النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: أنفاس الأمــ(لم)ـــل

  1. #1
    زائر

    أنفاس الأمــ(لم)ـــل

    من الإجحاف بحق نفسي أن أتغيب عن هكذا موقع راق ٍ

    إنه الظلم ولا شيء غيره .

    ألم يقل رب العزة والجلال :

    ((إنه كان ظلوما جهولا)) ؟؟؟

    رحمتك يا أرحم الراحمين






    * تمكن و أقام
    لقلوبكم البيضاء
    باقة ياسمين

    كونوا بخير

    نهى فريد

  2. #2
    زائر
    الأستاذة الأديبة الشاعرة نهى فريد تتميز في شعرها مضمونا وأسلوبا، أما تميزها في المضمون فيتمثل التزامها الصارم بثوابت أمتها ودينها دون تمييز بين قطر وآخر أو طائفة وأخرى،

    «مَاذَا أقُولُ وَفِي دَمِي نَغَمٌ يَـرِنُّ بِـلا صَـدَى»
    وَالسَّيْفُ فِي كَابُـولَ فِرْعَـوْنُ الْكَلِيـمِ تَمَـرَّدَا
    وَالْجُوعُ فِي الصُّومَالِ فِي السُّودَانَ يَفْتَرِسُ الْمَدَى
    وَالْمَسْجِدُ الْمَغْصُوبُ فِي الشِّيشَانِ يَحْكُمُهُ السِّلاحْ


    وأما أسلوبها وشكل شِعرها ففيه إرهاصات أفق واسع للتجديد والمرونة الملتزمين بثوابت العروض العربي، بشكل يقطع الطريق على القائلين بالهدم طريقا لا بد منه للتجديد.
    خسرها المنتدى طول فترة غيابها، وأتمنى أن يكون قد استعادها الآن، فهي ثروة أية ثروة، سواء في شعرها أو في استيعابها لما قرأته من الرقمي.
    أتمنى على الأستاذة أن تقرأ مواضيع منتدى الشمولية حسب ما تتيحه لها ظروفها.

    طَالَ التَّصَبُّرُ لِلْمُؤَمِّـلِ فِـي انْتِظَـارِ الْمَوْعِـدِ
    يَرْنُـو لِطَلْعَتِـكَ الْبَهِيَّـةِ مُصْلِحَـاً يَـا سَيِّـدِي
    رَايَاتُكَ الصَّفْرَاءُ رَفَّـتْ فِـي فَضَـاءَاتِ الْغَـدِ
    فَمَتَى نُبَشَّرُ بِانْفِرَاجِ النُّورِ فِـي سُـودِ الْبِطَـاحْ


    ذكرتني هذه الأبيات التي لا يختلف عليها مسلمان وإن اختلف التعبير والتسمية بقول القائل:

    أمدد يدا عن أبي بكر وعن عمر ......... لبيعة فرضُها عينٌ وقرآن

    لا فض فوك . وجزاك الله خير الجزاء.


    وتبقى القصيدة حقلا خصبا للتأمل في مضمونها وتعابيرها وصورها وخيالها وبلاغتها مجالا رحبا للتأمل والتعليق والاستقصاء.

    أكرر ترحيبي بعودة الشاعرة لمنتداها.

  3. #3
    زائر
    أستاذي خشان

    ألبستني فضفاضا وهذا ديدنك معي
    أرجو أن لا يطول تخييبي حسنَ ظنك فيَّ

    أما منتى الشمولية وباقي منتديات موقعك أستاذي فبحر تلاطمني موجاته وأتمنى أن لا أغرق فيه

    أسألك الدعاء

    كن بخير ورضا

  4. #4
    زائر
    أهلا وسهلا بالاخت الشاعرة الجميلة

    نهى

    كم أنا سعيد ان حللت هنا .. وما يدريك ما هنا.

    هنا الشعراء الكبار

    والاساتذة العظماء

    وأصحاب الرأي السديد

    ما أجمل وما أعمق ما سطرت أيتها المبدعة

    كم استمتعت به أيما استمتاع.

    تحياتي وسعادتي

    ودام التألق

    المخلص

    عبدالوهاب القطب

  5. #5
    زائر

    من قول لأخي محمد ب أني في العروض الرقمي أهتم بدقائق الأمور
    ومع أني قلت له إن الأمر لا يقتصر على ذلك، فإني أجد شيئا من قوله في تحليل بعض القصائد كما في هذه الأبيات

    وَتَنَفَّسَ الألَمُ اضْطِرَابَـاً فِـي مَتَاهَـاتِ الأمَـلْ
    1 3* 3* 1 3* 3 2 2 3 2 2 3*...م/ع=4/6=0.7
    مُتَفَـرِّدَا عَزْفَـا عَلَـى آهَاتِـهِ حَتَّـى ثَمَـلْ *
    1 3* 3* 2* 2* 3 2 2 3 2 2 3* ....5/6=0.8
    وَأخَالُ أنَّ اللحْنَ مِنْ قِيثَـارَةِ الأوجَـاع ِ مَـلْ
    1 3 3* 2* 2* 3* 2 2 3* 2 2 3* ...6/5=1.2
    فَالْجُرْحُ أوْمَى باحْتِضَارٍ أنْ صَهٍ طَلَعَ الصَّبَـاحْ
    2* 2* 3* 2 2* 3 2* 2* 3* 1 3* 3 ه ...9/3=3.0

    تقارب في قيمة مؤشر الأبيات الثلاثة الأول مع تصاعد ( 0.7-0.8- 1.2) وكأنما ذلك مبشر بصرخة البيت الرابع.

    على ضوء هذا رحت أتأمل الأبيات

    في البيتين الأولين عرض للحال مع محاولة الشاعرة اتخاذ موقف حيادي. فينخفض المؤشران.

    في البيت الثالث تعبير ( أخال ) وله دلالتان الأولى لغة المتكلم الأمر الذي يومي إلى تفاعلها مع الموقف وهو داع إلى رفع المؤشر والثاني عدم الجزم وهو داع لانخفاض المؤشر وبين هذين يخطو المؤشر بارتفاع عن سابقيه.

    في البيت الرابع صرخة ترفع المؤشر إلى 3.0
    ولكن المتكلم هنا هو الجرح. نعم هذا ظاهرا، ولكن ارتفاع المؤشر يوحي وكأن الشاعرة استحالت جرحا فهو ينطق بفمها.

    وعلى ضوء هذا رحت أتذوق نكهة كلمات البيت:

    فَالْجُرْحُ أوْمَى باحْتِضَارٍ أنْ صَهٍ طَلَعَ الصَّبَـاحْ


    في نصفه الأول حاءان وجيم موسيقى لفظية كالبحة تصاحب مضمونا يشي بألم مستكن ( جرح يومي باحتضار)
    في نصفه الثاني صادان وطاء موسيقى لفظية صائتة تصاحب مضمونا يعبر عن إفصاح وصراحة ووضوح
    وعندما يأتي مثل هذا عفوا من الشاعرة فهو دليل على أنها شاعرة مطبوعة.
    ثمة نقطة أخرى وهي التقابل اللفظي والمعنوي في كل بيت في نسج جميل لولاه لبدا ذلك تناقضا في الأبيات الثلاثة الأولى، وكأنها رغم الهدوء الذي يحمله ظاهر انخفاض المؤشرات دلالة على اعتمال نار الاضطراب والتناقض التي تجد طريقها للتعبير والإفصاح عن ذاتها في البيت الرابع.
    1- الألم والأمل
    2- عزف وآهات تثمل
    3-لحن ووجع وقيثارة آلام
    أتمنى أن أقرأ مشاركات في تناول بقية مقطوعات القصيدة.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    319
    أحبّ أن أرحّب بالشاعرة القديرة نهى..
    وأهنّي المنتدى بعودتها بعد طول غياب..

    طَلَعَ الصَّبَاحُ فَشَفَّ رُوحَ الزَّهْرِ أضْنَـاهُ الظَّمَـا =
    1 3* 3 1 3* 3 2* 2* 3* 2 2* 3 ... م/ع = 6/4= 1.5
    وَشْـمُ الذُّبُـولِ مَضَـى عَلَـى بَتَلاتِـهِ فَكَأنَّمَـا=
    2* 2* 3 1 3 3 1 3 3 1 3* 3 .... 3/6 = 0.5
    رَشَحَ النَّدَى فِي ثَـوْرَةِ الأنَّـاتِ مُـرَّا عَلْقَمَـا=
    1 3* 3 2 2* 3* 2* 2 3* 2* 2* 3 .... 7/4= 1.75
    وَقَضَى بِزَهْوٍ شَهْرَيَارُ الْحُكْمَ ـإعْـدَامٌ ـوَرَاحْ =
    1 3 3* 2* 2* 3 2* 2* 3* 2 2* 3 ه .... 8/ 4= 2.0

    في البيت الأول إن صحّت تسميته بالبيت.. أو الشطر الأول بصورة أدق كما أظن..
    قيمة منخفضة تقريبا فالصورة هادئة.. اتّساق صبح.. روح زهر.. وإن كان في الظما ما دعاها لارتفاع عن الشظر الذي يليه..

    في الشطر الثاني انخفاض يصل لأكثر من النصف.. وأردّ ذلك كون الذبول علامة من علامات الموت.. وهنا السكون غالب وقد غَلب..

    في الشطر الثالث ارتفاع نسبي نتيجة حركة الرشح المشبعة بما هو مر حد العلقم..

    وهنا كيما نكسب تفاعل الشاعرة..
    أحتاج منكِ غاليتي تبيان سبب مؤشر الرابع...؟؟

    ** سعيدة بك وبهذه القصيدة الجميلة..

    كلمات
    ~~ماذا نقول وفي المدى أوّاهُ~~

  7. #7
    زائر
    أستاذي الفاضل عبد الوهاب

    لو لم أكن أعلم ما هنا ومن هنا لما شعرت بظلمي لنفسي

    أعلم وليتني أفي بما أعلم

    مشاغلي تأخذني عنكم بعيدا أسأل الله التوفيق بينها جميعا.

    شكرا لك ترف ترحيبك بيّ


    كن بخير

  8. #8
    زائر
    أستاذي خشان:
    اقرأني جزيت خيرا
    أراك في كل حرف في نصي وقد تغلغلت إلى أعماق أعماقي وكأنك تتحسس أضلاعي ترتل ألمي أملا .

    كان كل شيء واضحا لي حتى وصلت لموضوع الأحررف ووظيفتها كتجاور الطاء للصاد والحاء للجيم

    الموضوع لذيذ جدا وحبذا ثمة رابط يفصح لي في هذا الموضوع أكثر

    دمت في الرضا

  9. #9
    زائر
    أستاذتي كلمات

    ترفل الروح لك شكرا أيتها الكريمة على قراءتك
    قبل أن أعلق على البيت الرابع أزيد فقط على البيت الثاني أن الوصول للنتيجة الطبيعة لظمأ الزهر تشعر ربما بحالة من الإستسلام للحقيقة المرة كما في المريض حين يعاني مرضا ما فإن هناك حالة رغبة قوية لعلاجه إلا أن المرض حين يسيطر عليه ليوصله لحالة الإحتضار فإن الإستسلام للموت ـ الخلاص من الألم ـ يخلق حالة من الهدوء أراها نظيرة للحالة في البيت الثاني .

    ولأن الإنسان خلق جزوعا ينافس جزعه كبرياءه أظن أن الحالة هنا وإن كان الإستسلام فيها غالبا إلا أن هناك حالة كبرياء هنا تعلل لهذا الإستسلام وكأنه سيؤاخذ عليها استسلامها.

    في البيت الرابع أرى المؤشر بلغ معدلا مرتفعا وأظن أن الوصول لحقيقة مرة وهي أن شهريار رغم تسببه في الظمأ فالذبول ،وأمام منظر الموت يصدر حكم الإعدام بدلا من الإنعاش .
    هذه الحقيقة موجعة جدا ربما هي ما رفع المعدل زاد منها حركة الشدة(ّ) في أكثر من حرف .


    لا أدري لكني أطيل في الشرح وليتني أتعلم الإختصار مثلكم ( يا لثرثرتي)


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    209
    الشاعرة نهى،،

    قد قرأت قصيدك الجميل،،
    لا بد أن أعود قريبا للتعليق على جزء هنا،، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    هذا الرابط يُفصح لك عن م/ع،،
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?threadid=61

    االنورس

  11. #11
    زائر
    أظنني كتبت لك تعقيبا أخي النورس ولا أدري أين اختفى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كنت قد رحبت بك ونوهت إلى أنني بخصوص م/ع أملك خبرة لا بأس بها فقد تعلمت من أستاذي خشان في صفحة خاصة بي قبل فترة

    ما سألت عنه كان بخصوص وظيفة بعض الأحرف مفردة ومتجاورة في النص وأثرها على أذن المتلقي



    على العموم

    حييت أهلا ونزلت سهلا ههنا

    كن بخير

  12. #12
    زائر
    الأخت الأستاذة نهى

    لا أعرف رابطا عن هذا الموضوع وإنما هو إحساس عام وتذوق

    فالحاء في البوح والبحة وجرسها يوحي بالحميمية
    والصاد في الصراحة والصدع وجرسها مبين

    أذكر في المتوسط نقاشا بين رأيين حول بيت شعر من قصيدة الحبشي الذبيح لإبراهيم طوقان

    حزّت فلا حد الحديد مخضّبٌ .......بدمٍ ولا نحر الذبيح مخضبُ
    بين قائل هنا صعوبة وتنافر في اللفظ وبين قائل إن الحاءات والخاءات في البيت تحكي نقط الدم المتطايرة من الذبيح.

    هنا رابط ربما يكون ذا علاقة

    http://www.arood.com/vb/showthread.p...t=%DA%E4%C8%D1

    وهذا موقع للتندر حول الموضوع
    http://www.dubaidoors.com/vb/showthread.php?t=1737

    والله يرعاك.

  13. #13
    زائر
    السلام عليكم

    الشاعرة نهى جميل ما خطّه يراعك
    وبالنسبة لما سألت عنه فهناك كتاب بعنوان خصا ئص الحروف العربية ومعانيها لمؤلفه حسن عباس ويمكنك تنزيل الكتاب من موقع اتحاد الكتاب العرب على الرابط
    http://www.awu-dam.org/book/98/study...ok98-sd001.htm

  14. #14
    زائر
    الأخت الأستاذة رغداء زيدان

    هذا كتاب قيم ولعله فريد في بابه. فشكرا لك وللأستاذة نهى على سؤالها.

    وقد اقتطعت منه ما يلي ليأخذ القارئ فكرة عنه:

    http://www.awu-dam.org/book/98/study...ok98-sd014.htm

    تمهيد:

    التزاماً بما جاء في الفصل السابق حول الطرق الأربع لاستخلاص معاني الجذور للكشف عن المعاني الفطرية للأمثلة المضروبة، وحذر الإطالة سأكتفي غالباً بإثبات ما هو ألصق منها بالمعنى الفطري. وقد أتبسط شيئاً ما مع بعضها بعضاً كما في المثال الأول، وذلك لإعطاء القارئ فكرة عامة عن النهج الذي اتّبعته في التقصي عن المعاني الفطرية للمصادر الجذور.

    1-قطع لغة :

    من قطع الثمر (جزّه) قطع الشيء (فصل بعضه وأبانه) قطع النهر (اجتازه والصديق تركه وهجره...).

    في أسرتها: (أقطع، قاطع، اقتطع، انقطع، تقاطع، استقطع، الاقطاع، الأقطوعة، القطيع، القطعة، القُطعاء، القواطع، المقطع...) ومعانيها جميعاً تنطوي على حدس الجزّ والفصل والاجتياز.

    في مقاطعها : قط- من قطّ الشيء قطّا (قطعه عرضاً). قطّ الشعرُ قططا وقطاطة (كان قصيرا جعدا) الأقط (الذي انسحقت أسنانه حتى ظهرت أدرادها). القِطاط (حرف الجبل والمثال الذي يحذي عليه الحاذي ويقطع النعل). القِطّ (الهرّ، النصيب، الصك، الكتاب مطلقا). القَطّة (الشقيقة يقال هاتِ قَطّة من البطيخ). قع- من قعّة (اجترأ عليه بالكلام). أقعّ القوم (حفروا، فهجموا على ماء قعاع). القُعاع (ماء شديد الملوحة يحرق جوف الإبل)، طع -من طعّ لا معنى له- والمقطع الجذر لهذه اللفظة هو (قط) والحرف الملحق هو (العين) للوضوح والعيانية.

    في حروفها: القاف (للقوة والمقاومة والانفجار الصوتي). والطاء (للمطاوعة والطراوة والفلطحة) والعين (للعيانية والوضوح والفعالية) والحرف الأصل هو (القاف).

    وهكذا يبدأ حادث القطع بحسب أصوات حروفها، بصدمة قوية تحدث صوتاً انفجارياً (للقاف) ثم يطرى موضع الصدمة ويلين (للطاء) مما يؤدي إلى فصل بعضه عنه بوضوح وعيانية (للعين). وذلك "سوقاً للحروف على سمت المعنى المقصود والغرض المراد".

    وهكذا فالتعريف بالقطع بأنه مجرد عملية (جزّ) هو قاصر لانعدام الصدمة القوية والانفجار الصوتي في الجزّ. فالجزّ هو أصلح ما يكون للتعبير عن قطع الصوف. كما أن استعمال لفظة قطع للثمر جاء في غير محله لانتفاء الصدمة والانفجار الصوتي.

    ومنه يتضح أن لفظة (قطع) قد أبدعت أصلاً للتعبير عن حادث قطع الأشياء الصلبة بأدوات غليظة كالغصن بالفأس. ولذلك أبدع العربي الألفاظ التالية: الجز للصوف، والجني للثمار، والقطاف للبلح والعنب، والفصل للتفريق بين الأشياء دونما صدمة أو انفجار صوتي مع المحافظة على صلة ما بينها. لقد جاء في التعريف السابق قطع الشيء (فصله وأبانه) فما الفرق بين قطع وفصل.

    2-فصل:

    لغة من فصل بين الشيئين (فرَّق) فصل الشيء (قطعه).

    من أسرتها: الفصيل (ولد الناقة بعد فطامه) افتصلت المرأة رضيعها (فطمته). المفصل (ملتقى كل عظمين في الجسد).

    من مقاطعها: فص- من فصّ الشيء (فصله وانتزعه من غيره).الفُص (ملتقى كل عظمين والفلقة من الليمونة، ومن الشيء مفصله ومحزّه)، فل: من فلّ السيف فلاّ (ثلمه وكسره في حدّه) صل من صلّ الشيء (صوت برنين) والمقطع الجذر هو (فص)، و(اللام) الملحقة للالتصاق.

    في حروفها: الفاء (للانفراج والفصل والقطع والتباعد) والصاد (للصلابة والشدة) واللام (للالتصاق والتعلق) بما يفيد المماطلة.

    وهكذا فإن المعنى الأصل للفظة (فصل) هو التبعيد بين أجزاء الشيء (للفاء) بلا شدَّة و(للصاد) بلا قساوة، مع إبقاء علاقة مادية أو معنوية بين الأجزاء المفصولة عن بعضها بعضاً (للاّم). وذلك كما في الرابطة الحسية في (المفصل) بين كل عظمين يلتقيان في الجسد، أو الرابطة الروحية بين الأم وطفلها في (افتصال) المرأة رضيعها. أما ما جاء في معاني (الفصل) من التفريق والقطع، فهو لاحق بالمعنى الأصل لهذه اللفظة.

    3 -فلق لغة:

    من فلقت النخلة (تشقق طلعها عن الحب المنضود) وفلق الشيء (شقه).

    من أسرتها: الفالق (الطريق المنخفض بين الربوتين). الفلق الصبح ينشق من ظلمة الليل).

    من مقاطعها: فل- من فلّ السيف فلاّ (ثلمه وكسره في حدّة) فق- من فقّ الشيء (انفتح) لق- من لقّ عينه (ضربها بيده). اللق (الشق في الأرض).

    وكل من هذه المقاطع يصلح أن يكون الجذر الأصل للفظة (فلق) على أن المقطع (فق) هو الأصلح، وألحقت اللام في الوسط للالتصاق والتعلق والمماطلة. وذلك للدلالة على تماسك الشقين المشقوقين وعدم انفصالهما عن بعضهما البعض، فالشق لا يتضمن القطع أصلاً، ولا البتر أو التفريق.

    في حروفها: (الفاء) للانفراج والتباعد. (واللام) للالتصاق والتماسك والمماطلة (والقاف) للقوة والمقاومة والانفجار الصوتي. وبذلك يكون المعنى الأصل للفظة (فلق) هو إحداث انفراج بين شقي الشيء مع بقاء الاتصال بينهما مصحوباً بصوت انفجاري: (سوقاً للحروف على سمت المعنى المقصود والغرض المراد).

    وهكذا فإن المعاني المستخلصة من أسرة هذه اللفظة ومقاطعها تتوافق مع الحدس المستخلص من معاني حروفها. أما الفصل فهو يتم بلا صوت انفجاري، فصحَّ استخدامه لمعنى الفطام.

  15. #15
    زائر
    يا الله يا رغداء

    يبدو الكتاب ممتعا فقد قرأت ما اقتطعه الأستاذ خشان هنا

    ألف شكر لك ولك أستاذي


    أستاذي

    تركت لك هناك رسالة وأنتظر منك جوابا


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط