النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: اللام

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    اللام

    http://www.drmosad.com/index167.htm

    اللام



    1 – اللام التي لتوكيد النفي وهي المسماة بلام الجحود الواقعة بعد ( كان ) الناقصة المنفية ماضية كانت أم مضارعة .

    مثال كان الماضية المنفية ، قوله تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم )(1) .

    وقوله تعالى ( ما كان الله لينذر المؤمنين )(2) .

    ومثال كان المضارعة المنفية ، قوله تعالى ( لم يكن الله ليغفر لهم )(3) .

    وقوله تعالى ( قال لم أكن لأسجد لبشر )(4) .

    فاللام في الآيات السابقة للجر ، والفعل منصوب بعدها بأن مضمرة وجوباً ولذلك يكون مجرورها المصدر المؤول من أن المحذوفة والفعل المضارع ، وهذا سبب الإفراد لها وجعلها ولام التعليل قسماً مستقلاً .

    2 – لام التعليل : وتعرف بلام كي ، وقد تمثل بها ابن الفارض * في قوله :

    نصباً أكسبني الشوق كما ...... تكسب الأفعال نصباً لام كي

    ولام كي (5) تنصب الفعل المضارع بعدها بأن مضمرة جوازاً ، ويكون المصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام ، نحو : جئتك لتكرمني .

    ـــــــــــــــ

    (1) الأنفال [33] (2) آل عمران [179] (3) النساء [168] .

    (4) الحجر [33] (5) راجع الكتاب لسيبويه ج3 ص7 .

    * عمر بن الفارض : هو الإمام أبو حفص عمر بن علي المرشد الحموي الأصل لا المولد ، ولد في القاهرة وعاش في العصر الأيوبي ، قدم والده من حماة وعاش في مصر ، سافر ابن الفارض إلى مكة فأقام خمسة عشر سنة ، ثم عاد إلى مصر ، ورجع مرة أخرى لأداء فريضة الحج ، وفي مكة اتصل بالهروي البغدادي ومحي الدين بن عربي ، وهو من أشهر الشعراء المصريين المتصوفين ولقب بسلطان العاشقين ، له ديوان مشهور ذائغ ، توفي سنة 632 هـ ودفن بالمقطم .

    اللام



    وتعرف لام التعليل بأنها اللام الدالة على أن ما قبلها سبب لما بعدها .

    كقوله تعالى ( وجعلوا لله أنداداً ليضلوا عن سبيله )(1) .

    وقوله تعالى ( فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما )(2) .

    وتدخل لام التعليل على الفعل مباشرة ، كما في الآيتين السابقتين ، وقد تقترن ( بأن ) لزيادة التوكيد ، كقوله تعالى ( وأمرت لأن أكون أول المسلمين )(3) .

    أو تقترن ( بأن ) للتأكيد و ( بلا ) للنفي ، كقوله تعالى ( لئلا يكون للناس عليكم حجة )(4) .

    3 – لام العاقبة : وهي اللام الدالة على أن ما بعدها نتيجة غير مقصودة لما قبلها .

    كقول طرفة بن العبد :

    لنا هضبة لا ينزل الذل وسطها ..... ويأوي إليها المستجير ليعصما

    وهي في حقيقتها شبيهة بلام كي في دخولها على الأفعال المضارعة وجرها للمصادر المؤولة ، إلا أنها تختلف عنها في المعنى .

    وقد سماها بعض النحويين بلام المآل ، ولام العاقبة ، ولام الصيرورة (5) ، كما في قوله تعالى ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزنا )(6) .

    4 – اللام الزائدة : وهي اللام الواقعة بعد فعلي الإرادة والأمر .

    كقوله تعالى ( يريد الله ليبين لكم )(7) .

    وقوله تعالى ( وأمرنا لنسلم برب العالمين )(8) .

    ـــــــــــــــ

    (1) إبراهيم [30] (2) الأعراف [20] (3) الزمر [12] .

    (4) البقرة [150] (5) أنظر معاني الحروف للرماني ص56 .

    (6) القصص [9] (7) النساء [26] (8) الأنعام [71] .

    اللام



    ومنه قول كثير عزة :

    أريد لأنسى ذكرها فكأنما ...... تمثل لي ليلى بكل سبيل

    وقد اختلف النحاة في اللام الزائدة (1) ، فقال بعضهم بزيادتها ، وقال البعض الآخر أنها لام ( كي ) التعليلية ، وهي إما لنفي الفعل والتقدير في قوله ( يريد الله ... إلخ ) يريد الله ذلك ليبين ، وفي الآية الثانية : وأمرنا بما أمرنا به لنسلم .

    أو للمصدر والتقدير في الآية الأولى : إرادة الله ليبين ، وفي الآية الثانية : وأمرنا لنسلم .



    ثالثاً : اللام الجازمة :

    وهي المسماة بلام الأمر ، والأولى أن يقال لام الطلب ليشمل الأمر والدعاء ، والتهديد والالتماس ، وغيرها من بقية أقسام الطلب .

    فمثال الأمر ، قوله تعالى ( لينفق ذو سعة من سعته )(2) .

    ومنه قول ابن زيدون :

    ليسق عهدكم السرور فما ..... كنتم لأرواحنا إلا رياحينا

    والدعاء ، نحو قوله تعالى ( ليقض علينا ربك )(3) .

    والتهديد ، نحو قوله تعالى ( وليتمتعوا فسوف يعلمون )(4) .

    والالتماس : ومعناه توجيه الأمر لمن يساويك ، نحو : قولك : ليفعل أخوك ما بلغناه .

    وليس هناك اختلاف في الأنواع السابقة إلا في المعنى .

    ـــــــــــــــ

    (1) أنظر الجنى الداني ص110 . (2) الطلاق [7] .

    (3) الزخرف [77] (4) العنكبوت [66] .

    اللام



    والأصل في لام الجزم أن تكون مكسورة ، ولكنها قد تأتي ساكنة بعد الفاء والواو ، نحو قوله تعالى ( فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي )(1) .

    وقوله تعالى ( فبذلك فليفرحوا )(2) ، وقوله تعالى ( اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم )(3) .

    ومنه قول الشاعر * :

    فمن نال الغنى فليصطنعه ...... صنيعته ويجهد كل جهد

    ثانياً : اللام غير العاملة ، وهي على أنوع :

    1 – لام الابتداء : وهي لام مفتوحة تكون لتوكيد مضمون الجملة وتختص بالدخول على الأسماء ، نحو : لأخوك أكرم من أخي .

    ومنه قوله تعالى ( لأنتم أشد رهبة في صدورهم )(4) .

    ومنه قول زهير :

    ولأنت أشجع الأبطال ....... من ليث إلى أجر

    ومنه قول كعب بن زهير :

    فلهو أخوف عندي إذا أكلمه ...... وقيل أنك منسوب ومسؤول

    وتدخل أيضاً على الأفعال المضارعة الواقعة خبراً لأن .

    ـــــــــــــــ

    (1) البقرة [186] (2) يونس [58] .

    (3) العنكبوت [12] (4) الحشر [13] .

    * أحيحة بن الجلاح : هو أحيحة بن الجلاح بن الحريش ينتهي نسبه إلى مالك بن الأوس وكنيته أبو عمرو ، كان سيد الأوس في الجاهلية ، وشاعراً قديماً ، كان في زمن تبع الأصغر أحد ملوك اليمن ، كان منيعاً للمال شحيحاً عليه ، يبيع بيع الربا في المدينة حتى كاد يحيط بأموال أهلها .

    اللام

    كقوله تعالى ( إن ربك يحكم بينهم )(1) ، وهي تعرف باللام المزحلقة ، وسيأتي ذكرها في موقعها إن شاء الله . كما تدخل على شبه الجملة من الظرف والجار والمجرور ، نحو : إنه ليوم ترتفع فيه الأكف ضراعة إلى الله .

    ومنه قوله تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم )(2) .

    وللام الابتداء مكان الصدارة في الكلام فإن جاءت غير ذلك فهي زائدة كاللام الداخلة على خبر المبتدأ ، كقول رؤية :

    أم الحليس لعجوز شهربة ..... ترضي من اللحم بعظم الرقبة

    ومن أنواع لام الابتداء لام التوكيد والواقعة بعد ( إن ) المكسورة الهمزة لتوكيد مضمون الجملة ، نحو : إن محمداً لقائم ، ومنه قوله تعالى ( إن الإنسان لربه لكنود )(3) ، والأمثلة عليها كثيرة .

    وهذه اللام هي نفسها الداخلة على خبر إن لتقوية التوكيد ، أو على اسمها ، نحو : إن في الدار لزيداً ، أو للفصل بين اسمها وخبرها ، كقوله تعالى ( إن هذا لهو القصص الحق )(4) ، فتدبر ذلك .

    2 – اللام الفارقة : وهي الواقعة بعد ( أن ) المخففة من الثقيلة لأن ( أن ) إذا خففت لا بد أن تشتمل الجملة بعدها على لام الابتداء لتكون رمزاً للتخفيف .

    نحو : إن كان لصالحاً ، ونحو : إن زيد لقائم .

    ومنه قوله تعالى ( وإن كانت لكبيرة )(5) .

    وقد عد سيبويه وتبعه في ذلك ابن مالك هذه اللام ضمن لام الابتداء الداخلة على خبر إن ، وقد أفادت مع إفادتها توكيد النسبة وتخليص المضارع للحال ، والفرق بين ( أن ) المخففة من الثقيلة و ( أن ) النافية .

    ـــــــــــــــ

    (1) النحل [124] (2) القلم [4] (3) العاديات [6] .

    (4) آل عمران [62] (5) البقرة [143] .

    اللام



    3 – اللام المزحلقة : وهي التي تزحلقت من اسم إن إلى خبرها .

    وقد عدها النحويون نوعاً من أنواع لام الابتداء .

    نحو قوله تعالى ( إن ربي لسميع الدعاء )(1) .

    وقوله تعالى ( إني ليحزنني أن تذهبوا به )(2) .

    ومنه قول أبي صخر الهذلي :

    وإني لتعروني لذكراك هزة ...... كما انتفض العصفور بلله القطر

    وذكر سيبويه أن اللام الموطئة لا يقتصر دخولها على ( إن ) الشرطية ، بل تدخل على ( ما ) الموصولة أيضاً ، ومثل لها بقوله تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه )(3) .

    لقد ذكر المفسرون أن ( ما ) في الآية السابقة شرطية ، والمعنى لمهما آتيتكم وعلى ذلك فاللام الداخلة عليها تكون موطئة للقسم تشبيهاً ( لما ) الشرطية ( بإن ) الشرطية . ولكن لشذوذ دخول اللام الموطئة للقسم على غير ( إن ) الشرطية تكون ( ما ) موصولة واللام للابتداء حملاً على الأكثر كما ذكر ابن هشام في المغني(4) .

    وقال سيبويه : والله لئن فعلت لأفعلن ، واللام التي في ( ما ) كهذه التي في ( إن )(5) ، وقد ذكر صاحب المغني ، وصاحب الجنى الداني أنها تدخل على ( متى )(6) ، واستشهد لها بقول الشاعر :

    لمتى صلحت ليقضين لك صالح ...... ولتجزين إذا جزيت جميلا

    ـــــــــــــــ

    (1) إبراهيم [39] (2) يوسف [13] (3) آل عمران [81] .

    (4) المغني ج1 ص235 . (5) الكتاب لسيبويه ج3 ص107 .

    (6) المغني ج1 ص235 ، والجنى الداني ص137 .

    اللام

    ولا يخفى علينا ما في ذلك من تكلف ، وقد ذكرناه للفائدة .

    وتدخل اللام الموطئة للقسم على ( إن ) ، كقول الشاعر * :

    غضبتْ عليّ وقد شربت بجزة ...... فلإن غضبت لأشربن بخروف

    4 – اللام الواقعة في جواب القسم :

    وهي لام تدخل على الجمل الاسمية والفعلية الواقعة جواباً لقسم ظاهر .

    نحو : أقسم بالله لأقولن الحق ، وأقسم بالله لزيد قائم .

    أو جواباً لقسم محذوف ولم يبق منه إلا المقسم به ، كقوله تعالى ( تالله لقد آثرك الله )(1) ، وقوله تعالى ( وتالله لأكيدن أصنامكم )(2) .

    أو جواب لقسم محذوف بالكلية ، نحو : لقد آثرك علينا .

    5 – اللام الواقعة في جواب لو ، ولولا :

    كقوله تعالى ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم )(3) .

    وقوله تعالى ( لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا )(4) ، ومنه قول ابن زيدون :

    أنا غرس في ثرى العلياء لو ...... أبطأت سقياك عنه لذبل

    ومنه قول الشاعر ** :

    ولو أن ليل الأخيلية سلمـت .... علي ودونـي جنـدل وصـفائح

    لسلمت تسليم البشاشة أوزقا ..... إليها صدى من جانب القبر صائح

    ـــــــــــــــ

    (1) يوسف [91] (2) الأنبياء [57] (3) النساء [66] .

    (4) الأنبياء [22] * الشاهد بلا نسبة .

    ** ثوبة بن الحمير : هو ثوبة بن الحمير بن حزم بن كعب العقيلي ، شاعر لص وأحد عشاق العرب المشهورين وصاحبته ليلى الأخيلية ، رحل إلى الشام والتقى بجميل بثينة ، كان كثير الغارة على بني الحارث بن كعب وهمزان ، وكان من أهدى الناس بالطريق ، قتله بنو عوف .

    اللام



    ومثال اللام الواقعة في جواب لولا :

    قوله تعالى ( لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض )(1) .

    ومنه قول المتنبي :

    ولولا أنني في غير نوم .... لكنت أظنني مني خيالا

    ومنه قول الآخر :

    ولولا العلم بالعلياء يزري ...... لكنت اليوم أشعر من جرير

    6 – لام البعد : وهي اللام الداخلة على أسماء الإشارة للدلالة على البعد .

    كقوله تعالى ( ذلك الكتاب لا ريب فيه )(2) .

    وقوله تعالى ( تلك آيات الكتاب المبين )(3) .

    ومنه قول الشاعر * :

    كذلك جدى ما أصاحب واحداً من الناس إلا خانني وتغيرا

    7 – وهناك من اللامات غير العاملة ما لا نجد الحاجة لذكره وتفصيل القول فيه ، كلام ( أل ) التعريف .

    نحو : الرجل والسيارة .

    ولام التعجب غير الجارة ، نحو : لكرم عمرو ، ولظرف زيد .

    وهي نوع من أنواع لام الابتداء أو لام جواب القسم المقدر ، والله أعلم (4) .



    ـــــــــــــــ

    (1) البقرة [251] (2) البقرة [1] (3) القصص [2] .

    (4) راجع كتاب اللامات لأبي إسحاق الزجاجي ط2 دار الفكر بدمشق ، وراجع كتاب اللامات للهروي ط1 بغداد .

    * الشاهد بلا نسبة .

    اللام



    نماذج من الإعراب



    قال الشاعر :

    ويوم عقرت للعذارى مطيتي ...... فيا عجباً من كورها المتحمل

    ويوم : الواو عاطفة ، يوم معطوف على ما قبله مبني على الفتح في محل نصب .

    عقرت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة يوم إليها .

    للعذارى : جار ومجرور متعلقان بعقرت .

    مطيتي : مفعول به ، والياء في محل جر مضاف إليه .

    فيا عجباً : الفاء زائدة أو سببية ، يا حرف نداء ، عجب منادى منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفاً ، وعجب مضاف ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

    من كورها : جار ومجرور ، وضمير الغائب المتصل في محل جر بإضافته لكور ، والجار والمجرور متعلقان بعجب .

    المتحمل : نعت لكورها .



    قال الشاعر :

    أريد لأنسى ذكرها فكأنما ..... تمثل لي ليلى بكل سبيل

    أريد : فعل مضارع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنت .

    لأنسى : اللام زائدة حرف مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، والتقدير : أريد أن أنسى ، أنسى : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام الزائدة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا .

    وجملة أريد ابتدائية لا محل لها من الإعراب .

    اللام



    والمصدر المؤول من أن المضمرة ، والفعل أنسى بتأويل مصدر مجرور لفظاً باللام الزائدة منصوب محلاً على أنه مفعول به لأريد .

    وجملة أنسى صلة أن المضمرة لا محل لها من الإعراب .

    ذكرها : مفعول به منصوب لأنسى ، والهاء في محل جر بالإضافة .

    فكأنما : الفاء استئنافية ، كأنما كافة ومكفوفة .

    تمثل : فعل مضارع مرفوع بالضمة .

    لي : جار ومجرور متعلقان بتمثل .

    ليلى : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره للثقل .

    بكل : جار ومجرور متعلقان بتمثل ، وهو مضاف .

    سبيل : مضاف إليه .

    وجملة تمثل استئنافية لا محل لها من الإعراب .



    قال تعالى ( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ) .

    ما كان : ما نافية ، كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح .

    الله : لفظ الجلالة اسم كان مرفوع بالضمة .

    ليعذبهم : اللام للجحود حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، يعذب : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوباً بعد لام الجحود ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هو يعود على لفظ الجلالة ، والهاء في محل نصب مفعول به ، وأن المضمرة وجوباً مع الفعل المضارع بتأويل مصدر في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر كان .

    والتقدير : ما كان الله يريد تعذيبهم وأنت فيهم .

    وأنت : الواو للحال ، أنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ .

    اللام



    فيهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر .

    والجملة الاسمية من المبتدأ وخبره ، في محل نصب حال من الضمير في يعذبهم ، والرابط الواو .



    قال تعالى ( لينفق ذو سعة من سعته ) .

    لينفق : اللام حرف جزم مبني على الكسر لا محل له من الإعراب ، ينفق فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون .

    ذو : فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، وذو مضاف .

    سعة : مضاف إليه مجرور بالكسرة .

    من سعته : جار ومجرور متعلقان بالفعل ، والضمير في محل جر بالإضافة .

    " لأخوك أكرم من أخي " .

    لأخوك : اللام للابتداء حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، أخوك مبتدأ مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ، والكاف في محل جر مضاف إليه .

    أكرم : خبر مرفوع بالضمة .

    من أخي : جار ومجرور متعلقان بأكرم ، وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه .

    قال تعالى ( وإن كانت لكبيرة ) .

    وإن : الواو حرف عطف ، إن مخففة من الثقيلة مشبه بالفعل واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير : وإنها .

    كانت : كان فعل ماض ناقص مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، والتاء للتأنيث الساكنة ، واسم كان ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي .

    لكبيرة : اللام فارقة حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، كبيرة خبر كان منصوب بالفتحة ، والجملة من كان واسمها وخبرها في محل رفع خبر إن .

    اللام

    قال تعالى ( إن ربي لسميع الدعاء ) .

    إن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    ربي : اسم إن منصوب ، وهو مضاف ، وياء المتكلم في محل جر بالإضافة .

    لسميع : اللام مزحلقة عن اسم إن إلى خبرها ، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، وسميع خبر إن مرفوع ، وهو مضاف .

    الدعاء : مضاف إليه مجرور .

    قال الشاعر :

    أم الحليس لعجوز شهربة ...... ترضي من اللحم بعظم الرقبة

    أم الحليس : أم مبتدأ ، وهو مضاف ، الحليس مضاف إليه مجرور .

    لعجوز : اللام زائدة حرف مبني على الفتح لا محل لها من الإعراب ، عجوز خبر المبتدأ مرفوع .

    شهربة : صفة لعجوز .

    ترضي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على آخره للتعذر ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازاً تقديره هي يعود على أم الحليس .

    والجملة الفعلية في محل رفع صفة لعجوز .

    من اللحم : جار ومجرور متعلقان بترضي .

    بعظم : جار ومجرور متعلقان بترضي أيضاً ، وعظم مضاف .

    الرقبة : مضاف إليه مجرور .

    قال تعالى ( ولئن نصروهم ليولن الأدبار ) .

    ولئن : الواو حسب ما قبلها واللام موطئة للقسم حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، إن شرطية .

    نصروهم : فعل ماض مبني على الضم في محل جزم فعل الشرط ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والهاء ضمير في محل نصب مفعول به .

    اللام



    وجملة إن نصروهم اعتراضية بين القسم المحذوف وجوابه ، فلا محل لها من الإعراب .

    ليولن : اللام واقعة في جواب القسم المقدر ، يول فعل مضارع مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، وبني لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، وواو الجماعة المحذوفة في محل رفع فاعله ، وقد حذفت واو الجماعة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد ، ونون التوكيد حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    وجملة ليولن جواب القسم لا محل لها من الإعراب .

    الأدبار : مفعول به منصوب بالفتحة .

    قال تعالى ( تالله لقد آثرك الله ) .

    تالله : التاء حرف جر للقسم مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .

    الله : لفظ الجلالة مجرور ، والجار والمجرور متعلقان بفعل القسم المحذوف ، وتقديره : أقسم تالله .

    لقد : اللام واقعة في جواب القسم المقدر حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب ، قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    آثرك : آثر فعل ماض مبني على الفتح ، والكاف في محل نصب مفعول به تقدم على فاعله .

    الله : لفظ الجلالة فاعل آثر مؤخر مرفوع بالضمة الظاهرة .

    قال تعالى ( ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيراً لهم ) .

    ولو : الواو حرف عطف ، لو حرف امتناع غالباً يفيد الشرط ، غير جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب .

    أنهم : أن حرف مشبه بالفعل ، والضمير في محل نصب اسمها ، والميم لجماعة الذكور

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    السلام عليكم
    أستاذي الكريم خشان نقلت مشاركتك من موضوع ( الصياغة الثانية لرواية التخاب ) إلى هذا الموضوع لأرد عليها هنا لمناسبة الموضوع لها .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    ومن أنا لأطمع في تغيير قناعتك يا أستاذتي أيا كانت .


    لا زال حوارنا حول قولك بـ(زحاف الوتد) ماثلا أمامي وهو وتد عروضي فكيف بالوتد الجبل.

    سؤال أستاذتي :، في قولك : " ولا ريب أن سببا كانت لتستحـــــق هذه الأمجاد التي سطرتها "، ما حركة القاف في تستحق ؟

    في تفسير قوله تعالى " ..لتزول منه الجبال.. " ما يفيد في موضوعنا.

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waid&id=152155

    فإن هذه القراءة قراءة متواترة قرأ بها الكسائي، وأما عن الفرق بين القراءتين في المعنى، فقد جاء في التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي: وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ـ إن هنا نافية، واللام لام الجحود والجبال يراد بها الشرائع والنبوات، شبهت بالجبال في ثبوتها، والمعنى مكرهم، لأنه لا تزول منه تلك الجبال الثابتة الراسخة، وقرأ الكسائي لتزول بفتح اللام ورفع تزول، وإن على هذه القراءة مخففة من الثقيلة، واللام للتأكيد والمعنى تعظيم مكرهم أي أن مكرهم من شدته تزول منه الجبال، ولكن الله عصم ووقى منه. اهـ.

    وفي حجة القراءات لابن زنجلة: قرأ الكسائي: وإن كان مكرهم لتزول ـ بفتح اللام الأولى وضم الثانية، اللام لام التوكيد وتزول رفع بالمضارعة كما تقول إن زيدا ليقول، وإن في قوله وإن كان مكرهم مخففة من الثقيلة أي وإن مكر هؤلاء لو بلغ مكر ذلك يعني نمرود لم ينتفعوا به، وحجته قراءة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وابن مسعود وإن كاد مكرهم لتزول بالدال وهذا دليل على تعظيم مكرهم، قال الزجاج: وإن كان مكرهم لتزول معناه معنى حسن المعنى وعند الله مكرهم، وإن كان مكرهم يبلغ في الكيد إزالة الجبال، فإن الله جل وعز ينصر دينه ومكرهم عنده لا يخفى، وقرأ الباقون: وإن كان مكرهم لتزول ـ بكسر اللام الأولى وفتح اللام الأخيرة بمعنى ما واللام لام الجحود والمعنى وما كان مكرهم لتزول منه الجبال أي ما كان مكرهم ليزول به أمر النبي وأمر دين الإسلام وثبوته كثبوت الجبال الراسيات، لأن الله جل وعز وعد نبيه صلى الله عليه إظهار دينه على الأديان فقال ليظهره على الدين كله، ودليل هذا قوله بعدها فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله أي لا يخلفهم ما وعدهم من نصره وإظهار نبوتهم وكلمتهم وحجتهم ما روي عن الحسن أنه قال كان مكرهم أوهن وأضعف من أن تزول منه الجبال. اهـ.

    والله أعلم.


    ولك الفضل أستاذتي في الموضوع التالي الذي توصلت إليه باحثا عن الياء التي ترينها. فإن وجدتها فيه فخير .

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=73009#post73009


    يرعاك الله



    سؤال أستاذي : في قولي : " ولا ريب أن سببا كانت لتستحـــــق هذه الأمجاد التي سطرتها "، ما حركة القاف في تستحق ؟

    القاف مفتوحة أستاذي الكريم لأن الفعل المضارع ( تستحق ) منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل أو لام كي إذا أحببت .


    وأعتقد أن مصدر اللبس في هذا التركيب الذي لم تستسغه حضرتك هو استخدامي للفعل الناقص( كانت ) قبل اللام الملحقة بالفعل المضارع . ولأن هذا الفعل الناقص يسبق لام الجحود الذي يأتي مقترنا مع استخدام ( ما ) للنفي فقد التبس الأمر بين لام الجحود المقترنة بالنفي ولامي هذه المقترنة بالإيجاب .
    أقول :
    أولا - اللغة العربية لغة حية منفتحة ،بمعنى أن استخدامها لا يشترط استخدام التراكيب الشائعة والمتداولة والمتفق عليها والمعروفة من المناقشات اللغوية وما إلى ذلك ...فأنا عندما أتكلم اللغة العربية فلي كامل الحق في ابتكار التراكيب اللغوية الجديدة والفريدة والتي لم يستخدمها أحد قبلي قط ،ما دمت أستصلحها للتعبير عما أريد من الأفكار ،وما دمت لم أخالف فيها القواعد النحوية من حيث الإعراب والتشكيل حصرا . وحقي هذا في ابتكار ما يعجبني من التراكيب محفوظ بحكم حيوية اللغة العربية .
    ثانيا - تعلم حضرتك أن أقدر شخص على تحديد الفكرة المقصودة من التركيب اللغوي هو من صاغ هذا التركيب ،لأنه مطلّع على قصده الشخصي دون سواه .فإذا أنا كتبت مثلا " ولا ريب أن سببا كانت لتستحـــــقَ هذه الأمجاد التي سطرتها لها كتب التاريخ "، وشرحت أنني أقصد أن سببا كانت أي (جعلها الله وخلقها وأهلها ) كي تكون مستحقة لهذه الأمجاد بما لديها من ميزات ...فاستخدمت ( لتستحق ) لأدلل على أنها أُعِدت من قبل الله لغاية الاستحقاق . فأنا هنا ألمّح لما لديها من مميزات ومؤهلات تجعلها مستحقة للأمجاد ..فإن قلت إنني أقصد باللام تعليل استحقاقها بما هي كائنة عليه فأنا أتكلم عن قصدي وأنا أدرى به . والكلمة لي واللام لام التعليل .
    ثالثا - الالتباس كما ذكرتُ يأتي من حفظ التراكيب الموروثة المتداولة بكثرة والجاهزة دائما لكي تقفز إلى أذهاننا ما أن نقترب منها . ولقد اقتربت أنا بتركيبي الجديد من صياغة التركيب الذي يتضمن لام الجحود بسبب استخدامي الفعل الناقص قبل الفعل المضارع المسبوق باللام ، فمن الطبيعي أن يقفز التركيب اللغوي المميز للام الجحود إلى الأذهان ليشير إلى
    • المفارقة بين النفي في تركيب لام الجحود والإيجاب في تركيبي الجديد .
    ولو أنني استخدمت بدلا من الفعل الناقص ( كانت ) فعلا تاما يتضمن معنى الكينونة لما حصل أي التباس .
    مثلا : لوقلت : لا ريب أن الغيوم تشكلت لتمطر هذا اليوم ...فإن أحدا لن يعترض على تركيبي اللغوي هذا . ولو أنني حافظت على قصدي نفسه لكن بدلا من كلمة (تشكلت ) استخدمت كلمة ( كانت ) لاعترض علي أستاذي خشان كيف لي أن أكتب : ((لا ريب أن الغيوم كانت لتمطر اليوم مطر اًغزير اً )..فهل هناك فرق بين هذه التراكيب : كانت أمة الإسلام لتستحق هذه الأمجاد ، أو لا ريب أن أمة الإسلام كُونت خُلقت.. تشكلت.. جُعلت..كانت لتستحق هذه الأمجاد ، كانت الغيوم لتمطر هذا المطر ، كانت تأهلت خُلقت عيناه العسليتان لتمنعك من مخالفته ..؟

    عذرا للإطالة ..وعذرا لأنني لن أغير قناعتي

    مع التقدير ولاحترام والشكر
    التعديل الأخير تم بواسطة (ثناء صالح) ; 05-09-2014 الساعة 11:03 AM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    استعمال كان الفعل التام وبعده هذه اللام صحيح لا غبار عليه أستاذتي.

    فالمعنيان التاليان لا تعارض بينهما وإن كان الأول أقوى وأخص.

    "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"

    أرسلت ليرحمَ الله بك العالمين.


    ....

    ما وُجدت سبب إلا لتستحق هذه الأمجاد

    وُجِدَتْ سبب لتستحق هذه الأمجاد .



    ثمة تناظر بين زوجي الجمل. في مستوى ما من القياس ولكن ثمة ظلال تباين في مستوى أرقى من القياس.

    ألمح فارقا في ظلال المعنى. فالأول فيه تركيز على الغائية في جملتيه مع الحصر في الجملة الأولى والثاني وصف في جملتيه لا أرى فيه موجبا للحصر في جملته الأولى.

    والله أعلم.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    استعمال كان الفعل التام وبعده هذه اللام صحيح لا غبار عليه أستاذتي.

    فالمعنيان التاليان لا تعارض بينهما وإن كان الأول أقوى وأخص.

    "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"

    أرسلت ليرحمَ الله بك العالمين.

    ....
    نعم ...هناك فرق بين التخصيص والتعميم فالحصر في الجملة الأولى يفيد التخصيص والتخصيص أقوى من التعميم وما كنت لأجادل في هذا أبداً ..


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    ما وُجدت سبب إلا لتستحق هذه الأمجاد

    وُجِدَتْ سبب لتستحق هذه الأمجاد .


    وهنا لماذا تقحم الحصر في الجملة الأولى أستاذي الكريم وما هو جزء من خلافنا ؟
    أتلجأ إلى التخصيص في الجملة الأولى كي تستمد منه قوة تتغلب بها على الجملة الثانية التي يضعفها التعميم ؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    ثمة تناظر بين زوجي الجمل. في مستوى ما من القياس ولكن ثمة ظلال تباين في مستوى أرقى من القياس.
    ألمح فارقا في ظلال المعنى. فالأول فيه تركيز على الغائية في جملتيه مع الحصر في الجملة الأولى والثاني وصف في جملتيه لا أرى فيه موجبا للحصر في جملته الأولى.

    والله أعلم.
    ظلال التباين في القياس جاءت من الفارق بين التخصيص والتعميم وليس هو محور نقاشنا ولا شأن لنا به
    ينبغي المقارنة بين هذين الزوجين من الجمل :

    1- في حالة استخدام الفعل التام (خُلقت ) مع الإيجاب : خُلقت سبب لتستحق الأمجاد ..فهي مخلوقة بهدف وغاية استحقاق الأمجاد .والسؤال الذي يحتاجه لام التعليل : لماذا خلقت سبب ؟ وجوابه : خُلقت لتستحق الأمجاد .

    2- في حالة استخدام الفعل الناقص (كانت) مع الإيجاب : كانت سبب لتستحق الأمجاد . والسؤال الذي يحتاجه لام التعليل : لماذا كانت ؟ وجوابه : كانت لتستحق الأمجاد .
    فهل هناك من يكون لغاية استحقاق الأمجاد ؟ نعم . لأن الأمجاد تحتاج من يستحقها فيكوّن الله كائنات تستحقها فهذه الكائنات كانت لسبب وهو أن تستحق الأمجاد . فالغاية من كينونتها أن تستحق الأمجاد فهي كائنة لتستحق الأمجاد وقد كانت لتستحق الأمجاد .
    والله تعالى أعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    استاذتي ألا ترين فارقا بين

    كانت لتستحق الأمجاد

    وكانت لتشرب الماء

    وأعلن إستسلامي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    استاذتي ألا ترين فارقا بين

    كانت لتستحق الأمجاد

    وكانت لتشرب الماء

    وأعلن إستسلامي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    هههههه

    كانت لتستحق الأمجاد ..اللام قد تفيد التوكيد
    كانت لتشرب الماء كما هو متوقع منها ...اللام قد تفيد التوكيد أيضا
    بصراحة ....لا أرى ذلك الفرق ....!

    ما كان الأستاذ خشان ليعلن استسلامه ....وهذه هي لام الجحود

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    هههههه

    كانت لتستحق الأمجاد ..اللام قد تفيد التوكيد
    كانت لتشرب الماء كما هو متوقع منها ...اللام قد تفيد التوكيد أيضا
    بصراحة ....لا أرى ذلك الفرق ....!

    ما كان الأستاذ خشان ليعلن استسلامه ....وهذه هي لام الجحود


    وكيف لا أستسلم . ولكن توكيدا لاستسلامي سأذكر جملتين وطرفة

    الأولى عن آمنة أم الرسول عليه السلام

    كانت/ خلقت لتلد رسول الله عليه السلام


    والثانية عن آمنة بنت الجيران

    كانت / خلقت لتستعمل المنديل لتجفيف وجهها



    إن قلت هما سواء ، فما أمامي إلا الاستسلام. وإن قلت مختلفتان فليتك تبينين الحد الفاصل .

    على كل حال أستاذتي ( كانت لتفعل ) هذه، براءة تدشين استعمالها لا أظن أحدا سبقك إليها.


    ***

    وقف شاعر ليرثي الخليفة فقال

    مات الخليفة أيها الثقلان ، فالتفت إليه كل الحاضرين لقوة استهلاله

    فأكمل : فكأنني أفطرت في رمضان ، فضحك كل الحاضرين




    حفظك ربي ورعاك.

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=73254&postcount=36

    أهنئك أستاتذتي على النجاح الباهر في التركيز على قضية ركن من قضايا الرقمي وهي التوأم الوتدي وذلك سيساعد في لفت أنظار بعض من قد يهمهم الأمر من العروضيين المعرضين عن الرقمي والنفاذ إلى مضمونه بعد أن نفد الأمل في قيامهم بدراسة دوراته.

    لن يستعصي على ذلك منهم إلا من يصر على أنه اكتشف بحرا جديدا [ مستفعلن مفاعيلن ] وأن ذائقته تستسيغه متبعا في العروض مذهبك في النحو بخصوص [ كانت لتشرب ]. وإن رفضنا المرجعية وأصر كل على ذائقته الخاصة فإني اصارحك القول بأنهما عندي سيان في خروجهما عن معهود العربية ومجافاتهما لطبيعتها.

    كنت قد استعرضت الجملتين :

    http://arood.com/vb/showpost.php?p=73085&postcount=7

    الأولى عن آمنة أم الرسول عليه السلام

    كانت/ خلقت لتلد رسول الله عليه السلام


    والثانية عن آمنة بنت الجيران

    كانت / خلقت لتستعمل المنديل لتجفيف وجهها



    إن قلت هما سواء ، فما أمامي إلا الاستسلام. وإن قلت مختلفتان فليتك تبينين الحد الفاصل .
    رجعت فوجدت إجابتك قد سبقت بقولك " كانت آمنة لتشرب الماء " تفيد التوكيد.
    وقد خطر ببالي لتمييز صحة أن " كان " تامة وأنها للتوكيد عرضها على المعيار التالي الذي تتقارب فيه من حيث المعنى مع " كان" الناقصة المصحوبة بما النافية مع لام الحجود.

    ما كانت آمنة إلا لتد رسول الله عليه السلام
    كانت آمنة لتلد رسول الله عليه السلام


    هنا رأيك وجيه.
    ***
    وعن آمنة بنت الجيران
    كانت آمنة لتشرب الماء قبل الشاي ، ولتستعمل المنديل لتجفيف وجهها لا المجفف الكهربائي.
    ما كانت آمنة إلا لتشرب الماء قبل الشاي، ولتستعمل المنديل لتجفيف وجهها لا المجفف الكهربائي.


    أي معنى للتوكيد في العبارة الثانية ؟

    أرى أن العبارتين وإن استكملتا الشكل الميت لكان التامة في الأولى وكان الناقصة في الثانية، إلا أن كليهما لا يصدران عن عربي أقله في العصور من الجاهلي إلى نهاية العباسي.

    أراك عدت لاستعمال صيغة ( كان لِ ) دون نفي، وفيها من اللبس أقل من " كانت لتشرب "
    من موقع الاستسلام والقهر أقول إني رغم استسلامي في قضية اقتناعك أعد العدة لرفه القهر برفع دعوى عليك في منتديات النحو بصدد هذه القضية فحضري دفاعك مفروقا أو مجموعا ولا يقولن أحد منهما أنه أخذ على حين غرة .

    بما عهدته عندك من قبول بمرجعية الخليل في العروض فإني أطمح في أن تقبلي مرجعيته وتلميذه سيبويه في النحو طبقا للحكم الذي ستصدره المحكمة .

    حفظك ربي ورعاك.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=73254&postcount=36

    أهنئك أستاتذتي على النجاح الباهر في التركيز على قضية ركن من قضايا الرقمي وهي التوأم الوتدي وذلك سيساعد في لفت أنظار بعض من قد يهمهم الأمر من العروضيين المعرضين عن الرقمي والنفاذ إلى مضمونه بعد أن نفد الأمل في قيامهم بدراسة دوراته.

    لن يستعصي على ذلك منهم إلا من يصر على أنه اكتشف بحرا جديدا [ مستفعلن مفاعيلن ] وأن ذائقته تستسيغه متبعا في العروض مذهبك في النحو بخصوص [ كانت لتشرب ]. وإن رفضنا المرجعية وأصر كل على ذائقته الخاصة فإني اصارحك القول بأنهما عندي سيان في خروجهما عن معهود العربية ومجافاتهما لطبيعتها.
    أشكرك أستاذي الكريم خشان..
    من أكثر ما شغلني في الرقمي التوأم السيامي (التوأم الوتدي ) والتخاب . وأعتقد أن الرؤية النظرية للرقمي لم تأخذ حقها من اهتمام العروضيين بسبب سيطرة الناحية التطبيقية على الناحية النظرية المنهجية للعروض عند العروضيين .
    وإن كان لي أن ألفت انتباه العروضين للاهتمام بمسائل الرقمي النظرية عبر رواية التخاب ...فذلك بالتأكيد مصدر لسروري وهو ما أتمناه بالفعل ..
    أما عن أولئك الذين يحتكمون إلى ما تستسيغه ذائقتهم في اكتشاف بحر جديد ( مستفعلن مفاعيلن ) فأختلف عنهم بمخالفتهم لمنهج الخليل العروضي وعدم مخالفتي لأي منهج نحوي . ذلك لأنني بهذا التركيب اللغوي الجديد - الجديد على حد قولك - أخالف موروث التراكيب اللغوية العرفية ليس إلا . وهذا ما يجب أن تسمى به التهمة الموجهة ضدي في حقيقة الأمر . أما أن أُتَّهم بمخالفة القوانين النحوية فأنا من هذه التهمة براء .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    كنت قد استعرضت الجملتين :

    http://arood.com/vb/showpost.php?p=73085&postcount=7

    الأولى عن آمنة أم الرسول عليه السلام

    كانت/ خلقت لتلد رسول الله عليه السلام


    والثانية عن آمنة بنت الجيران

    كانت / خلقت لتستعمل المنديل لتجفيف وجهها



    إن قلت هما سواء ، فما أمامي إلا الاستسلام. وإن قلت مختلفتان فليتك تبينين الحد الفاصل .
    رجعت فوجدت إجابتك قد سبقت بقولك " كانت آمنة لتشرب الماء " تفيد التوكيد.
    وقد خطر ببالي لتمييز صحة أن " كان " تامة وأنها للتوكيد عرضها على المعيار التالي الذي تتقارب فيه من حيث المعنى مع " كان" الناقصة المصحوبة بما النافية مع لام الحجود.

    ما كانت آمنة إلا لتد رسول الله عليه السلام
    كانت آمنة لتلد رسول الله عليه السلام


    هنا رأيك وجيه.
    ***
    وعن آمنة بنت الجيران
    كانت آمنة لتشرب الماء قبل الشاي ، ولتستعمل المنديل لتجفيف وجهها لا المجفف الكهربائي.
    ما كانت آمنة إلا لتشرب الماء قبل الشاي، ولتستعمل المنديل لتجفيف وجهها لا المجفف الكهربائي.


    أي معنى للتوكيد في العبارة الثانية ؟

    أرى أن العبارتين وإن استكملتا الشكل الميت لكان التامة في الأولى وكان الناقصة في الثانية، إلا أن كليهما لا يصدران عن عربي أقله في العصور من الجاهلي إلى نهاية العباسي.

    أراك عدت لاستعمال صيغة ( كان لِ ) دون نفي، وفيها من اللبس أقل من " كانت لتشرب "
    من موقع الاستسلام والقهر أقول إني رغم استسلامي في قضية اقتناعك أعد العدة لرفع القهر برفع دعوى عليك في منتديات النحو بصدد هذه القضية فحضري دفاعك مفروقا أو مجموعا ولا يقولن أحد منهما أنه أخذ على حين غرة .

    بما عهدته عندك من قبول بمرجعية الخليل في العروض فإني أطمح في أن تقبلي مرجعيته وتلميذه سيبويه في النحو طبقا للحكم الذي ستصدره المحكمة .

    حفظك ربي ورعاك.[/size][/font][/right]

    هههههه ، هكذا إذن ؟
    طيب . أنا جاهزة ،ودفاعي جاهز كذلك ، ولكن أرجو الا يكون المدعي هو القاضي نفسه ..استتبابا للأمن والعدالة ...
    تحيتي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
    أشكرك أستاذي الكريم خشان..
    من أكثر ما شغلني في الرقمي التوأم السيامي (التوأم الوتدي ) والتخاب . وأعتقد أن الرؤية النظرية للرقمي لم تأخذ حقها من اهتمام العروضيين بسبب سيطرة الناحية التطبيقية على الناحية النظرية المنهجية للعروض عند العروضيين .
    وإن كان لي أن ألفت انتباه العروضين للاهتمام بمسائل الرقمي النظرية عبر رواية التخاب ...فذلك بالتأكيد مصدر لسروري وهو ما أتمناه بالفعل ..
    أما عن أولئك الذين يحتكمون إلى ما تستسيغه ذائقتهم في اكتشاف بحر جديد ( مستفعلن مفاعيلن ) فأختلف عنهم بمخالفتهم لمنهج الخليل العروضي وعدم مخالفتي لأي منهج نحوي . ذلك لأنني بهذا التركيب اللغوي الجديد - الجديد على حد قولك - أخالف موروث التراكيب اللغوية العرفية ليس إلا . وهذا ما يجب أن تسمى به التهمة الموجهة ضدي في حقيقة الأمر . أما أن أُتَّهم بمخالفة القوانين النحوية فأنا من هذه التهمة براء .


    هههههه ، هكذا إذن ؟
    طيب . أنا جاهزة ،ودفاعي جاهز كذلك ، ولكن أرجو الا يكون المدعي هو القاضي نفسه ..استتبابا للأمن والعدالة ...
    تحيتي
    وبالمناسبة أهديك هذه الذهبية من إبداع أستاذي باديس ، وثمة خطأ نبهني إليه في الرابط :


    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=82326

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط