النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: جمال وبرهان مذهلان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    جمال وبرهان مذهلان

    جمال يأخذ بالألباب

    [نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قضيت سنين طويلة مع الخليل في استكشاف منهجه وخصائص عبقريته التي صورت عبقرية العربية،
    وكانت رحلتي تأملا وتفكيرا وبحثا وقياسا واستنتاجا وأخطاء ومغالطات ومقارنات وكلما اكتشفت جديدا
    من الأدلة على جمال ورياضية وشكول ودقة واطراد منهج الخليل كان مردودي نشوة أتمنى أن يجدها
    دارسو الرقمي .

    مفتاح منهج الخليل دوائره.

    ساعة البحور أكدت شمولية ودقة واطراد منهج الخليل بشكل قاطع، وهي بذلك دليل على عدم إمكان وجود
    أي بحور أو دوائر عربية جديدة.

    كل ذلك رائع، ولكنني اليوم واليوم فقط اكتشفت ما يشبه الشيفرا أو كلمة السر التي تبدو لي كأنها
    رسالة من الغيب لا مجال فيها للصدفة أو المراء وتقوم دليلا يقينيا على صحة المسيرة والحيثيات التي
    بنيت عليها.

    إنها خواص المحور رقم 3 ( وبالأخرى خاصيته حيث هو موضع القطع والتشعيث
    في ضرب عدة بحور من كافة الدوائر وببدايات على عدة محاور)

    أتركها لأهل الرقمي ليتأملوها ويتذوقوا طيبها. هل يعقل أن هذا صدفة ؟؟

    أتمنى أن يدلي أهل الرقمي بدلائهم، ومن الصعب على من لم يدرس الرقمي أن يستوعب ذلك. وشرحه
    يعني شرح دورات الرقمي كلها، فالطريق إلى هذه النتيجة تمر عبر كل مسيرة الرقمي.

    لو كان هذا الكشف وما سبقه من ساعة البحور لدى أمة أخرى لربما اهتموا به.

    العروضيون العرب - إلا من ندر- لا يقيمون وزنا للرقمي.

    لا حول ولا قوة إلا بالله.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    أستاذي العالم المبدع خشان
    لا أجد ما أقوله تعقيبا على هذا الاكتشاف المذهل حقا سوى أن أبارك لكم ما وصلتم إليه من درجة التناسق في التأمل والتفكير العروضي .
    إن هذا الاكتشاف الرائع يكثف ثماني حالات من علل ( القطع والتشعيث والبتر ) التي *تنتاب الوتد *في ضرب كل من صور البحور التي ذكرتموها ، عبر الدوائر الخمسة بدون استثناء. فكأن المحور 3 يختص بعلل الضرب في البحر التام أو مجزوئه شريطة تحديد المحور 12 منطلقا سواء دخل في التفعيلة الأولى أو لم يدخل فيها . وهكذا تصبح ساعة البحور الخليلية مصدرا لتأصيل التغيرات العروضية العملية في الواقع الشعري ،وليس مجرد نظام نظري أو تنظيري لفكرة اشتقاق البحور بتدويرها في الدوائر .*
    اكتشاف رائع ومذهل حقا . ما شاء الله ، تبارك الله أستاذي العالم الفذ خشان !
    ومن الرائع أن يكون بمقدوركم ضمه إلى الطبعة الثانية من كتابكم قبل طباعته .
    وليتكم تكتبون تفصيلا لكل الحالات التي تمثل خصائص المحور 3 *مع ربطها بالعروض التفعيلي.*
    حفظكم الله وزادكم علما وإبداعا .ونفع الأمة بعلمكم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    بالمحور 3 يمكنكم الربط بين نظرية التخاب وساعة البحور ربطا توافقيا تبرهنون فيه حقا على أن نظرية التخاب لم تكن إلا الأفق الذي انبثق من امتداد أبعاد المنهج الخليلي إلى الواقع الشعري.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    يا أستاذتي المبدعة المفكرة ثناء صالح

    أثناء كتابة هذا الموضوع، كنت أدرك أنه لن يقدر أهميته ويستشرف أبعاده أكثر من بضعة نفر - وهم كثير عندي- وأنت على رأسهم.

    ما تفضلتِ به ببالي وسواه أيضا، فأنا لم اذكر المقتضب والمجتث باعتبارهما من المنسرح والخفيف.

    إن هذه الخاصية لهذا المحور تعتبر تدقيقا لشبكة من المواضيع أهمها التخاب كما تفضلت Cross checking،

    كأني بك تقصدين بالبداية من المحور 12 أمر ترتيب البحور. في ظل هذا الشكل لساعة البحور فإن المقرر
    الأساس لمواقع الأسباب والأوتاد والمواقع المفضلة لبدايات البحور هو الوتد المفروق .

    مطالع بحور دائرة (د ) لا تتكرر ومن ثم تحدد بدايات الدائرة (جـ ) حسب تواشجها مع هذه الدائرة مع الأخذ بعين
    الاعتبار وجود بدايتين أخريين لها. وما يصدق على (جـ ) يصدق على (هـ). وبتحديد بداية (جـ ) تتحدد بدايتان
    محتملتان لكل من ( أ ) و (ب)

    العامل المقرر لهذه الصورة كما ترين هو بطل روايتك. ( الوتد المفروق) ولعلك لو أردت كتابتها من جديد فستأخذين
    هذا بعين الاعتبار. وعلى كل فإن هذا الشكل يكشف بعد نظرك وإلهاما لديك عندما جعلته بطل روايتك.

    حفظك ربي ورعاك.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    يا أستاذتي المبدعة المفكرة ثناء صالح
    أثناء كتابة هذا الموضوع، كنت أدرك أنه لن يقدر أهميته ويستشرف أبعاده أكثر من بضعة نفر - وهم كثير عندي- وأنت على رأسهم.
    أشكرك أستاذي الفاضل
    أسأل الله أن يهيىء للعروض الرقمي من يتبناه أكاديميا كأطروحة ناضجة متكاملة في البحث العلمي في الجامعات العربية . وليس ذلك على الله بكبير.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    ما تفضلت به ببالي وسواه أيضا، فأنا لم اذكر المقتضب والمجتث باعتبارهما من المنسرح والخفيف. إن هذه الخاصية لهذا المحور تعتبر تدقيقا لشبكة من المواضيع cross checking
    كيف يصل المضارع إلى المحور 3 إذا كان وزنه ينتهي عند المحور 4 في الواقع الشعري باعتباره لا يستخدم إلا مجزوءا ؟ أما المجتث والمقتضب فنعم، وضربهما يمر بالمحور 3. ﻹن التفعيلة الأولى تجتث في كليهما في الواقع الشعري .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    كأني بك تقصدين بالبداية من المحور 12 أمر ترتيب البحور. في ظل هذا الشكل لساعة البحور فإن المقرر الأساس هو الوتد المفروق وبالتالي فإن مطالع بحور دائرة (د ) لا تتكرر ومن ثم يرجح تحديد بدايات الدائرة ( جـ ) تبعا لذلك مع الأخذ بعين الاعتبار وجود بدايات أخرى لها. وما يصدق على (جـ ) يصدق على (هـ). وبتحديد بداية (جـ ) تتحدد بدايتان محتملتان لكل من ( أ ) و (ب)
    العامل المقرر كما ترين هو بطل روايتك. ( الوتد المفروق)*
    حفظك ربي ورعاك.
    1-كيف يمكن أن نبدأ بغير المحور 12 كي نصل إلى المحور 3 في ضرب الكامل والرجز والمتقارب ؟ وكيف لا يمر مطلع الخفيف بالمحور 12 ثم يمكن لضربه أن يمر بالمحور 3؟
    2-أنا لم أقصد الانطلاق من المحور 12كبداية للدوائر وإنما كبداية للبحور التي يمر ضربها بالمحور 3 من الدوائر الخمسة .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    عندما تكتب أستاذتي في الرقمي فذلك إثراء له كائنا ما كان رأيها
    أسأل الله أن يهيىء للعروض الرقمي من يتبناه أكاديميا كأطروحة ناضجة متكاملة في البحث العلمي في الجامعات العربية . وليس ذلك على الله بكبير.
    اللهم آمين. إليك ما كتبه لي أستاذي نايلي خليفة مراسلة في الفيس بك :

    السلام على أخي خشان، أدعو الله سبحانه أن تكون في أتم الصحة والعافيه، أما عن عدم اهتمام العروضيين العرب إﻻ من ندر بالرقمي فإنها شنشنة نعرفها من أخزم، وهل كان اﻻبتداع في الأصول والمناهج والمقاريات، على مر أجيال متعاقبة إﻻ بدعا من العلوم والمعارف، وهل كان متلقوه إﻻ منكرين له، معرضين عنه، مناصبينه العداء، بل إنك لتجد أفضلهم طريقة مضربا عنه صفحا، طاويا عنه كشحا، ولنا في تاريخنا نماذج كثيرة مت هذا الباب، فلا تذهب نفسك، أخي خشان، عليهم حسرات أن عشيت أبصارهم تقصيرا، وانقلب حديدها حسيرا، وما ذلك إﻻ من جهل مطبق لم يستطع صاحبه منه فكاكا، أو تعصب أعمى سد أقطار النصفة دون من ابتلي به فهو في الأضلين سبيلا.لقد اطلعت على مقاربتك التحليلية الواصفة للعروض الخليلي ولمنهج الخليل في بناء النظرية الإيقاعية الشعريه، واستمتعت كثيرا بما كشفت من حقائق البناء النظري والتطبيقي لهذه النظريه، كما أستفدت منها في إدراك بعض الظواهر العروضية الخليلية وأبعادها ووظيفيتها، ثم أفدت أيضا.ولقد نصحت بعض طلبتي ممن هم في إطار التحضير للماستر والماجستير والدكتوراه بالنظر في ما جادت به قريحتك، وفتح الله عليك به، دراسة وتقييما.

    بارك الله فيك وفي جهودك، ووفقك لكل خير


    كيف يصل المضارع إلى المحور 3 إذا كان وزنه ينتهي عند المحور 4 في الواقع الشعري باعتباره لا يستخدم إلا مجزوءا ؟
    نحن متفقان تماما هنا. وأحاول أن أفهم الحكمة من ذكره في سياق قولك :" شريطة تحديد المحور 12 منطلقا"

    أما المجتث والمقتضب فنعم، وضربهما يمر بالمحور 3. ﻹن التفعيلة الأولى تجتث في كليهما في الواقع الشعري .
    يسرني تقبلك لمبدإ الاجتثاث . وفي سياق هذا المبدأ يمكننا نسبة المضارع إلى أي من البحرين الطويلين وقد خضع في حال نسبته إلى أي منهما للاجتثاث والاجتزاء. وهو لا يقبل التشعيث. ألا ترين أن هذه النتيجة تصب في صالح أخذ موضوع الاجتثاث بعين الاعتبار الذي يستبعد ( المضارع التام ) و ( المقتضب التام) و ( المجتث التام ) ؟

    وهناك اعتبار آخر وهو في صالح ساعة البحور فلو أخذنا المقتضب على حاله 3 2 2 2 3 2 وشعثناه لأصبح ضربه 3 2 2 2 2 2 وفيه زادت الأسباب عن الجرعة الخببية المسموح بها في الإيقاع البحري وهي 222=6 ويشاركه في هذه الصفة الرمل ( غير المحذوف)
    2 3 2 2 3 2 2 3 2 فتشعيثه يعطي 2 3 4 3 8 بينما المحذوف مشعثا = 2 3 4 3 6


    إن هذا الاكتشاف الرائع يكثف ثماني حالات من علل ( القطع والتشعيث والبتر ) التي *تنتاب الوتد *في ضرب كل من صور البحور التي ذكرتموها ، عبر الدوائر الخمسة بدون استثناء. فكأن المحور 3 يختص بعلل الضرب في البحر التام أو مجزوئه شريطة تحديد المحور 12 منطلقا
    كنت سأتفق معك كانت العبارة :" شريطة أن تكون بداية البحر بين المحاور ( 2 – 12 ) أي يبدأ البحر على أي من المحاور 2 أو 1 أو 12 "

    هل تقصدين هذا ؟ فالمنسرح والرجز ينطلقان من المحور 2 والخفيف والرمل ينطلقان من المحور 1 ولا يبدأ من البحور المذكورة على محور 12 إلا ( متقارب )
    على أنه حتى في هذه الحال فإن مجزوء البسيط البادئ على المحور 11 يندرج في هذا السياق.

    1-كيف يمكن أن نبدأ بغير المحور 12 كي نصل إلى المحور 3 في ضرب الكامل والرجز والمتقارب ؟ وكيف لا يمر مطلع الخفيف بالمحور 12 ثم يمكن لضربه أن يمر بالمحور 3 ؟
    أستاذتي ، الكامل والرجز والمنسرح تبدأ من المحور 2 وليس من المحور 12 وهذا المحور يمثل وتدا .

    2-أنا لم أقصد الانطلاق من المحور 12كبداية للدوائر وإنما كبداية للبحور التي يمر ضربها بالمحور 3 من الدوائر الخمسة .
    وأنا إنما أتحدث عن البحور.

    لا شك أن للموضوع تداعيات أخرى سيحيلنا إليها الحوار.

    حفظك ربي ورعاك.


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    نحن متفقان تماما هنا. وأحاول أن أفهم الحكمة من ذكره في سياق قولك :" شريطة تحديد المحور 12 منطلقا"

    لم أذكر المضارع بين الحالات الثمانية التي تنتاب علل الضرب الذي يمر بالمحور 3 ﻷن ضربه لا يمر به ، بل ينتهي عند المحور 4 في واقع الشعر . بل ذكرته ﻷنني توهمت أنكم تشملونه مع المقتضب والمجتث . وما كان علي أن أذكره .
    .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    يسرني تقبلك لمبدإ الاجتثاث . وفي سياق هذا المبدأ يمكننا نسبة المضارع إلى أي من البحرين الطويلين وقد خضع في حال نسبته إلى أي منهما للاجتثاث والاجتزاء. وهو لا يقبل التشعيث. ألا ترين أن هذه النتيجة تصب في صالح أخذ موضوع الاجتثاث بعين الاعتبار الذي يستبعد ( المضارع التام ) و ( المقتضب التام) و ( المجتث التام ) ؟
    إذا كان مقبولا أن يطرأ الاجتثاث والاجتزاء معا في الوقت نفسه على البحر ، وأن يتمثل الاجتثاث أو الاجتزاء بحذف أجزاء من التفعيلة وليس بحذف التفعيلة كاملة ،فعند ذاك يقبل أن يكون المضارع مجتثا ومجزوءا من الخفيف أو المنسرح. أقصد إذا كانت الظاهرة موجودة في دوائر أخرى غير المشتبه. وبالتحديد في دائرة المختلف . ﻷن بقية الدوائر لا يمكن استشعار الظاهرة فيها بسبب اعتمادها على تكرار التفعيلة نفسها .
    .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    وهناك اعتبار آخر وهو في صالح ساعة البحور فلو أخذنا المقتضب على حاله 3 2 2 2 3 2 وشعثناه لأصبح ضربه 3 2 2 2 2 2 وفيه زادت الأسباب عن الجرعة الخببية المسموح بها في الإيقاع البحري وهي 222=6 ويشاركه في هذه الصفة الرمل ( غير المحذوف)*
    2 3 2 2 3 2 2 3 2 فتشعيثه يعطي 2 3 4 3 8 بينما المحذوف مشعثا = 2 3 4 3 6
    .
    هذا يعني أن خصائص المحور 3 يجب أن لا تشمل ضربي المقتضب والرمل غير المحذوف في واقع الشعر .مع أن ضرب الرمل غير المحذوف يأتي مشعثا في واقع الشعر على العكس من المقتضب .

    .
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    كنت سأتفق معك كانت العبارة :" شريطة أن تكون بداية البحر بين المحاور ( 2 – 12 ) أي يبدأ البحر على أي من المحاور 2 أو 1 أو 12 "*

    هل تقصدين هذا ؟ فالمنسرح والرجز ينطلقان من المحور 2 والخفيف والرمل ينطلقان من المحور 1 ولا يبدأ من البحور المذكورة على محور 12 إلا ( متقارب )
    على أنه حتى في هذه الحال فإن مجزوء البسيط البادئ على المحور 11 يندرج في هذا السياق.*



    أستاذتي ، الكامل والرجز والمنسرح تبدأ من المحور 2 وليس من المحور 12 وهذا المحور يمثل وتدا .
    نعم ذلك ما قصدته بالضبط . فمطلع كل من المنسرح والخفيف يمران مرورا بالمحور 12 ﻷنه يدخل في التفعيلة الأولى لكل منهما . ولم أقصد البدء به بالتحديد .
    تحياتي وتقديري

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    إذا كان مقبولا أن يطرأ الاجتثاث والاجتزاء معا في الوقت نفسه على البحر ، وأن يتمثل الاجتثاث أو الاجتزاء بحذف أجزاء من التفعيلة وليس بحذف التفعيلة كاملة ،فعند ذاك يقبل أن يكون المضارع مجتثا ومجزوءا من الخفيف أو المنسرح. أقصد إذا كانت الظاهرة موجودة في دوائر أخرى غير المشتبه. وبالتحديد في دائرة المختلف . ﻷن بقية الدوائر لا يمكن استشعار الظاهرة فيها بسبب اعتمادها على تكرار التفعيلة نفسها .
    " إذا كان مقبولا " هنا مربط الفرس. إنما أصف واقعا أ فإذا جاز الانتقاص من البداية والنهاية فما مانع اجتماعهما. الأخذ بهذا فيه تخلص من افتراض وجود بحور تامة مجزوءة وجوبا. وهو على كل وصف لواقع الحال في الحالين. من الحكَم ؟ الأمر كما ترين بين الذاتي والموضوعي .

    المديد من البسيط = 4 3 [ 2 3 4 3 1 3 ] ، لاحظي أن هذا المديد أسلس من المديد 2 3 2 2 3 2 3 2
    المديد من الطويل = 3 [ 2 3 4 3 2 3 2 ] 2 وهنا أيضا بالنسبة لسلاسة الوزن يستحضر الاعتماد في الطويل المحذوف.


    هذا يعني أن خصائص المحور 3 يجب أن لا تشمل ضربي المقتضب والرمل غير المحذوف في واقع الشعر .مع أن ضرب الرمل غير المحذوف يأتي مشعثا في واقع الشعر على العكس من المقتضب


    المقتضب مشمول فمقاطع ضربه هي ذات مقاطع المنسرح

    http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...l=1#post406488

    مشاركة رقم 4

    للحسين بن الضحاك:

    عالم بحبيهِ = مطرق من التيهِ
    يوسف الجمال وفر(م) عون في تجنيهِ
    لا وحق ما أنا من = عطفه أرجّيهِ
    ما الحياة نافعة = لي على تأبّيهِ


    وهنا بالنسبة للرمل نتوقف عند مصطلحي التشعيث والقطع
    1 - القطع ( رقميا إن كان لا بد من الربط ) في حال انتهى العجز بالخاتمة 3 4 3 تصير 3 2 2 2 وهذه تشمل:

    مجزوء البسيط = 4 3 2 [3 4 3 ]
    الرجز والكامل = 4 3 4 [ 3 4 3 ]
    الرمل المحذوف ( إن جاز ذلك ) = 2 3 4 [ 3 4 3 ]

    2- التشعيث عندما ينتهي العجز بالخاتمة [ 3 ز 3 2 ] .... إذا كانت ز =2 صح ذلك وإن زادت عن 2 لم يصح.
    التشعيث يتناول رسميا التفعيلة فاعلاتن بغض النظر عما قبلها .
    أما في الرقمي فتدخل الخاتمة لأخذ ما يتعلق بالحكم من سياق بعين الاعنبار، ومثل هذا الضرب في التفعيلي (ومنطقة الضرب) في الرقمي


    وتشمل الخفيف غير المحذوف = 2 3 2 2 2 [ 3 2 3 2 ] ويصبح الوزن = 2 3 2 2 2 3 2 2 2
    والرمل الصحيح ( غير المحذوف ) = 2 3 2 2 [ 3 2 2 3 2 ] ز = 4 وإذا شعثنا زادت الجرعة الخببية عن 6 وخرجنا من الشعر للموزون

    وكما ترين فالمحور 3 في الرمل داخل في حالي تشعيث الصحيح وهو لا يجوز وقطع المحذوف الذي يمكن الحديث عنه ولم يرد عن الخليل.

    وانظري إلى عجزي البيتين كيف يختلفان في الحالين بين القطع في الرمل المحذوف والتشعيث في المديد غير المحذوف وكلاهما لم يرد عن الخليل ويبقيان من الموزون – سائغ الموزون كما يخبر الرقمي - ما لم يرد عليهما شعر معتبر .

    2 3 2 2 3 2 2 3 .... 2 3 2 2 3 2 2 2 ... بالقطع في العجز من الرمل المحذوف وهذا يطرح فكرة أن الأصل في الرمل هو ( فاعلن مستفعلن مستفعلن ) ثم يرفل العجز أو لا يرفل.


    2 3 2 2 3 2 3 2 ....2 3 2 2 3 2 2 2 ....... بالتشعيث في العجز من المديد غير المحذوف

    ولاحظي جمال الرقمي حين يهمين على المصطلح
    فقطع الرمل المحذوف لازم في كل الأبيات كما في الرجز ومجزوء البسيط والكامل
    وتشعيث المديد غير المحذوف جائز وليس لازما وذلك حاله في الخفيف الصحيح.


    محاورتك أستاذتي تفتح الذهن.
    حفظك ربي ورعاك.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=91876&p=670832&viewfull=1#post670832 المشاركة رقم 13

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باديس السطايفيے مشاهدة المشاركة

    أما المحور 8 فصعوده إلى 9 أحسن شكلا ومضمونا , فيحقق تعامد الأوتاد , ولا يخالف المحور السببي رقم 2 , فكما ترى المحور 8 امتداد للمحور 2
    أخي وأستاذي الكريم باديس
    أكلامك وجيه، وأذكر أننا اتفقنا على ما تفضلت به ذات مرة.
    أعد هذا الشكل ليتم نشره ضمن بحث في المجلة الأميركية Jalt ولهذا غلب على اختياري إبراز التوأم الوتدي من خلال العلاقة المزدوجة المتكافئة بين المتحرك 1 على ( د-8) وكل من الرقم 2 على (د-9) لتشكيل الوتد المفروق والرقم 2 على (د-5) لتشكيل الوتد المجموع. ولهذا رجح عندي أن يبقى الرقم 1 على (د-8) متوسطا بينهما.

    ثم إن ثمة جمالا رائعا آخر منبثقا من ساعة البحور بشكلها هذا تدركه أنت وأستاذتي ثناء، وأضعه دون شرح لتتأملاه فربما أوحى لكما ببعض الأفكار وسأعود لنشره لاحقا مع الشرح إن شاء الله.

    في الشكل التالي حيث الإيقاع الخببي خارج دوائر الخليل حسب تصور أستاذي د. أحمد مستجير الذي يستفاد منه وجود طفرة زحاف في الأسباب الخببية في مرحلة مبكرة من تطور الشعر نجم عنها الوتد واستقر على ذلك خلافا لما يقول به أستاذنا د. أحمد سالم من شق للوتد في الخفيف ليعيده إلى سببين ( وما هو بوتد يشق، بل سبب مزاحف يجري تأصيله) .

    الجميل في الشكل أن عدد الأسباب الخببية 16 بعدد أسباب البيت الخببي.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حفظك ربي ورعاك.

    *******************

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باديس السطايفيے مشاهدة المشاركة
    الأوتاد مكانها الطبيعي في المحورين 3-9 و 6-12 لأنك ترى أقطار الساعة كلها على نسق واحد , فلمَ يشذ عنها 2 -8 فيكون نصفه سببي ونصفه الآخر وتدي ؟
    وما الذي يضر 2 الجامدة إذا بقيت في 9 مع الأوتاد وتفرد 1 في 8 محور الأسباب ؟ بل وإن شئت جعلته في المحور 6 محور الأوتاد لثباته مثله مثل 2 في المحور 9

    الأسباب سابقة أم الأوتاد هذا أمر غيبي , والذي وصلنا من شعر العرب فيه الأوتاد , فهل عجزوا عن أن يحفظوا لنا قصيدة خببية بدائية واحدة , نقول بها إنّ العرب نظمت على الخببي قبل البحري , ثم أكثرت من الزحاف حتى قلبت أسبابا أوتادا ؟

    ربما هذا الموضوع ذو أهمية بالنسبة إليك أستاذي , أما بالنسبة لي فإنني لا أحب المغالاة في شيء لم يقم عندي برهانه

    وكذلك التوأم الوتدي لا يصح عندي مادام السريع في دائرة المشتبه , فأنا اخترت ما اختاره الخليل رحمه الله ( مفروق + سبب ) وهذا السبب جامد إذا تلا المفروق حسب واقع الشعر
    ولا يعقل بمن رضي التدوير أن يجعله جزءا من وتد فيفك السريع من متحرك الوتد الثاني
    الفك إنما يكون بتقديم سبب أو وتد , لا بعض وتد

    أما عن الصورة فقد صححت ما رأيته سهوا في الطباعة البارحة ولا مزيد على ذلك , أما المضمون فكونه صحيحا أو غير صحيح فهذا يرجع إليك أستاذي وما ارتضيته في منهجك

    دمت بعافية
    أخي وأستاذي الكريم باديس

    يسرني أن تستقل بموافقك فهذا ضمان للنقد والتقويم وتحفيز التفكير.

    موضوع الأصل الخببي قام عليه منهج أستاذي د. أحمد مستجير

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mostageer

    مفهوم التوأم الوتدي تعبير رقمي عن رأي أستاذي د. مصطفى حركات

    التوأم الوتدي تنفك عراه ويفقد وتديته إذا فقد حبله السري ( الرقم1 )، وهذا ما يحصل في أول السريع وآخره فالرقم 1 مستثنى منهما.

    إذا كانت ساعة البحور تجمع هذه الاعتبارات بشكل متناسق فمن الظلم لها أن لا نبينها فيها.

    حفظك ربي ورعاك.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    توضيح للمشاركة السابقة :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط