ما بي؟! وما لي ؟! ألستَ أنْتَ أنا ؟!

    حاول إذن فهم ما يؤرّقني
    واحملْ معي كي نواجه الزّمنا

    يا صاحبي لا تسل على وجعي
    بي من عناء الفراق ألْفُ عنا

    فالدهر مالدّهر في تقلّبهِ
    إلّا يدالرّيح تُهْلكُ السُّفنا

    حاولتُ لكنّ لا محاولةٌ
    تجدي إذا ما أُكابدُ الوهنا

    من رقّة الحبّ من براءتهِ
    شكّلت روحي فشكّلَ البدنا

    شيّدت للحبّ صرح عاطفةٍ
    أضحى لمن حبّ بعدنا وطنا

    رسمت بالعشق كلّ خارطةٍ
    بنى الأحبّاءُ فوقها الْمُدنا

    والأرض صارت بُعيد عاطفتي
    صنعاء ضمّتْ لصدرها عدنا

    حتّى أرى في الدُّنا مواطنها
    غدت لقلبي جميعها يمنا

    دَنـَا ، تدلّى فصار من ألمي
    كقاب قوسين , إن دنوتُ دَنـَا

    في سدرة المشتهى يباغتني
    وجهٌ لعشقٍ بأضلعي سكنا

    إن ساءلوني أجبتُ سائلهم
    لا تسألوا مسْهداً جفا الوسنا

    لا يعرف النوم من تُهدهدهُ
    كيف التباريح أو يذوق هنا

    ماللجراحات بيننا زمنٌ
    نفنى وظلّتْ تردّ كلّ فنا

    الحبّ نور الإله يسكبهُ
    فينا يقيناً ليغسلَ الدّرنا

    الحبّ دين السّماء منهجها
    للحقّ يهدي فيدحضُ الوثنا

    أعطيتُ منّي ولستُ منتظراً
    منك الجزيلات من عظيم ثنا

    فللأحبّاء من مشاعرهم
    ما لا يريدون دونهُ ثمنا

    فلتُعطني الحبّ دونما مننٍ
    فالحبّ أنّى سيقبلُ المننا

    فهل أُجارى يردّ لا أبداً
    أفائض الكيلِ يقبل الحِفنا ؟!

    أنّى تجارى وأنت أصدقهم
    قولا لك الحبّ قُلتها علنا

    حلّلتَ للخمر كلّ قافيةٍ
    قدّمتَ دهراً بكأسها اللبنا

    في موجة الشعر ألف بارجةٍ
    أغرقتَها عنوةً لـقُبْحِ خنا

    بعضٌ من السّحر ما نطقتَ بةِ
    يا صادق البوح من رقيق غِنا

    يا صاحبي والنّدى على لغتي
    يستنفر العطر يبعثُ الشجنا

    تجتاحُني رغبةٌ /على وجعٍ
    شعريّةٌ لا تُقاوم الفتنا

    هذا الجنون الشهيّ أعشقهُ
    فلا تلمني فقلبيَ افتتنا

    يا شهقةَ الحبّ لا يحرّرني
    إلّا حبيبٌ لهُ الفؤادُ رنا

    تركتُ حرفي لهُ يداعبهُ
    يقبّل الثّغرَ يلثم الوجنا

    في معبدٍ للقريض رائعتي
    صلّتْ فروضَ الغرام والسّننا

    في سجدة الشكر كلّما هتفتْ
    "يا ربّ" آمينها أضاء دُنا

    ********


    معارضتي له بقصيدتي " خازن الشعر "

    خازن الشـِّـعـر

    مـِنْ جنة الشـِّعـْر قد بدا فدنـَا
    حـَرْفـًا تدلــَّى كـَكرْمَة ٍ وجنى

    رضوانـُها , من يَراعه ِسُحِرَتْ
    بلاغة ُالضاد , قلْ فكيف بنـَا ؟!

    فريدُ مـَس ٍّ, فلو لهُ شـَهـِدَتْ
    سُحـَّارُ موسى , لهيأوا الكفنـَا

    فيضٌ من النور مـَد أذرعـَهُ
    في عتمة اليأس , يقطفنَّ مـُنى

    يفوقُ شمس َالضحى فيحجبها
    عن صفحة الكون مـِنْ بَهيِّ سـَنـَا

    نواعسُ الطرف لو دريـْنَ بهِ
    - عدلا - لما ذاق جفنها الوسَـنا

    وما تلاشتْ من الدموع " سُها "
    على حبيبٍ مضى لـِعـَيْن " رَنـَا "

    ولا سألنا - وسؤلـُنا شجنٌ -
    من ذا على طفل قلبهنَّ جنى ؟!

    أقداحُ حُسْنٍ , وليس يشبههُ
    إلا القصيدُ الذي به افتـُتـِنـَا

    أكـْرمْ بخمر القريض , إنَّ بها
    وجبرُ كأسٌ – نهذب البـَدنـَا

    في جرح " صَـنـْعا " ونزفه مُزجـَتْ
    فخضَّبتْ في زفافها "عـَدَنـَا "

    في كفِّ فجر الشروق نقـْشـَتـُها
    تشكـَّلتْ صورة ًعلى غـَـدنـَا

    فرضٌ علينا بعشق تـُرْبـَتها
    أن يصبحَ العشقُ دونها سـُنـَنـَا

    ما بين فـَرْث الرَّدى إلى دمـِهِ
    تـَجرى حياة ٌبعرْقـهِ لـَبنـَا

    غصنَ الأماني هناك يحصدُهُ
    مـَنْ يزرع العزمَ والصمودَ هـُنـَا

    في مشتل الشعر كم لهُ قـَـدَم ٍ !
    تـُخلـَّدُ الضاد بعد كلِّ فـَنـَا

    مـِنْ دفقة ِ الحرف , فيهِ تـَحـْسَبـُهُ
    شلالَ شهد ٍسيغرقُ الفـَنـَنـَا

    صعبُ المجاراة , فـَنـُهُ عـَجـَبٌ
    في أى بحر ٍ ترى لهُ مـُدُنـَا

    وحوْل جـيد القصيد راحتـُهُ
    لفـَّتْ ثمينا تفوقهُ ثـَمـَنـَا

    كل القوافي له ُ- وإنْ صعـُبـَت ْ-
    ككوب ماء ٍ, أيشتكي وَهـَنـَا ؟!

    أنا ونظمي برغم عاذلنا
    نقولها في جموعنا عـَلنا

    مـِنْ حكمة الشعر كلُّ شاردة ٍ
    ظنتْ ببيت ٍ لغيرهِ سـَكـَنـَا !

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة د/هناء المشرقى ; 03-23-2012 الساعة 04:44 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    سلمت أستاذتي وسلم شاعرنا جبر البعداني

    هذه الأبيات أضعها لك للتأمل العروضي




    عيناك عينايَ كيف اليومَ تمنعني .... ألّا أراني كما أنّي أراك بنا

    إنّا حبيبان رغْم القوم ما صنعوا......فلْيأخذ الحِذْر منـْــنا من يكيد لنا

    يا صورة الحبِّ عاشت في مخيّلتي ......متى اللقاء الحميم الوعد يجمعنا

    هل ثمّ إلّا الهوى فينا لنكتبهُ ........ شعراً رقيقاً على نحو اخْتلاف كُنى

    4 3 2 3 4 3 1 3 ................ 4 3 2 3 4 3 1 3

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    437
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    سلمت أستاذتي وسلم شاعرنا جبر البعداني

    هذه الأبيات أضعها لك للتأمل العروضي




    عيناك عينايَ كيف اليومَ تمنعني .... ألّا أراني كما أنّي أراك بنا

    إنّا حبيبان رغْم القوم ما صنعوا......فلْيأخذ الحِذْر منـْــنا من يكيد لنا

    يا صورة الحبِّ عاشت في مخيّلتي ......متى اللقاء الحميم الوعد يجمعنا

    هل ثمّ إلّا الهوى فينا لنكتبهُ ........ شعراً رقيقاً على نحو اخْتلاف كُنى

    4 3 2 3 4 3 1 3 ................ 4 3 2 3 4 3 1 3

    هذا بحر البسيط التام بصورته الأصليه بدون زحافات ......... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي . أعتقد أن أستاذي يقصد أن الفرق بين المنسرح والبسيط هو " شعره " ربما نتجاوزها بسهوله دون إن نلحظ أننا خرجنا عن وزن البحر , أنا شخصيا وقعت في هذا لشئ أثناء كتابة القصيده , خاصة بلإلتزام بهذه الزحافات التي أتينا بها , هل فهمت قصد أستاذي أم إنا أعك كعادتي ؟؟؟؟



  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/هناء المشرقى مشاهدة المشاركة
    هذا بحر البسيط التام بصورته الأصليه بدون زحافات ......... نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي . أعتقد أن أستاذي يقصد أن الفرق بين المنسرح والبسيط هو " شعره " ربما نتجاوزها بسهوله دون إن نلحظ أننا خرجنا عن وزن البحر , أنا شخصيا وقعت في هذا لشئ أثناء كتابة القصيده , خاصة بلإلتزام بهذه الزحافات التي أتينا بها , هل فهمت قصد أستاذي أم إنا أعك كعادتي ؟؟؟؟


    أنت لا تعكين

    http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=3565

  5. #5
    الأستاذة المبدعة

    الدكتورة / هناء المشرقي

    عودة حميدة بإذن الله

    قرأت هاتين الفاتنتين هناك

    وقرأتهم هنا فلكم أنت مبدعة بارك الله فيك

    والشكر موصول للمبدع الأستاذ جبر البعداني


    سؤال للأستاذ خشان

    أجد اختلاف في نطق القافية في بعض الأبيات

    مع أن القافية ما اختلفت ولا رتبتها اختلفت

    فهل من سبب لهذا سيدي الكريم



    فرضٌ علينا بعشق تـُرْبـَتها
    أن يصبحَ العشقُ دونها سـُنـَنـَا

    ما بين فـَرْث الرَّدى إلى دمـِهِ
    تـَجرى حياة ٌبعرْقـهِ لـَبنـَا

    غصنَ الأماني هناك يحصدُهُ
    مـَنْ يزرع العزمَ والصمودَ هـُنـَا

    في مشتل الشعر كم لهُ قـَـدَم ٍ !
    تـُخلـَّدُ الضاد بعد كلِّ فـَنـَا




    لا أدري قرأتها مرات عديدة

    ولكن لم أتوصل إلى شئ يفيدني في هذا

    أم أن قراءتي لها خطأ

    الأستاذة هناء والشاعر جبر أنتما رائعان بارك الله فيكما

    وفقكم الله

    مناوب

    يوم الأثنين

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((الأمير صلاح سالم)) مشاهدة المشاركة


    سؤال للأستاذ خشان

    أجد اختلاف في نطق القافية في بعض الأبيات

    مع أن القافية ما اختلفت ولا رتبتها اختلفت

    فهل من سبب لهذا سيدي الكريم



    فرضٌ علينا بعشق تـُرْبـَتها
    أن يصبحَ العشقُ دونها سـُنـَنـَا

    ما بين فـَرْث الرَّدى إلى دمـِهِ
    تـَجرى حياة ٌبعرْقـهِ لـَبنـَا

    غصنَ الأماني هناك يحصدُهُ
    مـَنْ يزرع العزمَ والصمودَ هـُنـَا

    في مشتل الشعر كم لهُ قـَـدَم ٍ !
    تـُخلـَّدُ الضاد بعد كلِّ فـَنـَا




    لا أدري قرأتها مرات عديدة

    ولكن لم أتوصل إلى شئ يفيدني في هذا

    أم أن قراءتي لها خطأ

    الأستاذة هناء والشاعر جبر أنتما رائعان بارك الله فيكما

    وفقكم الله
    أخي وأستاذي الكريم

    أن يصبحَ العشقُ دونها سـُنـَنـَا
    تـَجرى حياة ٌبعرْقـهِ لـَبنـَا
    ليتبع اللفظ منه فيضُ سنا
    .فالحبّ أنّى سيقبلُ المننا
    .صلّتْ فروضَ الغرام والسّننا

    "يا ربّ" آمينها أضاء دُنا


    القافية صحيحة .

    هل تجد ما لون بالأحمر متميزا عما لم يلون ؟
    إن كان الأمر كذلك فإن شعورك ناجم من فرط حساسية موسيقية لديك. فإن تتابع النونين في القافية فيه انسجام إضافي يزيد عما تتطلبه شروط صحة القافية. ولو أن شاعرا التزمه في قصيدته لكان ذلك من باب لزوم ما لا يلزم.

    يرعاك الله.



  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    أخي وأستاذي الكريم

    أن يصبحَ العشقُ دونها سـُنـَنـَا
    تـَجرى حياة ٌبعرْقـهِ لـَبنـَا
    ليتبع اللفظ منه فيضُ سنا
    .فالحبّ أنّى سيقبلُ المننا
    .صلّتْ فروضَ الغرام والسّننا

    "يا ربّ" آمينها أضاء دُنا


    القافية صحيحة .

    هل تجد ما لون بالأحمر متميزا عما لم يلون ؟
    إن كان الأمر كذلك فإن شعورك ناجم من فرط حساسية موسيقية لديك. فإن تتابع النونين في القافية فيه انسجام إضافي يزيد عما تتطلبه شروط صحة القافية. ولو أن شاعرا التزمه في قصيدته لكان ذلك من باب لزوم ما لا يلزم.

    يرعاك الله.




    وهذا ما قصدته سيدي الكريم

    لأنني قرأت القصيدةأكثر من مرة

    وقرأتها في منتدى الجندي مرتين

    ولكن لم اقف على سبب شعوري هذا

    مع العلم انني اعلم ان القافية منضبطة

    وأنت الأن سيدي قد قطعت الشك باليقين


    بارك الله فيك ورعاك

    مناوب

    يوم الأثنين

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    أود أن أعلق على ملاحظتين في هذه الأبيات من المنسرح، الأولى تختص بالعروض والثانية بالقافية. أما التي تختص بالعروض فهي ما يلاحظ على ما يبدو أنه التزام قبض ثاني التشكيل السببي الثلاثي في حين أن ما ورد منه مبسوطا قليل بالمقارنة. فما هو إذن سبب هذا الالتزام الذي جعل الأخفش يقول في حديثه عن زحاف المنسرح: " وفاعلات حسنة وعليها بنوا الشعر" , وعند حديثه على زحاف الخفيف: "وما أرى أصل مستفعلن فيه إلا مفاعلن"؟
    إن الزحاف الذي وصفه الخليل بأنه حسن, كثير منه لا يبدو أنه ثمة فارق بين ما زوحف وما جاء على السلامة ، فالسبب في هذه الحالة كوجهي العملة الواحدة, لكل من الوجهين فرصة في الظهور تساوي 50 بالمائة, وهذه النسبة مثبتة إحصائيا وصادقة على المدى البعيد طالما لم يكن في قطعة النقد عيب يؤدي إلى انحياز النسبة إلى وجه واحد يؤدي إلى كثرة ظهور هذا الوجه كما هو الحال في السبب الثاني من التشكيل الثلاثي في كل من المنسرح والخفيف.
    وأما الملاحظة الثانية المختصة بالقافية في هذه الأبيات فهي عن الثقل الذي لوحظ في القوافي (والصمود هنا , كل فنا). إن الهاء والفاء (الذين يقع عليهما النبر اللغوي في هاتين القافيتين) يحتلان رأس الوتد المجموع , وفي حالة التفعيلة (فعلن) يفترض أن يقع النبر على فاء هذه التفعيلة وليس على عينها وهو ما تحقق بالقوافي ( سننا ، لبنا) ولم يتحقق بالقافيتين الأخريين للسبب الذي ذكرناه من وقوع النبر على أول الكلمة فيهما وهو ما يختلف عن موقع أول التفعيلة.
    اقتراحي لكي يصبح الرقمي قادرا على التعبير عن ظاهرة النبر هو محاولة استخدام رمز الأس أو القوة على الرقم المنبور .. مجرد اقتراح.
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    437
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان أبو ستة مشاهدة المشاركة
    أود أن أعلق على ملاحظتين في هذه الأبيات من المنسرح، الأولى تختص بالعروض والثانية بالقافية. أما التي تختص بالعروض فهي ما يلاحظ على ما يبدو أنه التزام قبض ثاني التشكيل السببي الثلاثي في حين أن ما ورد منه مبسوطا قليل بالمقارنة. فما هو إذن سبب هذا الالتزام الذي جعل الأخفش يقول في حديثه عن زحاف المنسرح: " وفاعلات حسنة وعليها بنوا الشعر" , وعند حديثه على زحاف الخفيف: "وما أرى أصل مستفعلن فيه إلا مفاعلن"؟
    إن الزحاف الذي وصفه الخليل بأنه حسن, كثير منه لا يبدو أنه ثمة فارق بين ما زوحف وما جاء على السلامة ، فالسبب في هذه الحالة كوجهي العملة الواحدة, لكل من الوجهين فرصة في الظهور تساوي 50 بالمائة, وهذه النسبة مثبتة إحصائيا وصادقة على المدى البعيد طالما لم يكن في قطعة النقد عيب يؤدي إلى انحياز النسبة إلى وجه واحد يؤدي إلى كثرة ظهور هذا الوجه كما هو الحال في السبب الثاني من التشكيل الثلاثي في كل من المنسرح والخفيف.
    وأما الملاحظة الثانية المختصة بالقافية في هذه الأبيات فهي عن الثقل الذي لوحظ في القوافي (والصمود هنا , كل فنا). إن الهاء والفاء (الذين يقع عليهما النبر اللغوي في هاتين القافيتين) يحتلان رأس الوتد المجموع , وفي حالة التفعيلة (فعلن) يفترض أن يقع النبر على فاء هذه التفعيلة وليس على عينها وهو ما تحقق بالقوافي ( سننا ، لبنا) ولم يتحقق بالقافيتين الأخريين للسبب الذي ذكرناه من وقوع النبر على أول الكلمة فيهما وهو ما يختلف عن موقع أول التفعيلة.
    اقتراحي لكي يصبح الرقمي قادرا على التعبير عن ظاهرة النبر هو محاولة استخدام رمز الأس أو القوة على الرقم المنبور .. مجرد اقتراح.
    أهلا بك أستاذنا الكبيرسليمان أبو سته على قصائدنا المتواضعه
    تمنيت لو يتم توضيح قصد أستاذنا الكبير بأسلوب مبسط يفهمه الشعراء أمثالي والشاعر جبرالبعداني

    هل يقصد أستاذنا أن فعلن لو احتوتها كلمه واحده لكان أفضل من ناحية النبر الشعري عما إذا قسمت التفعيله على كلمتين ؟ .......... مجرد فهم مبدئي حاولته جاهده نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لك التحيه والتقدير أيها الكبير



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    فيما يلي نقل لما تفضل به أخي واستا<ي سليمان ابو ستة إلى صيغة قريبة من الرقمي قدر الإمكان. والموضوع افضل تنسيقا على الرابط:


    أود أن أعلق على ملاحظتين في هذه الأبيات من المنسرح، :الأولى تختص بالعروض والثانية بالقافية.
    أما التي تختص بالعروض فهي ما يلاحظ على 2 2 2أنها تأتي ملتزمة 2 1 2 في حين أن ما ورد على الأصل 2 2 2 قليل بالمقارنة. فما هو إذن سبب هذا الالتزام الذي جعل الأخفش يقول في حديثه عن زحاف المنسرح: " و(فاعلا )ت = (2 1 2 )1 حسنة وعليها بنوا الشعر" , وعند حديثه على زحاف الخفيف: "وما أرى أصل فاعلا (تن مستفـــــ) ـعلن = 2 3( 2 2 2 ) 3 فيه إلا
    فاعلا (تن مـــســـــــتفـــــ) ـعلن = 2 3( 2 1 2 ) 3
    إن الزحاف الذي وصفه الخليل بأنه حسن, كثير منه لا يبدو أنه ثمة فارق بين ما زوحف 2 1 2 وما جاء على السلامة 2 2 2 ، فالسبب في هذه الحالة كوجهي العملة الواحدة, لكل من الوجهين فرصة في الظهور تساوي 50 بالمائة, وهذه النسبة مثبتة إحصائيا وصادقة على المدى البعيد طالما لم يكن في قطعة النقد عيب يؤدي إلى انحياز النسبة إلى وجه واحد يؤدي إلى كثرة ظهور هذا الوجه كما هو الحال في السبب الثاني من التشكيل الثلاثي في كل من المنسرح والخفيف. 2 2 2
    وأما الملاحظة الثانية المختصة بالقافية في هذه الأبيات فهي عن الثقل الذي لوحظ في القوافي (والصمود هنا , كل فنا). إن الهاء والفاء (الذين يقع عليهما النبر اللغوي في هاتين القافيتين) يحتلان رأس الوتد المجموع ,
    (هُنا = 1 2 ) - (فَنا = 1 2 ) وفي حالة التفعيلة (فــــــعـلن 1 1 2 ) يفترض أن يقع النبر على فاء هذه التفعيلة وليس على عينها وهو ما تحقق بالقوافي ( سننا ، لبنا) ولم يتحقق بالقافيتين الأخريين للسبب الذي ذكرناه من وقوع النبر على أول الكلمة فيهما وهو ما يختلف عن موقع أول التفعيلة.
    اقتراحي لكي يصبح الرقمي قادرا على التعبير عن ظاهرة النبر هو محاولة استخدام رمز الأس أو القوة على الرقم المنبور .. مجرد اقتراح.
    فـ^ــــــــــنا – هـ ^ ــنا - سُـ ^ـــــننا - لــَ ^ ــبنا
    _____
    أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة
    كان ما تقدم نقلا لما تفضلت به إلى الصيغة المستعملة في الرقمي.
    مثــــــّـلت ما يتعلق بالنبر ولكن يؤسفني أني فاشل في الربط بين الوزن والنبر. وي>كرني القول بالنبر على مقطع معين حسب الوزن بالحوار الطويل مع استادي الغول ولم أتوصل منه لفهم ( الدال عليها نقطة في كثير من الكلمات لم أستطع طبعها أصيلة )
    جل ما استطعت فهمه في النبر متعلق بالمعنى. وأعجبني هدا الرابط
    http://www.alukah.net/Publications_Competitions/0/6355/
    ولكني أسأل السؤال المنطقي التالي :
    مادا يمنع أن يكون النبر في الكلمات جميعا على نفس الحرف حسب منزلته على إحدى الصورتين التاليتين دون اختلاط بينهما

    الشطر

    النبر الأول
    النبر الثاني
    أن يصبحَ العشقُ دونها سـُنـَنـَا
    سُــــــــ ^ ننا = 1^ 1 2
    سُـنَـ^ نا = 1 1^ 2
    تـَجرى حياة ٌبعرْقـهِ لـَبنـَا
    لَــــــــ ^ بنا = 1^ 1 2
    لبـ^ ــنا = 1 1^ 2
    ليتبع اللفظ منه فيضُ سنا
    ضُـــــــ ^ سنا =1^ 1 2
    ضـسـ^ ـنا = 1 1^ 2
    .فالحبّ أنّى سيقبلُ المننا
    مــ ^ ننا = 1^ 1 2
    منـ^ ـنا = = 1 1^ 2
    "يا ربّ" آمينها أضاء دُنا
    ءَـ ^ دُنا = 1^ 1 2
    مُد^ ـنا = 1 1^ 2
    ***

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أما بالنسبة ل 2 2 2 في دائرة المشتبه فلها فيما أعرف الأحوال التالية
    ودلالات الرموز هي
    ]]2[[ = سبب ثابت لا يتغير
    ]2[ سبب ثقيل الزحاف
    [[2]] سبب واجب الزحاف
    [2] سبب مستحب الزحاف
    2 2 2 في البحرين الطويلين الخفيف والمنسرح = ]2[ - [2] – ]]2[[
    2 2 2 البحرين القصيرين المضارع والمقتضب = ]2[ - [[2]] – ]]2[[

    وما لدي من إحصائيات حول الخفيف تبين أن الصورة الغالبة هي 2 1 2 كما في الرابط:
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tadaeyat_alkhafeef

    والله يرعاك.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    437

    أستاذنا القدير والكبير خشان خشان
    شكرا لتوضيح الصوره
    فهمت قصد أستاذنا الكبير سليمان أبو سته فيما يتعلق بالتزامنا بالتشكيل الثلاثي 212 على اعتبار أنه مستحب كما أوضحت لنا بالأسلوب الرقمي
    ولكن لم أفهم حرفا واحدا من النبر الشعري خلاف ما أوضحتُ في تعليقي عليه
    ساعاود الرجوع للروابط ربما تفتحت لديّ أفق الموسيقا التي أبحث عنها

    شكرا لكما يسمو ليليق

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    "ود أن أعلق على ملاحظتين في هذه الأبيات من المنسرح، :الأولى تختص بالعروض والثانية بالقافية.
    أما التي تختص بالعروض فهي ما يلاحظ على 2 2 2أنها تأتي ملتزمة 2 1 2 في حين أن ما ورد على الأصل 2 2 2 قليل بالمقارنة. فما هو إذن سبب هذا الالتزام الذي جعل الأخفش يقول في حديثه عن زحاف المنسرح: " و(فاعلا )ت = (2 1 2 )1 حسنة وعليها بنوا الشعر" , وعند حديثه على زحاف الخفيف: "وما أرى أصل فاعلا (تن مستفـــــ) ـعلن = 2 3( 2 2 2 ) 3 فيه إلا
    فاعلا (تن مـــســـــــتفـــــ) ـعلن = 2 3( 2 1 2 ) 3"
    أخي وأستاذي خشان
    أشكرك على هذا التوضيح الرقمي، وأما الفقرة التالية فسأعيد توضيحها رقميا على النحو التالي:
    "إن الزحاف الذي وصفه الخليل بأنه حسن, كثير منه لا يبدو أنه ثمة فارق بين ما زوحف نحو: (1 2 3 في أول البسيط ، أو 3 1 في حشو المتقارب) وما جاء على السلامة نحو (2 2 3 في أول البسيط ، أو 3 2 في حشو المتقارب) ، فالسبب في هذه الحالة كوجهي العملة الواحدة, لكل من الوجهين فرصة في الظهور تساوي 50 بالمائة, وهذه النسبة مثبتة إحصائيا وصادقة على المدى البعيد طالما لم يكن في قطعة النقد عيب يؤدي إلى انحياز النسبة إلى وجه واحد يؤدي إلى كثرة ظهور هذا الوجه كما هو الحال في السببالثاني من التشكيل الثلاثي في كل من المنسرح والخفيف 2 1 2 "
    وهذه الفقرة أيضا واضحة:
    "وأما الملاحظة الثانية المختصة بالقافية في هذه الأبيات فهي عن الثقل الذي لوحظ في القوافي (والصمود هنا , كل فنا). إن الهاء والفاء (اللذين يقع عليهما النبر اللغوي في هاتين القافيتين) يحتلان رأس الوتد المجموع ,
    (هُنا = 1 2 ) - (فَنا = 1 2 ) وفي حالة التفعيلة (فــــــعـلن 1 1 2 ) يفترض أن يقع النبر على فاء هذه التفعيلة وليس على عينها وهو ما تحقق بالقوافي ( سننا ، لبنا) ولم يتحقق بالقافيتين الأخريين للسبب الذي ذكرناه من وقوع النبر على أول الكلمة فيهما وهو ما يختلف عن موقع أول التفعيلة."
    وأما السطر الأخير فسأجري على شكله الرقمي تعديلا بسيط :
    "اقتراحي لكي يصبح الرقمي قادرا على التعبير عن ظاهرة النبر هو محاولة استخدام رمز الأس أو القوة على الرقم المنبور .. مجرد اقتراح.
    ل^ فـــــــــنا – د ^ هــنا - سُـ ^ـــــننا - لــَ ^ ــبنا "
    وتقول:
    "ولكني أسأل السؤال المنطقي التالي :
    مادا يمنع أن يكون النبر في الكلمات جميعا على نفس الحرف حسب منزلته على إحدى الصورتين التاليتين دون اختلاط بينهما

    وأعتقد أن الصورة الأولى هي التي يراعيها المنشد في إنشاده حتى ولو أدى ذلك إلى تغيير نبر الكلمة عما هو مألوف من نطقها، انظر إلى قول الدكتور ابراهيم أنيس في كتابه "موسيقى الشعر"، قال:
    "وطبيعة الإنشاد تتطلب اتصال كلمات الشطر بعضها ببعض اتصالا وثيقا، فإذا تصادف أن اشتمل الشطر على كلمة قصيرة لا تزيد على مقطع واحد، مثل (لي) أو (في) أو (بي) وثق اتصالها بالكلمة قبلها بحيث ينطق بهما كأنهما كلمة واحدة ، وحينئذ قد يخيل لبعض الناس أن موضع النبر في الكلمة السابقة قد اختلف عن قواعده المعهودة لنا، والحقيقة أننا لو طبقنا هذه القواعد على الكلمة الجديدة المكونة في الواقع من كلمتين متصلتين اتصالا وثيقا فكأنهما حين الإنشاد كلمة واحدة ، لم نجد فرقا بين قواعد النبر في الشعر والنثر. استمع مثلا إلى قول المتنبي:
    أزورهم وسواد الليل يشفع لي * وأنثني وبياض الصبح يغري بي
    فقي كلمة (يغري) حين تقع في النثر نجد النبر على المقطع (يغ) ولكننا حين ننشد هذا البيت نلحظ أن الكلمتين (يغري) ، (بي) قد اتصلتا اتصالا وثيقا حتى أصبحتا في الإنشاد كأنهما كلمة واحدة مثل (تعذيبي)، وهنا يكون النبر على المقطع (ذي) ولذلك حين ننشد البيت نرى النبر قد انتقل من المقطع (يغ) إلى المقطع (ري) في الكلمة (يغري). ومثل هذا مثل كلمة كلمة حين يتصل بها لواحق كالضمائر المتصلة . قارن بين موضع النبر في الفعل الماضي: (كتب) وبينه حين يتصل بضمير الرفع فيصبح (كتبت) تلحظ أن النبر في (كتب) على المقطع (ك) فلما اتصل الضمير به اصبح النبر على المقطع (تب) فإذا اتصل بالفعل شيء آخر وأصبح (كتبتُها) مثلا، رأينا النبر ينتقل ثانية إلى المقطع الذي يليه ويصبح على (تُ). أما في الفعل (يشفع لي) فالنبر باق على حاله حتى بعد اتصال الكلمتين اتصالا وثيقا لأن نسج الكلمة لم يتغير ، وذلك أن النبر في الفعل (يرحم) و(يرحمني) لا يتغير موضعه، ويتضح كل هذا لمن درس قواعد النبر في مصر".
    في الكلمتين (قبضُ) (سَنا) نبران ، الأول يقع على المقطع (قب) والثاني على المقطع (سـُ) ، ولكن حين تتصل الكلمتان في ضرب البيت يلزم نقل النبر من المقطع (سـُ) إلى المقطع (ضُ) لتنشأ ما يبدو أنها كلمة جديدة هي (ضُسَنا) على وزن (فَعِلن) وهو ما يظهر في الاختيار الأول من النبرين المقترحين عند أستاذنا خشان.
    إن العرب لم يعرفوا النبر كما نعرفه اليوم، كما أن النحاة واللغويين أهملوا الإشارة إليه بسبب أنه لا يؤثر على معنى الجملة، ومع ذلك فإن له تأثيرا على الغريزة الإيقاعية كما يبدو من ملاحظة الأخ الأمير صلاح سالم "اختلافا في نطق القافية في بعض الأبيات" وهو يعلم "أن القافية ما اختلفت ولا رتبتها اختلفت".
    آمل أن تكون مسالة النبر في عروض الشعر العربي قد وضحت أبعادها الآن للاخت الدكتورة هناء ، ومع ذلك فلا يمكننا أن نعول كثيرا على النبر في تأسيس نظام شعري يكون مقبولا عند العرب جميعا بسبب من اختلافهم في تحديد مواضع النبر تبعا لاختلاف لهجاتهم، ومن يدري فقد لا يكون المتنبي قد أحس بأي اختلاف في قافيته كما أحس بها ابراهيم أنيس أو الأمير صلاح سالم.
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اخي واستاذي الكريم أبا إيهاب

    "إن الزحاف الذي وصفه الخليل بأنه حسن, كثير منه لا يبدو أنه ثمة فارق بين ما زوحف نحو: (1 2 3 في أول البسيط ، أو 3 1 في حشو المتقارب) وما جاء على السلامة نحو (2 2 3 في أول البسيط ، أو 3 2 في حشو المتقارب) ، فالسبب في هذه الحالة كوجهي العملة الواحدة, لكل من الوجهين فرصة في الظهور تساوي 50 بالمائة, وهذه النسبة مثبتة إحصائيا وصادقة على المدى البعيد طالما لم يكن في قطعة النقد عيب يؤدي إلى انحياز النسبة إلى وجه واحد يؤدي إلى كثرة ظهور هذا الوجه كما هو الحال في السبب الثاني من التشكيل الثلاثي في كل من المنسرح والخفيف 2 1 2 "
    أنا معك في تساوي فرص 1 2 3 في اول البسيط مع 2 2 3
    أنا معك في تساوي فرص 3 1 3 في حشو المتقارب والمتدارك مع 3 2 3
    أنا لست معك في تساوي فرص 2 1 2 في الخفيف والمنسرح مع 2 2 2
    ولا أرى صحة قياسها على كل من البسيط والمتقارب.
    الرابط الذي أشرت إليه،

    https://sites.google.com/site/alaroo...eyat_alkhafeef

    يلقي ضوءا على هذه النقطة،
    وقد بلغ فيه متوسط نسبة 2 2 2 إلى مجموع الأبيات 16%
    وبلغ فيـــه متوسط نسبة 2 1 2 إلى مجموعه الأبيات 84%

    وذلك في القصائد التالية:



    1-المتنبي(1): أتراها لكثرة العشاق ....... تحسَب الدمع زينةً في المآقي
    2-المتنبي(2): إن يكن صبر ذي الرزية فضلا .......تكن الأفضل الأعزّ الأجلا
    3-أبو تمام: ما عهِدْنا كذا بكاء المشوق ...... كيف والدمع آية المعشوق
    4-المعري :عللاني فإن بيض الأماني ...... فنيت والظلام ليس بفاني
    5-البحتري:صنت نفسي عما يدنس نفسي ..... وترفعت عن جدا كل جبس
    6-شوقي :اختلاف النهار والليل ينسي ..... أذكرا لي الصبا وأيام أنسي

    "وأما الملاحظة الثانية المختصة بالقافية في هذه الأبيات فهي عن الثقل الذي لوحظ في القوافي (والصمود هنا , كل فنا). إن الهاء والفاء (اللذين يقع عليهما النبر اللغوي في هاتين القافيتين) يحتلان رأس الوتد المجموع ,

    (هُنا = 1 2 ) - (فَنا = 1 2 ) وفي حالة التفعيلة (فــــــعـلن 1 1 2 ) يفترض أن يقع النبر على فاء هذه التفعيلة وليس على عينها وهو ما تحقق بالقوافي ( سننا ، لبنا) ولم يتحقق بالقافيتين الأخريين للسبب الذي ذكرناه من وقوع النبر على أول الكلمة فيهما وهو ما يختلف عن موقع أول التفعيلة."
    ليتني أستطيع أن أستشعر هذا النبر أو أميزه

    إن العرب لم يعرفوا النبر كما نعرفه اليوم، كما أن النحاة واللغويين أهملوا الإشارة إليه بسبب أنه لا يؤثر على معنى الجملة، ومع ذلك فإن له تأثيرا على الغريزة الإيقاعية كما يبدو من ملاحظة الأخ الأمير صلاح سالم "اختلافا في نطق القافية في بعض الأبيات" وهو يعلم "أن القافية ما اختلفت ولا رتبتها اختلفت".
    أضحك الله سنك، فبعد أن زنقتها علي جدت علي بهذه العبارة المفرجة – فرج الله عنك كل ضيق-، فضحكت عندما وجدتني أقول يسعني في أمر النبر هذا ما وسع العرب.

    آمل أن تكون مسالة النبر في عروض الشعر العربي قد وضحت أبعادها الآن للاخت الدكتورة هناء ، ومع ذلك فلا يمكننا أن نعول كثيرا على النبر في تأسيس نظام شعري يكون مقبولا عند العرب جميعا بسبب من اختلافهم في تحديد مواضع النبر تبعا لاختلاف لهجاتهم، ومن يدري فقد لا يكون المتنبي قد أحس بأي اختلاف في قافيته كما أحس بها ابراهيم أنيس أو الأمير صلاح سالم.
    أنا أسلم أن هناك نبرا. وأستشعره في النثر خاصة إذا تعلق بالمعنى أو ببعض اللهجات.
    وعلى استعداد أن اسلم بأن هناك نبرا في الشعر أجهل علاقته بالوزن بل ربما أجهله نهائيا.
    ولكني لا أستطيع أن أفهم هذا النعبير : " مسالة النبر في عروض الشعر العربي " فالعروض كما تقول اكتمل دون أن يأخذ العرب النبر بعين الاعتبار في وزن الشعر، وأنا شخصيا لا أجد نقصا في معرفتي بالعروض ناجما عن حهلي بالنبر.

    فما هو دور النبر في العروض ؟ وماذا يضير العروض اختلاف العلماء حوله في الشعر خاصة ؟

    أنقل من الرابط :



    ثمة تناظر لا تماثل بين العروض العربي ( في كمه وهيئته ) والنبر

    كالتناظر الذي بين قوانين الماء والكهرباء على اختلاف طبيعة الأمرين

    English is a stress-timed language, French is syllable-timed. Poets in both languages made efforts to import the quantitative metres from classical Greek and Latin. In French these attempts failed in a very short time, and became mere historical curiosities. French poetry remained with the syllabic versification system, which is congenial to a syllable-timed language. English Renaissance poets thought they succeeded in the adaptation of the quantitative metre. But they were doing something that was very different from what they thought they were doing: working in a stress timed language, they based their metre on the more or less regular alternation of stressed and unstressed syllables, and not as they thought, on the regular alternation of longer and shorter syllables. They used the same names and graphic notation for the various metres, but the system was utterly different, and well- suited to the nature of a stress-timed language

    from:



    https://www2.bc.edu/~richarad/lcb/fe...ompmetrics.htm



    ترجمة ما تقدم

    الإنجليزية لغة نبرية، والفرنسية لغة مقطعية، وقد بذل شعراء اللغتين جهدهم لاستيراد الميزان الكمي من اللغتين اليونانية الكلاسيكية واللاتينية.

    ولم يمض طويل وقت حتى اتضح فشل هذه المحاولات في الفرنسية، ولم يبق منها إلا طرفتها التاريخية. وبقي الشعر الفرنسي قائما على نظام مقطعي متجانس مع تلك اللغة ذات التوقيت المقطعي.

    أما الشعراء الإنجليز في عصر النهضة فقد ظنوا أنهم نجحوا في تكييف الميزان الكمي، ولكن ما كانوا يقومون به كان مختلفا عما ظنوا أنهم يقومون به، ونظرا لأنهم كانوا يتناولون لغة نبرية فقد قعّدوا ميزانهم على التبادل المنتظم – بشكل أو آخر – للمقاطع المنبورة وغير المنبورة، وليس كما وهموه تبادلا بين المقطع القصيرة 1 والطويلة 2

    لقد استعملوا نفس الأسماء والرموز لكافة الأوزان ولكن النظام العروضي كان مختلفا كليا، فقد كان نبريا مناسبا للغة قائمة على النبر. [ وليس نبريا [

    ______

    يحضرني الآن ما تقدم من جهود كل من العروضيين فايل وغالب الغول، حيث تناولا العروض العربي نبريا. أما فايل فاعتبر الوتد موضعا للنبر، واعتبر الأستاذ الغول السبب السابق للوتد موضعا له. ويبدو وجه الشبه بين محاولات العروضين الإنجليز في عصر النهضة ومحاولات من يقيمون الميزان العربي على اساس نبري جليا وإن كان معكوسا الاتجاه.

    وخطر لي أن خير توصيف لذلك هو إعادة صياغة الفقرة المتقدمة على النحو التالي:

    العربية لغة كمية أساسا، والإنجليزية لغة نبرية، وقد بذل بعض العروضيين جهدهم لاستيراد الميزان النبري من اللغة الإنجليزية للعربية. فأقام فايل النبر على الوتد وأقام الأستاذ الغول النبر على السبب السابق للوتد.

    وهكذا ظنوا أنهم نجحوا في تكييف الميزان النبري، ولكن ما كانوا يقومون به كان مختلفا عما ظنوا أنهم يقومون به، ونظرا لأنهم كانوا يتناولون لغة كمية فقد قعّدوا ميزانهم على التبادل المنتظم – بشكل أو آخر – للأسباب والأوتاد أو المقاطع القصيرة [1] والطويلة [2] وليس كما وهموه تبادلا بين المنبور وغير المنبور.
    ودليل ذلك اقتران النبر لدى كل منهم بوتد أو سبب بعينه لا يعدوه.

    لقد استعملوا نفس الأسماء والرموز لكافة الأوزان ولكن النظام العروضي كان مختلفا كليا، فقد كان كميا مناسبا للغة قائمة على الكم. وليس نبريا






    تنعشني مواضيعك وتسرني.

    يرعاك الله.

  14. #14


    الأستاذ الكبير سليمان أبا أيهاب

    بارك الله فيك ورعاك

    الأستاذ المبدع خشان خشان

    بارك الله فيك ورعاك

    أمتعتمونا بهذا الطرح الجميل المتميز

    والذي نتابعه بكل شغف بارك الله فيكما

    ونفع الأمة العربية بعلمكما

    مودتي وخالص تقديري

    مناوب

    يوم الأثنين

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    154
    الأستاذة هناء، سلم قلمك وقلم الشاعر جبر البعداني، فبمثل هذا النبض العذب يتجدد شباب المنسرح.

    المنسرح بحر مغيب ولو أن العروضيين نسبوا إليه المخلع بدلا من نسبته إلى البسيط واستدلوا على سلامة مذهبهم هذا بلاحق حازم القرطاجني؛ لما عانى المنسرح من هذا الغياب.

    مشكلة تام المنسرح أن الآذان العربية قد ألفت موسيقى البسيط، فإذا سمعت بيتا من المنسرح قاسته بما ألفت فمجته ظنا منها بأنه مختل.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    حوار عروضي من العيار الثقيل ،

    هنيئا لكم تألقكم و تبحركم في هذا الفن الجميل .

    تحية للجميع .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    وهذا هو ما قلته بشكل عام حول نسبة زحاف السبب الثاني 2 1 2 من التشكيل السببي الثلاثي 2 2 2 وجاء تحديد أخي خشان له أقرب إلى الدقة الإحصائية الفعلية، وهو ما يجعلنا على وفاق في هذا الرأي وليس على اختلاف.
    بل وأزيد في القول إن زحاف الشكل السببي الثلاثي 2 1 2 يصل إلى أقصاه (أي مائة بالمائة) في الأبحر الثلاثة : المضارع والمقتضب ومجزوء الخفيف، بحيث يعد المجيء به على السلامة من الكسر. وهذا يجعلنا نتساءل عن طبيعة النتوء الذي (شوّه) أحد وجهي العملة هنا بما جعل فرصة ظهور وجه واحد أكبر كثيرا من الأخرى في عملية رمي هذه العملة .. مجرد سؤال !
    وتقول ، أخي خشان: "أنا أسلم أن هناك نبرا. وأستشعره في النثر خاصة إذا تعلق بالمعنى أو ببعض اللهجات .وعلى استعداد أن اسلم بأن هناك نبرا في الشعر أجهل علاقته بالوزن بل ربما أجهله نهائيا. ولكني لا أستطيع أن أفهم هذا النعبير : " مسالة النبر في عروض الشعر العربي " فالعروض كما تقول اكتمل دون أن يأخذ العرب النبر بعين الاعتبار في وزن الشعر، وأنا شخصيا لا أجد نقصا في معرفتي بالعروض ناجما عن حهلي بالنبر."
    وهذا القول صحيح، ولذلك وصف النبر في اللغة العربية بأنه من الملامح التمييزية التي لا تؤثر على المعنى (في النحو) ولا على الوزن (في العروض). ولكن، من ناحية ثانية، ربما يسهم الاقتباس التالي من كتاب الموسيقى الكبير للفارابي في توضيح حقيقة النبر في الأمثلة التي عالجناها من ضرب المنسرح، يقول الفارابي:
    "الحروف المتحركة إذا مدت حركاتها أدنى مد، أو قُرنت حركاتها بنبرات، كانت قريبة من سبب خفيف". فأنت في البيتين التاليين من القصيدة، وهما:
    غصنَ الأماني هناك يحصدُهُ
    مـَنْ يزرع العزمَ والصمودَ هـُنـَا

    في مشتل الشعر كم لهُ قـَـدَم ٍ !
    تـُخلـَّدُ الضاد بعد كلِّ فـَنـَا
    تلاحظ أن النبر الطبيعي يقع في الكلمتين (هنا ، فنا) على الهاء والفاء وهما المقطعان القصيران في وتديهما، لكن النبر جعل الكم الصوتي لهذين المقطعين يزيد عن الحد الطبيعي له. وكنا في دراسة سابقة قد قدرنا النسبة بين مقطعي الوتد في نحو (2 : 3) وبالتالي فإن وقوع النبر على المقطع القصير هنا قد أخل بالنسبة بشكل تدركه الغريزة.
    يمكننا القول إذن إن تأثير النبر على الوزن الشعري يقرب من تأثير الزحاف الثقيل إذا لم يكن في موضعه الطبيعي، ومن ناحية أخرى أميل إلى أن النبر يعمل على تشكيل الوزن الشعري بطريقة لا تستطيع التفاعيل الخليلية توضيحها، خذ هذا المثال من الرجز:
    مفتعلن مفتعلن مفتعلن
    2 1 3 2 1 3 2 1 3
    تجد أن النبر يقع فيه على التاء ، فإذا انتقلت به إلى المقطع الذي يسبقه وجدت نفسك في تأثير إيقاع الخبب، بحيث يمكنك أن تأتي بالشطر التالي له على وزن :
    فعلن فعلن فعلن فعلن فع
    2 2 2 2 2 2 2 2 2
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أخي وأستاذي الكريم أبا إيهاب

    أقر بعجزي عن الإحساس بالنبر في أغلب الحالات المتصلة باختلاف البحور والإيقاعات .

    سأكلف عليك وأتصل بك - إن شاء الله - لأسمع منك اختلاف النبر بين صدري البيتين :

    http://arood.com/vb/showpost.php?p=48529&postcount=1


    قلتُ وبارئ طول الهدب النّضُرِ..... ما قل حبيك من بعد ومن غير


    قلتُ وبارئ طول الهدب النّضُرِ..... حبي باقٍ أبَدأ رغم السفرِ

    يرعاك الله.

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    أخي الأستاذ خشان
    فيما يلي تصوري لمواضع النبر على كل من البسيط والخبب:
    بحر البسيط:
    قلتُ^ وبار^ئ طول الهـ^دب النّـ^ضُرِ..... ما قل حبيك من بعد ومن غير
    ويقع النبر فيه على سبب مستفعلن الثاني وسبب فاعلن الأول.

    بحر الخبب:
    قلـ^تُ وبار^ئ طول الهـ^دب النّضُرِ..... حبي باقٍ أبَدأ رغم السفرِ
    ويقع النبر فيه على سببه الأول ثم الخامس فالتاسع وهكذا في صورة متوالية عددية أساسها الرقم 4 .
    مع ملاحظة أن شطري كل بيت متساويان في نبرهما ولذلك اكتفينا بذكر مواضع النبر على الشطر الأول فقط.
    والنبر يكون طبيعيا لا أثر له في الغريزة حينما يقع على الكلمات كما ننطقها في النثر، نحو نبر المقطع الأول في الفعل الثلاثي. انظر إلى هذا الشطر المصنوع من الخبب:
    جـ^لسَ وقـ^رأ وكـ^تبَ وقامْ^
    تجده ، على الرغم من ثقل توالي متحركاته، ذا نبر طبيعي ، حيث وقع النبر على أول الفعل ولم يضطر إلى الوقوع على واو العطف التي لا تصلح أن تكون منبورة. ثم قارن ذلك بالشطر المصنوع التالي:
    جـ^ـلس قـر^ أ كتب ^ كتبا
    نبر الكلمة الأولى (جلس) طبيعي على أولها، ونبر الكلمة الثانية (قرأ) ثقيل لأنه على الراء ، وأخير فنبر الكلمة الثالثة (كتب) أكثر ثقلا لأنه على آخر مقاطعها. ومع ذلك فإن قراءة الشطر على هذا النحو من اختلاف الكلمات في نبرها عن نبرها الطبيعي هو السبيل الوحيد لإقامته على إيقاع بحر الخبب. وتصور لو كنت قرأت هذا الشطر بالنبر الطبيعي لكلماته هل كنت ستحس له وقع الخبب ؟
    وأخيرا يمكن لنا إيضاح وقوع النبر على التفعيلة مستفعلن لو استعمنا إلى نطق هذه الكلمة بالانجليزية:
    Photography
    وجرب ذلك بوضع الكلمة على google translate الذي يوفر خاصية الاستماع إلى نطق الكلمات.
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اخي وأستاذي الكريم أبا إيهاب

    أتعبتك ولكني يئست من إمكان تحسس النبر في مجال وزن الشعر العربي . شكرا لك.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط