إسقني كأس المنــــى كأساً دهاقا ::: من رضابٍ شاقه الورد وعافى
خمرةً لكنها مـــــــــــــــن شفتيكِ ::: عُتٌقت دهراً فأضحت لي سلافا
تسكر القسيس في المحراب صُيحاً ::: تُثملُ العابدَ ليلاً مَــــن تجافى
وأرمقيني نظرةً مـــــــــن مقلتيكِ ::: تروي أعوامي التي كانت عجافا
أو دعيني أن أقيم الفرض بيـــــــن الـ.........ـناهدَين ثم سعياً وطوافا
بعدها إكمال حِجــــــــــي قُبلتين ::: راوياً مــــــن خدها ليست جزافا
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي