لشعر أخي وأستاذي نكهة ومقام خاصان عندي سواء لذاتهما أو لأنهما من شعر أخ له مكانة خاصة.
ولما كان الأخ 0مخلص النوايا من أوائل من أتقنوا الرقمي ثم نأى عنه، فإنني أطمح بإيلاء هذه القصيدة عناية خاصة – وهي تستحق –لعلي بذاك أنجح في استرداد ( بعض ياسر) إلى منتداه، ولو في غير ما يتعلق بالوزن.
أدعو من يود أن يشارك معي في تناول هذه القصيدة أو بعضها من النواحي التالية، وأعني بالتناول المضوعي منه لا المدح ولا الذم.
1- المضمون والأسلوب
2- الصور
3- الوزن
4- التدوير في شعر التفعيلة
5- م/ع
6- بعض الصياغات والتعابير
7- أسئلة واستيضاحات من الشاعر
8- ظلال الكلمات والتعابير في القصيدة
9- محاولة تقديم الأبيات أو الأسطر أو الفقرات نثرا بالمعنى المقصود مع التزام أقرب صورة لترتيب الكلمات وصياغتها في الأصل الشعر بشكل يكشف غوامض الفكرة والألفاظ والصور على غرار بعض شراح الشعر العربي، كما في شرح البرقوقي مثلا لبيت المتنبي:
تتبع آثار الرّزايا بجوده = تتبّـُع آثار الأسنة بالفُتْلِ
" إنه جبر أحوال الناس وأصلح ما لحقهم من الرزايا والخسائر .........وآسى جروحهم وداواها بجوده، كما تؤاسى جروح الأسنة وتُداوى بالفتائل".
وهنا ربما نصادف بعض الصعوبة التي لا شك سيساعدنا الشاعر في التغلب عليها. وربما أعاننا هذا الأمر على الربط بين بعض الغموض وما نحن بصدده، ولكنها ستكون مثرية للقراء وللشاعر على حد سواء.
10- أي نواح أخرى يراها المشاركون الكرام.
وأرحب ثانية بأخي مخلص في منتداه.
*******************
1-
المضمون والأسلوب
تبدو القصيدة وصفا لحال الأمة وسلبيتها تجاه ما يحيق بها من سقوطها قطعة قطعة. والأسلوب أقرب إلى الوضوح الذي ألفناه عموما في الشعر العربي مع بعض الميل الخفيف إلى الغموض في التفاصيل دون التوجه العام، وهو قدر مستملح يستدعي استطلاع مكنوناتة بقدر من إعمال الفكر.
المفضلات