النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: العروض العربي بعد الخليل بين التقليد والتجديد.

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,112

    العروض العربي بعد الخليل بين التقليد والتجديد.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
    عن طريق البحث وجدت هذه المقالة تتحدث عن العروض العربي بعد الخليل بين التقليد والتجديدفي هذا الرابط :
    http://beo.revues.org/221

    -سنضعها على طاولة التشريح تحت منهاج العروض الرقمي ،لنرى الاتفاق والاختلاف فيها .
    ***********************************

    لعلّها هي المرّة الأولى التي تُكرّس فيها ندوةٌ برّمتها لعلمِ العَروض العربي، إذ إنّ هذا العلم لم يحظَ باهتمامٍ يوافق مكانته الرفيعة التي أتاحت له أن يبقى عصيّاً على النسيان، بفضل جهود نفرٍ لا بأس به من الباحثين والمهتمين باللغة العربيّة وعلومها، الذين ما زالوا مستمّرين في دراسته وتدريسه إلى اليوم. 2وقد عُقدت هذه الندوة في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى بدمشق في الفترة الواقعة ما بين السابع والعشرين والثامن والعشرين من شهر نيسان عام ٢٠٠٧. وكان هدفها المعلن – كما يتضح من عنوانها - سبر الواقع الراهن لعلم العَروض والبحث في آفاقه المستقبليّة، سواءٌ من الناحية العلمية أم من الناحية التعليميّة، وهو ما تشير إليه مجموع المقالات العشر التي سنقدّمها بصورة موجزة.
    3إذ تكفل مراجعة سريعة لعناوين المداخلات ولأسماء الباحثين المشاركين في الندوة، تبديد كمٍّ لا بأس به من الأفكار المسبّقة التي طالما أحاطت بهذا العلم، الأمرُ الذي دفع إدارة المعهد - مشكورةً - إلى تكريس هذا الجهد عبر تخصيص عدد برمّته من مجلة المعهد العلمية المحكّمة لنشر أعمال هذه الندوة.
    4حيث يتضحّ ، - منذ البداية- أن علم العَروض "عابرٌ للزّمن والثقافات" إن صحّ التعبير، ذلك لأن المداخلات التي يضّمها هذا العدد، تتميّز بالدرجة الأولى بتنوّعها اللافت وبتحرّرها من النظرة التقليديّة لعلم العَروض، كما أنها تتميّز باتساع مداها الزمني، فهي تمتدّ من قبل الخليل إلى اليوم، على نحوٍ يصحّ فيه القول إنّ سبر الوضع الراهن ليس إلا قوسٌ يجمع ماضي العلم وحاضره وآفاقه المستقبلية في آنٍ واحدٍ .

    • 1 جمال الدين كولوغلي « المبادئ الأولى في إنشاء المدوّنات الإلكترونية في اللغة العربية واستعمالها»، لغ (...)

    5الكلام عن آفاق محتملة مستقبليّة لعلم العَروض، يحيلُ إلى المداخلة الأولى لجمال الدين كولوغلي الخاصّة ببرنامج (الخليل)، الذي يعالج من طريق الحاسوب المدونات الإلكترونيّة للشعر العربي عامّةً، من خلال التقطيعِ المقطعي، والتحليل العَروضي لأي نصّ شعري عربي، بقطع النظر عن طوله. فإن هذا البرنامج وثيق الصلة بثلاث مقالات نشرها الباحث في مجلة "لغات العالم العربي وآدابه"، حيث اقترح مقدّمةً ممتازة لتأسيس معالجة المدوّنات الإلكترونية للنصوص العربيّة1. فإن أحداًَ لا يشكّ أنّ هذا البرنامج – الذي سيكون موافقاً لبيئة الويندوز- سيغدو أداةً مهمّة لاعتبارات عدّة، إذ إن أهميّته لا تقتصر على الناحيّة العَروضيّة فحسب، بل تتجاوز ذلك لتطول إعادة تنظيم، - على أسس اختباريّة صلبة، لتاريخ النظام العَروضي العربي، - كسابقةٍ أساسية لا يمكن الاستغناء عنها لأيّ محاولة لنشر الدواوين الشعريّة، حيث إنّه يقوم بتصحيحها لتجنّب الأخطاء العَروضيّة، التي غالباً ما نجدها في كثيرٍ من الدواوين الموجودة في الأسواق. وفي كلام آخر، فإنّ ما يميّز هذا البرنامج هو المفهوم الذي انطلق منه، إذ إنّه ينطوي على فهمٍ عميقٍ لأمرين : وظيفة العَروض أو الفائدة منه، والقواعد الرئيسة للتقطيع الشعري. فهو من جهة، يقوم بوظيفة التصحيف، ومن جهة ثانية فإنه يأخذ في الاعتبار أدّق حركات التشكيل، حتّى وإن لم تكن موجودة في البيت الشعري، فعلى سبيل المثال فإنّ القاعدة التي تقول إنّ العرب لا تبدأ إلا بمتحرّك ولا تقف إلا على ساكنٍ، تجد صورتها "المؤتمتة" في هذا البرنامج إنّ صحّ التعبير.

    6أمّا المداخلة الثانية لجورج بوهاس، فتتميّز بجرأة لافتة، إذ إنها تُخضع للتحليل العَروضي ثلاثة أنواع من النصوص : الشّعر العَربي التقليدي والشّعر العَربي الحديث والقرآن، حيثُ تبحثُ في أمور وظواهر محدّدة : التوازي، والتفريق، والإدغام، والتضمين، والمقطع غير المنضبط، التي تسمح بدورها بتوضيح خصائص معينة في هذه النصوص. والحال، فإنه يبيّن أنّه يمكن إخضاع الآيات القرآنية أيضاً لقياس عروضي، ومقارنتها - ضمن هذا المنظور - مع الأبيات الشعرية بشكليها القصيد وشعر التفعيلة. وتثير مساءلة بوهاس لنظرية الخليل الاهتمام، فهي ليست في ظنّه إلا نظرية محتملة، وربما ليست الأفضل بالضرورة. حيث تقوم هذه المساءلة على أمرين: الأول، تحليل نماذج الأبيات عبر التفريق بين الوتد من جهة، و"العناصر المتغيرة" -أو الأسباب الخفيفة والثقيلة بتعبير الخليل- من جهة أخرى. والثاني تعيينها من خلال التوازي المزدوج، الأمر الذي يمثل تطوراً ملحوظاً ذا صدقية أقلّه إلى اليوم.
    7ولا شكّ في أن الاستناد إلى تلك الظواهر (التوازي، والتفريق، والإدغام، والتضمين، والمقطع غير المنضبط)، باعتبارها مدخلاً مهمّاً في التحليل، يجد حيزاً في التطبيق العملي في مداخلة سلام دياب – دورانتون، التي خصّصت ورقتها للبحث في قصائد الشاعر السوري أدونيس. إذ لطالما بدت قصائده مثيرةً للاهتمام من الناحيّة العَروضية. ففيها نجد الانتقال من القصيد (ذي الشطرين المقفّى)، إلى شعر التفعيلة وصولاً إلى قصيدة النثر (الشعر الحرّ)، الأمرُ الذي يتسّق تماماً مع الظواهر التي رصدها بوهاس، ويتيحُ معاينتها عن كثب في قصائد أدونيس التي كتبها بين عامي (١٩٤٩ –١٩٩٣).
    8ربما كان التفاوت القائم بين أصل البحور الشعريّة، مثلما ترد في الدوائر العَروضيّة الخليلةّ- وصورتها في الاستعمال، الدافع الأساس للمداخلة الرابعة لبرونو باولي، التي تستندُ بصورة أساسيّة إلى النتيجة التي خلص إليها بوهاس، باعتبار "نظرية" الخليل غير وافية. وهي محاولة يمكنُ عدّها محاولةً مهمّة في إعادة استقراء النظام العَروضي للشعر العربي. وللوصول إلى ذلك، قام باولي بتحليل عَروضي لـ٣٨٠٠٠ بيت شعري. وهو تحليل يمكن القول عنه إنّه "قروسطي" إن صحّ التعبير، حيث قام باولي بتحليل عَروضي يدويّ يأخذ في الاعتبار أمرين : نظرة اللغويين القدماء إلى إيقاع الشعر العربي ونظامه، التي قسّمته إلى ثلاثة أنواع : القَصيد والرّجز والرّمل من ناحية، ومن ناحية ثانية، التوزع الجغرافي لقبائل الشعراء، وعلاقة ذلك ببلاط الحيرة، باعتباره مركزاً لتلاقي ثلاث ثقافات : العربية والسريانية والفارسية، حيثُ لا يهمل الباحث عاملاً مهمّاً ألا وهو التأثير الأجنبي على الشّعر العربي.
    9وينفتحُ العَروض العربي على العَروض الفارسي في مداخلة جوستين لاندو، التي تبحث في تطبيق النظام العَروضي العَربي الذي استقراه الخليل، على الشعر الفارسي، الأمرُ الذي يبيّن مقدار التفاوت بينهما، الذي يعود في جزءٍ كبيرٍ منه إلى اختلاف اللغة العربيّة الساميّة عن اللغة الفارسية الهندو – أوروبيّة، وتبحث أثر ذلك في الانتقال من العَروض النبري للشعر الإيراني قبل الإسلام إلى العَروض الكمي للشعر الفارسي ابتداءً من القرن الثالث للهجرة.
    10ونظراً إلى أهميّة هذه المسألة ودورها في فتح آفاق جديدة للبحث في نقاط الاتفاق والاختلاف بين العَروضين العربي والفارسي، فقد كرّس عمرو أحمد مداخلته لإحصاءٍ البحور المستعملة من قبل شعراء الفرس الأوائل، الأمرُ الذي بيّن خصوصيّة الفهرست العَروضي للشعر الفارسي، حيث إنّ نماذج الهزج والمضارع والمجتث هي نماذج فارسيّة في الدرجة الأولى، حيث إنها ترد بكثرة في الشعر الإيراني القديم. الأمرُ الذي يطرح أسئلة جديّة حول أصالة وجودها في دوائر الخليل، خاصّةً أنها نادرة الورود في متن الشعر العربي. وفي الجملة، فإن هاتين المداخلتين تنطويان على أهميةٍ كبرى، نظراً إلى ندرة الدراسات العلميّة التي تقارنُ بين العَروضين العَربي والفارسي، على الرغم من الوشائج الكثيرة التي تجمع بينهما.
    11أمّا القسم العربي من هذا المجلد، فيحوي أربع مداخلات؛ أولاها ليوسف بكّار، الذي يخصّص ورقته للبحث في ملاحظات الشاعر الفيلسوف واللغوي الشهير أبي العلاء المعري، الذي كان عَروضياً مكيناً، فقد ترك مؤلّفات مهمّة في العلم لكنها لم تصلنا للأسف.بيد أن الملاحظات المتناثرة في كتبه، أعانت يوسف بكّار في تصوّر الاختلاف بين مذهب الخليل ومذهب أبي العلاء في ما يخصّ أمور محدّدة، منها ما يتعلّق بنسبة بيتٍ معين إلى بحر ما وفقاً للمفهوم الوظيفي لا النوعي، ومنها ما يتعلّق بالسناد في القافية، وغيرها من الأمور التي تكشف في مجملها عن وجود تفاعل أصيل بين اللغويين القدماء، الأمرُ الذي يعطي فكرة عن المكانة الرفيعة التي تمتع بها علم العَروض.
    12أمّا المداخلة الثانية باللغة العربية بقلم البروفسور أهيف سنّو، فهي مكرّسةٌ لتحليل عَروضي لديوان الشاعر ابن الرومي، الذي يحوي أكثر من ألفي قصيدة، أي حوالى ٣١٤٨٠ بيت شعري. حيث يظهر أن ابن الرومي قد استعمل جلّ البحور الخليلّة باستثناء المضارع والمقتضب والمتدارك، الأمر الذي يدلّ على أنها لم تكن "موجودة" فعلاً في القرن الثالث الهجري، ممّا يفتح الباب أمام السؤال عن أصالتها في دوائر الخليل. وبالمثل، فإن ميل ابن الرومي لاستعمال البحر الخفيف –حيث يحلّ في المرتبة الثانية بعد البحر الطويل- يفتح أيضاً باب البحث لمعرفة سبب ذلك، خاصّةً وأنه البحر المستعمل بوفرة أيضاً لدى الشاعر الباهلي عدي بن زيد، والشاعر عمر بن أبي ربيعة.
    13وقد اهتمّت ديمة الشكر في مداخلتها بعلم العَروض من الناحيّة التعليميّة، إذ إن العرب قاموا من بعد الخَليل بتدريسه وتعليمِ أصوله وقواعده. الأمرُ الذي يدلّ عليه واقعٌ علميّ مفاده أن جلّ كتب العَروض التي وصلت إلينا هي في أصلها كتبٌ تعليميّة أُمليت على طلبة العلم. لذا فإنّ البحث في العَروض من الناحية التعليميّة يبدو أمراً تلقائيّاً وملحّاً في الوقت نفسه. وضمن هذا المنظور يبدو عصر النهضة مثيراً للاهتمام نظراً إلى ارتباطه بنهضة اللغة العَربية وبعلومها قبل أي شيء من جهة، وإلى المكانة الرفيعة التي احتلها علم العَروض وقتذاك من جهة ثانية. وهو ما يظهر جليّاً من خلال هذا البحث، إذ إن تنوّع مذاهب التأليف وتشعبها في علم العَروض هو سمّة مميزة لعصر النهضة، ودليلٌ واضح على الاهتمام به. وقد كشفت المقاربة التعليميّة عن غلبة الطريقة القياسيّة في تأليف الكتاب التعليمي، المتّسقة مع تدوين الخليل للعَروض. كما كشفت أيضاً عن وجود أصيل لكتاب تعليمي اعتمد الطريقة الاستقرائية للمرّة الأولى في تعليم العَروض، (العَروض السهل لإسحاق موسى الحسيني) الأمرُ الذي ينسجم بدوره مع طابع عصر المميز بانفتاحه على المناهج الغربيّة والإفادة منها.
    14ونظراً إلى الفائدة المرجوّة من هذا العدد، فقد آثرنا أن نضيف إليه مقالةً لجورج بوهاس سبق وأن نُشرت في مجلة حوليات التي تصدر عن جامعة البلمند (طرابلس)، وهي أيضاً تندرج تحت الطابع التعليمي، إذ يبيّن فيها بوهاس طريقةً لتعليم العَروض أصيلة ومبتكرة وسهلة، تقوم على الإفادة من مفهوم التوازي، الذي يرد بصورة واضحة في القصيد (ذي الشطرين المقفّى)، وعلى التخفّف ما أمكن من أثر صعوبة الزحافات والعلّل على التعليم، وذلك من طريق إعطائها لقباً مشتركاً (المتغيرات)، وعزلها عن العنصر الثابت أي الوتد. الأمرُ الذي يسمح بالتعرّف إلى نوع البحور الشعريّة بسرعة وفعاليّة.
    15ولا بدّ من القول أخيراً إن التنوّع اللافت في المقالات المنشورة في هذا المجلد، تبيّن أن علم العَروض يستحق وبجدارة تكريس أكثر من ندوة له، إذ إن النقاشات المستفيضة حوله خلال يومي الندوة، تبرهن على ذلك، كما تبرهن أنه وبعد مرور أكثر من ثلاثة عشر قرناً على استقراء الخليل لإيقاع الشعر العربي ونظامه، ثمة كثير من العمل علينا القيام به، من أجل فهم أفضل للنظام الخليلي وتطوره وتحليله لدى العرب، وذلك بغية اقتراح نموذج ملائم بصورة تامّة لنظام العَروض العَربي، من شأنه تجاوز الإطار التقليدي للعلم لتجديد تعليمه من دون التخلي عن مكتسباته.
    16وأخيرا، فإن تاريخ العروض ليس إلا جزء جوهريا من التاريخ الأدبي؛ فهو تاريخ أشكال وتقنيات، ببداياتها وتحولاتها وانتقالاتها كافة. وهو ما يزال بحاجة إلى كشف وبحث بعيداً من العموميات المستهلكة، خصوصاً أنه يرتبط بشكل وثيق بالعروض الفارسي. ولعلّ هذا المجلد يصلح لأن يكون الخطوة الأولى في هذا الاتجاه، من خلال الإفادة من فرع اللسانيات الخاصّ بتحليل المدوّنات الإلكترونية من جهة، ومن جهة أخرى من خلال الانفتاح على العَروض الفارسي والإغريقيّ واللاتيني والسريانيّ، وصولاً إلى إرساء علمٍ مقارنٍ للعَروض يجمع بين الجانب الشكلاني والتاريخ.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    شكرا لك استاذتي على نقل هذا المقال المفيد.

    لا يمكن لمن أتقن الرقمي ألا يستحضره أثناء قراءة المقال، حيث يلقي الضوء على مواقف كثيرة فيه.

    ورددت غير مرة اثناء قراءته " ليتهم يعرفون الرقمي "

    فمثلا

    1- ذكر العروض المقارن يذكر بما طرحه الرقمي على الرابطين :

    https://sites.google.com/site/alaroo.../21-aalameyyah ...... عالمية الرقمي


    https://sites.google.com/site/alaroo...rative-metrics ...... العروض المقارن


    http://arood.com/vb/showthread.php?t=5156 ...... النسبة الشعرية

    2- القولان :

    " وتثير مساءلة بوهاس لنظرية الخليل الاهتمام، فهي ليست في ظنّه إلا نظرية محتملة، "

    " الرابعة لبرونو باولي، التي تستندُ بصورة أساسيّة إلى النتيجة التي خلص إليها بوهاس، باعتبار "نظرية" الخليل غير وافية."

    أكثر ما جعلني أتمنى أن يحيط صاحباهما بمعرفة منهج الخليل فسيكون لذلك اثر في تكوين موقفيهما.

    3- القول : " وذلك بغية اقتراح نموذج ملائم بصورة تامّة لنظام العَروض العَربي، من شأنه تجاوز الإطار التقليدي للعلم لتجديد تعليمه من دون التخلي عن مكتسباته. "

    فليتدبر أهل الرقمي هذا المقال ولينظروا إلى أنفسهم على ضوئه وليروا ما هم فيه من مستوى بالنسبة لأكبر أساتذة العروض في العالم. وليتشجع بعضهم
    لطرق أبواب التاسعة على ما سبق اقتراحه ريثما يتهيأ أسلوب آخر لتدريس بعض مواضيعها.



    حفظك ربي ورعاك .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط