http://alarood.googlepages.com/r3.htm
[web]http://alarood.googlepages.com/r3.htm[/web]
http://alarood.googlepages.com/r3.htm
[web]http://alarood.googlepages.com/r3.htm[/web]
للتأمل على ضوء الرقمي نقلا عن الرابط:
http://www.merbad.net/vb/showthread.php?t=10896
_____________
ممالكُ صمتكِ اقفرتْ نواديها
وأزهرَ غيثُكِ سرَّاً بما فيها
نفوسٌ تتلو في الليلِ معاصيها
وترتاحُ إذا فُرجتْ مآسيها
يحنُّ في رُباكِ العشقُ من زمنٍ
وأبقى للهوى عهداً أُناجيها
لأنتِ من جمالِ الكونِ أَنجمُهُ
وقدْ فاحَ الشذى بالكأسِ صافيها
رحلتُ في مساماتِ الهوى عَمِداً
وعُشقاً كانَ في التكوينِ يُعطيها
جبلتُ الروحَ من وجدٍ ومن سهرٍ
وصرَّعتُ بيوتَ الشعرِ أُقفيها
أميسُ الأرضُ في الأوطانِ قدْ زَهُدتْ
وبالعُشاقِ قدْ جبُلتْ أمانيها
تهيئ في مداراتِ الهوى وطناً
وتسكُنني إذا جئتُ منافيها
أنا بحارُها في عُشْقها دمثٌ
خمورٌ من بقايا الفجرِ أَسقيها
سقتني العِشقَ من كأسٍ مُدلهةٍ
ورحتُ ذلكَ(الحلاج) أرويها
أنا في الكونِ والكونُ بيَّ ابتدأَ
إذا غبتُ فمنْ يُعشبْ بواديها
تصوَّفتُ وصلصالي يُنازعُني
وأُبدي العشقَ في جلِّ معانيها
خُرافةُ نفسي في نفسي أُحطمُها
وأُبدعُ وحيَّها أَسقي فيافيها
سقى اللهُ هدوءاً كانَ يَسكُنني
وأرويهِ بقايا الروحِ أَشقيها
عواصفُ من بناتِ الروحِ تغمرُني
وأركبُ موجها أسفنْ أَعاليها
تصدَّرتُ قواميسَ الهوى وطناً
وسافرتُ إلى شُطآنِ عينيها
جمعتُ ذاتي من بعضي أُلملِمُها
وحطمتُ قيودَ السجنْ أُعاديها
وأسكرُ مع جفونٍ لمْ تنمْ أبداً
وأشربُ خمرةً ملّتْ خوابيها
وأزهرتُ جدائلَ عُشقِ قافيتي
وناصيتُ فحولَ الشعرْ أُلاقيها
أنا منْ زلزلتْ أحلامُهُُ مُدُناً
وهزَّ اليمَّ فانداحتْ شواطيها
أنا من يَعْشقِ الصمتَ بمعبدهِ
وقدْ قالَ الهوى ما كُنتُ أَعنيها
صلبتُ الحُبَّ في عينيها أُغنيتي
ورحتُ دمعةً تهجرْ مآقيها
على كفيَّ نيرانٍ أُؤججهُا
فتحملُني كطفلٍ من بواكيها
رأيتُ فيها ما يُشقي الغِوى سبباً
ورحتُ في بحارِ العُشقِ أفنيها
تعلمتُ المواويلَ المُهجنةَ
تجرعتُ سموماً منْ أفاعيها
وشرعتُ بحّاَر العُشقِ أزمنةً ً
تعبدتُ بها وحياً وراعيها
صلبني الشوقُ في فجرِ صبابتها
على أعوادِ ناقوسٍ بواديها
وحنتْ روحيَّ الولهى لمقدمها
متى يا أيُّها الوهابُ تُعطيها
ستنبجسُ مياهُ العهدِ من قِممٍ
ونشربُها كخمرٍ من معانيها
نرتِلُها زماناً كُنَّا أطفالاً
عجيناً فوقهُ الصُلبانُ نبكيها
لعقنا دمنَّا ،الشُهداءُ مابرحوا
وقافلةً تتابعُ سيرها ليها
وكمْ من قهرنا المجبولِ بالدمعِ
سقينا تُربةَ الأجدادِ نرويها
بنصفِ ذراعنا المبتورِ كُنَّا
إذْ نُصارعُ ثُلةَ الحيتانِ نرميها
تلوحُ من سنا الستينْ مُعجزةٌ
وأبقى أنشدُّ عُشقاً تلاقيها
فنونُ الروضِ ماهبتْ نسائمهُ
ولا عُرسُ الهوى إلاَّ لِنُهديها
حلمتُ أنها العشرونَ تلبَسُني
فرحتُ الصبَّ تأسرني مغانيها
سئمتُ الكذبَ في نفسي مصارعةً ً
وكمْ أشقتني في الفجرِ شواديها؟
سئمتُ الشاعرَ طلسمْ وأحجيةً ً
فلا فُكتْ ولا سُمِعتْ أغانيها
هي في عُمريَّ آلافُ أزمنةٍ
وحسناءٌ لعوبٌ في تثنيها
سأحرقُ كلَّ أكداسي لعودتها
وأُشْعِلُ شمعةَ الروحِ ِ وأفديها
سأبقى في دفاترِعُشقِها صباً
وأعبرُ جسرها حبواً أُلاقيها
ستأتي عندَ أبوابي تُسائِلُني
وأَزعمُ أني بالحُبِّ سأرُضيها
بحبِ الواحدِ الفادي أُرتِلُها
عسى أنْ يغفرَ الرحمنُ عاصيها
هي عشتارُ في نفسي تُصالِحُني
وجلجامشْ إذا بالعِشبِ يُغريها
هي الشُهداءُ للحقِ إذا انتقلوا
وأرجعوا شمعةَ الروح ِ لباريها
هي الآياتُ في الأجيالِ قدْ حُفِرتْ
متى يافجر ُتُشرقْ في دياجيها
***
تجمَّلت ِ فأغريت ِ الجمالَ //// ووحياً كُنت ِ للحُبِّ جلا لا
أَكُنت ِ زهوةَ َ العشرين َ فصلاً //// أَكُنت ِ رغبة َ النفس ِ اختيالا؟!!
خَلقْتُك ِ من مواسم ِ أُمسياتي //// ورحتُ أسألُ عنك ِ الخيالَ
هصرتُكِ في الليالي من كرومي //// وأبدعتُ الهوى شِعراً مقالا
تصورتُ ستبقى الزاهيات ُ //// ويبقى الكون ُ للأنس ِ مجالا
تجمَّلت ِ بعين ِ الطفل ِ حلوى //// وأغريت ِ الصبّا زهواً جمالا
تجمَّلت ِ كأنَّ السحرَ فيضاً //// ونبعُ العُشق ِ ألواناً دَلالا
لكلِّ موسم ٍ فيك ِ نشيدٌ //// بيادرُ أنت ِ من عُمري سلالا
لكلِّ لحظة ٍ فيك ِ ارتقابٌ //// كأنَّ الموت َ يغتالُ اغتيالا
تنافحت ِ شذا الزهر ِ أريجاً //// وظلُّ الغيم ِ إنْ يعلو الجبالَ
فأخفيت ِ كنوزَ السرِّ فيَّ //// ورحتُ هائماً أرعى الجِمالَ
كأنَّ دربَّ (تبانٍ) عصاني //// وليلُ الصيف ِ أوثقني اشتعالا
تساءلتُ عن الحُسن ِ الجميل ِ //// فكانتْ زهرة ً تتلو السؤالَ
أَأبقى للهوى قيساً يُحبُّ //// وتبقينَ ليَّ (بُثنى) حلالا
فديتُك ِ بعدَ أنْ شاخت سنيَّ //// وراحَ العقلُ يشتاقُ الكمالَ
وكمْ من عودةٍ جئتُ حنينا //// ولستُ أدري إنْ كُنتِ المآلَ؟!!
وكمْ من كرمة ٍ عُصرتْ شراباً //// وكمْ من لهفة ٍ زدتِ ارتحالا
وغابَ كلُّ من كانَ أنيسي //// وأخفَ الموتُ أحبابي رجالا
وجدتُ كلُّ ما فيها هباءٌ //// فليسَ يبقى ما يطوي الزوالَ
فكانت كذبة َ الأوهام ِ تحيا //// بنفسي حتى أدركتُ المُحالَ
بعد أن أجمع تأكيدا على أن مثل هكذا انجازات هي نتاجي الخاص.فالبحر الذي استطاع الدكتور أحمد فوزي من التوصل إليه وهو المنبسط وفعلا هو مزج بين الوافر والهزج...توصل إليه الدكتور أحمد فوزي وهذا يُحسب له وهنا أوجه له التحية والتقدير ولكنني كنتُ أنتظر منه أن يؤكد على أنني أوجدت وزنا جديدا للقصيدة العربية ولدي الكثير من القصائد التي كتبتها على هذا البحر( المنبسط) وكذلك أحدثتُ ( الكامل المحدث والوافر المحدث) وجوزتُ في كل البحور الثلاثة مايتناسب مع الجديد كما نجد في الأوزان الخليلية من جوازات.وفي دراستي توجد التفاصيل.وهنا أحيِّ الأخ الأديب والكاتب كريم محسن أيضاً على تجشمه عناء التقطيع والإهتمام بكل التفاصيل. وعلى إشارته الواضحة إلى أن هذه التجربة هي جديدة على الأذن العربية ورغم أن القصيدة نشرتها في أكثر من عشرين موقعاً وتصدرت بعضها شهورا
إلا أنني أعتبر أنها تُنشر لأول مرة في أسواق المربد لديكم
ولهذا أتشرف بأن أكون أحد العاملين على خدمة هذا الموقع وأهله الكِرام .وكنتُ أتمنى من الدكتور احمد فوزي
أن يكتب بُشرى عن أكتشافه لبحرٍ جديد في القصيدة العربية ألا وهو المنبسط ويذكرُ من هو صاحب هذا الإبداع الوزني أعني هذا البحر الجديد على الوزن العربي.كنت ولا زلتُ أنتظر منكم ومن الدكتور أحمد فوزي هذا الإنسان الراقي في حسه ورهافة سمعه واستنتاجه واستقراءه .ومن كرمكم أن تعلنوا عن أن الشاعر السوري اسحق قومي قد أوجد بحراً جديدا في الوزن العربي.ولديه دراسة منذ مايزيد عن ثمانية أعوام تؤكد هذا وأن لديه بحثا في إحداث بحرين هما ( الكامل المحدث والوافر المحدث)...
وسأتقدم بدراستي هذه في وسائل الإعلام المرئية خاصة حتى نؤكد على أن البحر وغير ماذكرناه هو لنا.
في الختام
لك سيدي الأستاذ طارق شفيق حقي
مدير عام منتديات المربد وكل من ذكرناهم
المودة والتقدير
أخوكم اسحق قومي
----------------
ونقلا عن الرابط:
http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=17948
أخي الحبيب وشاعري الجميل سامر سكيك
إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
بل أجدني أكثر ودا مع أخي د. رياض بن يوسف كلما ازداد رأينا اختلافا. حتى بت أستمتع باختلافنا.
بالله عليك هل ترى الشطر الأحمر منسجما مع بقية الأشطر ؟:
يا قدس أنت للعرب 00 ولأنت غاية الطلَب
ما الأمس أصل غفلتنا 00 لا بل تكاثر الريَب
هنا يا سيدي عروضان
عروض الخليل يقول وزن هذه الأشطر هو
متْفاعلن متفعلن....متفاعلن متفعلن
متْفاعلن مفاعلتن .....متفاعلن متفعلن
ويرفض عروض الخليل إحلال مفاعلتن محل(مفاعلن = متفعلن، موقوصة متفاعلن ) في شطر أوله متْفاعلن، ولو كانه أوله مفاعلتن لربما جاز تأول اعتبار التفعيلة الثانية باعتبارها ( مفاعلن = مفاعتن ، معقولة مفاعلتن).
وانظر إلى النص التالي ألا تجد أجزاءه أكثر انسجاما فيما بينها ( على تحفظي عليها)
أقدس لأنت للعرب 00 لأنت لهم ذرى الطلَب
وما ألبابنا وهتْ 00 ولكن زادت الريبْ
----
والعروض الآخر الذي يحكم هذا التجديد يجيزه وإن من وجهة نظر أخرى
---
والمحصلة أن لكل وجهته، وقبول صحة أحد العروضين نفي للآخر
لو اقتنعت بهذا العروض الجديد فسينتفي لدي عروض الخليل. لا كعلم في المقام الأول بل كتمثيل للذائقة التي ترفض هذا التجديد.
---
وما يلجئنا لهذا أو ذاك وباستطاعتنا القول على مجزوء الرجز دون جعلكة أو تشويه :
القدس تبقى للعرب 00عزا وغاية الطلب
ما الأمس أصل غفلةٍ 00 لا بل تكاثر الريَب
أجل استساغها المئات ، ويرفضها مئات الملايين.ماذا تقول في ثلاثة شعراء لم يلتقوا أبدا لا فكرا ولا شعرا ولا جسدا..وفي سنين مختلفة قام كل منهم بكتابة قصيدة على وزن واحد، وكرروا التجربة، ودافعوا عنها، واستساغها المئات..
وليس من قبيل إضفاء قدسية على أي رأي خطرت ببالي الآية الكريمة وتخطر لي دوما في المتناقضات خاصة فيما يتعلق بـ( إبداع ثوابت جديدة ناسفة للثوابت السابقة ) على كافة الصعد" أتسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ" - صدق الله العظيم.
وتبقى أصالة الذائقة العربية وأحيانا سواها من المقومات الفكرية ( التي قد يصفها البعض بأنها بحاجة للتمرين لقبول ثوابت جديدة في كل مجال ) حكما على ما هو خير في هذا المقام / هذه المقامات وما هو أدنى.
أضحك الآن متذكرا حديثنا عن الثوابت يعني اشمعنى ثوابت العروض !!
ألا أكملت ( واللي مش عاجبه يشرب.......)هذا وزن او بحر مستساغ يا سيدي بشهادة نخبة وافرة من شعراء العربية، شاء الخليل أم لم يشأ
سيبوية تلميذ الخليل ولن يكون نحوه أكثر إلزاما من عروض أستاذه، والحبل على الجرار .
آه يا سامر كم نكأت من جراح .
يرعاك الله.
يعطيكم ربي العافيه اختي زينب
استاذ خشان شكر للنقل
التجديد مطلوب
واعجبني ما نقلت
واقول
الى الامام يامجددين ..
ولو توقفنا من اجل ارضاء من لم يرضى
لما تطورنا وابدعنا ولما جد جديد ..ويكفي المجدد فخرا انه حاول وابدع وفكر واجتهد ..والباقي على الله
ودمتم بخير
التعديل الأخير تم بواسطة ناديه حسين ; 11-04-2008 الساعة 03:06 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات