النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: النبر الشعري يتغير في البيت الواحد حسب مقتى الإنشاد

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    22

    النبر الشعري يتغير في البيت الواحد حسب مقتى الإنشاد

    أستاذيَّ غالب الغول وخشان خشان

    أساتذتي


    الميزان الرباعي يعتمد كما قال أستاذي خشان على مقدار نصف نقرة بعد النقرة القوية (دم) لإكمال النقص في المازورة (المسافة بين 2 دم)
    لكن أين يقع المقطع المنبور (دم)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    النبر الشعري يا أساتذتي يتغير في البيت الواحد حسب الإنشاد

    للمنشد أن ينبر الكامل على أي مقطع طويل شاء، وأشهر موضعين هما (فا) و (لن ) من متفاعلن، في الميزان الرباعي

    فقد يتغير النبر ولا يشترط أن يوضع على الوتد أو على غيره

    النبر الشعري واللغوي يعتركان في البيت، والغلبة للنبر الشعري
    قال أبو الطيب
    وأنثني وبياض الصبح يغري بي

    وقال العلماء إن القافية في ذلك البيت واقعة موقعا عظيما ،
    لم ذلك؟

    أرى أن ذلك لأنها كسرت قواعد النبر اللغوي الذي يقتضي النبر على المقطع الطويل (بي) بينما نبر المقطع الذي يسبقه ولم ينبر (بي)، فهي خلخلة لثوابت اللغة، تثير الذهن، كقول العوام في مصر على لسان محمد فوزي المطرب:
    تملي ف قلبي يا حبيبي وانا عايش غريب عنك ،،،
    تملي ولا انت داري (بي) وانا باشكي إليك منك



    وإن هذا هو السر -في نظري- في عدم صلاحية الوافر لأن يأتي في نهاية أحد شطريه كلمة إملائية منفصلة بوزن سبب خفيف ، كقولنا:
    حبيبي أنت في قلبي معي، كم
    أبيت ُ على الجوى طول الليالي ،،،،

    مثلا

    لأن هذا فيه إساءة بالغة للنبر اللغوي والشعري معا، فالصدام بينهما هنا محطم لأحدهما



    ومما يحكم النبر عندي شيئان مهمان وإن اختلف موضعه- كما أشرت- حسب رؤية المنشد



    أولا: موضع المقطع زائد الطول في ضرب البيت

    الضرب فاعلان في الرمل مثلا، يوجب النبر على المقطع الأخير منه، وبالتالي يستحب النبر على المواضع المناظرة في التفاعيل السابقة، وهي هنا محل الوتد

    نقول:

    فاعلاتن فاعلاتن فاعلان فننبر الأوتاد جميعا

    وهذا هو السبب في وجود الضرب الغريب مسبغ الرمل فاعليان، فمن أوجده نبر الرمل المجزوء على ( تن ) من فاعلاتن في كل التفاعيل وفي موضع المقطع زائد الطول (يان) من الضرب

    وهذا هو السبب أيضا في استهجان ذلك الضرب إذ ينبر الرمل بنبر غير شائع ، إذ نبر الرمل شائع إما على المقطع الطويل من الوتد فيحتمل الضرب فاعلان، وإما على المقطع الطويل سابق الوتد على حد قاعدة أستاذي غالب الغول ، فيوجــِد ضربا وهميا غيرَ خليلي ينتهي أيضا بمقطع زائد الطول هو فالْ

    ولي في هذا مبحث أتمنى - لقصر قراءتي- أن يكون غير مسبوق، وهو عن النبر كعنصر خطير من عناصر الإيقاع في الأضرب المنتهية بمقاطع زائدة الطول في بحري المتحرك والخبب

    وبحر المتحرك هو بحر الخبب الأول في شرح أستاذي وتاج رأسي غالب الغول وتفاعيله

    فاعلُ فاعلُ فاعلُ فاعلْ (-5-- -5-- -5-- -5-5)

    وضابط حفظه، إن سمحتم لي:
    نادى بالمتحرك عادلْ

    المبحث عن الضربين فالْ، فعلان ، وليكونا في بحر الخبب الثاني
    (وهو ذاته الخبب المعتاد لدى الشعراء : ---5 ---5 ---5 ---5)

    المبحث الآن:
    لو أخذنا الضرب فال وقلنا:

    فعلن فعلن فعلن فالْْ (فأجبت لحضنك ضميني، ليكون بعينيك الدارْ) لاستوجب ذلك النبر على المقطع زائد الطول من الضرب واستووووووووووووجب النبر على المقاطع المناظرة له في التفاعيل السابقة، أي في المقطع القصير الأول (الفاء المفتوحة)، جرب بنفسك وانبر فعلن فعلن فعلن فالْْ على المقطع الطويل من فعلن (لن) وأتحداك لو استطعت أن تكمل الشطر


    وإن أخذنا الضرب فعلان (جلست والخوف بعينيها تتأمل فنجاني المقلوب) فالنبر واااااااااااااااااااااااجب على المقطع الأخير من كل التفاعيل ، جرب وانبر المقطع الأول من كل التفاعيل وأتحداك لو استطعت أن تكمل الشطر الثاني



    كان الضابط أولا هو موضع المقطع زائد الطول في ضرب البيت

    والضابط ثانيا هو : موضع الزحاف

    وهو يستحب النبر على مواضع معينة
    الرمل ينبر حسب ما يرى الإنشاد عند ثلاثة مواضع هي مواضع المقاطع الطويلة فيه (فا ، لا ، تن) وأضعفها وأندرها (تن)

    لو أردت أن تأتي في الرمل بزحاف الخبن فإن نبر الرمل على المقطع الطويل قبل الوتد قد لا يناسب المنشد مما يضطره إلى رد الساكن المحذوف إنشادا، وبخاصة إن أنشد الرمل من ميزان 2 من أربعة أو ميزان 4 من 4 وليس من ميزان 7 من 8 ، وهذا الميزان هو أنسب الموازين لإنشاد الرمل وأظن أن عليه أنشدت فيروز: يا حبيبي كلما هب الهوا، وشدا البلبل نجوى حبه هزني الشوق وأضناني الهوى كفراش ليس يدري ما به

    أما إن اخترت أن تكف فاعلاتن فإن نبر الرمل على المقطع تن لا يناسب هذا الإنشاد، جرب بنفسك في الرمل التام في شطر:
    يا إلهي ، فاليهود قادمونا

    النبر المناسب فيه هو على أي مقطع غير (تن) ، والنبر على (تن) يكاد يكون مستحيلا،






    هذا ، وإن كان من زلل فمني ومن نفسي ومن الشيطان


    شكرا لرحابة صدوركم



    والسلام

    عادل نمير

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954


    أخي وأستاذي الكريم عادل نمير

    شكرا لك على هذا الموضوع، وارجو أن تسمح لي بهذه المداخلة التي هي أقرب للتفكير الشخصي بصوت عال منها إلى الرأي العلمي الموضوعي. أقول هذا شأني فيه كشأني في شعر التفعيلة من حيث عدم تبلور مرجعية محددة تماما، مع فارق أني أفهم وجهات النظر المختلفة في شعر التفعيلة، ولست على نفس الدرجة من الفهم للآراء المختلفة في النبر.

    وفيما يلي بعض ما يلخص ما لدي في موضوع النبر
    1- هناك آراء مختلفة حولة
    2- رأي أستاذي الغول أنه تابع لاحق للعروض مبنيّ عليه يقع على مقطع بذلته يحدده العروض دوما. وبالتالي يكون الإنشاد تابعا للعروض.
    3- رأيك يضيف رأيا جديدا أرى فيه مساحة ما لقبول تحكم الإنشاد في النبر. وذلك على الطريق الذي وصفه أستاذي د. عمر خلوف في الرابط أدناه، وكان أستاذي سليمان أبو ستة قد عبر عن رأي فيه من هذا الكثير، وهو طريق أراني أميل إليه في وضع النبر في مقامه الصحيح وفك الارتباط بينه وبين العروض حسب ما فهمت.
    4- لدي تصور بأن النبر بالنسبة للشعر العربي كالنكهة للطعام، يجمّله ولكن لا يتبع الخطأ في الإنشاد خطأ في العروض.
    5- ومن البند الرابع أرى أن النبر ليس شرطا لفهم العروض ولا أحكام العروض، وأنه إن كان له دور – على اختلاف تعاريفه – فدورة في الإنشاد. كما أرى أن إمكان إنشاد منشدين أو أكثر ذات الأبيات بطرق مختلفة يعني جواز اختلاف النبر بين شخص وآخر دون أن يؤثر ذلك من قريب أو بعيد على عروض الشعر.
    6- معظم المواضيع التي تتعرض للنبر تتناوله بشكل مجرد ولا تعطي أمثلة ويتميز طرحك كما طرح الأستاذ وليد بالأمثلة التطبيقية، وقد وجهت لأستاذي الغول أسئلة تطبيقية حسب نظرته للنبر على الرابط :
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...E3%CD%D0%E6%DD

    إن من شأن أن تكون تلك الأمثلة محل حوار أن يجعل الموضوع أقرب للفهم.

    يرعاك ويرعى أستاذي الغولَ اللهُ.


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    308
    كثرت الروابط استاذى

    ولم استطع فهم السيد النبر

    فهل هناك من وصفه سحرية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    22
    أستاذ الأساتذة خشان

    أساندك فيما قلت

    ومصمم على أن النبر يتغير في الإنشاد،، وعلى أنه يتغير بتعير المقطع زائد الطول في الضرب

    أستاذي دكتور إبراهيم:

    لعلك طبيب بشري كحالي

    ألخص النبر لك إن كان اختلط عليك الأمر:
    نقول مستفهمين:

    محمد في المدرسة؟؟
    ونرفع الصوت باندفاع الهواء بصورة أكبر عند النطق على نهاية الجملة لنحولها من خبرية تتحدث عن حقيقة محمد وكونه في المدرسة إلى استفهامية

    والنبر قد يوجد في خلال الكلمة الواحدة، اسمع إخواننا الخليجيين في نطق كلمة (لكما) واسمع مصريا مثلي في نطقها ، وستفهم عندها معنى النبر

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دابراهيم ابوزيد مشاهدة المشاركة
    كثرت الروابط استاذى

    ولم استطع فهم السيد النبر

    فهل هناك من وصفه سحرية نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    صرنا اثتين يعيينا فهم النبر

    لو كان النبر في مجال الشعر ذا تعريف واحد لأمكن فهمه، ولكن تعريفه مختلف باختلاف من كتبوا عنه.

    وينبر كل منهم ( شعريا ) بطريقة متبابنة عن الأخر .

    أما النبر اللغوي فكما أشار إليه أستاذنا عادل نمير ومن الأمثلة عليه كذلك اختلاف طريقة لفظ كلمة (العربية) بين مشرق الوطن العربي ومغربه.

    يرعاك الله.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    308
    استاذى وطبيبى عادل نمير ::: اشكرك كثيرا للتوضيح مع انى كنت اطمع فى كرمكم اكثر وتشرح لى علاقة النبر بالعروض وهو محور الحديث على مااظن .... فما زالت قناعاتى الشخصية تستبعد الربط من قريب او بعيد بينهما فماللعروض وهو علم التفاعيل والارقام و "ونرفع الصوت باندفاع الهواء بصورة أكبر عند النطق على نهاية الجملة لنحولها من خبرية تتحدث عن حقيقة محمد وكونه في المدرسة إلى استفهامية" .... وما للعروض اذا رفع المنشد او خفض صوته على سبب خفيف او وتد مجموع .... انا على قناعة ان يرفع المنشد نبراته كما يشاء او يخفضها طالما لم يكسر وزنا ولم يجرح عروضا ..... ودمتم أخى منارا للعلم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    22
    أستاذي د. إبراهيم

    نقلا عن كتاب الأوزان والألحان للدكتور أحمد رجائي، بتصرف، أقول لغيرك كلاما أنت أعلم به مني:
    تصنف أعاريض الشعر في العالم إلى ثلاثة أنواع: العروض العددي والعروض النبْري والعروض الكمي." وفيما يلي تلخيص عن كل نوع:
    العروض العددي: كما في العروض الإيطالي والفرنسي والإسباني ويتألف من مقاطع متساوية في الطول، بعدد متعارف عليه، والمقطع لديهم متحرك فساكن أي على وزن فعْلن وهو بذلك على شكل جزء من الخبب في العربية. هو الوزن الوحيد لديهم على هذا الأساس.
    العروض النبْري:وهو يعتمد على عدد المقاطع ذات النبرات القوية بغض النظر عما [إهمال ما] يتخللها من مقاطع ذات نبرات لينة (نبرات أضعف)، كما في الأشعار الألمانية ذات الأصل الشعبي،
    العروض الكمي: وتعبير "الكمي" تعبير غربي ومعناه التمييز بين كميات الزمن بين المقاطع القصيرة والطويلة، ويدخل في هذا العروض الإغريقي والرومي القديم.
    انتهى كلام أستاذنا الدكتور بتصرف.

    والمباحث كلها الآن حول تصنيف العروض العربي على أساس من هذه التصنيفات.
    والعروض العربي كمي في الأساس والنموذج الخليلي له نموذج كمي.
    والنبر عنصر خطير من عناصر الإيقاع والإيقاع، كما لا يخفى عليك، تتابع الأحداث الصوتية (وأهمها على الإطلاق النبر) على مسافات موسيقية متساوية او متجاوبة.
    v
    v
    v
    v

    شكرا لحسن القراءة

    الفقير إلى الله
    عادل نمير

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    308
    أستاذى ورفيقى عادل نمير

    اشكرك من كل قلبى على الاهتمام والافاضة فى الشرح .... واعدك اننى سوف اجد لفهم العلاقة بين النبر والعروض ..... ولك كل الحب استاذى

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط