النتائج 1 إلى 19 من 19

الموضوع: التفعيلة...موجودة؟

  1. #1
    زائر

    التفعيلة...موجودة؟


    وفقاً لرأي الأستاذ خشان التفعيلة كيان وهمي كلياً ولديه على ذلك برهان بسيط يقول إن البيت الواحد يمكن تقطيعه وفقاً لتفعيلات مختلفة فالشطر من الرمل: فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن يمكن تقطيعه مثلاً هكذا: فاعلن مستفعلن مستفعلن وإلى آخره.
    قلت: نعم هذا صحيح ولكن تشهد لوجود التفعيلة في بعض الحالات و لفوائد التفعيلة عموماً الحقائق التالية:
    أولاً التفعيلة كيان موجود بصراحة في الأبحر وحيدة التفعيلة كالمتقارب والكامل والرمل بشكله النظري والمتدارك (وشكله المستعمل الخبب الذي يراه الأستاذ خشان نوعاً خاصاً من الوزن)
    ذلك أن التفعيلة في هذه الأبحر بتكرارها تشكل وحدة إيقاعية تفرض نفسها.
    والمماثلة مع الإيقاع مفيدة، إذ الوزن العروضي ما هو في الحقيقة إلا إيقاع. فإن جئت إلى الإيقاع وجدت الناقر على الدف يقدم لك مجموعة من النقرات المنفردة ولكن كل منها بانفرادها لا تقدم لك الإيقاع فهو تكون من تشكيلات معينة تستعاد وكل واحدة هي وحدة مستقلة تتألف من مجموعة من النقرات والفواصل الزمنية وهذه الوحدة تذكرك بالتفعيلة فإن شئت أن تشكك بوجود هذه الوحدة عدت إلى حقيقة أكيدة بحد ذاتها وهي تكونها من وحدات جزئية أصغر منها ولكنك بهذا التشكيك تنكر حقيقة واقعة هي وجود الوحدة الكبيرة التي تتكرر وتشكل الإيقاع.
    ثانياً: تغيير التفعيلات في التقطيع حتى إن كان ممكناً فهو لا يكفل التعامل مع ما يسمى بالزحافات وأسميه تبسيطاً على المنهاج المدرسي السوري الذي يعجبني "جوازات" ولا يتيح لك التعامل مع ظاهرة المجزوء.
    مثلاً إن قطعت الرمل هكذا: فاعلن مستفعلن مستفعلن
    فأنت مضطر لعد المجزوء: فاعلن مستفعلن= فاعلاتن فاعلن ولن تقرر المجزوء الفعلي الذي هو: فاعلاتن فاعلاتن!
    ولو قطعت الطويل الذي هو فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن بالشكل التالي: فعولن فعولن فاعلن فاعلاتن فع فأنت تضطر إلى قطع تفعيلة بشكل مزعج، ثم لن تستطيع التعامل بصورة "مرتبة" مع الأشكال المختلفة للتفعيلة الأخيرة في الطويل.
    وتشكيك الأستاذ خشان بوجود التفعيلة أمر معتاد له نظائر في العلم إذ الباحث يميل إلى عدم رؤية ما لا ينسجم مع طريقته التحليلية الخاصة، والذي أنا لا أشك فيه هو فائدة طرق الأستاذ خشان التجزيئية في دراسة العلاقات الداخلية للإيقاع، ولكنه على ما يبدو لي في هذا البحث يهمل إلى حد ما الكل في سبيل دراسة الجزء. ولذلك أرى أن طريقته قيمة ولها إنجازات مؤكدة ولكن يجب علينا دوماً أن نعود إلى النظرة الكلية للبيت ونظامه وبالذات في اعتقادي ذلك النظام الذي تبلور مع العصور وليس كل شكل مهما شذ كما تفعل كتب العروض.
    والله أعلم.

  2. #2
    زائر
    أخي وأستاذي محمد

    أعتذر عن التأخر في الرد لانشغالي.
    وإن شاء ألله أعود برد.
    لكن أذكر أني قلت إن التفاعيل أمر اصطلاحي والقول بأنها وهم إما خطأ مني إن قلته أو خطأ ممن يفهم رأيي بأنه كذلك.
    يرعاك الله.
    إن شاء الله سأجد ذلك الرابط وأعود لمعالجة الموضوع.

  3. #3
    زائر
    أخي محمد

    أسعدك الله

    أما الرابط فهو هذا

    http://hewar.khayma.com/showthread.p...DD%C7%DA%ED%E1

    وهو بتاريخ 27/8/2003

    وأضيف إليه ما يلي ومأاظنه بالكثير.

    أمتي هل لك بين الأمم
    .................منبر للسيف أو للقلم

    يا أمتي هل لك بين الأمم

    ............من منبر للسيف أو للقلم


    حسب التفاعيل وزن شطر البيت الأول
    أم متي هل – ل كبي نل – أ ممي = فاعلاتن فعلاتن فعلا

    وبمنطق هذه الحدود يكون وزن البيت الثاني
    يا - أم متي هل – ل كبي نل – أ ممي = فا - فاعلاتن فعلاتن فعلا

    ولو عكسنا الأمر واتخذنا البيت الثاني مقياسا لكان وزنه حسب التفاعيل

    يا أم متي – هل ل كبي – نلْ اُ ممي = مستفعلن مستعلن مستعلن

    فلو انطلقنا من هذه الحدود لتقرير وزن شطر لبيت الأول لكان

    أم متي – هل ل كبي – نلْ اُ ممي = تفعلن مستعلن مستعلن = فاعلن مستعلن مستعلن

    وكل ذلك صحيح ولكن في هذه الحالة من العلاقة بين الرمل والرجز فإن اعتبار وزن الرمل

    فاعلن مستفعلن مستفعلن (صدر) ......فاعلن مستفعلن مستفعلاتن ( عجز
    ( مرفل العجز)
    يرجح على اعتباره
    فاعلاتن فاعلاتن فاعلا ............فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن

    إذ لو كانت التفعيلة فاعلاتن لما اعتبرت قصيدة المتنبي (غير عادية) في هذ الباب

    إِنَّما بَدرُ بنُ عَمّارٍ سَحابُ= هَطِلٌ فيهِ ثَوابٌ وَعِقابُ

    ولكن باعتبار الوزن فاعلن مستفعلن مستفعلاتن ..........فاعلن مستفعلن مستفعلاتن

    تكون خصوصية القصيدة نابعة من أنها مرفلة الشطرين خلافا للمألوف

    وكما ترى فكل كلامي في هذه الإضافة متعلق بمصطلح التسمية وحدود الأجزاء

    وهذه مشكلة محلولة في الرقمي بمنطق الأسباب والأوتاد.

    على أنه في بحور التفعيلة الواحدة تصبح التفعيلة قريبة جدا من التعبير الرقمي باستثناء آخر الشطر كما ورد في التخبيب مما يخص منطقة الضرب.
    http://www.geocities.com/alarud/97-takhbeeb.html

    والله يرعاك

  4. #4
    زائر
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?threadid=149

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان
    وهذا مصدر عبء من المصطلحات التي نشأت عن التعامل مع حدود التفاعيل وكأنها حقائق.
    .
    الأستاذ العزيز:
    حرت في إيجاد الاستشهاد حيث أن هذا الرأي قرأته لك مراراً.وبصورة مؤقتة أكتفي بهذا الاقتباس.
    القضية بالذات تتعلق بالتفاعيل وحدودها وما إذا كانت هذه الحدود "حقائق" أم هي "وهمية".
    مع اتفاقي الأكيد معك في الضيق من حشد المصطلحات المعقدة التي يطلب من متعلم العروض إتقانها وهي لا تلزم إلا المتخصصين.
    ومن الناس المغبونين أولئك المعلمون الفضلاء الذين وضعوا منهاج العروض في المدارس الثانوية السورية وهم والله أساتذتي فقد تعلمنا من منهاجهم الصيغ المستعملة في الشعر العربي بدون مصطلحات معقدة وغاية ما وضعوه في المنهاج هو البحور وما هو مستعمل منها والتغييرات التي تطرأ على كل تفعيلة في البحر المعني لا وفقاً للنظرية والحالات الشاذة بل وفقاً للذوق الذي استقر عليه الشعر العربي.
    وما قولك يا مولانا في تحول التفعيلة إلى حقيقة واقعة عند شطر كبير من الشعر المعاصر حتى سمي هذا الشعر "شعر التفعيلة"؟
    ويؤلف الشاعر قصيدته واضعاً التفعيلة نصب عينيه كوحدة وزنية وعلى أنه يبيح لنفسه بصورة دقيقة أن ينهي الشطر بجزء منها كقول محمود درويش مثلاً:
    وأعد أضلاعي فيهرب من يدي بردى..
    وتتركني ضفاف النيل مبتعدا

    وقول السياب

    عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
    أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر

    وإلى آخره..

    وقد قلت إن من علامات أخذ التفعيلة بعين الاعتبار كأمر أساسي ظاهرة المجزوء الذي تعريفه ببساطة حذف التفعيلة الأخيرة من الشطرين! فكيف نعد الحد أمراً وهمياً وقد بني على هذا الحد المجزوء وهو أمر مهم في الشعر!
    غير أن في تأكيد العروض الرقمي على الأجزاء الأصغر من التفعيلة فوائد علمية كبيرة لا تفلح طريقة التفعيليين في الوصول إليها وهذه طبيعة الطرق العلمية المختلفة.
    على أن لا تغلو طريقة في تنقيص قدر طريقة أخرى.
    والله أعلم!

  5. #5
    زائر
    قوله ": وهذا العروض أظنني ممن يقدر قيمته وأهميته في العلم، إذ هو يلقي الضوء على طبيعة العلاقات بين البنى الصغرى للوزن (الحركة والسكون أو بالأحرى الأسباب والأوتاد)
    وهذا صحيح، ولكنه قد يوحي بأن هذه الطريقة تهتم بهذه البنى الصغرى فحسب وتهمل التراكيب الأكبر. أقول إن أهم ما في العروض الرقمي بالنسبة لي هو نظرته الشمولية، بحيث أن من يتعلم أسسه يجدها تنطبق على الشعر كله، ولا تكون البحور أكثر من تطبيقات على تلك الشمولية.
    ثم إن القول بأن التفاعيل اصطلاح مناسب في كثير من الأحيان يترك الباب مفتوحا لاصطلاحات تعبيرية أخرى ذات تراكيب أكبر من التفاعيل تساعد الأرقام على سرعة بلورتها وتمثيلها – لمن لا يريد النظر رقميا – تجعل من السهل مقارنة الوشائج بين بعض البحور
    مثل تبيان العلاقة بين كل من البسيط والمخلع والمنسرح
    البسيط = 4 3 2 – 3 – 4 3 1 – 3
    المنسرح =4 3 2 - --- 4 3 1 – 3
    المخلع المنسوب للمنسرح= 4 3 2 - ----4 3 2
    وكما يرى أخي فهذا تعامل مع تراكيب أكبر من التفاعيل لا أصغر منها، وهو ناتج من العروض الرقمي، وهناك اتلكثير سوى هذا من التراكيب التي يخدم كل منها غرضا محددا بشكل أفضل من التفاعيل. وسواء وافقني أخي الرأي في تفوق هذه التراكيب في مواقف معينة على التفاعيل في جلاء حقائق معينة أو خالفني فيه، فليس هذا هو المهم في هذا المقام بل المهم أن العروض الرقمي " يلقي الضوء على طبيعة العلاقات بين البنى الصغرى للوزن كما بين البنى الأكبر

    ---------
    ولمزيد من الدقة أقول هناك مرحلتان

    الأولى : هي التمثيل الرقمي وهذا حيادي فوزن البسيط فيه = 4 3 2 3 4 3 1 3

    الثانية: اختيارية، وهي اختيار أقسام الوزن
    فيمكننا أعتباره وحدة واحدة

    ويمكننا اعتباره 4 3 – 2 3 – 4 3 – 1 3 وهذا التقسيم مطابق للأجمل في الصيغ التفعيلية وهي صيغة الخليل وهكذا يمكننا استعمال الرقمي تعبيرا عن الصيغة التفعيلية حسب أسلوبها الخاص.

    ويمكننا اعتباره 4 3 2 – 3 – 4 3 1 – 3 وهذا يفيد في المقارنة مع المنسرح وفي تبيان الأصل المزدوج للمخلع

    ولكن العلاقة بين مقاطع الوزن لا تتأثر بمكان الشرطة بين الأرقام

    فالقول بأن( مستعلن فـ) ـعلن في البسيط ثقيل في الصيغة الأولى
    يكافئ القول إن مستعلاتُ ثقيلة

    فوهمية حدود مصطلحات التفاعيل هي ما يؤدي الفهم الرقمي للعروض إلى استبعادها.

    وقد وضعت هذا الرد خطأت نحت موضوع ( وهم الحدود بين أجزاء الوزن ) ولكن رب ضارة نافعة فالموضوعان متداخلان وإليك ذلك الموضوع.


    [web]http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&postid=1757#post1757[/web]

  6. #6
    زائر
    الأستاذ العزيز خشان..
    لم أغفل قط فوائد طريقة العروض الرقمي وما أتت به من وسائل إيضاحية للعلاقات بين الأبحر لعل التفاعيل بحكم طبيعتها كانت لا تظهرها وإن كان من يتقن معرفة الأوزان سيكتشفها دون أن يراها مجسمة برموز واضحة.
    وإنما الخلاف كان على موضوع التفعيلة ووجودها وفي رأيي أن التفعيلة موجودة لأسباب قدمتها وهي بحدودها ليست أمراً وهمياً بل هي كيان مستقل لم يوجد عبثاً هذا بغض النظر عن التسمية فهناك تفعيلة اسمها فعولن لا يختلف وجودها إن سميناها مثلاً 3 2 أو مفاعي أو ما شئت..
    والذي آمله ذات يوم أن تخطو بالعروض خطوة أخرى إلى الأمام فتجد رموزاً للتعبير غير الأرقام لأنها رغم أنها كرموز وعلامات خدمت خدمة لا بأس بها في عروضك إلا أنه يظل دوماً فيها خطر الالتباس مع الأرقام الحقيقية والإغراء مثلاً بالجمع والطرح والعمليات الأخرى!
    فإن وجدت لها رموزاً أخرى تكون اكتشافاتك قد اكتملت وهذا رأي من شخص يقدر أبحاثك المبتكرة تقديراًً عالياً أظنك لا تجهله.
    مع فائق التقدير

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,255
    للرفـــنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيـــع

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    استاذتي انثيال

    بصدد التفعيلة وحدودها وخاصة بين الأسباب وما ينشأ عنها من مصطلحات.

    تصوري أن شخصا بعث من العصر العباسي وأراد الانتقال بين المدن التي يألفها كيانا واحدا،

    ثم تلاقيه الحدود والتفتيش والجمارك ويطالب بإبراز التأشيرة.

    سيستغرب وإذا استنكر ذلك سيتهم بـ...... وسيتعجب الناس من أمره.

    هذه الحدود صاغت للناس أفكارهم في التفاعيل والواقع.

    المدن كالمقاطع لا تمنع وجود كيان واحد ولا ترفضه بل لا جامع لها سواه

    التفكير والواقع في تفاعل متبادل والتفكير القوي السليم يغير النظرة للواقع. وليس سواه يغير الواقعَ .

    لقد غير الإسلام واقع البشرية بتغيير تفكيرها بل تغيير تفكير نفر قليل بادئ الأمر في مكة المكرمة.

    كما أن الواقع يفرض ذاته على التفكير وقد يغلبه ويصوغه لدرجة لا يرى التفكير معها بديلا للواقع وإن كان سيئا.

    تأملي قوله تعالى : "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

    الحديث ذو شجون والله يرعاك.

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    2,798
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    استاذتي انثيال

    بصدد التفعيلة وحدودها وخاصة بين الأسباب وما ينشأ عنها من مصطلحات.
    تصوري أن شخصا بعث من العصر العباسي وأراد الانتقال بين المدن التي يألفها كيانا واحدا،
    ثم تلاقيه الحدود والتفتيش والجمارك ويطالب بإبراز التأشيرة.
    سيستغرب وإذا استنكر ذلك سيتهم بـ...... وسيتعجب الناس من أمره.
    هذه الحدود صاغت للناس أفكارهم في التفاعيل والواقع.
    المدن كالمقاطع لا تمنع وجود كيان واحد ولا ترفضه بل لا جامع لها سواه
    التفكير والواقع في تفاعل متبادل والتفكير القوي السليم يغير النظرة للواقع. وليس سواه يغير الواقعَ .
    لقد غير الإسلام واقع البشرية بتغيير تفكيرها بل تغيير تفكير نفر قليل بادئ الأمر في مكة المكرمة.
    كما أن الواقع يفرض ذاته على التفكير وقد يغلبه ويصوغه لدرجة لا يرى التفكير معها بديلا للواقع وإن كان سيئا.
    تأملي قوله تعالى : "لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

    الحديث ذو شجون والله يرعاك.
    ***************

    صدقت أستاذ ، الحديث ذو شجون ، و ليت الشجون تكون منك ،
    فتُوسِع لنا في التفسير و التحليل ،
    فهذا الموضوع هو بيت القصيد في قصيدة الرقمي ،
    و الحديث حوله ، يمَكننا من الفهم ، و يرسخه في عقولنا .
    إن عملية التغيير ليست بالأمر الهين المتاح للجميع ،
    ربما هي مهمة فئة قليلة (الخاصة أو النخبة) كما يقول الداعية و المفكر
    جودت سعيد في سلسلته : سنن تغيير النفس و المجتمع .


    كثيرا ما أتسائل :


    لماذا لم ينسجم بعض ورثة العروض التفعيلي مع العروض الرقمي ؟
    بل لماذا لم يقتنع بعضهم بفكرته ؟
    و هل عقبة طغيان الحدود هي السبب الوحيد أم أنها مسألة أفهام و عقليات ،
    لم تتآلف مع جديد الرقمي في أفكاره و تطلعاته ؟
    أم هو التعنت و حب القديم و الركون إلى التقليد ؟
    أم هو حظ الرقمي و قدره أن أُخرج للناس في وقت لم يعد فيه لصوت الحق
    متسع في ضبابية سادت ، و غوغائية عادت ؟


    تقديري للجميع .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    1,255
    سلاما
    أستاذي خشان :
    قرأت ردك .. و أدركت بعضه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لدي سؤال:
    حين التغيير( الجراحة و التجميل ) , هل تحتفظ البحور بتفعيلاتها الأساسية ؟؟!
    مثلا :
    لِوَاءُكَ مَنْصُورٌ وَحِزْبُكَ ظَافِرٌ
    3 1 3 2 2 3 1 3 3 ..........
    وزنها : فعولُ مفاعيلن فعولُ مفاعلن
    حين نريد تحويلها للكامل , لا أقصد رقميا بل عن طريق التفاعيل :
    فَلَاَنْتَ مَنْصُورٌ وَحِزْبُكَ ظَافِرٌ
    1 3 3 2 2 3 1 3 3
    التغيير الحاصل :
    فعولُ أصبحت متفا
    كيف سيكون اسم الكامل الآن ؟؟؟!
    هل سيحتفظ بأسماء االتفاعيل المتبقية كما هي في (الوزن الأول من الطويل )التي لم يحدث فيها تغيير ؟؟؟!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((نادية)) مشاهدة المشاركة
    ***************

    صدقت أستاذ ، الحديث ذو شجون ، و ليت الشجون تكون منك ،
    فتُوسِع لنا في التفسير و التحليل ،
    فهذا الموضوع هو بيت القصيد في قصيدة الرقمي ،
    و الحديث حوله ، يمَكننا من الفهم ، و يرسخه في عقولنا .
    إن عملية التغيير ليست بالأمر الهين المتاح للجميع ،
    ربما هي مهمة فئة قليلة (الخاصة أو النخبة) كما يقول الداعية و المفكر
    جودت سعيد في سلسلته : سنن تغيير النفس و المجتمع .


    كثيرا ما أتسائل :


    لماذا لم ينسجم بعض ورثة العروض التفعيلي مع العروض الرقمي ؟
    بل لماذا لم يقتنع بعضهم بفكرته ؟
    و هل عقبة طغيان الحدود هي السبب الوحيد أم أنها مسألة أفهام و عقليات ،
    لم تتآلف مع جديد الرقمي في أفكاره و تطلعاته ؟
    أم هو التعنت و حب القديم و الركون إلى التقليد ؟
    أم هو حظ الرقمي و قدره أن أُخرج للناس في وقت لم يعد فيه لصوت الحق
    متسع في ضبابية سادت ، و غوغائية عادت ؟


    تقديري للجميع .
    أستاذتي الكريمة

    تطرحين طيفا من الاحتمالات لعل لكل منها نصيبا في الأمر.

    تأملت كلامك جيدا ولو أن تعليقي قصير.

    يرعاك الله.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((انثيال بوح)) مشاهدة المشاركة
    سلاما
    أستاذي خشان :
    قرأت ردك .. و أدركت بعضه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لدي سؤال:
    حين التغيير( الجراحة و التجميل ) , هل تحتفظ البحور بتفعيلاتها الأساسية ؟؟!
    مثلا :
    لِوَاءُكَ مَنْصُورٌ وَحِزْبُكَ ظَافِرٌ
    3 1 3 2 2 3 1 3 3 ..........
    وزنها : فعولُ مفاعيلن فعولُ مفاعلن
    حين نريد تحويلها للكامل , لا أقصد رقميا بل عن طريق التفاعيل :
    فَلَاَنْتَ مَنْصُورٌ وَحِزْبُكَ ظَافِرٌ
    1 3 3 2 2 3 1 3 3
    التغيير الحاصل :
    فعولُ أصبحت متفا
    كيف سيكون اسم الكامل الآن ؟؟؟!
    هل سيحتفظ بأسماء االتفاعيل المتبقية كما هي في (الوزن الأول من الطويل )التي لم يحدث فيها تغيير ؟؟؟!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أستاذتي الكريمة

    الطويل هو الطويل والكامل هو الكامل.وما نقوم به في رياضتنا العروضية في الجراحة والتجميل لا يغير شيئا من طبيعة أي منهما. ونحن إنما نقوم بذلك بهدف التمرس بالمقاطع ومعرفتها من جهة، وبهدف أكثر أهمية للباحث العروضي منه للشاعر، وهو محاولة استكشاف التغيير اللازم على بحر في دائرة ما لنقله إلى بحر في دائرة أخرى واستكشاف مدى انطباق ذلك واستطراده على البحور في الدائرتين، وهذا بالتالي يساعد على تصور التطور المحتمل الذي مرت به أوزان الشعر العربي. والذي من شأنه أن يكون إنارة على هذا السبيل متعاضدا مع الدراسات التاريخية والأدبية المتعلقة بهذا الموضوع إن وجدت أو عندما توجد. بل لعله يشجع على إيجادها.

    لكن الكامل يبقى الكامل وتفاعيله غير تفاعيل الطويل، ولا يتداخل البحران في قصيدة واحدة.

    لاحظي أن فعول = 3 1 بينما مُتفا = 1 3

    يرعاك الله.

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ;1749
    http://www.arood.com/vb/showthread.php?threadid=149


    وما قولك يا مولانا في تحول التفعيلة إلى حقيقة واقعة عند شطر كبير من الشعر المعاصر حتى سمي هذا الشعر "شعر التفعيلة"؟
    ويؤلف الشاعر قصيدته واضعاً التفعيلة نصب عينيه كوحدة وزنية وعلى أنه يبيح لنفسه بصورة دقيقة أن ينهي الشطر بجزء منها كقول محمود درويش مثلاً:
    وأعد أضلاعي فيهرب من يدي بردى..
    وتتركني ضفاف النيل مبتعدا

    !
    قرأت شعر محمود درويش بشكل مختلف لأن وزن التفعيلة لم ينته بانتهاء السطر الشِّعر ي بل استمر إلى السطر الذي يليه بل وإلى نهاية المقطع الشِّعر ي الذي أحياناً يمتد إلى أن تنتهي القصيدة!!

    وأعد أضلاعي فيهرب من يدي بردى وتتركني ضفاف النيل مبتعدا
    1..3..3..2..2..3..1..3..3..1..3..3...1..3..3..2..2..3..1..3

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    مضى على هذا الموضوع زمن طويل، ولا يزال فيه ما يقال. كلما تأمله المرؤ أكثر صارت الرؤية أوضح وأكثر موضوعية وصار التعبير أدق وأكثر تمثيلا للواقع
    .
    تقسيم أمة ما إلى وحدات إدارية لا ينتج عنه حدود فاصلة ولا مشاكل ولا يبنى بينها جدران، وبعاد النظر في هذه الحدود كلما دعت الحاجة خدمة للناس
    تقسيم أمة ما إلى وحدات سياسية ينتج عنه حدود فاصلة مشاكل وقد تـُبنى بينها الجدران، ويجري تقسيم الأسرة الواحدة حسب موقعها من الحدود

    تقسيم الوزن إلى وحدات ( تفاعيل ) بحيث يقع الحد بين السبب والوتد دوما أمر لا ينجم عنه كبير ضرر. فهي أشبه بالحدود الإدارية
    ولكن فرض حد بين الأسباب بذريعة المحافظة على كيانات التفاعيل أشبه بالحدود السياسية.

    ويحدث ذلك في أحوال منها:

    1- منطقتا العروض والضرب عندما تكون 3 1 3
    قارن بين الضرب في كل البسيط والكامل الأخذ والمنسرح من وجهة نظر التفاعيل
    البسيط = 4 3 2 3 4 3 - 1 3
    ضرب البسيط = تام مخبون صارتى فيه فاعلن إلى فعِلن

    الكامل الأحذ = 4 3 4 3- 1 3
    ضرب الكامل = أحذ مضمر تصير فيه متَفاعلن إلى متَفا

    المنسرح = 4 3 2 3 3 1 3 = 2 3 2 3 1 – 2 1 3
    ضرب المنسرح = مطوي تصير فيه مستفعلن إلى مستعلن

    يريحنا حتى بوجود التفاعيل – باعتبارها حدودا إدارية - أن نهمل أمرها فيما يخص الضرب بالقول:
    إن منطقة الضرب في هذه الحالات الثلاث = 3 1 3 = 3 ((4) وهذا يحمل تلقائيا مفهوم أن كل حالة لها توأم – في منطقة الضرب - هو 3 2 2 = 3 4

    2- منطقة الضرب عندما تكون 6 = 2 2 2
    ويمكن استقصاء ذلك من الجدول:


    في ضروب كل من البسيط والكامل والرجز والسريع والمنسرح والخفيف مع التمييز بين 6 و 6

    3- بحور دائرة المشتبه التي تحوي الرقم 6 =2 2 2 وثمة تفصيل لأمرها على الرابطين



    ينتهي – في مجال التفاعيل - باستعمال التفاعيل كوحدات إدارية وإدخال تركيب جديد هو ( مستفعيلتن )

    4- الدوبيت

    ومن يقرأ التنظير لوزنه في كتب العروض يلمس جدوى الرقمي :


    2 2 2 2 [2] 2 3 2 2 2



    5 - في شعر التفعيلة فليتأمل القارئ ما يلي
    الرجز =
    في كل ركن من بلاد العُرْب را يا تٌ لها تختار ألوانٌ وعزف للأناشيد السعيدةْ

    2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2

    الهزج =
    لنا في كل ركن من بلاد العرْب را يا تٌ لها تختار ألوانٌ وعزف للأناشيد السعيدةْ
    3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2

    الرمل =
    كم لنا في كل ركن من بلاد العرْب را يا تٌ لها تختار ألوانٌ وعزف للأناشيد السعيدةْ
    2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 2
    إن المقاطع السوداء في كل من هذه الأبيات هي ذاتها ولا تتغير طبيعتها وانظر إلى المظلل وكيف تختلف تسميته في كل حالة لا لشيء إلا احتراما لحدود التفاعيل.

    الرجز = مستفعلن = 4 3
    يا تٌ لها = يا تن لها = مستفعلن فإن لم ننون التاء صار الوزن =2 1 3 = يا تُ لها = مستعلن وهذا يسمى الطي

    الهزج = مفاعيلن مفاعيلن = 4 3
    يا تٌ لها = يا تن لها = مستفعلن فإن لم ننون التاء صار الوزن =2 1 3 = يا تُ لها = عيلُ مفا وهذا يسمى القبض

    الرمل = فاعلاتن فاعلاتن = 4 3
    يا تٌ لها = يا تن لها = تن فاعلا فإن لم ننون التاء صار الوزن =2 1 3 = يا تُ لها = تن ف علا وهذا يسمى الخبن


    فانظر إلى ثبات وصف الرقمي للجوهر وما يطرأ على الجوهر من تغيرات واختلاف التفاعيل وما يترتب عليها من مصطلحات لوصف ذات الجوهر وذات التغيرات ولكن بدلالة المظهر

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    وما قول أستاذي في الجدار الفولاذيّ الّذي يفصل بين [blink]مصر[/blink] و[blink]قطاع غزّة؟[/blink]



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
    وما قول أستاذي في الجدار الفولاذيّ الّذي يفصل بين [blink]مصر[/blink] و[blink]قطاع غزّة؟[/blink]




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    إذن ترين أستاذتي أبعاد رسالة الرقمي

    بارك الله في بصيرتك.

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    أرض الإسلام
    المشاركات
    3,396
    و فيك الله بارك
    اللّهمّ نوّر بصائرنا
    فكم من مبصر لا يرى
    و كم من ضرير (شفاه الله) يرى ما لا يراه الآخرون
    {{ لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها}} الأعراف 179.

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة
    وما قول أستاذي في الجدار الفولاذيّ الّذي يفصل بين [blink]مصر[/blink] و[blink]قطاع غزّة؟[/blink]




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أقول: الشِّعر وطن الشاعر والمعرفة قوة وسلاح يمكننا أن نحارب به..
    ماأجمل هذه المُقاربة الحدودية التي فعلاً بدأها أستاذنا خشان في بداية مداخلته عن الحدود الإدارية والسياسية ومن ثم التفعيلية. الرؤيا واضحة دون شك.
    و.. الصورة مؤلمة ومعبِّرة وداعية للتحدي فلنكُن أقوياء ومُتَّحدين بلاحدود... على مبدأ العروض الرقمينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوالرؤية الخشَّانيةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط