النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الإيقاع في الفصيح والشعبي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    الإيقاع في الفصيح والشعبي

    هذه محاضرة قيمة لأستاذ كبير وهي وإن كانت معنونة ب ( الأيقاع في الشعر الشعبي في العراق )
    إلا أن مقدمتها عامة، كما أن ما يستفاد من طريقة التقديم الراقية يعم مع الشعبي الفصيحَ.
    ويتناول استاذنا قصائد من الشعر الشعبي في بقاع عربية غير العراق.

    ليت أهل الرقمي وخاصة أهل النبطي يستفيدون منها في نهجها الأكاديمي.

    مدة المحاضرة 48 : 1 حوالي ساعتين إلا ربعا.

    ومن كان له تعليق على جزء منه فليته يتكرم بنشره مع تحديد الزمن على التسجيل في اليوتيوب الذي يغطيه ذلك الجزء.

    وقد وجدت غير موضوع يتقاطع مع ما طرح في العروض الرقمي ويستدعي التعليق عليه والتفاعل معه.
    وأنوي - بإذن الله - أن أكتب ما يتيسر بها الصدد.



  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    لنتابع إذن ونتعلمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    ومن شاء التعليق فليضع رقما متسلسلا لتعليقه آخذا بالاعتبار الأرقام التي سبقته.

    يعني لو علقت أنا ثلاث مرات 1 و 2 و 3 فالذي بعدي يكون تسلسل تعليقه أو إضافته 4 وهكذا.

    ****

    1- الوقت 50: 3

    يقول الأستاذ :"درس الإيقاع عموما لا يخلو من الإشكالية في الجامعة وهو درس مكروه. فإذا لم يكن أستاذ المادة قريبا من ‏الطلاب قادرا على إيصال الإيقاع لأذهان الطلاب فإن النتيجة ستكون وبالا على الجميع المادة والأستاذ ‏والدرس" [ وأضيف والطلاب ]

    2- الوقت 15: 5
    يقول الأستاذ : " الإيقاع في تصوري الشخصي علاقة بين متحركات وساكنات، هذه العلاقة تؤدي وظيفة سمعية إن ‏استساغتها أذن واحدة ظل إيقاعا، أنا إذا استساغته آذان عديدة وكررته تحول إلى وزن. معنى هذا أن ‏كل وزن في حقيقته إيقاع وليس كل إيقاع وزنا.‏"

    للإيقاع غير تعريف، وهو قابل لذلك حسب السياق الذي يسوقه فيه معرفه. وفيه القابلية لذلك. عبارة ( تصوري الشخصي ) تدل على وعي الأستاذ على ذلك.

    يذكرني قول أستاذنا :" ‏كل وزن في حقيقته إيقاع وليس كل إيقاع وزنا.‏ " بقولنا في الرقمي :" كل بحر وزن وليس كل وزن بحرا "

    ومن تداعيات هذا الموضوع السؤال التالي : ماذا لو اعتبرنا الإيقاع على أنه النمطية التي يدركها ‏الدماغ نتيجة تتالي أو تجاور متباينين/ متباينات، سواء كان ذلك في المجال السمعي أو البصري أو ‏الحركي أو التاريخي الزمني ؟

    إن قلنا (متباينين) باعتبار السمعي من ساكن ومتحرك نستطيع أن نتخيل الحركي لليمين تارة واليسار ‏تارة، أو تقارب الكفين وابتعادهما في التصفيق مكتوم الصوت. وفي البصري يمكننا تصور تجاور ‏لونين في لوحة. ماذا لو تعددت ألألوان ؟ هل نقول ( متباينات ) ؟ وعلميا هل ثمة انقسام في الألوان لموجات أو وحدات أصغر ‏تكون هي الأزواج البدائية لكل الألوان بمثابة الساكن والمتحرك. يعني هل الألوان تناظر المقاطع أو ‏التفاعيل وما هي مكوناتها الاصغر إن كانت موجودة؟

    نظريا أتوقع أن تكون *لها مكونات أصغر وتوقعي ناجم عن فهمي لقوله *تعالى :" سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ ‏الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ" ( يسن - 36) ‏
    وقد لا يكون فهمي صحيحا.‏

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,112
    بارك الله فيك أستاذي،محاضرة قمة،رائعة جدًا،هذه الحوارات تثري دارسي العروض الرقمي
    وتشجع على إدراك قيمة المنهج واللامنهج ،وإبراز الفرق بين العروضي وعالم العروض.
    أريد إضافة بعض الملاحظات:

    3-
    الإيقاع في تصوري الشخصي علاقة بين متحركات وساكنات، هذه العلاقة تؤدي وظيفة سمعية إن ‏استساغتها أذن واحدة ظل إيقاعا، أنا إذا استساغته
    آذان عديدة وكررته تحول إلى وزن. معنى هذا أن ‏كل وزن في حقيقته إيقاع وليس كل إيقاع وزنا.‏"]

    أظن أن الأذن والذائقة هي المعيارعند العروضي وواضح في هذه العبارة تأثيرالأذن وتقبل الذائقة،

    فكما أشار الأستاذ أن معيارالإيقاع قُبول الأذن فإذا تكررهذا الإيقاع

    واستساغته الأذن تحول لوزن،فهل المقصود تحوله لبحر شعري؟

    ثانيًا:يذكرني هذا بنفس نقاط الحوارمع الدكتورعمر،يتقارب معه في المعيار
    والتدرج المعرفي.،تقريبًا هذا طريق كل عروضي يصل لنفس النتيجة.
    ثالثًا:هل الإيقاع يشمل الموزون والبحر،أم محدودكما أشار الأستاذ؟
    يتبع

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (سحر نعمة الله) مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أستاذي،محاضرة قمة،رائعة جدًا،هذه الحوارات تثري دارسي العروض الرقمي
    وتشجع على إدراك قيمة المنهج واللامنهج ،وإبراز الفرق بين العروضي وعالم العروض.
    أريد إضافة بعض الملاحظات:

    3-
    أظن أن الأذن والذائقة هي المعيارعند العروضي وواضح في هذه العبارة تأثيرالأذن وتقبل الذائقة،

    فكما أشار الأستاذ أن معيارالإيقاع قُبول الأذن فإذا تكررهذا الإيقاع

    واستساغته الأذن تحول لوزن،فهل المقصود تحوله لبحر شعري؟

    ثانيًا:يذكرني هذا بنفس نقاط الحوارمع الدكتورعمر،يتقارب معه في المعيار
    والتدرج المعرفي.،تقريبًا هذا طريق كل عروضي يصل لنفس النتيجة.
    ثالثًا:هل الإيقاع يشمل الموزون والبحر،أم محدودكما أشار الأستاذ؟
    يتبع
    أستاذتي الكريمة ثمة مسلمات يجمع عليها كل العروضيين :

    1- دور المتحركات والسواكن
    2- أهمية السمع أو الأذن
    3- استساغة وزن بعض النصوص خارج بحور الخليل. وحتى داخل جوازات الخليل ثمة زحافات ثقيلة.

    لاحظي أن هناك اتفاقا حول مصطلحات العروض في العروض من تفاعيل وزحافات وعلل،وإنما ينشأ الخلاف عندما يخرج العروضي من العروض إلى ساحة علم العروض. وهذا يشمل التطريق إلى الأوزان الجديدة أو [ البحور الجديدة ] ، أو تجاوز الخليل في أي حال من الأحوال.

    كل مواضيع العروض تدور حول موضوع واحد ولهذا تتشابه وتتقاطع ولكن استرعى انتباهي هنا استعمال كلمة ( وزن ) وليس ( بحر ) للجديد المستساغ خارج بحور الخليل وأجد هنا اتفاقا من حيث المضمون مع العروض الرقمي حيث ندعو ذلك (الموزون) وليس بالشعر . ويبقى مصطلحا بحر وشعر خاصين ببحور الخليل.

    وحدة العروض اقتضت وحدة المصطلحات، وحدة علم العروض تقتضي وحدة مصطلحاته، كيف توحد مصطلحات علم مظلوم.

    ظلم علم العروض لصالح العروض. تبقى حاضرة في ذهني عبارة الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."

    وباختصار، كتب العروض ركزت على ( العروض) كأحكام تفصيلية تجزيئية، تناسب التفاعيل تناولها وتمثيله صوتيا. أما علم العروض فينطلق ابتداء من افتراض وجوب وجود تصور كلي وقواعد كليه في منهاج الخليل يسع كلية خصائص الذائقة العربية فيما يتعلق بوزن الشعر ثم السعي لاستكشاف تلك القواعد الكلية والتواصل معها ثم الصدور عنها لما يليق بالخليل وشمولية فكره من آفاق.وهذا ما يتناوله العروض الرقمي، ولفهم الفرق بين العروض وعلم العروض يرجع للرابط:

    https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

    يرعاك الله.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    4-

    24: 6 - توافق صوتي بين مجموعة من الحركات والسكنات يؤدي هذه الوظيفة السمعية ‏
    الآية 29 من سورة الرحمن :" وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان " = 1 3 2 2 3 2 1 3 2 3 2 2 ه ‏
    إنتبه إليها صفي الدين الحلي سنة 750 هـ فحول هذا الإيقاع إلى وزن = فاعلاتن فاعلاتن فعِلنْ فاعلن فعلانْ
    هذا الوزن غير موجود في بحور الشعر العربي ليس من بحور الخليل كتبوا عليه قصيدة ‏
    ‏7:45 شُقّ جيب الليل عن نحر الصباحْ أيها الساقون ْ = فاعلاتن فاعلاتن فاعلنْ فاعلن فعْلان


    هل ما تفضل به أستاذنا صحيح ؟ نعم
    هل ما تفضل به أستاذنا دقيق ؟ لا
    لنستعرض مجموعة من أبيات القصيدة لتوخي الدقة :‏

    شُقَّ جَيبُ اللَيلِ عَن نَحرِ الصَباحْ ......أَيُّها الساقون
    وَبَدا لِلطَلِّ في جيدِ‎ ‎الأَقاحْ..............لُؤلُؤٌ مَكنون
    وَدَعانا لِلَذيذِالإِصطِباحْ................طائِرٌ مَيمون
    فَاِخضِبِ المِبزَلَ مِن نَحرِالدِنانْ......بِدَمِ الزَرجون
    تَتَلَقّى دَمَهاحورُ الجِنانْ.........في صِحافٍ ‏‎ ‎جون
    فَاِسقِنيها قَهوَةً تَكسو‎ ‎الكُؤوسْ ......بِسَنا ‏‎ ‎الأَنوار
    وَتُميتُ العَقلَ إِذ تُحيي النُفوسْ......راحَةُ الأَسرار
    بِنتُ كَرمٍ عُتِّقَت عِندَالمَجوسْ.......في بُيوتِ النار

    هنا تلعب الذائقة أو السجية العربية التي ذكرها استاذنا دورها في ضبط الوزن الجديد بهذا الضابط الخليلي وهو التصريع ‏المزدوج بجعل كل شطر - من حيث القافية - وكأنه من قصيدة ثم تداخلت القصيدتان في هذه الصيغة الجديدة وهي :‏
    2 3 2 2 3 2 2 3 ه ......2 3 2 2 ه ‏
    فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتْ ......فاعلياتانْ ( أو فاعلن فعْلانْ )‏
    الصدر هو ثاني الرمل

    ولا تخطئ العين التجديدين الأول وهو تفاوت طول شطري البيت والثاني الصيفة الجديدة للعجز.‏
    وحكم الرقمي في هذا الوزن أنه بين التجديد الشعري من حيث صلة كل من الشطرين ببحور الخليل والموزون من حيث الصورة ‏الجديدة التي لا تشملها بحور الخليل.‏

    وبناء القصيدة من ناحية اخرى يجري على نحو ما نسميه في الرقمي بالتصريع المزدوج، والتسكين في آخر الصدر لا يرد في ‏الشعر الفصيح من دون تصريع وللمزيد حول هذا :‏

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tasree‎
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=9777#post9777‎

    ماذا لو حاولنا تقليد هذا التجديد لنقل في بحر كالخفيف:‏

    فاعلاتن متفعلن فاعلاتْ ......مستفعلن فعْلاتْ
    ‏2 3 2 3 3 2 3 ه ............4 3 2 2 ه ‏
    شق جيب الدجى ولاح الصباحْ ..... يا أيهاالساقونْ
    وبدا للزهور جيد الأقاحْ ........كالأصفر المكنونْ
    خضّب السيفَ جيدُ حمْر الدنانْ ...... من نازف الزرجونْ

    بعد حين من الزمن بقي هذاالإيقاع إيقاعا اكتشفه الرجل، وبقيت هذه التجربة حبيسة. بعد فترة جاء جبران بهذا الإيقاع فكتب ‏على نفس الإيقاع أغنيتة مشهورة التي غنتها فيروز وهناك من يقول القصيدة ليست لجبران
    ‏10:10 – بعدها حاكاه رشيد أيوب المتوفى سنة 1941 :‏

    ملك الأطيار بلّغت المنى ..... في حمىً مأمونْ
    فكلانا طائر لكن أنا ......طائر مسجونْ

    وهكذا تحول هذا الإيقاع إلى وزن.‏


    في الرقمي نقول كل بحر شعر ذو وزن، وليس كل ذي وزن شعرا أو بحرا. وأقتبس في هذا السياق من موضوع ( وما علمناه ‏الشعر وما ينبغي له : ‏

    من كل ما تقدم نرى أن لا شبهة لوصف القرآن بالشعر، ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد أنماط تفعيلية سلسة في القرآن الكريم ‏تتطابق مع تفاعيل الشعر وأوزان شطر وربما شطرين منه، ولكن ذلك لا يجعلها شعرا على الإطلاق، وإليك من الأمثلة هذه ‏الاقتباسات من نظم الشهاب كما وردت في ميزان الذهب للسيد أحمد الهاشمي :‏
    ‏ وزن البسيط:‏
    إذا بسطت يدي أدعو على فئةٍ -- لاموا عليّ عسى تخلو أماكنهم
    مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن -- فأصبحو لا ترى إلا مساكنم
    ‏ وزن الطويل:‏
    أطال عذولي فيه كفرانه الهوى -- وآمنت يا ذا الظبي فانس ولا تنفر
    فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن -- فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

    حيث مطابقة الوزن لحدود الكلمات ، ولكن التحليل الرقمي يكشف عن تداخل الأوزان والكلمات بشكل انسيابي تجده الأذن جميلا ‏دون اقتضاء تكرار أجزائه، وإليك أمثلة من هذه الأجزاء أولا ثم من تداخلها. فلو أخذنا قوله تعالى :" وكان عند الله وجيها " فإننا ‏نجد الأذن تستريح لوقع ‏ الآية ثم إذا كررنا :‏

    ‎ "‎وكان عند الله وجيـ " وجدنا لها بتكرارها إيقاعا سائغا (3 3 2 2 1 3 ) وهذا‏‎ ‎على علمي ليس على وزن أي بحر من بحور ‏الشعر. ويمكننا وصفه على ضوء التخاب بعد أوثق الموزون بأنه هكذا‎ ‎

    ‎ ‎إنا اعتصمنا بالصمد‎ ‎‏ ‏
    ‏4 3 2 2 1 3 ‏

    إذا اعتصمنا بالأحدِ -- بكل قطر أو بلدِ
    نمشي على درب هُدىً -- ضعوا أياديكم بيدي
    وإن تولّوا هم هُبلاً -- إنا استعذنا بالصّمدِ

    القرآن الكريم منـزه عن الشعر من حيث أن اجتزاء وتكرار أحد مكونات النمط القرآني يخرج به من النمط القرآني إلى الوزن الشعري. ‏كالخيط إن سُلَّ من النسيج لم يعد نسيجا. ثمّ إن القرآن في عقيدتنا سابق للشعر. ‏

    إنما يجتزئ النظمُ من النمط القرآني ما ينسج على منواله مما قد لا يتفق مع أوزان الشعر التي لا تخرج بدورها عن أن تكون داخلة ‏في النسيج القرآني لا بصفتها إيقاعا يتكرر بل كمكوِّن من مكوناتٍ عدة أو خيط من خيوط عدة اكتسب القرآن الكريم بنسجها ‏المتفرد معا طابعه المتميز والمعجز لغيره أن ينسج على منواله بذات الخيوط مثل نسيجه. وأين الخيط من النسيج أو القماش. مع ‏التوقع بأن تكون السليقة العربية في بواكيرها قد استأثرت بالأعذب والأجمل من هذه المكونات المنفردة –الخيوط-متمثلة في بحور ‏الشعر، ولكن يبقى احتمال اكتشاف نمط منفرد ما داخل النسيج القرآني لـمّا تكتشفه هذه السليقة ، إن لم يكن بمستوى البحور -وكلها ‏مما حوى أشطرها النسيج القرآني- فقد يكون قريبا منها، ومن أمثلة النسج على غرار نمط قرآني مع ملاحظة أن ذلك خاص ‏بالشكل الإيقاعي:‏

    أبطالـنا لـربوع القدس بحـقٍّ يلـجونْ
    إسراؤهم لديار ما عـرفت طعـم سكونْ
    هـذا الشـهيد لـه مجـد وله علِّيّـونْ
    أصحابه كشعاع الشمس وهـم محتسبونْ
    ‏(سبحان ربـك رب العزة عما يصـفونْ)‏
    ‏2 2 3 1 3 2 2 1 3 2 1 3 ه
    ‏2 2 3 (2) 2 2 2 (2) 2 2 (2) 2 ه

    ومحاكاة لنمط ما بين القوسين الكبيرين وتحته خط (الإسراء -5):"فإذا (جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم ) عبادا لنا أولي بأس ‏شديد..." ووزنه 332 332 232‏

    ‏ =مفعلاتُ مستفعلن معولاتُ مستفْ‏ أو فاعلاتُـ/ـمس -- فاعلاتـ/ـمس -- فاعلاتن

    كلُّ ما تقولـونه قديم جديد......والذي على بعده بـكينا بعيد
    سادتي عليكمْ سلام حيفا ويافا......موطني دموعٌ سلاحُنا هل تفيد
    لا أريدكم تسمعونني إذ أغـني ......لا يفلّ قيد الحديـدَ إلا العبيد

    هذه أوزان من الموزون وليست بحورا ولا شعرا.

    وأرى هذا على نحو ما يتقاطع مع موضوع ( هذاالــْ ) وأقتطف من رابطه :‏

    https://sites.google.com/site/alaroo.../20-hatha-al-1

    ‎ ‎وما صفحا ‏3 1 3‏ ‏ تفعلية الوافر
    على درب من يهواه ما برحا ‏ 3 2 3 2 2 3 1 3‏ ‏ الطويل
    يبكي ويضحك لا حزنا ولا فرحا ‏ 4 3 1 3 4 3 1 3‏ ‏ شطر البسيط
    فمن سمحا ‏ 3 1 3‏ ‏ تفعيلة الوافر
    لظبي البان إذ سنحا ‏ 3 2 2 3 1 3‏ ‏ مجزوء الوافر
    يجتوي قلب الذي للهوى ما انفكّ منفتحا ‏2 3 4 3 4 3 4 3 1 3‏ ‏ ‏
    ليته في ذاك ما افتضحا ‏ 2 3 2 2 3 1 3‏ المديد
    ولا يوما به فرحا ‏ 3 2 2 3 1 3‏ مجزوء الوافر
    ويحه عاشقا ما نام منذ صحا ‎ ‎‏ 2 3 2 3 4 3 1 3‏ شطر البسيط
    ‎ ‎لو يشرب القدحا ‏ 2 2 3 1 3‏ ‏ بعض البسيط
    لان الذي ثار وانقاد الذي جمحا ‏ 4 3 2 3 4 3 1 3‏ شطر البسيط
    ‏ ‏

    كل وزن إيقاع وليس كل إيقاع وزنا
    مثال آخر البند عند القرّائين. ‏
    في البيئات الدينية يرصفون الكلام كما يرصف النثر. قيل إن الله تعالى ذلك من القرآن الكريم
    الاية 106 من سورةالإسراء :" وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا"‏
    ‏3 2 2 3 2 1 3 1 3 3 2 1 3 2 2 3 2 2 3 2 2 ‏
    مفاعلْتن مفاعلْتُ مفاعلَتن مفاعلْتُ مفاعلْتن مفاعلْتن مفاعلْتن ..... ( مفاعلْتن = مفاعيلن )‏
    قيل إن واضع هذا البند تأثر بالآية القرآنية.‏
    تحول هذا الإيقاع - ، والقرآن ليس شعرا بل هو قرآن – إلى وزن شعري
    ‏13:38 – مثال للبند . صالح جاسر المتوفى سنة 1941 ‏
    رسولي للغنيّينِ ، إذا ما اكتملت عندك بالنصر الإلهيّ ، تجلى مشرفا من قبة الحقّْ ، فعمّ الغرب والشرقْ
    وآنست سنا النار التي آنسها موسى بن عمرانْ، فما زاد على أن خر مصعوقا من الدهشة حيران
    وشمت الآية الغرّا، تحوط الاية الكبرى التي فصّلها القرآن تفصيلا،
    وقرآنا فرقناه (و) لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا.‏


    حول البند :‏
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=2653#post2653‎

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط