النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: حوار مع أخي خشان // فُـحولُ الشِّعْرِ لا عُدِمَتْ

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    53

    حوار مع أخي خشان // فُـحولُ الشِّعْرِ لا عُدِمَتْ

    تحية طيبة للجميع
    طالما جمعتني حوارات عروضية بأخي خشان ، لكن هذا الحوار سببه سوء فهم من احدى الشاعرات ، وقد اخترت أن يكون شعرا ، فأين أنت يا خشان؟؟


    بِاِسْمِ اللهِ قَدْ بَدَأَتْ = حُروفُ الشِّعْرِ وَانْطَلَقَتْ
    وَثَنَّتْ وَهْيَ مُدْرِكَةٌ = بِحَمْدِ اللهِ فَاعْتْدَلَتْ
    حَوَتْ عِلْمًـا لَهُ انْتَسَبَتْ = بِهِ ارْتَفَعَتْ، بِهِ شَرُفَتْ
    وَما زَلَّتْ وَما انْتَكَسَتْ = وَفـي الْعَلْياءِ قَدْ سَكَنَتْ
    وَعادَتْ بَدْرَ داجِيَةٍ = لَـها الْأَقْمـارُ قَدْ شَخَصَتْ
    وَحَلَّتْ فـي مَسيرَتِها = حِـمى دُرَرٍ وَقَدْ دُعِيَتْ
    وَلَبَّتْ دَعْوَةً كَرُمَتْ = مِنَ الْـخَشَّانِ قَدْ وَصَلَتْ
    وَخَشَّانٌ بِمَنْزِلَةٍ = سَمَتْ قَدْرًا ، زَهَتْ وَزَكَتْ
    وَكانَتْ لـي بِصُحْبَتِهِ = حِواراتٌ وَكَمْ شَمِلَتْ
    بَيانًا حَوْلَ مُشْكِلَةٍ = بِأَوْزانِ الْعَروضِ بَدَتْ
    وَما اشْتَمَلَتْ لِـمَثْلَبَةٍ = بِأَخْلاقِ الْعُلى الْتَزَمَتْ
    وَحُسْنُ الْـخُلْقِ يَـجْمَعُنا = وَكْمْ آراؤُنا اخْتَلَفَتْ
    وَنَرْجو الْآنَ تَكْمِلَةً = زَكاةُ الْعِلْمِ قَدْ وَجَبَتْ
    فَيا خَشَّانُ أَسْئِلَةً = عَلَيْكَ الْـحَلَّ قَدْ فَرَضَتْ
    قَدَ امْلَتْها لِنَطْرَحَها = إِجاباتٌ هُنا وَرَدَتْ
    وَهٰذا الشِّعْر أَسْكُبُهُ = اَجِبْ خِلّـِي مَنِ انْتَقَصَتْ
    لِأَوْزانٍ نُؤَصِّلُها = وَعِنْدَكَ بَعْضُها سَلَفَتْ
    طُفَيْلِيَّاتُ .. وا حَزَنـي= بِرَوْضِ عَروضِنا نَبَتَتْ؟
    فَمـاذا قُلْتَ فـي خَبَبٍ؟ = أَحُكْمُكَ فيهِ ما كَتَبَتْ؟
    طُفَيْلـي ما لَهُ نَسَبٌ = لَقيطٌ أُمُّهُ تَرَكَتْ؟
    وَهٰذا الْوَزْنُ فـي الرَّقَمي = سِوى مُتَدَاركٍ خُبِنَتْ
    بِهِ تَفْعيلَةٌ وُجِدَتْ = وَلا شُعِثَتْ وَلا قُطِعَتْ
    وَلاحِقُ حازِمٍ جَعَلو = هُ مُنْسَرِحًا وَذي سَبَقَتْ
    حَكَمْنا غَيْرَ حُكْمِهِمُ = وَصِحَّةُ حُكْمِنا ثَبَتَتْ
    فَلا حَذَذٌ بِمُنْسَرِحٍ = وَلا مُسْتَفْعِلُنْ قَبِلَتْ
    وَفـي مُتَفاعِلُنْ سُمِحَتْ= وَذي فـي كامِلٍ حُصِرَتْ
    فَفَسِّرْ ما أَتى كَرَمًا = وَهاكَ إِضافَةً وَجَبَتْ
    اَجِبْ : ما حُكْمُ سامِرِنا = إِذا مُتَفاعِلُنْ سَلِمَتْ؟
    وَجاءَتْ غَيْرَ مُضْمَرَةٍ = بِتَسْكينٍ فَمـا سُكِنَتْ؟
    وَجارَتُها مُفاعَلَتُنْ = إِذا سَلِمَتْ وَما عُصِبَتْ؟
    اَجِبْني كَيْفَ تَقْرَأُها = وَكَيْفَ الْـحُكْمُ إِنْ عَرَضَتْ؟
    وَذي خَشَّانُ مَسْأَلَتي = فَهاتِ جَوابَ ما طُرِحَتْ
    اَجِبْ بِالشِّعْرِ تَكْرِمَةً = فُـحولُ الشِّعْرِ لا عُدِمَتْ

    ولمن لم يقف على المعنى المقصود في الشعر ، فقد أرفقت الرابطين لزيادة الايضاح
    رابط ردي على أخي خشان في رفض اعتبار اللاحق من المنسرح.
    http://www.english4arab.net/up/uploads/9928ca3c9c.rar
    رابط بحري السامر والمؤتلف وتخيرجهما.
    http://www.english4arab.net/up/uploads/394f7b7917.rar

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    53
    تحياتي أخي خشان
    ارجو تصحيح كلمة متدارك في البيت التالي ووضع فتحة بدل الضمة على تاء متدارك
    وَهٰذا الْوَزْنُ فـي الرَّقَمي = سِوى مُتَدارَكٍ خُبِنَتْ
    ولك الشكر
    يظهر ان التعديل مسموح مرة واحدة وهذه تنتهي مع التنسيق

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    20
    الأستاذ مرعي الشاعر المتميز

    لدي تساؤل من طالبة مستجدة

    وهو: لم تريد الرد شعرا؟ نريد أن نتعلم منكما فلا تصعبان الأمور ..

    بانتظار مناقشتكما المثمرة دائما ونثرا لاشعرا ارجوكما

    اختكم
    هياء

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هياء الناصر مشاهدة المشاركة
    الأستاذ مرعي الشاعر المتميز

    لدي تساؤل من طالبة مستجدة

    وهو: لم تريد الرد شعرا؟ نريد أن نتعلم منكما فلا تصعبان الأمور ..

    بانتظار مناقشتكما المثمرة دائما ونثرا لاشعرا ارجوكما

    اختكم
    هياء
    أستاذتي الكريمة
    جل الحوار على الرابط:


    https://sites.google.com/site/alaroo...-resalah-meree

    لا أدري إن كنت سأستطيع مجاراة أخي محمود نظما .
    يرعاك ويرعاه الله.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    138
    السلام عليكم..
    أستاذي محمود مرعي ، أترُكُ التنظير الرقمي لأستاذي خشاني ، و قد أعود بعد أن أطلعَ على مختلف تداعيات هذه القضية..

    سؤالي لكم :
    كيف تعربون " أسئلة" في هذا البيت من قصيدتكم


    فَيـا خَشَّـانُ أَسْئِـلَـةً ** عَلَيْكَ الْحَلَّ قَدْ فَرَضَـتْ



    قَـدَ امْلَتْهـا لِنَطْرَحَـهـا ** إِجابـاتٌ هُـنـا وَرَدَتْ











    ثم إن "تكرمة" بعد التنوين ، في بيتِكم الأخير ، تستدعي " لام" التعدية لجسر الهوة بينها و "فحول الشعر"..

    و كذلك ، لم أستسغ بناءك للمجهول لـ" طُرِحَتْ" بعدَ "ما" في الضرب قبل الأخير ..إلا للضرورة!







    بمناسبة هذا النوع الرائع مِن فن الحوار الشعري ، الذي حاولتَ أن تستدرج أستاذَنا خشان إليه.. و أرجو أن يسايرَك علنا نستمتع بمساجلة مفيدة ،

    أهديكم هذه المساجلة التي دارت بين علمين من أعلام شنقيط ، رحمهما الله ..

    قال العلامة محمد نافع بن حبيب بن الزائد التندغي رحمه الله :في صحة الصلاة في الطائرة








    أيا علماء العصر دُمْتُـمْ : جوابَكُـمْ=بنسبـة مَـرْوِيٍّ إلـى ثِـقَـةٍ رَوَى
    أُسائِلُكُـمْ : كيـفَ الصـلاةُ بطائـرٍ=بأسرعَ من لَمْحٍ لِفِيحِ الْهَوَا طَـوَى ؟!
    فإن قلتمُ صـحَّ السجـودُ بسَطْحِـهِ=فقد قلتمُ صحَّ السجودُ علـى الهَـوَا
    فغاية أمـرِ العُلْـوِ مـع سُفْلِـهِ إذاً=يكونان في حكم السجود على سَـوَا
    وإن قلتمُ صحَّ السجود علـى الْهَـوا=فما هو ذا الإيماءُ يا قومُ ما هـوَا ؟
    وهل راكبُوا الطَّيَّار كالرَّكْبِ أم هـمُ=لديكم كذي فُرْشٍ على فُرْشِه استوى
    فإن قلتم رَكْبٌ فقـد أجمعـوا علـى=فسادِ صلاةِ الرَّاكِبِـي أظْهُـرِ النِّـوَا
    وإن قلتم كالفرش فالأمـر واضـحٌ=بتفصيلهم فيمن علـى فرشـه ثـوى
    يَصِحُّ إذا كـان السحـود ملاصقـاً=وتبطلُ مرفوعاً وإن كـان مَحْشُـوَا
    وقـد قـال أعـلام الأئمـة قولـةً=لداء اختلاف الفهم قِدْماً هـي الـدَّوا
    حكاها القرافي في الفُـروقِ وإنـه=بمبحثنـا ذا ربـعُ عـزة بالـلِّـوَى
    : إذا ما اختلفتم في الحقائق حَكِّمـوا=حدودَ ذوي التحقيق للمنهجِ السِّـوَى
    فهـذي حـدودٌ للسجـود تواتـرت=تُمَيِّزُ بين الغـث منـه ومـا سـوى
    حكتها عنِ اطْبـاقِ الأجـلاء كُتْبُهُـمْ=فما من كتابٍ رِيءَ إلا لهـا حَـوى
    تُعَيِّنُ مَسَّ الأرضِ أو ما بها يَصِـي=ولو قَصَباً - أعني مُجَوَّفَةً جُـوَى –
    فـلا تَتَعدَّوْهـا بنـا واقنعـوا بهـا=فذو اللب لا يثنيه عن قصده الْهَـوَى
    فإن قلتم لافصـل إذ جِـرْمٌ الْهَـوَا=فأي انفراج ليس في ضمنِـه هَـوَا
    وأي انفصـالٍ فـي العوالـم كلهـا=فهل رَيْتُمُ أن لا انفصال بذي العـوا
    إذاً فحـدُودُ الأقدمـيـن ضـلالـة=وإلزامُ هـذا لا أرى عاقـلاً نَـوَى
    فهذا لعمـري فـي الكـلام تَهَافُـتٌ=وفيه عن الْجَدْوَى نوىً أيُّ ما نـوَى
    فما زالـت الأشيـاخ توقـظ نائمـاً=وتُسْمِعُ ذا أذنٍ وترشـد مـن غـوى
    وأنتم بدور فـي الدياجـي مضيئـةٌ=هداة إذا ما الحـق بالباطـل التـوى
    وهذ شُعَيْـرٌ هَلْهَـلُ النسـج ساقـه=إليكم على الإنصاف ذو جؤجؤ هوَى
    يريـدُ جوابـاً بالصـواب وإنــه=لعمرك ما غير الصواب لـه جَـواَ
    وإياكمُ والحـزَّ فـي غيـر مَفْصِـلٍ=وأقْيِسَةً عـن مثلهـا تُغْلَـقُ الـدَّوا
    وإياكـمُ والبحـثَ والنـصُّ قـائـمٌ=وإياكمُ والرَّمـيَ للنـص بالشَّـوَى
    فهذي نصوصُ الأقدميـن صريحـةٌ=وذو الحق حيث الحق بان له ارعوَى
    إنِ الحق لا يخفَى على ذي بصيـرة=وإن هو لم يُعْدَمْ ومـا كـان مَعْلُـوَا
    جزَى الله عن دين النبـي مشايخـاً=بحورَ هدىً من ياتِ ساحتها ارتـوَى
    همُ نصروا الحق المبيـن وأكرمـو=اتُوَيْليفَنـا لمـا إلـى ظلـهـم أوى
    لـوازم أخـبـار أفدنـاهـمُ بـهـا=ضروريةٌ والحـق وا أسفـي تـوَى
    ونُصْرَةُ دين الحق حسبي وحسبهـم=ولا حـول إلا بالإلـه ولا قُــوَى
    صلاة على الهـادي ومتبعيـه مـا=ترددَ مكيٌّ إلـى جنـب ذي طُـوَى





    فأجابه الْعلامة مُحَمَّد سالِم بن عبد الودود رحمه الله :





    تبارك ربي ذو الجـلال الـذي استـوَى=على العرش واستولى على الملك واحتوى
    فمِن فضله أن أرسـل الرُّسْـلَ للـورى=فمِنْ مُفْلِحٍ أَوْفَى ؛ ومِـن خاسـرٍ هَـوَى
    وقَـفَّـى عـلـى آثـارهـم بِمُـحَـمَّـدٍ=ليخرجنا عن مُقْتَضَـى الجهـل والهـوى
    فسـنَّ لنـا سُـبْـل الـسـلام ودلَّـنـا=على ربنا حتى استوى كـل مـا الْتَـوَى
    وخَلَّـفَ صَحْبـاً واصلُـوا خَـطَّ سَيْـرِه=بإذلال من نـاوَى وإرشـاد مـن غَـوَى
    قَفَتْ إثْرَهُـمْ مـن كُـلِّ قَـرْنٍ عِصَابَـةٌ=تُنَشِّرُ ما قد كـان طـولُ الْمَـدَى طَـوَى
    فمِنْهُـمْ حبيـبٌ وابنُـهُ نافـعُ الــوَرَى=وبِـدَّاهُ شيـخُ الْمِصْـرِ منهلُـهُ الـرَّوَى
    أجـابَ بنـثـرٍ نـافـعٍ نـظـمَ نـافـعٍ=(بنسبـةِ مــرويٍّ إلــى ثِـقَـةٍ رَوَى)
    ومالـي عـلـى ذاك الْمَـقـامِ تَسُـلُّـطٌ=فإنـي مِـنَ القَرْمَيْـنِ أخفـضُ مُسْتَـوَى
    ولكنـه قـد يَـبْـذُلُ الجُـهْـدَ مُقْـتِـرٌ=(وقد تُكْـرَمُ الأضْيَـافُ والقِـدُّ يُشْتَـوَى)
    أنـافـعُ إنــي لــم أردْ بِجَـوابـكـم=مُنـاوَأةً ؛ مـا للفتـى غيـرُ مـا نـوَى
    فأمـا الـذي استشكلتـمُ مـن صلاتـنـا=بطائـرةٍ تنسَـابُ فـي لُـجَـجِ الـهـوَا
    وألزمتمونـا جعلنـا العُـلْـوَ واحــداً=مع السُّفْلِ في حكم السجود علـى سـوا
    فنَقْـبَـلُ مــا ألزمتمـونـا ونلتـقـي=على موعد للبحث فـي موضـع سِـوَى
    (بــأي كـتـابٍ أم بـأيَّـة سُـنَّــةٍ)=يُخَصَّصُ بالسُّفْلِ السُّجـودُ لـذي القُـوَى
    ألـم يَـكُ سُكَّـانُ السمـاوات سُـجَّـداً=بنَصٍّ أتى عـن فالـقِ الْحَـبِّ والنَّـوَى
    فكَـمْ آيَـةٍ جـاءت بــذاك صريـحـةٍ=وكم من حديـثٍ صَـحَّ لَفْظـاً ومحتـوَى
    وذِكْـرُكُـمُ الإيـمَـاءَ لـيـسَ بــواردٍ=فلـم يَنفُـذِ السَّهْـمُ السَّـرَاةَ ولا الشَّـوَى
    فموطِئُ ذي الإيماءِ لـم يـكُ سطـحَ مـا=يُباشِـرُ بالكَفَّيْـن والـوجـهِ إن هَــوَى
    وإجمـاع بُطْـلان الـصـلاة لـراكـبٍ=لغير سَفينِ المـاء إن لـم يَخَـفْ تَـوَى
    يُجـابُ عـلـى تسليـمِـه أنَّ حُكْـمَـهُ=إذا لم تقَعْ منـه الصـلاةُ علـى استـوا
    فـإن حصلـتْ أركانُـهـا وشروطُـهـا=كقِبْلَتِهـا صَحَّـتْ علـى كُـلِّ مُسْتَـوَى
    فطالع مُتـونَ الفقـه مـن كُـلِّ مَذْهـبٍ=تجِدْ سَنَداً جَلْداً لمـا النظـمُ قـد حـوى
    وذلـكـمُ حُـكـمُ الـفِـراش ففـوقَـهُ=تَصِـحُّ وإن جافـتْ قوائـمُـه الـقَـوَا
    إذا كـان أرضـاً للمصـلـي وأدِّيَــتْ=عليه كما تُوتَى علـى السهـل والصُّـوَى
    وإن كـان مـن بيـن اليـديـنِ مُعَلَّـقـاً=فتبطُلُ إذ عـن سطحـه بـان وانـزوى
    بذاكـم نُقُـولُ الفقـه جـاءت صريحـةً=وبالعزو للحطَّـاب يُشْفَـى مـن الْجَـوَى
    فلـم يـكُ رَسْـمُ الوَرْغَـمِـيِّ مُسَلَّـمـاً=وفيه احتمالٌ مُبْهِـمٌ صَـوْبَ مـا انتـوى
    فيُمكنُ حمـلُ الأرضِ فيـه علـى الـذي=يُقِلُّـكَ : تُربـاً كـان أو مـاءً او هَــوا
    فإطـلاقُ لفـظِ الأرض للسُّفـل كالسَّمـا=على العُلْـو معلـومٌ لمـن لازمَ الـدَّوَى
    (إذا ما استحَمَّتْ أرضُـه مـن سَمائـه)=شهيـدٌ مُعيـدٌ نَضْـرةَ الغُصْـن إن ذَوَى
    ويمكـنُ أيضـاً حملهـا حمـل غـالـبٍ=فتلغَى (كما ألْغَيْـتَ فـي الدِّيَـةِ الْحُـوَا)
    وعندكـم مـا فـي المفاهيـم قـد أتـى=من البحـث والألقـابُ فيهـن كالْهُـوَى
    ومسـلـكُ تنقـيـحِ الْمَـنَـاط مُمَـهَّـدٌ=يَسُوغُ لنا مـن جَمِّـهِ العَـذْبِ مُرْتَـوَى
    فَنُلْغي خُصُوصَ الأرضِ من رسْمِ شيخِنـا=ونعتبـرُ المعنـى الأعَـمَّ لـنـا الــدَّوَا
    فنجعـل مَـسَّ الْمَـرْءِ بالوجـه لـلـذي=عليه اسْتَـوَتْ رجـلاهُ أيَّـانَ مـا ثَـوَى
    بخفـضِ أعــالٍ وارتِـفـاعِ أسـافـلٍ=سُجوداً . ونُلْغي الغَوْرَ والنَّجْد والصُّـوَى
    ونـفـيـكـمُ جِـرْمِــيَّــةً للهواءِ لا=يَسُـوغُ وقـد صَحَّحْتُـمُ البيـعَ للْـهَـوَا
    ولو لـم يكـن جِرْمـاً لمـا كـان وارداً=لما مَـرَّ مـن بَسْـطٍ يُـداوي مـن ادَّوَى
    فـلا تُسْقِطُـوا عـن مُسْتطيـعٍ دَعيـمَـةً=برسْـمٍ لشيـخٍ فـي مقـاصِـدِهِ الْـتِـوَا
    ولا تَصِمُـوا بالْجَـحْـدِ للـحـقِّ أمــةً=مُعَسِّفُهـا مـن راسِ نيـقٍ قـدِ انْهَـوَى
    خذوهـا إليكـم مثلَهـا فــي رَوِيِّـهـا=عِمامَتُـهـا بـيـن القصـائـد كالـلِّـوا
    فلـم تـكُ واواتُ الْحُمَـيْـدِيِّ حُـكْـرَةً=عليـه كمـا المنـدوبُ مُحْتَـكِـرٌ ل(وا)
    وعودوا إلـى القـول الْمُبَيَّـن تظفـروا=بنشـر لمـا قـد لفـه الشعـرُ فانطـوى
    وإنا علـى مـا فـي الجـواب نَهابُكُـمْ=كهيبـة ذي شِبْلَيْـن قـد مَسَّـهُ الطَّـوَى
    فألهمنـا الْمَوْلَـى الْمُهَيْـمِـنُ رُشْـدَنـا=وأمَّننـا مـن هَـوْلِ نَزَّاعَـةِ الـشَّـوَى
    وصلـى علـى الْهـادي الأميـن وآلـه=وأصحابه مـا طـاب فـي طيبـةَ الثَّـوا
    التعديل الأخير تم بواسطة ((قيس)) ; 04-10-2010 الساعة 07:56 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    أخي قيس ما شاء الله

    سأنسخ هذه المناظرة إلى منتدى الشعر

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    138
    هي تحت تصرفكم ، أستاذي خشان..
    ما أردته مِن إضافتها هنا بالتحديد (زيادة على قرينة "الهدية" التي ذكرتُ آنفاً) أن نترفعَ في مناظراتنا عن بعض العبارات التي لا تليق ، و لن تتذكرها الذاكرة الجمعية ، كما تتذكر المناظرة محِل الشاهدِ بين ذَينِك العليمينِ رحمهما الله..
    فيجب أن تكون الفائدة هي المرجِع و المبتغى مِن هذه المناظرات!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    ثمة خطأ في حاسوبي فتنسيق الشعر لا يعمل.وحتى عندما نقلت تنسيق أخي محمود في رقصيدته لم يعمل. جزى الله خيرا من ينسق وإن نسقت حذفت هذه المشاركة .



    أخي محمود ما انقطعتْ = مكارمه فمذ هطلتْ
    تواصل ودقها خيرا= وتحيي حيثما نزلتْ
    نفوسًا تشرئبّ لما = يجود به وقد ثملتْ
    لعذب سلافةٍ منه = بكلّ روائعٍ حفلت
    هنا لغتان تأسيسًا =إذا ما ميِزَتا سهلَتْ
    فواحدة بمضمون = وأخرى الشكلَ ما حملت
    ويجدي ذا الحوار إذا =حقيقة بحثه وصلت
    مفاعلتن عجبت لها = إذا متفاعلن سبقت
    تَفاعِلُ كاملٍ أنّى = مفاعلتن بها اتّسقت !
    تفاعيلٌ بلا نهجٍ = بها مأساتنا ابتدأت
    فتلك مصيبة كُبرى = بعشوائيةٍ(1) وُسِمَتْ
    سرت في الفكر نافثة = حدودا بالحجى فتكتْ
    تذكرني بفتوى الشيْـ = ـخِ دون الذكر قد تُلَيت
    تحلّل غرس جدرانٍ=من الفولاذ قد سُكِبَتْ
    فلسطين بلا المضمو = نِ لا قامت ولا قعدتْ
    بلاحيفا بلا يافا = حروف في الخنا سقطتْ
    وصارت محض مسخرةٍٍ= ألست ترى؟ أما هزُلتْ؟
    فمذ سيكيس خطّطها= بلاد الشام ذاك أبتْ(2)
    كما عبد الحميد أبى=عليه رحمةٌ نزلت(3)
    ومذ تقديس أحرفها = بدون الأرض قد سقطتْ
    وأقطار لأمتنا = كأعضاء وقد بُتِرتْ
    هوالتجزيء والتجسيـ= ـدُ والأبصار قد عشيتْ
    تفاعيل الفراهيديـْ = ـيِ بالإتقان قد وُصِفتْ
    لأنّ الفكر مرجعها = عُرى الأفكار إن فُتِقت
    تخلّف بعدها جدثاً = تبعثره إذا عصفت
    رياحٌ البغي كيف يشا = ءُ حيث يريدها سكنتْ
    ألا فانظر لأمتنا = وما في قعره انحدرت
    حدودٌ كلها فاعلم = وسائلُ، ثم إن أُخِذتْ
    كغايات تحط الفكـ = ـر داهية إذن ودهتْ
    وميراث الخليل هنا = هو الترياق لا عدِمتْ
    بلاد العرْب طائفةً = بكلّيّاتها اتّصفتْ
    فكن منها أخي محمو= دُ تنفعْ مثلما نفعتْ
    وأول مسلك في ذا = هو الرقمي به اجتمعتْ
    حقيقة جوهرٍ سامٍ = به الأفهام قد سمقتْ
    لغايات جليلاتٍ = وفي الجزئيّ ما ارتكستْ
    فدع قطفا ودعْ حذَذا = وذي احتُلّت وذي بترتْ
    وذي ألفٌ وذي باءٌ = وذي جيمٌ بها رُفِعَت
    لنا رايات خيبتنا = جماهير لها هتفتْ
    تفاعيلٌ كأقطارٍ = حدود بينها فتكتْ
    بأفكارٍ غدت سُمّاً = مصيتنا به ارتبطتْ
    وذلك داء أمتنا = عن الفحوى به انشغلتْ (4)
    فأنت البدر هالته = تزين الأفق حين زهتْ
    وهذا الفكر في الرقميْـ= ـيِ سبْلُ دروسه وضُحتْ
    وإن تدرسْه تغدُ به = ذُكاء الظهر إن سطعتْ
    فحول الفكر ترقبُكم= بطيف وصالكم حلمتْ



    -------------------
    (1) وددت أن أجعلها ......( على عَمَياتِها) أُخِذت

    (2) جاء في المؤتمر السوري الأول المنعقد في دمشق سنة 1922 :" يستنكر ممثلو الديار السورية فصل جنوب غرب سورية وتسميته بفلسطين تمهيدا لتسليمه للصهيونية


    (4) يقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ. "

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط