النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: سمعت الجيران - فيروز

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965

    سمعت الجيران - فيروز


    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?56197-من-الأوزان-المتصلة-بالعروض-العربي


    الأستاذ سليمان أبو ستة :


    غيرة لفيروز





    سِمـــعِتِ الجـيـــــران بيقـــولوا *** يِمكِنِ يكون عَم يِضحَكِ علَيــها
    وعَينَكِ تشــــوف اللَيل بيطـولو *** ما نِشفَتِ الدَمـــــعة بِــعينــــَيها
    بَعدهـــــا بعُمر الهــوى زغيرِة *** وقلبها بالحــــــبّ طِـــفلِ زغير
    مِش عارفِة في في الدِني غِيرة *** وحسِّت بِصِدرا شي وعَم بيطير
    جَرَّبِــــِت تِغفـــى عَ دَمعاتـــها *** لا غِفيِت ولا عِـــــرفتِ الأحلام
    واتذكّــــِرت حَكيـــات رِفقاتها *** إنّو اللي بيـــــحِبّ مــــــا بينام
    يا ريت فيـــها تِحِملَك وتروح *** عابلاد مـــــا تقشع حـــــدا فيها
    وهونيك شو بدا إشيا تبــــوح *** وشو عندها حكايـــــات تحكيها
    بَدّا تـــقِلك هــــون خلينـــــي *** عايشي عالحب والألحــــــــان
    وحدِّ قلبك هيــــك خــبيــــني *** ويخبروا بنيّات هالجيـــــــران

    يحمل هذا الشعر جميع صفات العروض الكمي؛ فهو من ناحية يعتمد على تتابع سلسلة من المقاطع القصيرة والطويلة في نسق يمكن تحديده على النحو التالي:
    2 2 1 2 | 2 2 1 2 | 2 2
    وهو نسق ثابت لا يخرج عنه الشاعر قيد أنملة.
    حيث الرقم (2) يشير إلى مقطع طويل، والرقم (1) إلى مقطع قصير.
    ويـتخذ المقطع الطويل من الأصوات اللغوية الشكل (ص ح ص) أو الشكل ( ص ح ح ) حيث ص = حرف صامت، ح = حركة قصيرة ، ح ح = حرف مد . غير أننا نلاحظ وقوع مقطع زائد الطول في نفس موقع المقطع الطويل كما في الأبيات التي تنتهي بالكلمات (زغير، بيطير، الأحلام ، بينام، والألحان، هالجيران). ولايرتبط هذا المقطع بنهاية البيت دائما ، وإنما يمكن أن نجده في مواضع أحرى كثيرة من البيت كما في قوله (الجيران) في البيت الأول مثلا. كما يلاحظ أن بعض الأصوات ليس لها وزن كمي على الإطلاق أو بمكنك اعتبار وزنها مساويا للصفر كما في حرف الواو من قوله (وعينك) في أول البيت الثاني، وهذا على خلاف حرف الواو في قوله (وعم ) في الشطر الثاني من البيت الرابع ووزنها فيه مساوٍ لوزن مقطع قصير.
    غير أننا نلاحظ أيضا أن المقطع الزائد الطول من النوع (ص ح ص ص) يمكن أن ينوب مناب مقطعين طويل فقصير كما في قوله : (يا ريت) في الشطر الأول من البيت السابع ، وكذلك في المقطع من النوع (ص ح ح ص) في قوله ( عابلاد ).
    لكن الملفت للنظر في الشطر الثاني من البيت التاسع أنه يبدأ بكلمة (عايشي) ، وهذا الكلمة لا تساوي التفعيلة ( 2 2 1 2 ) مع أنها تقع تماما في موقعها، أيكون هذا المسلك الغريب منبئا عن أصل الكلمة في العربية الفصيحة وهو ( عائشةٌ) بنطقها مع التنوين، وحينئذ يستقيم الميزان على العروض العربي.
    ومع أن هذا الوزن يبدو ذا صلة ببحر السريع أو الكامل الأحذ المضمر ، إلا أن مسلكه الذي لاحظناه في الأبيات العشرة السابقة، يقارب مسلك بحور أخرى تندرج مثله في حقل العروض الكمي كالشعر اليوناني واللاتيني القديمين أو الشعر الفارسي. فأما الشعر العربي ، وهو لا شك كمي في أوزانه، إلا أن لعروضه خصائص متميزة عن غيره من الأعاريض الكمية أهمها قيامه على السبب والوتد وانتظام أوزانه في دوائر معينة ، وحرية أسبابه في الزحاف وهذه الخصائص لا تتوفر في هذا الشعر الذي مثلنا له كما لا تتوفر في الشعر الفارسي الذي استعار العروضيون له أوزان الشعر العربي، وطبقوا عليه نظرية الخليل في وصف عروضه.
    ****


    تعليقي

    أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة

    أغتنم هذه الفرصة لأتناول الأغنية هنا بدلالة الأرقام والرموز التي استعملتُها في الرقمي في مجال الشعر النبطي. وكثير من قواعده تسود في الشعبي. وهنا بضعة ملاحظات أقدم بها :

    1- إن الاقتصار في الوزن على الرقمين 1 و 2 على أساس أن 1 2 = ب – لا يبرز دور الوتد. وهذا ما استعمله الشيخ جلال الحنفي واستعمل د. صويان الرمزين - = 1 ، + = 2 . وهذا مبرر إلى حد كبير في النبطي لقلة الزحافات فيه ولكنه ليس مطلقا فإن مستفعلن 2 2 1 2 = 4 3 في أول الشطر تأتي متفعلن = 1 2 1 2 = 3 3 كما أن مفاعيلن 1 2 2 2 تأتي مفاعلن 1 2 1 2 = 3 3
    إن قواعد العروض الرقمي ه كما عبرت عنها تنهار جميعا إذا لم نأخذ الوتد 1 2 = 3 بعين الاعتبار.
    2 – في النبطي 2 ه 2 تعادل 2 1 2 = 2 3
    مرحومِْ يا = 2 2 ه 2 = 2 2 1 2 بكسر الميم الثانية وتسكينها
    3 – الواو إذا خطفت في أول البيت نرمز لها ( ") ولا تدخل الوزن، ولكن إذا لفظت بهمزة قبلها (ءُ و) = 1 ه = 2

    إن في استعمال عبارة المقطع الطويل للدلالة على حومْ = 2 ه ( في مرحومِْ يا ) ما ينفي العلاقة بين ( مْ ) و ( يا ) ..... مرحو (مْ يا ) = ه 2 ....( مِيا = 1 2 = 3)
    فلا أقل من أن نعتبر الساكن مستقلا من ناحية نظرية.

    الملاحظتان 2 و 3 على الرابط:

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=360

    4 – ص ح ح............مثل... لا = 2
    .ص ح ص..........مثل ... لمْ = 2*
    ص ح ح ص.........مثل لامْ = 2 ه


    إن في وضوح لفظ فيروز وفي بطء اللحن ما يعطي فرصة للتأكد من دقة دلالات الرموز الرقمي على التعبير عن المسموع بغض النظر عن الكلام شعرا كان أم نثرا. وهو كذلك يمكن حين يخطئ من يستعمله - أنا مثلا – لمن يصحح أن يقوم بذلك بيسر ووضوح.

    سِمـــعِتِ الجـيـــــران بيقـــولوا *** يِمكِنِ يكون عَم يِضحَكِ علَيــها
    2 3 2 2 ه 2 2 2 ....................2 3 2 ه 2 2 3 2 2
    2 3 2 2 3 2 2 ......................2 3 2 3 2 3 4
    2 3 4 3 4 .............................2 3 2 3 4
    *
    وعَينَكِ تشــــوف اللَيل بيطـولو *** ما نِشفَتِ الدَمـــــعة بِــعينــــَيها
    " 2 3 2 2 2 ه 2 2 2 2 .........2 2 3 2 2 ه 2 2 2
    " 2 3 2 2 2 3 2 2 ..............2 2 3 2 2 3 2 2
    واعتبار الواو مكافئة للمتحرك يجعل وزن الصدر 3 3 4 3 4
    .*
    بَعدهـــــا بعُمر الهــوى زغيرِة *** وقلبها بالحــــــبّ طِـــفلِ زغير
    2 ه 2 2 2 3 2 2 .................." 2 ه 2 2 2 2 2 2 2 ه
    الصدر = 2 3 2 2 2 3 2 2 = 2 3 2 4 3 2 2 = أقرب للخفيف
    وقلبها في الحب طفل زغير .
    لك في الواو وجهان:
    أولهما اعتبارها ساكنا ومساواتها بالمتحرك
    وه - قلْ 2 – بْ ه – ها 2 – بلْ 2 – حبْ 2 – طفْ 2 – لزْ 2 – غي 2 – رْ ه
    ه 2 ه 2 2 2 2 2 2 ه = 3 3 – 6 – 4 فكأن مستفعلن الأولى خبنت والثانية قطعت

    ثانيهما اعتبارها زائدة
    و" - قلْ 2 – بْ ه – ها 2 – بلْ 2 – حبْ 2 – طفْ 2 – لزْ 2 – غي 2 – رْ ه
    = " 2 ه 2 2 2 2 2 2 ه = 2 3 2 2 2 2 2 2
    *
    مِش عارفِة في الدِني غِيرة *** وحسِّت بِصِدرا شي وعَم بيطير
    2 2 ه 2 2 2 3 2 2 ................" 2 2 3 2 2 2 2 2 ه
    جَرَّبِــــِت تِغفـــى عَ دَمعاتـــها *** لا غِفيِت ولا عِـــــرفتِ الأحلام
    2 3 2 2 3 2 2 .................2 2 3 2 2 3 2 2 ه
    *
    واتذكّــــِرت حَكيـــات رِفقاتا *** إنّو اللي بيـــــحِبّ مــــــا بينام
    2 2 3 2 2 ه 2 2 2 .......2 2 ه 2 2 2 2 2 2 ه
    4 3 4 3 4 .......4 3 (10) ه
    يا ريت فيـــها تِحِملَك وتروح *** عابلاد مـــــا تقشع حـــــدا فيها
    2 2 ه 2 2 3 2 2 2 ه ........2 2 ه 2 2 2 3 2 2
    4 3 4 3 4 ه ................4 3 4 3 4
    *
    وهونيك شو بدا إشيا تبــــوح *** وشو عندها حكايـــــات تحكيها
    "2 2 2 3 2 2 ه 2 2 ه .........." 2 2 ه 2 2 2 ه 2 2 2 2
    " 4 3 4 3 2 ه ...................." 4 3 4 3 4

    بَدّا تـــقِلك هــــون خلينـــــي *** عايشي عالحب والألحــــــــان
    2 2 ه 2 2 2 ه 2 2 2 ..........2 ه 2 2 2 2 2 2 ه
    4 3 4 3 4 ......................2 ه 2 2 2 2 2 2 ه
    4 3 4 3 4 .......................2 3 (10) ه
    *
    وحدِّ قلبك هيــــك خــبيــــني *** ويخبروا بنيّات هالجيـــــــران
    2 2 3 2 2 ه 2 2 2 .............2 2 2 2 2 ه 2 2 2 ه
    وي خبْ ربْ نَيْ يا تْ هلْ جي را نْ = 2 2 2 2 2 ه 2 2 2 ه
    = 2 2 2 2 2 1 2 2 2 ه = 2 2 2 – 2 2 3 – 4 ه
    فكأن مستفعلن الأولى أصابها القطع

    حفزني لهذا حرصي على إقناعك بكفاءة أدوات الرقمي.

    وأخيرا أنقل لك قول د. أحمد رجائي عن تميز العروض العربي من الرابط :

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=450


    وعندما يدرس المستشرقون لغتنا يقيسونها على أنفسهم ومن هنا يعتبرون الحرف المتحرك الذي لا يليه ساكن (مقطعا مفتوحا) والمقطع الذي يليه ساكن (مقطعا مغلقا) وهذا عين الخطأ في رأينا وقد أدى إلى ضعف قدرتهم على فهم العروض العربي. فالحرف المتحرك الواحد لا يشكل مقطعا بذاته وإنما هو جزء من مقطع، والمقطع في العربية هو الحرف الساكن مع ما يسبقه من حروف متحركة. فالمتحرك الواحد مع الساكن (لا) [1ه=2] هو السبب، والمتحركان مع الساكن هو الوتد (بلى ) [11ه=3] والثلاثة المتحركات مع الساكن هي الفاصلة (لِمَ لا) 111ه= (2) 2= ((4) ولا استثناء لهذه القاعدة إلا في حالة السبب المبتور (لَ)، فإن ورد وجب إشباعه، وهي المشكلة التي تكاد تكون الوحيدة في فهم العروض العربي. [ لعله يقصد السبب الخفيف محذوف الساكن حيث تصير 2 إلى 1 ونؤصله برده إلى أصله حسب ق1/ 2 ]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?56197-من-الأوزان-المتصلة-بالعروض-العربي



    وعندما يدرس المستشرقون لغتنا يقيسونها على أنفسهم ومن هنا يعتبرون الحرف المتحرك الذي لا يليه ساكن (مقطعا مفتوحا) والمقطع الذي يليه ساكن (مقطعا مغلقا) وهذا عين الخطأ في رأينا وقد أدى إلى ضعف قدرتهم على فهم العروض العربي. فالحرف المتحرك الواحد لا يشكل مقطعا بذاته وإنما هو جزء من مقطع، والمقطع في العربية هو الحرف الساكن مع ما يسبقه من حروف متحركة. فالمتحرك الواحد مع الساكن (لا) [1ه=2] هو السبب، والمتحركان مع الساكن هو الوتد (بلى ) [11ه=3] والثلاثة المتحركات مع الساكن هي الفاصلة (لِمَ لا) 111ه= (2) 2= ((4) ولا استثناء لهذه القاعدة إلا في حالة السبب المبتور (لَ)، فإن ورد وجب إشباعه، وهي المشكلة التي تكاد تكون الوحيدة في فهم العروض العربي. [ لعله يقصد السبب الخفيف محذوف الساكن حيث تصير 2 إلى 1 ونؤصله برده إلى أصله حسب ق1/ 2 ]

    حوار هام وممتع . هذه واحدة من مؤشرات شمولية العروض الرقمي. أيضاً نقرأ ملامح ظهور " علم العَروض المُقارَن" على غِرار " الأدب المُقارَن" هكذا يجب أن تكون الدراسة الحقيقية. الأدب المُقارَن يدرس خصائص أدب كل لغة ويقرن بعض الإبداعات الأدبية ببعضها ، لايتعمد خاصيّة العَروض في لغة من اللغات ويطبِّقها على اللغات الأخرى. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    القصيدة التي غنتها فيروز تتبعتُها سماعاً وقراءةً عروضية كما كتبْتهَا أستاذ خشان. تطابَق في ذهني تماماً ماقرأت وماسمعت. وكان عليَّ أن أتدرّب على اعتبار السكون
    في النبطي 2 ه 2 تعادل 2 1 2 = 2 3
    حركة في الحشو
    هذه لأنها غير موجوده في عروض الشعر الفصيح، تُحدث إشكالية ما في أذهان مَن تعلموا العروض في الفصيح. ربما تحتاج إلى مِران. أيضاً وزن القصيدة محيِّر لانعرف من أي بحر هي. لأن في العجز مثلاً يكون الخبب هو الأساس وفي الصدر غير ذلك!! أحياناً العودة إلى الشاعر الذي كتب القصيدة وسأبحث عن كاتبها، قد تكشف أمور عروضية ما إيجابية أم سلبية عن طبيعة قصائده.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    القصيدة للأخوين رحباني

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,965
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((إباء العرب)) مشاهدة المشاركة
    حوار هام وممتع . هذه واحدة من مؤشرات شمولية العروض الرقمي. أيضاً نقرأ ملامح ظهور " علم العَروض المُقارَن" على غِرار " الأدب المُقارَن" هكذا يجب أن تكون الدراسة الحقيقية. الأدب المُقارَن يدرس خصائص أدب كل لغة ويقرن بعض الإبداعات الأدبية ببعضها ، لايتعمد خاصيّة العَروض في لغة من اللغات ويطبِّقها على اللغات الأخرى. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ما شاء الله عليك أستاذتي
    اختلاف المصطلحات بين:
    1- الفصيح والعامي
    2- بين عروض لغة ما وعروض سواها
    3- بين الشعر والموسيقى
    يُصعّب من الدراسات المقارنة ليس فقط لذاته ( ذات الاختلاف ) وإنما كذلك لأثر المصطلح التجسيدي على الصورة الذهنية وطريقة التفكير في الدرجة الأولى.
    الرقمي تجريد ينحي أثر المصطلح الذاتي والذهني من ملابسات التجسيد وما يتبعه من أثر على الذهن لحدود التجزيء وبالتالي يسهل المقارنة.
    http://www.zeryab.org/zeryab/showpos...0&postcount=18
    http://arood.com/vb/showthread.php?t=262
    http://web.archive.org/web/200703131...-arraqamy.html

    يرعاك الله.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط