النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الدوبيت - الميزان - للأستاذ عبد الستار النعيمي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965

    الدوبيت - الميزان - للأستاذ عبد الستار النعيمي

    لدوبيت للأستاذ عبد الستار النعيمي

    http://www.alukah.net/library/0/87061/

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=86897

    http://arood.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=6830


    تناولي لهذا الكتاب سأتخذه مدخلا إلى التركيز حول مفهوم التفريق بين ( الذاتي والموضوعي ) وهو موضوع تنامى وعيي عليه من خلال كثير من الحوارات العروضية، وتصادف تنامي وعيه عليه وانشغالي به مع اطلاعي على هذا الكتاب. وسوف أعيد تنسيق الفصول التي وردت في كتابي حول هذا الموضوع لتكون أكثر ترابطا وانسجاما.
    التعريف مقتبس بتصرف من :
    http://www.thefreedictionary.com/
    http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/

    الموضوعي الموجود قائما خارج الذهن بحيث يمكن أن تتفق الأذهان عليه ويكون فهمه مطابقا للواقع. ومن ذلك أن النار تحرق وكذلك هو ما قام عليه دليل تجريبي، كالقوة المغناطيسية.
    المَوْضوعيَّة : مذهب يرى أنَّ المعرفة ترجع إلى حقيقة غير الذَّات المدركة ، وعكسها الذَّاتيّة
    الذاتي : بالنسبة لشخص ما هو ما يقوم في ذهنه ولا يستطيع نقله للآخرين كالألم، وبقطع النظر عن الواقع كوصف الجن لمن يعتقد أنه متزوج من جنية.
    ذاتيّة : نزعة ترمي إلى تحكيم الذات في الحكم أو تكوين الآراء والانطباعات ، عكسها الموضوعيَّة
    يقول د. عبد الوهاب المسيري يرحمه الله :
    http://www.khayma.com/almoudaress/takafah/maoudoia.htm

    "تُعبِّر الموضوعية عن إدراك الأشياء على ما هي عليه دون أن يشوبها أهواء أو مصالح أو تحيزات، أي تستند الأحكام إلى النظر إلى الحقائق على أساس العقل، وبعبارة أخرى تعني الموضوعية الإيمان بأن لموضوعات المعرفة وجودًا ماديًا خارجيًا في الواقع، وأن الذهن يستطيع أن يصل إلى إدراك الحقيقة الواقعية القائمة بذاتها (مستقلة عن النفس المدركة) إدراكًا كاملاً. وعلى الجانب الآخر، كلمة الذاتيّ تعني الفردي، أي ما يخص شخصًا واحدًا، فإن وُصِف شخص بأن تفكيره ذاتي فهذا يعني أنه اعتاد أن يجعل أحكامه مبنية على شعوره وذوقه، ويُطلق لفظ ذاتيّ توسُّعًا على ما كان مصدره الفكر وليس الواقع."
    ***
    لا يمكن لبحث عن الدوبيت أن يكون وافيا دون اطلاع الباحث على كتاب أستاذي د. عمر خلوف ( البحر الدوبيتي ) وتلخيص جل مضمونه في موضوع سطر الدوبيت :
    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/dubait-satar
    ولعل أستاذي عبد الستار كان سيعدل بعض آرائه لو اطلع عليه.
    ***
    أرجو أن يتسع صدر أستاذي لهذه الملاحظات وأن ينظر إليها بإيجابية، لا سيما وهو في بداية مشواره في التأليف في مستقبل أتمناه ناجحا.
    سأنقل بعض مقولات أستاذنا الكريم وأجعلها باللون الأحمر وأطبق الحكم عليها طبقا للمعيار أعلاه.
    التركيز الذاتي في مقدمة الكتاب يوحي بإيغال المؤلف في الذاتية في بحثه. فيما يلي فقرات من المقدمة

    1-
    المیزان –كما أسمیه
    طرح ذاتي بامتياز
    2-
    (الدوبیت)كما كان معروفا
    هكذا ( كان معروفا )، كان وكأنه أصبح غير معروف بهذا الاسم، والتعميم هنا يوحي بسيادة التسمية الجديدة لدى الجمهور، وما الجمهور هنا إلا الأستاذ نفسه.
    3-
    بحر متأصل بتفاعیله من بحور الشعر العربي التي استنبطھا الخلیل (یرحمه الله)
    هو من بحور الخليل إذن ؟ هل قال بهذا أحد غير أستاذنا؟ ولأي دائرة يتبع ؟ لا شك أن هذا قول ذاتي.
    4-
    كما وجدنا أكثر التراث العربي٠ قد طلي بصبغة أعجمیة صرفة
    سبحان الله، وهل شيء أكثر عروبة مظهرا ومضمونا من التراث الأدبي العربي في اللغة عامة والشعر والعروض خاصة؟ ثم ( أكثر التراث العربي ) ليت أستاذنا يورد أمثلة على هذه الأكثرية في التراث العربي التي طليت بصيغة أعجميه .
    5-
    قد طلي بصبغة أعجمیة صرفة نتیجة ضیاع ٠أو طمس أولیاته في ظروف عصر ما حوى أسباب الطباعة و الحفظ
    ولو سلمنا بهذا فماذا عن تدوين القرآن الكريم والشعر الجاهلي والنحو ؟



    والآن إلى متن الكتاب ،

    بقية الموضوع على الرابط:


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    وكان رد أستاذي عبد الستار في منتدى الفصيج كالتالي

    ---------------------------------------------------------





    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    لدوبيت للأستاذ عبد الستار النعيمي









    تناولي لهذا الكتاب سأتخذه مدخلا إلى التركيز حول مفهوم التفريق بين ( الذاتي والموضوعي ) وهو موضوع تنامى وعيي عليه من خلال كثير من الحوارات العروضية، وتصادف تنامي وعيي عليه وانشغالي به مع اطلاعي على هذا الكتاب. وسوف أعيد تنسيق الفصول التي وردت في كتابي حول هذا الموضوع لتكون أكثر ترابطا وانسجاما.
    التعريف مقتبس بتصرف من :
    http://www.thefreedictionary.com/
    http://www.almaany.com/ar/dict/ar-ar/

    الموضوعي الموجود قائما خارج الذهن بحيث يمكن أن تتفق الأذهان عليه ويكون فهمه مطابقا للواقع. ومن ذلك أن النار تحرق وكذلك هو ما قام عليه دليل تجريبي، كالقوة المغناطيسية.
    المَوْضوعيَّة : مذهب يرى أنَّ المعرفة ترجع إلى حقيقة غير الذَّات المدركة ، وعكسها الذَّاتيّة
    الذاتي : بالنسبة لشخص ما هو ما يقوم في ذهنه ولا يستطيع نقله للآخرين كالألم، وبقطع النظر عن الواقع كوصف الجن لمن يعتقد أنه متزوج من جنية.
    ذاتيّة : نزعة ترمي إلى تحكيم الذات في الحكم أو تكوين الآراء والانطباعات ، عكسها الموضوعيَّة
    يقول د. عبد الوهاب المسيري يرحمه الله :
    http://www.khayma.com/almoudaress/takafah/maoudoia.htm

    "تُعبِّر الموضوعية عن إدراك الأشياء على ما هي عليه دون أن يشوبها أهواء أو مصالح أو تحيزات، أي تستند الأحكام إلى النظر إلى الحقائق على أساس العقل، وبعبارة أخرى تعني الموضوعية الإيمان بأن لموضوعات المعرفة وجودًا ماديًا خارجيًا في الواقع، وأن الذهن يستطيع أن يصل إلى إدراك الحقيقة الواقعية القائمة بذاتها (مستقلة عن النفس المدركة) إدراكًا كاملاً. وعلى الجانب الآخر، كلمة الذاتيّ تعني الفردي، أي ما يخص شخصًا واحدًا، فإن وُصِف شخص بأن تفكيره ذاتي فهذا يعني أنه اعتاد أن يجعل أحكامه مبنية على شعوره وذوقه، ويُطلق لفظ ذاتيّ توسُّعًا على ما كان مصدره الفكر وليس الواقع."
    ***
    لا يمكن لبحث عن الدوبيت أن يكون وافيا دون اطلاع الباحث على كتاب أستاذي د. عمر خلوف ( البحر الدوبيتي ) وتلخيص جل مضمونه في موضوع سطر الدوبيت :
    https://sites.google.com/site/alaroo...e/dubait-satar
    ولعل أستاذي عبد الستار كان سيعدل بعض آرائه لو اطلع عليه.
    ***
    أرجو أن يتسع صدر أستاذي لهذه الملاحظات وأن ينظر إليها بإيجابية، لا سيما وهو في بداية مشواره في التأليف في مستقبل أتمناه ناجحا.
    سأنقل بعض مقولات أستاذنا الكريم وأجعلها باللون الأحمر وأطبق الحكم عليها طبقا للمعيار أعلاه.
    التركيز الذاتي في مقدمة الكتاب يوحي بإيغال المؤلف في الذاتية في بحثه. فيما يلي فقرات من المقدمة

    1-
    الميزان –كما أسميه
    طرح ذاتي بامتياز
    2-
    (الدوبيت)كما كان معروفا
    هكذا ( كان معروفا )، كان وكأنه أصبح غير معروف بهذا الاسم، والتعميم هنا يوحي بسيادة التسمية الجديدة لدى الجمهور، وما الجمهور هنا إلا الأستاذ نفسه.
    3-
    بحر متأصل بتفاعيله من بحور الشعر العربي التي استنبطھا الخليل (يرحمه الله)
    هو من بحور الخليل إذن ؟ هل قال بهذا أحد غير أستاذنا؟ ولأي دائرة يتبع ؟ لا شك أن هذا قول ذاتي.
    4-
    كما وجدنا أكثر التراث العربي0 قد طلي بصبغة أعجمية صرفة
    سبحان الله، وهل شيء أكثر عروبة مظهرا ومضمونا من التراث الأدبي العربي في اللغة عامة والشعر والعروض خاصة؟ ثم ( أكثر التراث العربي ) ليت أستاذنا يورد أمثلة على هذه الأكثرية في التراث العربي التي طليت بصيغة أعجميه .
    5-
    قد طلي بصبغة أعجمية صرفة نتيجة ضياع 0أو طمس أولياته في ظروف عصر ما حوى أسباب الطباعة و الحفظ
    ولو سلمنا بهذا فماذا عن تدوين القرآن الكريم والشعر الجاهلي والنحو ؟


    والآن إلى متن الكتاب ،

    بقية الموضوع على الرابط:





    الأستاذ خشان؛

    ولعل أستاذي عبد الستار كان سيعدل بعض آرائه لو اطلع عليه.
    ***
    أرجو أن يتسع صدر أستاذي لهذه الملاحظات وأن ينظر إليها بإيجابية، لا سيما وهو في بداية مشواره في التأليف في مستقبل أتمناه ناجحا.
    سأنقل بعض مقولات أستاذنا الكريم وأجعلها باللون الأحمر وأطبق الحكم عليها طبقا للمعيار أعلاه.
    التركيز الذاتي في مقدمة الكتاب يوحي بإيغال المؤلف في الذاتية في بحثه. فيما يلي فقرات من المقدمة

    إن المنهج البنيوي في النقد الحديث هو المنهج الأقرب إلى النص الأدبي فنيا وجماليا لما له علاقة ترابط اللغة مع روح النص؛فحين يراد نقد موضوع أدبي يتعين على الناقد أن يتسلح باللسانيات ومستويات المنهجية(المنهج الصوتي والصرفي والدلالي والبلاغي والتركيبي)مع استبعاد السياق الخارجي للنص من مؤلف ومرجع وكاتب ومقدمة وإهداء… ؛بل يهمه ما قاله الكاتب أي التركيز على المضمون جذريا؛لكن المشكلة تكمن في عدم فهم الناقد للمضمون لأنه أساسا ليس من ضمن اختصاصه فيتخبط فيه خبط عشواء

    سبحان الله، وهل شيء أكثر عروبة مظهرا ومضمونا من التراث الأدبي العربي في اللغة عامة والشعر والعروض خاصة؟ ثم ( أكثر التراث العربي ) ليت أستاذنا يورد أمثلة على هذه الأكثرية في التراث العربي التي طليت بصيغة أعجميه .

    كان ولا يزال طه حسين عميدا للأدب العربي المعاصر وهو أول من أنكر على العرب شعرهم ونثرهم الموروث منفذا أوامر أسياده الأعاجم الغربيين وإليك الشاهد :



    أكتفي بهذا القدر ولا أدخل مع الأستاذ خشان في نقده على متن الكتاب لأني لم أجد أدلة عروضية شافية

    وأنصح الأستاذ أن يهتم بالسيميولوجيا أكثر من العروض لأن ذاك من اختصاصه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط