إصدحي يا أمّ عمرو


ل
ـــــي حبيبٌ تاهت الأفكار فــــــــــي وصف شذاهُ
لا عدوٌ ناصبـــــــيٌ نــــــــال نــــــزراً مـــــن أذاهُ
لا ولا الذمـــــــيّ أنحـــــــاهُ عَطـــــاءً إذ فذا هــــو
مَــــــن عــــــن المولــــــى مُصِدّاً , صَدَّهُ عنهُ قَذاهُ
&&& هـــــــــو مشكاةٌ بمصباحٍ وتحويه زجاجه
&&&
كوكـــــــبٌ دُريّ فــــــــاقَ الناس عِلمــــــــاً وأناتْ
وهزَبْـــــــــراً يترآى هاصِـــــــراً فــــــي الغَزَواتْ
هـــــــو مصباح الهدى ما حـــــادَ يوماً عـــن هُداةْ
وِتـــــر فــــــي الضرب وما ثَنّــى بضربٍ للمماتْ
&&& ليس يشفي مَن ينال الضربة الوِتر علاجه
&&&
فلـــــــهُ البيعــــــــة فـــــــي خُـــــــــــمٍّ أميرٌ ووليْ
وهـــــــو فــــــي دنيا وأُخرى لـــــي سيبقى موئلي
بعـــــــد محمـــــــود السجايا لا ولــــــــي إلا علي
فاصدحـــــــي يا أمَّ عمــــروٍ فـــــــي هواهُ جَلجلي
&&& أنتخي إنْ جارَ دهري مولجاً حقّاً سِراجَه