النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: بحر الصفا بدعة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966

    بحر الصفا بدعة

    http://www.alithnainya.com/tocs/defa...toc_brother=-1


    [ ما بين القوسين مني ]
    بحر الصفا بدعة لا إبداع (1)

    بقلم: أحمد سالم باعطب

    لست أدري هل كان من حسن حظي أو من سوئه؟ أن أتغيب عن حضور حفل تكريم الشاعر الإسلامي مصطفى عكرمة الذي أقامه له سعادة الأستاذ الفاضل عبد المقصود محمد سعيد خوجه في دارته العامرة، مساء يوم الاثنين 18/11/1418هـ غير أني أعتقد أن حظي السيِّئ هو الذي حال بيني وبين الحضور، وكأنه موكل بمحاربتي، يفصم عرى الود بيني وبين كل جميل حسداً منه، أو رغبة في أن يجعلني أحد أفراد حاشيته، وما ندمت يوماً عن تغيُّبي عن حضورالاثنينية كما ندمت هذه المرة. ولا يعود ندمي إلى أنني فقدت التمتع بما لذ وطاب مما يقدِّمه راعي الاثنينية على مائدته الكريمة الممتدة عشرات الأمتار التي تضم ما يفتح الشهية، ويحرِّك لهفة البطون، فذلك ليس من شأني لأن مرض السكري يقف حاجزاً قوياً، وسداً منيعاً أمام إشباع رغباتي في تناول الطعام، ولكن حرصي على الحضور دائماً ينصبُّ على ما تقدمه الاثنينية من ثمرات فكرية طيبة مباركة تهذب النفوس، وتنمِّي المدارك وتفتح أبواب الخيال ولا سيما إذا تضمنت بعض فقراتها الكثر تفجير ينبوع ثقافي أو بالأصح ميلاد مولود جديد في عالم الأدب أو العلم ولم أشهد ساعة مولده، لقد كان ندمي عظيماً أعظم من ندم الفرزدق حين قال:
    ندمت ندامة الكسعي لما
    غدت مني مطلقة نوار

    وهذا الندم جاء وازداد حرقة في قلبي حين علمت بعد مرور أيام على تلكالاثنينية.
    لقد جمعتني الظروف بأحد الأخوة الذين يحرصون على متابعة الاثنينية، ومتابعة أحداثها أولاً بأول، وربما يعتبر من عشاقها الذين يذوبون فيها عشقاً. فقد نقل إلي عما حفلت به تلك الأمسية فقال: مما حفلت به ليلة تكريم الشاعر مصطفى عكرمة أن الضيف أعلن على الملأ حين أجاب عن سؤال وجَّهه إليه الأستاذ أحمد عبد الهادي المهندس نصه، إن بحور الشعر العربي معروفة ومشهورة، فهل يمكن أن تضاف إليها بحور؟ فأجاب المحتفى به نعم لقد ألهمني الله أن أبتكر بحراً جديداً سمَّيته ((بحر الصفا)) فقلت لصاحبي، كفى أرجو أن تمنحني الشريط الذي سجلت عليه أحداث الأمسية، فوافاني به بعد أيام، فبادرت بسماعه، ولقد هالني ما سمعت، جرأة وأي جرأة، اغتيال في وضح النهار، وادعاء حق يفتقر إلى دليل.
    لقد هزني ما سمعت هزاً عنيفاً، ورأيت من واجبي أن أضع الأمر بين أيدي القراء والمتلقين وأبسطه للنقاش فقد أكون مخطئاً.
    قال الشاعر مصطفى عكرمة إجابة عن سؤال الأستاذ أحمد المهندس والذي جاء فيه هل يجوز إضافة بحور شعرية جديدة إلى البحور المعروفة؟ نعم يمكن ذلك فقد أضفت بحراً جديداً سمَّيته ((بحر الصفا)) وأضفت بحراً آخر سميته ((بحر الرضا)) أما بحر الصفا فقد ألهمني الله إياه وأنا واقف على الرصيف أنتظر الحافلة لتنقلني فأحسست بشعور داخلي يتملكني ثم يتدفق شعراً منه هذه الأبيات:
    بحر الصفا خصني دراً ثميناً
    كأنني نلت حظ الأقدمينا
    عجبت كيف الفراهيدي أمسى
    عن حسن إيقاعه في الغافلينا
    فلن ترى مسلماً إلا ويتلو
    إيقاع بحر الصفا لو تشعرونا
    مستفعلن فاعلن فعلن فعولن
    الحمد للَّه رب العالمينا
    [ 4 3 2 3 4 3 2 ]
    وسمعت بعد ذلك دوياً من التصفيق فقلت لصاحبي: ما ذلك التصفيق الذي دوت به قاعة الحضور بعد هذه الأبيات؟ هل كان ذلك استحساناً بهذه الأبيات التي قرأها الشاعر؟ فقال: لا، فقلت: ولم إذن صفقوا هذا التصفيق الحار الذي ألهبوا به أكفَّهم حتى كادت تقطر دماً، وتتساقط أشلاء، فأجاب ابتهاجاً بمولد بحر من الشعر العربي جاء به الشاعر. فقلت: ومن أنبأهم أن هذا المولود الجديد ولد حياً هل سمعوا صراخه؟
    فقلت أحدِّث نفسي: هل سمعت بأغرب من هذا، لقد قضى الخليل بن أحمد سنين عديدة وهو يستقرئ الشعر العربي حتى استطاع بعد توفيق الله أن يضع نظاماً عروضياً لخمسة عشر بحراً عروضياً دون أن يصفِّق له أحد بل وقف كثير من معاصريه يناهضونه، ويناصبونه العداء، ويأتي في هذا العصر شاعر يقف على الرصيف ثم لا يلبث أن يدَّعي أنه جاء ببحر شعري جديد، أنا لا أزعم أنه يستحيل مثل ذلك ولكنني أجزم أن ما جاء به الشاعر عكرمة ليس بحراً جديداً، وسأبيِّن بطلان هذا الادعاء بعد أن نقرأ بعض ما ردَّ به الدكتور عبد المحسن القحطاني على الشاعر عكرمة بعد أن ألقى عصاه فانتفض الدكتور ولكنه انتفاض ليس كانتفاض العصفور بلَّله القطر وإنما انتفاض الرجل الغيور على أصالته وتراثه، وأوضح للشاعر عكرمة أن الخليل بن أحمد الفراهيدي نخل أشعار العرب وفحصها ومحَّصها واختار منها ما يوافق الذوق والقواعد التي وجد أنها تجمع وتوحد بين هذه الأشعار وسمَّى بحورها ثم أوجد دوائره الخمس التي جمعت بحوره التي استقرأها، والبحور التي ما زالت مهملة وفي قدرة أي شاعر أن يبحر كيف شاء. ولكن في نطاق ذلك وفي رأيي أن الدكتور عبد المحسن قد وفِّق إلى درجة كبيرة في اعتراضه على ما جاء في ردِّ الأستاذ عكرمة، إلا أنه أراد أن يغلق باب الاجتهاد، ويلزم الجميع بعدم الخروج على ما استقرأه الخليل بن أحمد وذلك أمر لا يقرُّه عليه أحد، ولا سيما والدكتور نفسه جمع عدداً من القصائد والمقطوعات الشعرية التي رفضها العروضيون فقام بإيجاد البحور التي تستطيع أن تنضوي تحت أجنحتها وذلك في كتيبه الصغير الكبير المرسوم بـ ((بين معيارية العروض وإيقاعية الشعر)).
    عودة إلى البحر الشعري الجديد ((المزعوم))
    أشرت في فقرة سابقة إلى أنني سأبيِّن أن هذا البحر الذي جاء به الأخ الشاعر مصطفى عكرمة ولد ميتاً لا حياة فيه للأسباب التالية:
    أولاً: إن العروضيين متفقون جميعاً على أن تفعيلات الشعر العربي الأساسية هي ثمان جمعت حروفها في كلمتين هما: ((لمعت سيوفنا)) وهي مفصَّلة:
    تفعيلتان وخماسيتان وهما: فاعلن.. فعولن
    ست تفعيلات سباعية هي: متفاعلن، مفاعلتن، مفاعيلن، فاعلاتن، مستفعلن، مفعولات.
    وابن حماد الجوهري صاحب الورقة لا يعترف بالأخيرة ((مفعولات)) فإذا نظرنا إلى تفاعيل البحر الذي جاء به الأخ مصطفى وجدناها كالتالي:
    مستفعلن فاعلن فعلن فعولن [ 4 3 – 2 3 – 2 2 – 3 2 ... أنظر لتغمية الحدود على الأذهان ]
    مستفعلن فاعلن فعلن فعولن

    ووجود تفعيلة فعلن تبطل صحة البحر لأنها تفعيلة غير أساسية.
    ثانياً: إن بحور الشعر العربي قسمان: قسم يطلق عليه البحور الصافية، وقسم آخر يطلق عليه البحور المركبة.
    أما البحور الصافية وهي سبعة تفصيلها كالتالي:
    الوافر، الكامل، الهزج، الرجز، الرمل، المتقارب، المتدارك، وكل بحر من هذه البحور تفاعيله موحدة.
    فالوافر تفاعيله الأساسية مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن مكررة.
    والكامل تفاعيله الأساسية متفاعلن متفاعلن متفاعلن مكررة.
    والهزج تفاعيله الأساسية مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مكررة.
    والرجز تفاعيله الأساسية مستفعلن مستفعلن مستفعلن مكررة.
    والرمل تفاعيله الأساسية فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن مكررة.
    المتقارب تفاعيله الأساسية فعولن فعولن فعولن فعولن مكررة.
    المتدارك تفاعيله الأساسية فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن مكررة.
    أما البحور المركبة فتتركب من بحرين وهي الطويل المديد البسيط السريع المنسرح الخفيف المضارع المقتضب المجتث فمثلاً:
    الطويل يتكوّن من المتقارب والهزج فعولن مفاعيلن أربع مرات.
    المديد يتكوّن من الرمل والمتدارك فاعلاتن فاعلن ثلاث مرات.
    البسيط يتكوّن من الرجز والمتدارك مستفعلن فاعلن أربع مرات.
    وإذا عدنا إلى بحر الصفا وجدنا أنه يتكوّن من ثلاثة أبحر معلومة ورابع مجهول لأنّ تفعيلته غير أساسية وبذلك يسقط الاعتماد عليه كبحر عروضي.
    ثالثاً: يقول الجوهري في كتابه عروض الورقة تحقيق الدكتور صالح جمال بدوي صفحة 56 إنَّ كل بيت ركِّب من مستفعلن فاعلن فهو من البسيط طال أو قصر، وقصيدة الشاعر مصطفى بدأت بـ ((مستفعلن فاعلن فهي إذن من بحر البسيط وليس من بحر الصفا ولكن من أي وزن من أوزان البسيط والإجابة عن ذلك يوضحها تقطيع مطلع قصيدة الشاعر عكرمة:
    بحر الصفا خصني دراً ثميناً
    كأني نلت حظ الأقدمينا
    /././/. / /.//. / /././/./.
    //.//. / /.//. / /././/./.
    مستفعلن فاعلن مستفعلاتن
    متفعلن فاعلن مستفعلاتن

    إن التقطيع أظهر لنا أن هذا البيت من مجزوء البسيط الذي يكون ضربة مرفلاً وعروضه مصرعة، وقد يقول قائل إن هذا الوزن لم يأت مرفلاً، وإنما جاء مذالاً، وأقول رداً على ذلك، ومن منع ترفيله؟ وقد سبق أن تحدثت عن هذا الموضوع في مقال نشر بملحق الأربعاء الصادر 30/3/1417هـ بالصفحة الحادية والعشرين بالعمود الثالث نحن عنوان ((معلومة جديدة في علم العروض)) قلت فيها: ((هذه معلومة جديدة لم يصرِّح بها عروضي سابق، ولم يحملها كتاب من كتب العروض وهي: أن كل بيت شعري مرفل يصح أن يكون بيتاً مذالاً إذا ألغيت حركة الروي وجعلته ساكناً، وكل بيت شعري مذال يمكن أن يكون مرفلاً إذا ألغيت سكون حرف الروي وأعطيته حركة الإعراب المناسبة له بحسب موقعه من الجملة. وفي ضوء هذه المعلومة فإن وزن مجزوء البسيط المذال يمكن أن يكون مرفلاً، وبالتالي يصبح الضرب الثالث من البسيط مساوياً للكامل التام والمتدارك من حيث الترفيل)).
    ولن يكون ترفيل مجزوء البسيط أشد صعوبة على قبوله من ترفيل وتذييل الكامل التام الذي لاقى في بداية إعلاني عنه معارضة شديدة ثم هدأت ثم أخذت رسائل التأييد والإشادة تصلني الواحدة تلو الأخرى فهذا الدكتور أحمد هيكل وزير الثقافة المصري السابق يقول في رسالته حول ترفيل وتذييل وزن الكامل التام: هذا لون من ألوان التجديد لا شك فيه، ولا بد أن نشيد ونحتفي به، وألا نقف منه موقف المتشدد الذي يرفض كل جديد، ولذلك فإنني أدعو هذا الشاعر إلى الاستمرار ومواصلة عمله، وأدعو من ينتقدونه إلى الكف عن هذا لأن التشبث بأوزان الخليل اليوم تعنت وتقيد بما لا يحتمله الواقع.
    أما الدكتور أحمد مستجير عضو مجمع اللغة العربية في مصر وصاحب الدراسات في علم العروض فقال: ليس هناك ما يدعو للقلق في تجربة هذا الشاعر فهو ليس مجدداً بالمعنى الثوري الذي يتطلب مناقشات كثيرة، فكل ما قام به هو أنه أضاف ((سبباً)) في نهاية وزن موجود بالفعل ليعطي نغمة موسيقية جديدة فخرج شعره ذا موسيقى عذبة مستقيمة ولا حجة لمن صرخ في وجهه بأنه خرج على أوزان الخليل)).
    ومن جدة تحدَّث إليّ الشاعر الرقيق يحيى توفيق وقال: نظمت يوم الاثنين 25 ذي القعدة رباعية على الوزن الذي دعوت إليه ((الكامل التام المرفل)) وهي:
    لا بد أن تلد القوافي شاعراً
    يلقي على الدنيا وشاحاً شاعرياً
    فيصوغ آهات الحبيبة نغمة
    وحديث عينيها غناء سامرياً
    ويحيل وشوشة النخيل مزاهراً.....[ ((4) 3 ((4) 3 ((4) 3 ... الكامل ]
    والريح والأنواء لحناً عاطفياً
    والبدر موالاً يذيب به الدجى
    ونسائم الأسحار عطراً ليلكياً

    فشكراً لشاعر العواطف والمشاعر والوجدان الذي قرن تأييده القولي بالعمل. إذن فالشاعر مصطفى عكرمة لم يبعد بقصيدته عن بحر البسيط بل هو غارق فيه من قمة رأسه إلى أخمص قدميه. وقد يسأل سائل وكيف استطاع الشاعر أن يؤلف من مجزوء البسيط وهو ثلاث تفعيلات أربع تفعيلات والإجابة عن ذلك سهلة.

    [ أنظر إلى تغمية الحدود ]
    التفعيلة الأولى والتفعيلة الثانية من كل شطرُهما من تفعيلات البسيط بقيت الثالثة وهي مستفعلاتن التي، حولها شاعرنا إلى فعلن فعولن، لنقف على الحقيقة يلزمنا أن نقطع التفعيلات تقطيعاً عروضياً فكل حرف متحرك نضع بدلاً عنه مستقيماً عمودياً((ا)) وكل حرف ساكن نضع بدلاً عنه نقطة ((.)) ويتضح عندئذٍ الأمر:
    مستفعلاتن = /././/./. خمسة أحرف متحركة هي الأول، الثالث، الخامس، السادس والثامن.. وأربعة ساكنة هي الثاني والرابع والسابع والتاسع.
    فعلن فعولن = /././/./. خمسة أحرف متحركة وأربعة ساكنة متماثلة في مواضعها والذي نلاحظه هنا أن شاعرنا الكريم جزأ تفعيلة بحر البسيط ((مستفعلاتن))إلى جزءين أحدهما ((مستف)) والثاني ((علاتن)) فأحلَّ ((فعلن)) محلَّ ((مستف)) وأحلَّ((فعولن)) محلَّ ((علاتن)) ونسي أنه ارتكب بذلك أخطاء جسيمة في علم العروض سبق التنبيه إليها.
    أرجو أن يكون في هذا ما يفيد والله من وراء القصد.

    إنتهى النقل

    لو أن الشاعر صرع كل الأبيات لصح ما أورده على مشطور مجزوء البسيط:

    لا بد أن تلد القوافي لوذعيّا
    يلقي على الدنيا وشاحاً شاعريا
    فيصوغ آهات الحبيبة أبجديا
    وحديث عينيها غناء سامريا



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    دنيا الخيال
    المشاركات
    939
    أنا كتبت على مجزوء البسيط مرفلا في هذا الرابط

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=3011

    شيءٌ من العشق والنيران فيّا ............ فذبت شوقا وكم كنت الأبيّا

    ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    أستاذي حسن

    يصح ذلك - كما ذكرت أنت - في المطلع المصرع. وفيما عداه يجوز الترفيل في الأعجاز دون الصدور .

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=77523#post77523

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    كل الشكر لك استاذ خشام على الموضوع الجميل
    انا اتفق مع القحطاني قلبا ً وقالبا ً
    ليس بحر جديد لاصفا ولا غيره

    هذا اقرب مايكون له بحر البسيط

    2 2 3 2 3 2 2 3 2 2
    بس هو نقص سبب فالاخير
    وانا غنيت ابياته على البسيط لقيه ماشي على البسيط لو زاد السبب
    مثل لو قال
    بحر الصفا خصني درا ً ثميناتي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الخبيش مشاهدة المشاركة
    كل الشكر لك استاذ خشام على الموضوع الجميل
    انا اتفق مع القحطاني قلبا ً وقالبا ً
    ليس بحر جديد لاصفا ولا غيره

    هذا اقرب مايكون له بحر البسيط

    2 2 3 2 3 2 2 3 2 2
    بس هو نقص سبب فالاخير
    وانا غنيت ابياته على البسيط لقيه ماشي على البسيط لو زاد السبب
    مثل لو قال
    بحر الصفا خصني درا ً ثميناتي
    شكرا لك أستاذي محمد الخبيش

    أنت أعدته بزيادة السبب إلى البسيط ، 4 3 2 3 4 3 4 ( عجز البسيط ) في الفصيح.

    يرعاك الله.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    [right][font="arial"][size="5"]
    أنا لا أزعم أنه يستحيل مثل ذلك ولكنني أجزم أن ما جاء به الشاعر عكرمة ليس بحراً جديداً،
    لو علم الكاتب من منهج الخليل ما يعلمه أهل الرقمي لقال :

    أنا أجزم أنه يستحيل مثل ذلك كما أنني أجزم أن ما جاء به الشاعر عكرمة ليس بحراً جديداً.

    أقل نقد يوجه هو ذكره ( فعْلن 2 2) كتفعيلة في الحشو . هنا انقطعت الصلة بين الموضوع كله وبين الخ%

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    المشاركات
    727
    مع جزيل احترامي وتقديري لبحر الصفا ومؤلفه

    هذا بحر البسيط

    يقول الشاعر :

    السيل ياسدرة الغرمول يسقيك
    من مزنةٍ هل الماء قريبه

    اس 2 سي 2 ليا 3 سد 2 رتل 3 غر 2 مو 2 ليس 3 قي 2 ك ه

    = 2 2 3 2 3 2 2 3 2


    بحر الصفا خصني دراً ثميناً
    بح 2 رص 2 صفا 3 خص 2 صني 3 در 2 رن 2 ثمي 3 نا 2
    = 2 2 3 2 3 2 2 3 2


    اين الإكتشاف يا أهل الرقمي ؟؟؟

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2019
    المشاركات
    27

    Icon80 بحر الصفا هو اسم مفبرك لبحر المجتث

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أما بعد، فأنا أتفق مع الأستاذ الفاضل بأن البحر المدعو "بحر الصفا" ليس اكتشافا جديدا ولا بحرا جديدا لم يستنبطه الخليل رحمه الله، وأن تفعيلات البحر مقسمة خطأ، ولكن أرى في رده إلى البسيط نوعا من التكلف واللجوء إلى الطريق الصعب مع وجود الأسهل...
    في البداية، بالنظر إلى تفعيلات البحر المزعومة وهي
    مستفعلن فاعلن فعلن فعولن
    223/23/22/32
    نلاحظ أن التقسيم خاطئ، ذلك أنّ البحر المبني على الأوتاد (كل الأبحر عدا الخبب) يجب أن تبنى تفعيلة أصلية منه على وتد، وبما أنّ هذه التفعيلة (فعلن) قد وردت في الحشو فهي أصلية، وبما أنها خالية من الأوتاد فهذه التقسيمة خاطئة.
    وبالعودة إلى الوزن نرى أمامنا 9 مقاطع العروضية بينها 3 أوتاد، إذا الوزن سيضم 3 تفعيلات، وبما أن الشعر قائم على التنظيم والاتحاد، فمن البديهي أن تضم كل تفعيلة 3 مقاطع : سببان ووتد.
    إذا التقسيم النهائي سيكون :
    223/232/232
    مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن
    وعلى احتساب الجزء الملون بالأزرق توأما وتديا بسبب انعدام التوازن بين التفعيلات، ينتج لدينا الوزن النهائي
    232/232/232
    مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن
    وهو الشكل التام لبحر المجتث والله أعلم.

    ملاحظة : أعتذر عن الافتقار إلى بعض المصطلحات فأنا لا أزال صغير السن وجديدا على علم العروض. 😁

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن العويك مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أما بعد، فأنا أتفق مع الأستاذ الفاضل بأن البحر المدعو "بحر الصفا" ليس اكتشافا جديدا ولا بحرا جديدا لم يستنبطه الخليل رحمه الله، وأن تفعيلات البحر مقسمة خطأ، ولكن أرى في رده إلى البسيط نوعا من التكلف واللجوء إلى الطريق الصعب مع وجود الأسهل...
    في البداية، بالنظر إلى تفعيلات البحر المزعومة وهي
    مستفعلن فاعلن فعلن فعولن
    223/23/22/32
    نلاحظ أن التقسيم خاطئ، ذلك أنّ البحر المبني على الأوتاد (كل الأبحر عدا الخبب) يجب أن تبنى تفعيلة أصلية منه على وتد، وبما أنّ هذه التفعيلة (فعلن) قد وردت في الحشو فهي أصلية، وبما أنها خالية من الأوتاد فهذه التقسيمة خاطئة.
    وبالعودة إلى الوزن نرى أمامنا 9 مقاطع العروضية بينها 3 أوتاد، إذا الوزن سيضم 3 تفعيلات، وبما أن الشعر قائم على التنظيم والاتحاد، فمن البديهي أن تضم كل تفعيلة 3 مقاطع : سببان ووتد.
    إذا التقسيم النهائي سيكون :
    223/232/232
    مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن
    وعلى احتساب الجزء الملون بالأزرق توأما وتديا بسبب انعدام التوازن بين التفعيلات، ينتج لدينا الوزن النهائي
    232/232/232
    مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن
    وهو الشكل التام لبحر المجتث والله أعلم.

    ملاحظة : أعتذر عن الافتقار إلى بعض المصطلحات فأنا لا أزال صغير السن وجديدا على علم العروض. ï؟½ï؟½
    أهلا وسهلا بك أستاذي الكريم عبد الرحمن العويك صغير السن كبير العقل إن شاء الله وكبير القدر .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقل لك من الرابط :

    https://sites.google.com/site/alaroo...me/hiwar-matee

    "المجتث له انتماءان ، ثانيهما للبسيط وليس فيه وتد مفروق فتجوز فيه مستعلن، وأولهما للخفيف وفيه وتد مفروق ولا تجوز فيه مستع لن."

    أقول الخفيف ولا أقول " المجتث التام" . يدرك سر ذلك من أخذ بمنهج الخليل في الرقمي حول " مجتث الخفيف" و " مقتضب المنسرح" .

    وأهديك الرابطين:

    الفرق بين العروض وعلم العروض :
    https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

    منظومة الخليل الفكرية:
    http://nprosody.blogspot.com/2017/11...-paradigm.html

    العروض الرقمي مضمون قبل أن يكون شكلا.. وهذا المضمون لا يدرك إلا بدراسة الرقمي منهجيا. أتمنى أن يقنعك الرابطان بذلك.

    أكرر ترحيبي بك.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2019
    المشاركات
    27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    أهلا وسهلا بك أستاذي الكريم عبد الرحمن العويك صغير السن كبير العقل إن شاء الله وكبير القدر .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقل لك من الرابط :

    https://sites.google.com/site/alaroo...me/hiwar-matee

    "المجتث له انتماءان ، ثانيهما للبسيط وليس فيه وتد مفروق فتجوز فيه مستعلن، وأولهما للخفيف وفيه وتد مفروق ولا تجوز فيه مستع لن."

    أقول الخفيف ولا أقول " المجتث التام" . يدرك سر ذلك من أخذ بمنهج الخليل في الرقمي حول " مجتث الخفيف" و " مقتضب المنسرح" .

    وأهديك الرابطين:

    الفرق بين العروض وعلم العروض :
    https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

    منظومة الخليل الفكرية:
    http://nprosody.blogspot.com/2017/11...-paradigm.html

    العروض الرقمي مضمون قبل أن يكون شكلا.. وهذا المضمون لا يدرك إلا بدراسة الرقمي منهجيا. أتمنى أن يقنعك الرابطان بذلك.

    أكرر ترحيبي بك.
    أهلا بك أستاذنا

    أنا فهمت وجهة نظرك فأنت ترى المجتث مجزوءا قبليا للخفيف فلذلك لم تعتبر له وزنا تاما يعادل بحر الصفا وأن كل البحور المهملة أو المجزوءة وجوبا لها تعليل عروضي.

    ولكن أنا أنظر إلى العروض من زاوية خاصة وأرى أن الخليل لم يقصد الحصر بالأشكال التي وضعها للبحور بل عنى بها ما نظم عليه الجاهليون قديما مما قد وصله وكان موافقا لشروطه.

    من هنا، أرى أن الشاعر ليس مجبرا على الأخذ بإحدى الأشكال التي وضعها الخليل رحمه الله، بل عليه النظم على وزن يوافق شروطه وأنه في الحقيقة لا يوجد وزن تام أو مجزوء أو مشطور أو منهوك لأي بحر بل هناك أحجام.

    من هنا، فإن كل بيت شعري ينتمي من حيث الوزن إلى ضرب من حجم من بحر من دائرة وهو دائما شعر ما حوى شروط (بدهيات) الخليل وأهمها:
    -التجانس والتكرار والتنظيم والتنسيق والخفة على اللسان وقابليته للغناء.
    -عدم توالي ٤ أسباب في وزن حوى أوتادا لانشقاق الوزن وعسر اللفظ وفقدان الإيقاع بذلك (٨٣ أو ٣٨) إذ يصعب وينشز غناء الانتقال من هذه إلى تلك.
    -عدم توالي وتدين مجموعين أصليين (٣٣) لثقل ذلك وإخلاله بالوزن.
    -عدم مجيء سبب ثقيل قبل وتد مجموع (٢٣) لعسر وصعوبة ذلك الشديدين.
    -وجود نمط قصير نسبيا يتكرر في كامل الشطر وتكرار الحشو في كل أشطر البيت والعروض في كل صدر والضرب في كل عجز.

    على هذا ينتج لدينا ستة احتمالات توافق هذه الشروط ولا تشق على اللسان عند الغناء بحيث يكون الجزء المكرر لكل منها هو :
    ١-(سببين خفيفين فوتدا) × ٣ بحيث الوتد مرة مفروق ومرتان مجموع (٢٢٣)(٢٢٣)(٢٢٣)
    ٢-سببين خفيفين فوتدا فسببا خفيفا فوتدا ٤٣٢٣
    ٣-سبب خببي فسبب خفيف فوتد مجموع ٤٣
    ٤-سبب خفيف فسبب خفيف فوتد مجموع ٤٣
    ٥-سبب خفيف فوتد مجموع ٢٣
    ٦-سبب خببي ٢

    وكل نمط من هذه الأنماط يشكل دائرة (وكلما قل المقطع المكرر عذب إيقاعه ولانت وطأته).
    وهكذا يكون لدينا ٦ دوائر وقد وضعها كلها الخليل عدى الأخيرة لشذوذها، واستعملتها العرب الأول جميعها.

    ثم إننا كلما بدأنا الغناء من مقطع اختلف الوزن فيتشكل لدينا ما يعرف بالبحر، ورياضيا، يساوي عدد بحور كل دائرة عدد المقاطع في الجزء المكرر = ٩+٥+٣+٣+٢+١ = ٢٣ بحرا استعملت العرب منها ١٦ وأهملت ٧ وجميعها شعر يجوز النظم عليه لكن العرب إما لم ترق لها ال٧ الأخيرة أو لم تعرفها أو لم يصل الخليل شيء منها لانعدام التدوين.

    ثم يأتي الحجم وهو أن الشاعر له الحق في اختيار الحجم الذي يريد من البحر وعدد الأشطر الذي يحب شرط التوازن بين الأشطر والأبيات فيجوز نظم قصيدة البيت فيها على ثلاث أشطر والشطر يضم ٥ فعولن أو شطر فيه مستفعلن كقصيدة ((أفدي قمر)) لابن نباتة المصري وهكذا دواليك، بيد أن العرب اعتادت في معظم شعرها على استعمال شطرين في البيت واستعمال ٨-١٠ مقاطع في الشطر فسمى ذلك الخليل تاما.

    ثم في النهاية يختار الشاعر العلة اللازمة الداخلة على العروض والضرب إن لم يردهما سالمين وله أن يختار أي علة لا تتعارض والشروط السابقة وأهم ما يجوز له قطف مقطع أو مقاطع من آخر الجزء المكرر أو زيادة مقطع من اول الجزء التالي (وهذان لهما علاقة بالحجم) أو قلب الوتد الأخير إلى سبب خفيف أو سبب خفيف وسكون أو السبب الأخير إلى سكون ... ونحوها مما فيه تخفيف للوزن وإسلاس له ومن جديد، كل العلل التي فصلها الخليل في البحور ليست أكثر من إحصاء لما نظم عليه الجاهليون في ما وصل إلينا من شعرهم.
    هذا علما أن التفعيلات ليست أكثر من واجهة وضعها الخليل لتيسير هذا العلم محاكيا أسلوب علم الصرف.

    من هنا يتلخص أن الخليل رحمه الله اعتمد في منهجيته على أسلوبين هما :
    -العقلية الرياضية في وضعه البدهيات والدوائر والبحور والعلل وسائر أسس العروض...
    -النقلية وهي إهمال بعض البحور وتحديد أشكال المستعملة منها حفاظا على تراث الأقدمين.
    فلذلك، فإن البحور المهملة بعضا أو كلا لا تعدو كونها بحورا لم يصلنا من شعر الأقدمين شيء عليها وليس من الواجب أن يكون الجاهليون عرفوا كل البحور والأشكال.

    ومثالا على ما سبق قصيدة كنت نظمتها على وزن ٢٢٣٢٢٢ (مشطور الرجز المقطوع) مطلعها :
    لبنان يا لبناني
    يا درة الأزمان
    يا أجمل الأوطان
    يا منبت الريحان
    يا مورد الظمآن...

    وأخرى على المتقارب المشطور ٣٢٣٢ ٣٢٣٢
    سلاما سلامه على اهل المنامه
    ومن ظن دهرا طويلا أمامه
    يخوض المعاصي بغير ندامه
    ويرجو نجاة بيوم القيامه
    ...

    وأخرى كذلك على الممتد المجزوء ٢٣٢٣٢٢٣
    كل يوم مضى لا يرجعُ
    لا بكاء يرد فلتعوا
    كل قول نطقتم بذرة
    فانتقوه وخيرا ازرعوا

    وجميع هذه الأوزان مهملة ضربا أو حجما أو بحرا ولكنها توافق البدهيات وتصلح للغناء فلا شك في اعتبارها شعرا سليما وكذلك الحال حال غيرها من الأبحر المهملة أو التامة لما وجب جزؤه وقد نظم غير شاعر قصيدة على الوافر أو الهزج التام وكانت أيضا حسنة الإيقاع والله أعلم.

    ملاحظة: كلما ما كتبته مجرد رأي شخصي وأنا لا أزال ضعيف الخبرة، فأرجو منكم أستاذي الفاضل إرشادي إذا أخطأت في شيء وكان الله في عونكم والسلام👋.

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن العويك مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أستاذنا

    أنا فهمت وجهة نظرك فأنت ترى المجتث مجزوءا قبليا للخفيف فلذلك لم تعتبر له وزنا تاما يعادل بحر الصفا وأن كل البحور المهملة أو المجزوءة وجوبا لها تعليل عروضي.

    ولكن أنا أنظر إلى العروض من زاوية خاصة وأرى أن الخليل لم يقصد الحصر بالأشكال التي وضعها للبحور بل عنى بها ما نظم عليه الجاهليون قديما مما قد وصله وكان موافقا لشروطه.

    من هنا، أرى أن الشاعر ليس مجبرا على الأخذ بإحدى الأشكال التي وضعها الخليل رحمه الله، بل عليه النظم على وزن يوافق شروطه وأنه في الحقيقة لا يوجد وزن تام أو مجزوء أو مشطور أو منهوك لأي بحر بل هناك أحجام.

    من هنا، فإن كل بيت شعري ينتمي من حيث الوزن إلى ضرب من حجم من بحر من دائرة وهو دائما شعر ما حوى شروط (بدهيات) الخليل وأهمها:
    -التجانس والتكرار والتنظيم والتنسيق والخفة على اللسان وقابليته للغناء.
    -عدم توالي ٤ أسباب في وزن حوى أوتادا لانشقاق الوزن وعسر اللفظ وفقدان الإيقاع بذلك (٨٣ أو ٣٨) إذ يصعب وينشز غناء الانتقال من هذه إلى تلك.
    -عدم توالي وتدين مجموعين أصليين (٣٣) لثقل ذلك وإخلاله بالوزن.
    -عدم مجيء سبب ثقيل قبل وتد مجموع (٢٣) لعسر وصعوبة ذلك الشديدين.
    -وجود نمط قصير نسبيا يتكرر في كامل الشطر وتكرار الحشو في كل أشطر البيت والعروض في كل صدر والضرب في كل عجز.

    على هذا ينتج لدينا ستة احتمالات توافق هذه الشروط ولا تشق على اللسان عند الغناء بحيث يكون الجزء المكرر لكل منها هو :
    ١-(سببين خفيفين فوتدا) × ٣ بحيث الوتد مرة مفروق ومرتان مجموع (٢٢٣)(٢٢٣)(٢٢٣)
    ٢-سببين خفيفين فوتدا فسببا خفيفا فوتدا ٤٣٢٣
    ٣-سبب خببي فسبب خفيف فوتد مجموع ٤٣
    ٤-سبب خفيف فسبب خفيف فوتد مجموع ٤٣
    ٥-سبب خفيف فوتد مجموع ٢٣
    ٦-سبب خببي ٢

    وكل نمط من هذه الأنماط يشكل دائرة (وكلما قل المقطع المكرر عذب إيقاعه ولانت وطأته).
    وهكذا يكون لدينا ٦ دوائر وقد وضعها كلها الخليل عدى الأخيرة لشذوذها، واستعملتها العرب الأول جميعها.

    ثم إننا كلما بدأنا الغناء من مقطع اختلف الوزن فيتشكل لدينا ما يعرف بالبحر، ورياضيا، يساوي عدد بحور كل دائرة عدد المقاطع في الجزء المكرر = ٩+٥+٣+٣+٢+١ = ٢٣ بحرا استعملت العرب منها ١٦ وأهملت ٧ وجميعها شعر يجوز النظم عليه لكن العرب إما لم ترق لها ال٧ الأخيرة أو لم تعرفها أو لم يصل الخليل شيء منها لانعدام التدوين.

    ثم يأتي الحجم وهو أن الشاعر له الحق في اختيار الحجم الذي يريد من البحر وعدد الأشطر الذي يحب شرط التوازن بين الأشطر والأبيات فيجوز نظم قصيدة البيت فيها على ثلاث أشطر والشطر يضم ٥ فعولن أو شطر فيه مستفعلن كقصيدة ((أفدي قمر)) لابن نباتة المصري وهكذا دواليك، بيد أن العرب اعتادت في معظم شعرها على استعمال شطرين في البيت واستعمال ٨-١٠ مقاطع في الشطر فسمى ذلك الخليل تاما.

    ثم في النهاية يختار الشاعر العلة اللازمة الداخلة على العروض والضرب إن لم يردهما سالمين وله أن يختار أي علة لا تتعارض والشروط السابقة وأهم ما يجوز له قطف مقطع أو مقاطع من آخر الجزء المكرر أو زيادة مقطع من اول الجزء التالي (وهذان لهما علاقة بالحجم) أو قلب الوتد الأخير إلى سبب خفيف أو سبب خفيف وسكون أو السبب الأخير إلى سكون ... ونحوها مما فيه تخفيف للوزن وإسلاس له ومن جديد، كل العلل التي فصلها الخليل في البحور ليست أكثر من إحصاء لما نظم عليه الجاهليون في ما وصل إلينا من شعرهم.
    هذا علما أن التفعيلات ليست أكثر من واجهة وضعها الخليل لتيسير هذا العلم محاكيا أسلوب علم الصرف.

    من هنا يتلخص أن الخليل رحمه الله اعتمد في منهجيته على أسلوبين هما :
    -العقلية الرياضية في وضعه البدهيات والدوائر والبحور والعلل وسائر أسس العروض...
    -النقلية وهي إهمال بعض البحور وتحديد أشكال المستعملة منها حفاظا على تراث الأقدمين.
    فلذلك، فإن البحور المهملة بعضا أو كلا لا تعدو كونها بحورا لم يصلنا من شعر الأقدمين شيء عليها وليس من الواجب أن يكون الجاهليون عرفوا كل البحور والأشكال.

    ومثالا على ما سبق قصيدة كنت نظمتها على وزن ٢٢٣٢٢٢ (مشطور الرجز المقطوع) مطلعها :
    لبنان يا لبناني
    يا درة الأزمان
    يا أجمل الأوطان
    يا منبت الريحان
    يا مورد الظمآن...

    وأخرى على المتقارب المشطور ٣٢٣٢ ٣٢٣٢
    سلاما سلامه على اهل المنامه
    ومن ظن دهرا طويلا أمامه
    يخوض المعاصي بغير ندامه
    ويرجو نجاة بيوم القيامه
    ...

    وأخرى كذلك على الممتد المجزوء ٢٣٢٣٢٢٣
    كل يوم مضى لا يرجعُ
    لا بكاء يرد فلتعوا
    كل قول نطقتم بذرة
    فانتقوه وخيرا ازرعوا

    وجميع هذه الأوزان مهملة ضربا أو حجما أو بحرا ولكنها توافق البدهيات وتصلح للغناء فلا شك في اعتبارها شعرا سليما وكذلك الحال حال غيرها من الأبحر المهملة أو التامة لما وجب جزؤه وقد نظم غير شاعر قصيدة على الوافر أو الهزج التام وكانت أيضا حسنة الإيقاع والله أعلم.

    ملاحظة: كلما ما كتبته مجرد رأي شخصي وأنا لا أزال ضعيف الخبرة، فأرجو منكم أستاذي الفاضل إرشادي إذا أخطأت في شيء وكان الله في عونكم والسلام👋.
    وفقك الله أستاذي
    أراك غطيت مساحات شاسعة من العروض العربي
    وأرى لديك وعيا على كثير من معطيات العروض الرقمي.
    كل من درس الرقمي تقدم فيه بالتسلسل بمن في ذلك أنا
    لدى استكشافي لآفاقه. وفي أثناء رحلة الدراسة تتبلور لدى
    كل دارس أمور جديدة.

    أراك تتناوله دفعة واحدة وهو أمر يصعب علي تقويمه
    ولكني أتمنى لك الخير في أي طريق تسلكه.

    والله يرعاك.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2019
    المشاركات
    27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    وفقك الله أستاذي
    .
    آمين ولكم بالمثل يا أستاذ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    أراك غطيت مساحات شاسعة من العروض العربي
    وأرى لديك وعيا على كثير من معطيات العروض الرقمي.
    كل من درس الرقمي تقدم فيه بالتسلسل بمن في ذلك أنا
    لدى استكشافي لآفاقه. وفي أثناء رحلة الدراسة تتبلور لدى
    كل دارس أمور جديدة.

    أراك تتناوله دفعة واحدة وهو أمر يصعب علي تقويمه
    ولكني أتمنى لك الخير في أي طريق تسلكه.

    والله يرعاك.
    بالنسبة لتغطيتي هذا القدر فكل ما في الأمر أنني عدت إلى أصل علم العروض فنظرت إليه نظرة رياضية بحتة مجردة، ذلك أني لا أحب أن ألقن العلم تلقينا بلا معرفة أسبابه وأصوله، فلما بدأنا تلقي علم العروض في المدرسة، منذ حوالي السنة، كان حالنا كحال سائر المدارس المتبعة المنهاج المقرر في لبنان، تبدأ بداية خاطئة، فبدل البدء بأصول العروض، أخذنا فقط وزن ٣ أبحر، أهم أشكالها وجوازات تفعيلاتها، دون أن نعلم من أين جاءت وسبب ذلك، فكان مدخلا خاطئا من الأساس، وسيخطر طبعا على بال كل تلميذ لم لا يوجد مثلا فعولن مستفعلن فعولن مستفعلن أو مفاعلتن فعولن فاعلن أو نحو ذلك.
    ولهذا السبب، وكون العروض علما له أسباب وأصول كونه إحدى فروع علم الموسيقى، بدأت بالبحث على الإنترنت حتى هداني الله إلى مقالة عن العروض الرقمي، فبدأت أتعمق فيه وأنظر للعروض نظرة مختلفة عن التفاعيل والبحور، بل على أنه علم أقرب للفيزياء، له أصول ملموسة تعرف بالتجربة، ارتكز على قواعد رياضية لا استثناء فيها تعرف بالعقل، فبدأت أحاول تعليل سبب وجود موسيقى في البحور وانعدامها في غيرها، وتعليل العلل وغيره ذلك حتى وفقني الله إلى إيجاد العديد من القواعد، قارنتها ببعض المقالات التي قرأتها لكم أستاذنا، كالفرق بين الخبب والمتدارك، وبدهيات الخليل وما إلى ذلك وصححت ما كان خطأ أو ناقصا، واستطعت جمع العديد من المعلومات عن فيزياء العروض الرقمي.

    وطبعًا أنا لا أزال - كما نوهت مسبقا - ضعيف الخبرة مبتدئا، وكل يوم أكتشف في مقالاتكم ومقالات الأستاذة الكرام معلومات جديدة عن العروض وجوانب لم أرها من قبل، ولكن حبي للرياضيات والأدب وتعصبي للخليل كان ما دفعني إلى إثبات علمه ردا على دعاة الشعر الحر وقصيدة النثر عبر الخوض في الأصول قبل الفروع وكل هذه الدفعة ليست سوى جزء بسيط من علم العروض الذي لا أزال على أول سفحه، كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى لتقييمها عند إنهائها بإذن الله، إن ثبتت ثبت أن العروض، الذي وضع أسسه الخليل، علم أكبر بكثير مما كنا نظن مسبقا، وإن أقصى غايتي من كل هذا تخفيف الخمول الذي لحق العروض وإثبات أهمية وصحة منهج الخليل. وطبعا خبرتي لا تعدو كونها نقطة من بحر خبرتكم أستاذ خشان.
    وفي الختام، أنوه إلى أمر مهم ألا وهو ضرورة تغيير مناهج الدول العربية بحيث تبدأ بالعروض الرقمي بدل التفعيلي، أو على الأقل بالأسباب والأوتاد وأصول العلم، وذلك تجنبا للأخطاء التي وقع بها الكثيرون، وعل أبرزها خلط الخبب بالمتدارك، وذلك خطأ جلي بين، لكن من النادر أن تجد من نجا منه سوى أهل العروض الرقمي، حتى بين دكاترة الجامعات وكبار علماء اللغة من وقع به، وما ذلك إلا اعتبارهم فعِلن وفعْلن دائما من جوازات فاعلن، وذلك كمن شرب دواء داء لآخر لأن كليهما دواء، وشتان شتان، والسلام.👋

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن العويك مشاهدة المشاركة
    آمين ولكم بالمثل يا أستاذ.


    بالنسبة لتغطيتي هذا القدر فكل ما في الأمر أنني عدت إلى أصل علم العروض فنظرت إليه نظرة رياضية بحتة مجردة، ذلك أني لا أحب أن ألقن العلم تلقينا بلا معرفة أسبابه وأصوله، فلما بدأنا تلقي علم العروض في المدرسة، منذ حوالي السنة، كان حالنا كحال سائر المدارس المتبعة المنهاج المقرر في لبنان، تبدأ بداية خاطئة، فبدل البدء بأصول العروض، أخذنا فقط وزن ظ£ أبحر، أهم أشكالها وجوازات تفعيلاتها، دون أن نعلم من أين جاءت وسبب ذلك، فكان مدخلا خاطئا من الأساس، وسيخطر طبعا على بال كل تلميذ لم لا يوجد مثلا فعولن مستفعلن فعولن مستفعلن أو مفاعلتن فعولن فاعلن أو نحو ذلك.
    ولهذا السبب، وكون العروض علما له أسباب وأصول كونه إحدى فروع علم الموسيقى، بدأت بالبحث على الإنترنت حتى هداني الله إلى مقالة عن العروض الرقمي، فبدأت أتعمق فيه وأنظر للعروض نظرة مختلفة عن التفاعيل والبحور، بل على أنه علم أقرب للفيزياء، له أصول ملموسة تعرف بالتجربة، ارتكز على قواعد رياضية لا استثناء فيها تعرف بالعقل، فبدأت أحاول تعليل سبب وجود موسيقى في البحور وانعدامها في غيرها، وتعليل العلل وغيره ذلك حتى وفقني الله إلى إيجاد العديد من القواعد، قارنتها ببعض المقالات التي قرأتها لكم أستاذنا، كالفرق بين الخبب والمتدارك، وبدهيات الخليل وما إلى ذلك وصححت ما كان خطأ أو ناقصا، واستطعت جمع العديد من المعلومات عن فيزياء العروض الرقمي.

    وطبعًا أنا لا أزال - كما نوهت مسبقا - ضعيف الخبرة مبتدئا، وكل يوم أكتشف في مقالاتكم ومقالات الأستاذة الكرام معلومات جديدة عن العروض وجوانب لم أرها من قبل، ولكن حبي للرياضيات والأدب وتعصبي للخليل كان ما دفعني إلى إثبات علمه ردا على دعاة الشعر الحر وقصيدة النثر عبر الخوض في الأصول قبل الفروع وكل هذه الدفعة ليست سوى جزء بسيط من علم العروض الذي لا أزال على أول سفحه، كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى لتقييمها عند إنهائها بإذن الله، إن ثبتت ثبت أن العروض، الذي وضع أسسه الخليل، علم أكبر بكثير مما كنا نظن مسبقا، وإن أقصى غايتي من كل هذا تخفيف الخمول الذي لحق العروض وإثبات أهمية وصحة منهج الخليل. وطبعا خبرتي لا تعدو كونها نقطة من بحر خبرتكم أستاذ خشان.
    وفي الختام، أنوه إلى أمر مهم ألا وهو ضرورة تغيير مناهج الدول العربية بحيث تبدأ بالعروض الرقمي بدل التفعيلي، أو على الأقل بالأسباب والأوتاد وأصول العلم، وذلك تجنبا للأخطاء التي وقع بها الكثيرون، وعل أبرزها خلط الخبب بالمتدارك، وذلك خطأ جلي بين، لكن من النادر أن تجد من نجا منه سوى أهل العروض الرقمي، حتى بين دكاترة الجامعات وكبار علماء اللغة من وقع به، وما ذلك إلا اعتبارهم فعِلن وفعْلن دائما من جوازات فاعلن، وذلك كمن شرب دواء داء لآخر لأن كليهما دواء، وشتان شتان، والسلام.ï؟½ï؟½
    ما شاء الله.
    أنصح أستاذي الكريم بدراسة الدورات والتطبيق في المنتدى بدء من الدورة الأولى :

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=7972

    وذلك لمصلحتنا ومصلحة الرقمي قبل أن تكون لمصلحتك. حيث تقول :

    " كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى"

    نزعم في هذا المنتدى أن منهج الخليل (كامل) وأنه ملتزم بمبدئه . وقد قطعنا شوطا كبيرا في استكشاف ذلك
    فإن وجد نقص في التطبيق فهو راجع إلى سوء استنتاجنا من الخليل. كتبت منهج الرقمي عدة مرات. كل مرة
    كانت لدى اكتشاف خطإ في التطبيق فمن شأن أي بناء فكري أن يكون سبب الخلل أو (النقص) في التطبيق راجعا إلى
    ما يناظره في المنهج. ودراستك للدورات ستأخذك خطوة خطوة في استكشاف ما نقدم من بناء فكري. فقد تجد فيه ما
    تحسبه جديدا لديك. وقد تجد فيه نقصا أو خللا فيحسن أن تنتبه وتنبه إلى منشئه. وذلك إن وجد سيؤدي إلى إعادة صياغة
    قد تكون من البداية.. وإن لم تجد فسيكون من حسن حظنا أن تكتشف نظريتك مشمولة في ما تدرس.
    أنا متفائل بك للرقمي وأتمنى أن تدرس الدورات وتحل التمارين أولا بأول ولو باعتبارك تدقق وتصلح ما تم تقديمه

    أقول ذلك وفي ذهني النصور التالي:
    بين المبدأ الصحيح ( المفهوم ونقطة البداية) والتطبيق الصحيح يوجد مسار واحد صحيح هو المنهج كالخط الصحيح الواصل بين نقطتين
    إذا وجدت اختلافا بين تصورك وما يسبق وتم تقديمه هنا فثمة خطأ في أحدهما. ولذا أنصح ثانية بدراسة الدورات التي قد لا تقدم من الجديد
    اية معلومات. جديدها تقديم المعلومات من خلال تراكم تصور فكري يتكامل أثناء الدراسة.


    أستاذي د. ضياء الدين الجماس متمكن في العروض وأتم الدورات في أربعة أيام.


    وفقك الله.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2019
    المشاركات
    27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله.
    أنصح أستاذي الكريم بدراسة الدورات والتطبيق في المنتدى بدء من الدورة الأولى :

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=7972

    وذلك لمصلحتنا ومصلحة الرقمي قبل أن تكون لمصلحتك. حيث تقول :

    " كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى"

    نزعم في هذا المنتدى أن منهج الخليل (كامل) وأنه ملتزم بمبدئه . وقد قطعنا شوطا كبيرا في استكشاف ذلك
    فإن وجد نقص في التطبيق فهو راجع إلى سوء استنتاجنا من الخليل. كتبت منهج الرقمي عدة مرات. كل مرة
    كانت لدى اكتشاف خطإ في التطبيق فمن شأن أي بناء فكري أن يكون سبب الخلل أو (النقص) في التطبيق راجعا إلى
    ما يناظره في المنهج. ودراستك للدورات ستأخذك خطوة خطوة في استكشاف ما نقدم من بناء فكري. فقد تجد فيه ما
    تحسبه جديدا لديك. وقد تجد فيه نقصا أو خللا فيحسن أن تنتبه وتنبه إلى منشئه. وذلك إن وجد سيؤدي إلى إعادة صياغة
    قد تكون من البداية.. وإن لم تجد فسيكون من حسن حظنا أن تكتشف نظريتك مشمولة في ما تدرس.
    أنا متفائل بك للرقمي وأتمنى أن تدرس الدورات وتحل التمارين أولا بأول ولو باعتبارك تدقق وتصلح ما تم تقديمه

    أقول ذلك وفي ذهني النصور التالي:
    بين المبدأ الصحيح ( المفهوم ونقطة البداية) والتطبيق الصحيح يوجد مسار واحد صحيح هو المنهج كالخط الصحيح الواصل بين نقطتين
    إذا وجدت اختلافا بين تصورك وما يسبق وتم تقديمه هنا فثمة خطأ في أحدهما. ولذا أنصح ثانية بدراسة الدورات التي قد لا تقدم من الجديد
    اية معلومات. جديدها تقديم المعلومات من خلال تراكم تصور فكري يتكامل أثناء الدراسة.


    أستاذي د. ضياء الدين الجماس متمكن في العروض وأتم الدورات في أربعة أيام.


    وفقك الله.
    أبدأ بإذن الله في الدورة الأولى.

    وبالنسبة للنظرية فهي لا تتعارض وشمولية منهج الخليل، وعلى أية حال فهي كما نوهت مسبقا، تحتاج إلى بعض الدراسة، وعلي أجد ضالتي في الدورات.

    وفقكم الله، والسلام 👋.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط