السلام عليكم،

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المعروف أن العروض كعلم من علوم اللغة ذو طبيعة أدبية خالصة. إن قواعد هذا العلم كما يقدمها العروض الرقمي انطلاقا من تواصله مع منهج الخليل وتفكيره عبارة عن تجليات لبناء رياضي هندسي دقيق بسيط شامل،وهو لا يقل دقة واطرادا عن معطيات أي علم آخر من علوم الطبيعة والرياضياتـ بحيث يمكن تدريسه بمعطياته الرقمية لأي دارس لا يعرف شيئا عن العربية. وهو يقدم ذلك في إطار من التجريد والشمولية وبأقل قدر ممكن من المصطلحات التي يمكن لمن أراد أن يجرده منها كليا ويستعمل مصطلحات رياضية بحتة مكانها. لا أشجع ذلك لضرورة التواصل مع التراث، وإنما أقوله لتوضيح الطبيعة الرياضية الخالصة لهذا العلم وأبجديته الأساسية في ذلك الرقمان 2، 3 لا غير وكل ما يتلوهما مركب ومنبثق منهما. التمثيل البياني للوزن تجسيد لهذه الطبيعة الهندسية لكل من الذائقة العربية ومنهج الخليل. التمثيل البياني لأوزان الشعر يظهر طبيعتها الهندسية الرياضية كما تدركها كل من الأذن العربية والعين العربية.


هذا الموضوع لا يعني الشاعر في ضبط شعره من قريب أو بعيد.
العروضي الملتزم بثوابت الخليل في تفاعيله ومواصفاتها كما حددها الخليل لا يضيره جهله به.

هذا الموضوع يخص ثلاثة
أ - المفكر بشكل عام

ب - عالم العروض. ويخرج من هذا النعريف كل من يجهل وجود منهج للخليل. تبين لي أن جوان مالنج تدرك وجود منهج للخليل كما تدرك كثيرا من آفاقه حيث تقول :" نظام الخليل يقدم [[[ الأساس الوحيد]]] لتوصيف عروضي كامل للشعر العربي .
https://sites.google.com/site/alaroo...-maling-theory
لم أطلع لغاية الآن على من امتلك هذا الوعي بهذا الوضوح. اطلعت على ما يثبت قصور فهم كثير من العروضيين العرب لهذا لدرجة خطّأ بعضهم الخليل ومنهم من تهجم عليه:

https://sites.google.com/site/alaroo...tholm-alkhalil

جـ - من يتصورون أن بإمكانهم أن يأتوا ببحور جديدة أو دوائر جديدة. لا تعتبر بحورا ولا دوائر جديدة تلك التي تتعامل مع مقصرات أو أبعاض البحور دون عبث في الحشو.

https://sites.google.com/site/alaroo.../shamil-baseet

https://sites.google.com/site/alarood/laysa-elman