السلام عليكم ورحمة الله .
شكرا للأستاذ الحبيب محمد خشان .
تعلمنا منك أستاذي التواضع ونبل الخلق ،
لا تنس أستاذي أن الطباع تسرق الطباع.
1-قلت الإقبال و الإدبار حتى لا أخرج عن ناموس الله في خلقه : ما من شدة تدوم !!! وما من فرح يبقى وهذه الثنائية ، ثنائيات :اليسر و العسر و الفرح و الترح و القوة وا لضعف والنصر و الهزيمة قانون يسري على الخلق وهو جانب على أهميته من جوانب الامتحان والابتلاء في هذه الدار .
وقد يكون رأيك في تمثيل الأسى مقبلا لا مدبرا صورة على سبيل المبالغة : كأن تكون مرات إدبار الأسى إلى جانب مرات إقباله ، تكاد لا تذكر ، فيغلب هذا الانطباع على ذاك ، فينطق الشاعر بالحال الغالبة المسيطرة على أيامه .
2-سأطبق عليها قاعدتنا المعروفة : م/ع لأرَ أيهما أسهل على اللسان و لا نشاز في قراءتها ..
3- تحليل جميل ، يبين مرة أخرى مصداقية وأهمية : م/ع ، لا أقول المطلقة ، ولكن إلى حدود قصوى .
بارك الله سعيك أخي محمد ، و سدد خطاك .