(((( صلَّت على جسم الحسين سيوفهم ))))



لا هلَّ بالأرزاء لــــــــي لا بان شهـر مُحرَّمِ
فيـــــه العزاء لسيد الرسل الكرام فقدّمـي
يا أمة السوء اللظـــــــــى بئتم بنار جهنـمِ
فالآل صَرعى والبوارق تُنتَظى لا من حَمي
يا سيد الكونيــــن سبطك بالعرا دامٍ ظمي
$$$ والصحب سافي الرمل غسَّلها على الرمضاءِ

جَنَّدتمُ الأعــراب آل أميّــــــــةٍ ملأ العَــــــرا
والسبط في البيت العتيق يأم في أمّ القرى
قــــــد رام ديــــن الله صحـواً لا يُباع ويكترى
فأبـى يزيد محشّداً جيشاً من الشامِ سَرى
بالطفّ مُتّصلٌ الـى حرب الحسين قد انبرى
$$$ حقداً لآل محمدٍ قـــــــــــــــــد سار بالبغضاءِ

ولّــــــى بوجهتهِ الطفوف وقد بَدا كيوانهــا
لــــــــو شاء زلزلَ دولة الأحقاد أو أركانهــا
ما همّــهُ جيش الخنا لا الشام لا غيطانها
فبدت رواءً آل حربٍ فــــي الوغى أضغانها
وغــــــدت دماء الأكرمين نواهلاً غدرانهــا
$$$ ومعفّراً تكدي حوافرهم علــــــى الأعضـــــــــاءِ

يا سعد إنَّ أباك سادس ثُلّـةٍ قـــــــد أسلموا
يا سعد نحـــــو السبط وجهتكم هلمّوا يَمّموا
يا سعد قتل حسين دنياكـم وأخـــــرى تأثَموا
لكنّما أثِماً بــــــــــــــــــــه حين التقى يتجهّمُ
إذ قال أسعى في الطفوف لكي يُراق لكم دمُ
$$$ أَهنــــــا بملك الري لا أهنـــا بذي الضَوضــــــــاءِ

سبعـون قــــــــد لاقــوا الحتوف بصارمٍ ومُخذّمِ
والبيـد باللأواء جيشاً قــــــد تمادى ’ قـد عمي
لا للعقيـــدة لا لديــــــــــن محمدٍ إذ تنتمــــي
قــــــــد قيل هذا خارجيّ فيا سيوف تقدّمـــي
(صلّت علـى جسم الحسين سيوفهم) بتوهّمِ
$$$ يتقرّبون بفعلهــــــــــم ليزيــــــــــد بالإرضـــــاءِ