النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: اللسانيات والعروض

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954

    اللسانيات والعروض

    تعليقا على نقل أستاذتي د. مروة عطا الله لقول حول اللسانيات الحديثة : " إلا أنها وقفت موقفا سلبيا إزاء أدوات الخليل التحليلية من سبب ووتد ، ولغته الداخلية التي لا تصلح في رأيها للبحث اللغوي الحديث ولا ترقى إلى مصاف العالمية "

    هذا الوضوح القاطع هو ما أسعى إليه .

    الذي أدركه على ضوء الرقمي ومعرفتي فيما طرق باللسانيات من العروض وأحاول أن أثبته هو أن العروض العربي كالشعر العربي نسيج وحده في موضوع الكم والهيئة وعماد كل منهما الأساس هو الوتد. وأن العالمية لم ترتق إليه. اللسانيات بعالميتها صالحة لتصوير الوقع السمعي، ولكنها بتجاهلها للوتد في الشعر العربي لا تصلح للتقعيد لذلك الشعر وفرق بين الوصف والتقعيد.

    العربية متميزة عن كل اللغات وبنية شعرها وعروضها متميزان عن كل الأشعار والأعاريض والخليل متميز عن كل علماء العروض في العالم.

    العالمية في اللسانيات الحديثة تناسب كل الأعاريض بما فيها العروض العربي وذلك في مجال توصيف الأوزان. ولكنها تقصر عن مدى ومستوى علم العروض العربي في مجال التقعيد. فهي متخلفة عن الخليل والعربية في هذا الباب. كما يقصر عن ذلك العروض العربي الذي أخذ بتفاعيل الخليل دون منهجه.

    الرقمي وحده هو الذي يثبت تميز العربية والخليل وعلم العروض العربي وبنية الشعر العربي بشكل لا يمكن للسانيات العالمية بلوغه دون تطوير يضعها تحت هيمنة منهج الخليل.

    إذا أرادت العالمية بلسانياتها الحديثة التقعيد للعروض العربي فلن تبلغ ذلك إلا بتطوير ذاتها لتقع تحت هيمنة منهج الخليل. كثير من محاولات اللسانين العرب تصب في هذا الاتجاه ولكنها تقتصر على تأهيل اللسانيات الحديثة لتقترب من التفاعيل لا من منهج الخليل.

    هذه نظريتي التي أسعى إلى إثباتها.

    وأهديك الرابط:

    https://sites.google.com/site/alaroo.../nowa-dr-hosam

    والله يرعاك.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    5
    نعم أستاذي العزيز أوافقكم الرأي في كلِّ ما ذكرتموه ، وتظل اللسانيَّات الغربيَّة الحديثة فيما يختص بذلكم الأمر تحت هيمنة منهج الخليل بن أحمد الفراهيديّ ، ولم يبلغ بها أوج تطورها إلى أن ترقى إلى ما وصل إليه الخليل وما انتهجه من منهجٍ فريدٍ في الوصف والتحليل الدقيق لبنية الشعر العربي ، فنظرتهم جدّ قاصرة في هذا الشأن وأصفها بالنظرة ضيقة الأفق .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروة عطا الله مشاهدة المشاركة
    نعم أستاذي العزيز أوافقكم الرأي في كلِّ ما ذكرتموه ، وتظل اللسانيَّات الغربيَّة الحديثة فيما يختص بذلكم الأمر تحت هيمنة منهج الخليل بن أحمد الفراهيديّ ، ولم يبلغ بها أوج تطورها إلى أن ترقى إلى ما وصل إليه الخليل وما انتهجه من منهجٍ فريدٍ في الوصف والتحليل الدقيق لبنية الشعر العربي ، فنظرتهم جدّ قاصرة في هذا الشأن وأصفها بالنظرة ضيقة الأفق .
    شكرا لك أستاذتي . يقول الأستاذ عبد الودود سيف :

    http://arood.com/vb/showthread.php?p=74897#post74897

    " والإشكالية التي وقع بها دارسوا عروض الشعر العربي من العرب، أنهم وقعوا تحت رحمة هذا التصور، واستبعد غالبيتهم أن يكون العلم العروض منهج يذكر. أما من قال منهم عن منهجه، فقد استبعد أن يكون لمنهجه، إن وجد، قيمةٌ علمية يعتد بها. وتبدى ذلك بإكبار محاولات المستشرقين، والتقليل من شأن الخليل بطريقة منفرة."

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=77124&postcount=49

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام أيوب مشاهدة المشاركة
    وعلى هذا يمكن القول :
    1. إن السبب الخفيف يتكون من مقطع صوتي واحد قصير مغلق مثل مَن أو طويل مفتوح مثل ما -
    2. السبب الثقيل يتكون من مقطعين قصيرين مفتوحين مثل : لَكَ ب ب
    3. الوتد المجموع يتكون من مقطعين قصير مفتوح و(قصير مغلق أو طويل مفتوح ) مثل : لَكم ب -
    4. الوتد المفروق يتكون من مقطعين (قصير مغلق أو طويل مفتوح ) و قصير مفتوح مثل : جاءَ - ب
    5. الفاصلة الصغرى تتكون من سببين ثقيل فخفيف مثل: أََمَل ب ب-
    6. الفاصلة الكبرى تتكون من سبب ثقيل فوتد مجموع مثل : وَعَدَه ب ب ب –
    الله ينور عليك يا أستاذي د. حسام
    هكذا نحن متفقان مائة بالمائة
    كنت أسعى إلى توضيع هذه العلاقة. وقد وفرت علي الكثير. وكما لاحظت في شرحي كنت أحاول إبعاد اختلاف المصطلح بين اللسانيات والعروض عن الجوهر في الحالتين. أنقل من :

    http://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleg...d=8&lcid=30912

    تعريفــــــــــــــــات هامـــــــــــــــــــة. المقطع العروضي :
    هو ما تألف من حرفين ، أو ثلاثة ، أو أربعة ، أوخمسة . وقد يكون مؤلفا من كلمة واحدة ، أو جزء من كلمة ، أو أكثر من كلمة .
    السبب : هو مقطع عروضي يتألف من حرفين ، وهو نوعان :
    أ . سبب خفيف : يتألف من متحر فساكن ، نحو (( مُسْـ ))
    ب . سبب ثقيل : يتألف من متحركين ، نحو (( مُتَـ ))
    3 . الوتد : يتألف من ثلاثة أحرف ، وهو نوعان :
    أ . وتد مجموع : يتألف من متحركين فساكن : نحو (( مَفَاْ ))
    4 . الفاصلة :


    ومع تحفظي على اعتبار أن المقطع العروضي يتعدى السبب والوتد إلا أني ذكرت ما تقدم توضيحا للأمر بصدد الوتد والسبب.
    ولأوضح لك وجهة نظري

    أقول : السبب مقطع عروضي وهو كذلك مقطع صوتي .....2 الصوتية = 2 العروضية
    الوتد مقطع عروضي مكون من مقطعين صوتيين . التعبير 3 = 1 2 يعني ذلك تماما


    رحم الله أستاذي د. محمد الثمالي ميز في أبحاثه بين المقطع العروض والمقطع الصوتي.

    اللسانيات تصف الواقع الصوتي للكلام نثرا أو شعرا. ولكنها لا تقنن ذاتيا لعروض الشعر، وجهدك للتعبير عن قوانينه بدلالة الصوتيات خير دليل على ذلك. بين مستوى الصوتيات ومستوى التقنين للشعر باستعمال أدواتها حلقة تسعى بجهدك المشكور لاستكمالها.
    هذا مضمون ما كنت قلته للأستاذة مختصة اللسانيات مروة عطالله، حيث قلت اللسانيات تصلح مباشرة لوصف الصوت ولا تصلح لوصف قوانين العروض. ووافقتني على ذلك. وبعد جهدك الذي سأسعى إلى دراسته وفهمه أعدل قولي السابق ليصبح رموز اللسانيات لا تقنن للعروض مباشرة بل تحتاج إلى جهد لترقيتها كي تصلح لتلك المهة .

    رموز العروض الرقمي تصلح مباشرة لوصف قوانين العروض . لكأن تجميع 1 2 = 3 يناظر الجهد الذي تقوم به لترقية رموز اللسانيات لتصلح لتناول قواني العروض.
    العروض العربي عماده ((((الوتد)))) أي نظام لا يعطي الوتد خصوصيته وشخصيته المستقلة لا يصلح للعروض العربي إلا بجهد لترقيته بحيث تسد فيه ثغرة إهمال الوتد.

    إنني في غاية الحرص لأدرس وأفهم ما تفضلت به، وأتمنى أن يتاح لي الوقت قريبا للقيام بذلك.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    http://arood.com/vb/showpost.php?p=77131&postcount=56

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام أيوب مشاهدة المشاركة
    من الغريب الفصل بين مفهوم المقطع الصوتي في اللغة ومفهوم المقطع الصوتي في العروض ، إن البنية العروضية منبثقة من البنية الصوتية والصرفية للغة لذا فالمقطع الصوتي هو هو في اللغة والعروض إلا إذا كان الشعراء يتكلمون لغة أخرى لذا فإني أستغرب من عدكم الوتد مقطعا علما بأنه يتكون من مقطعين صوتيين
    لا أفصل أستاذي بل أبين العلاقة بينهما.

    اللسانيات تتناول وصف كلام البشر عبر قواعد مشتركة تعبر عن المشترك في اللسان البشري، في رأيي أن الشعر العربي وبالتالي العروض العربي يتميز عن كافة الأشعار والأعاريض العالمية ناهيك عن النثر بظاهرة الوتد. الخليل تعامل مع الوتد مباشرة. وكي تستطيع اللسانيات تناول هذه الظاهرة المتميزة يجب أن تتكيف أو تتطور تطورا مميزا يعادل تميز الوتد. ولعل ما تقوم به يتقاطع مع هذا.

    في رأيي أنه لا يمكن التقعيد بشكل واف للعروض العربي دون إبراز شخصية مميزة للوتد تفرق بين خصائصه وخصائص السببين الخفيفين إذ يزاحف أولهما. أرجوك أستاذي أن تبين رأيك حول هذه العبارة المركزية التي لا أستبعد احتمال أن أكون مخطئا فيها.

    اللسانيات لا تبرز شخصية الوتد.

    Ultimately it is the work of Golston and Riad (1997), however, which best accounts for these meters. Their theory makes use of the metron level and shifts away from formulations based on watid and sabab.
    وختاما فإن نتاج جولستون وريد ( 1997) هو الذي يصف هذه البحور على أفضل وجه.

    وتقوم نظريتهما باستعمال مستوى ( المقياس ) – كما تقدم تعريفه – وتنحي جانبا تشكيلات الأسباب والأوتاد.


    العروض الخليلي أصلا يقوم على الوتد ويبرز ذلك الرقمي بشكل واضح ... التعبير الرقمي عن عروض الخليل يبدو كأنه تطوير على اللسانيات لتستطيع ليس مجرد وصف أوزان العروض العربي بل استيعاب التقعيد الكلي له. وأعتقد أن ما تقوم به المقصود منه تطوير اللسانيات لتستوعب تقعيد العروض، في حين أن توصيفها للوزن لا يحتاج جهدا إضافيا.

    أما حول ما تفضلت به فسأدرسه بإذن الله دراسة وافية .

    يرعاك الله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    http://arood.com/vb/showthread.php?p=76049#post76049

    كثرا ما ذكرت التجريد في معرض شرحي للعروض الرقمي. ولكنه اكتسب أهمية أكبر وبعدا أعمق على ضوء موضوعين لاحقين، هما

    1- الكم والهيئة

    2- الحوار مع أستاذتي ثناء صالح وأستاذي سليمان أبو ستة في موضوع ( السبب الخببي والسبب البحري)



    وكان انطلاق ذلك من موضوع لأستاذي د. مصطفى حركات حول المد في الشعر عن الاختلاف في المد بين الشعر واللغة حيث يقول في صفحته على الفيس بك وعنوانها : " العروض والإيقاع في اللغة والأدب
    المقطع اللغوي ...يـــــا ...في بيت البسيظ شبه قصير

    يا دار مية بالعلياء فالسند

    وهو متزايد الطول في بيت الكامل

    با دار عبلة بالجواء تكلمي

    القراءة اللغوية لا تميز بينهما وانما التمييز يأتي من الانشاد الشعري

    وقد رأيت أن أوطئ للموضوع بترجمة بعض مادة تلقي الضوء على خلفية استعمال الترميز الصوتي وعلاقته بعروض الخليل.

    http://www.swarthmore.edu/SocSci/Lin...hazelscott.pdf

    Classical Arabic poetry is traditionally characterized by its use of one of the sixteen

    meters described by the grammarian al-Khaliil in the 8th century. This system is quantitative,

    relying on syllable weight and each meter is constructed from two basic units called watid

    (‘peg’) and sabab (‘cord’), which are each one to two syllables.


    الشعر العربي مؤلف من ستة عشر بحرا وضعها الخليل، وهذا النظام مكون من وحدتين الوتد والسبب، وكل منهما مكون من مقطع إلى مقطعين.



    تعليق: عندهم المقطع هو إما 1 أو 2 وهنا بذرة اختلافهم مع مضمون الخليل. وبداية إغفال الهيئة التي تقوم على التضاريس المكونة من التباين بين السبب أو المجموعات السببية والأوتاد. واعتبارهم له كميا فقط يضعه في مصاف العروضين الروماني واليوناني القديمين الذين يكاد ينعدم الزحاف فيهما، وإذ ينعدم الزحاف يصبح الرقم 2 سواء كان سببا أو داخلا في وتد 21 سيان فكل منهما ثابت.

    **

    Combinations of watid and sabab then form the different feet of a line that distinguish each meter. Al-Khaliil's system is further characterized by his arrangement of related meters, those differing only by the relative location of the watid within each foot, for example, into 'circles.' His model accurately describes most classical poems, once the catalogue of variants is considered.

    ومن ثم يكون الوتد والسبب التفاعيل المختلفة في للبيت في كل بحر، وتختلف البحور باختلاف موقع الوتد في تفاعيل كل منها. ويصف نموذجه معظم قصائد الشعر القديم.

    تعليق : بل يصف الشعر القديم كله. وما شذ عن أوزان الخليل فهو من الضآلة والاختلاف حوله بحيث لا يؤبه له.

    **

    I look at two early poems written in the waafir meter, one of the four most common meters, and show the general success of mapping from al-Khaliil's model. The problem remains, though, of how to best reconcile this system and its Arabic-specific units of representation with a more universal metrical theory, and how to create a system that is explanatory, as well as descriptive. I evaluate the major modern linguistic models with regards to these issues.

    تناولت قصيدتين على الوافر ونجح وزنهما بشكل عام على نموذج الخليل، ولكن المشكلة تبقى في جعل هذا النظام ووحداته العربية الخاصة يتوافق مع نظرية الوزن العالمية وكيفية ابتكار نظام تفسيري وصفي في ذات الوقت. وإنني أقيم النماذج اللغوية الحديثة الرئيسة بهذا المعيار.

    تعليق : قوله بـأن نموذج الخليل نجح ( بشكل عام ) قد يشكك في نجاحه المطلق في الوافر خاصة. وإذن الغرض هنا مجرد كتابة العروض العربي بشكل يتلاءم مع النظام الذي يعتادون عليه. وليس بسبب عيب في عروض الخليل.

    هل نظام الخليل ( منهجه ) تفسيري وصفي أم لا ؟
    من لا يعرف منهج الخليل يقول لا .


    .

    Many have attempted a reformulation of al-Khaliil’s meters. Linguists such as Maling

    (1973) argue that a generative metric reanalysis of al-Khaliil's model is most successful.
    حاول بعضهم إعادة صياغة بحور الخليل. ومن اللغوين مثل مالينج من يقول إن إعادة تحليل الوزن بشكل توليدي لنموذج الخليل ناجحة جدا.

    **

    She suggests that his method of organizing meters into circles is necessary to account for why there are exactly sixteen meters possible, and she supplements the system with specific
    generative rulesT
    وتقول بأن طريقة تنظيم البحور في دوائر ضرورية لتفسير وجود ستة عشر بحرا.بالضبط. وتعضد النظام بقوانين توليدية.

    **

    . Others such as Prince (1989) and Schuh (1996) have continued to approach the analysis more universally. Prince emphasizes the importance of the metron, a phonological unit between the foot and the hemistich, and reconstitutes watid and sabab in the modern inventory of Strong and Weak components.

    وثمة آخرون مثل برنس ( 1989 ) وسكوه (1996) تناولوا الموضوع بشكل أكثر انسجاما مع العالمية. ويؤكد برنس في هذا على أهمية ( المقياس ) وهو تركيب بين التفعيلة والشطر، ويعيد قولبة مكونات الوتد والسبب طبقا لأطر العروض النبري ومقاطعه القوية والضعيفة.

    ( الجزء الأحمر ترجمة للمعنى بتصرف )

    **

    Schuh investigates the kaamil and basiit meters to show that a more basic metric theory using the syllable as the metrical unit sufficiently accounts for the realizations of Arabic meter.

    ويتحقق سوه من إمكانية تناول الكامل والبسيط مستعملا المقطع ( أي الرقمين 1 و 2) [دون ذكر الوتد أو تمييزه]

    حسب نظرية (أكثر أساسية ) تكفي لضبط الأوزان العربية.

    تعليق : الوتد عنوان تميز وتفرد العروض العربي، وعليه يبنى موضوع الكم والهيئة.

    **

    Ultimately it is the work of Golston and Riad (1997), however, which best accounts for these meters. Their theory makes use of the metron level and shifts away from formulations based on watid and sabab.

    وختاما فإن نتاج جولستون وريد ( 1997) هو الذي يصف هذه البحور على أفضل وجه.

    وتقوم نظريتهما باستعمال مستوى ( المقياس ) – كما تقدم تعريفه – وتنحي جانبا تشكيلات الأسباب والأوتاد.

    **



    **

    The emphasis on binarity further establishes their clear and well-formulated account. Finally, the application of prosodic constraints CLASH and LAPSE to predict the four most commonly used meters is an example of this model’s superior explanatory potential

    ------------------------------------------------------------------------------------------
    تعقيب على ما تقدم :

    https://www2.bc.edu/~richarad/lcb/fe...mpmetrics.html

    English is a stress-timed language, French is syllable-timed. Poets in both languages made efforts to import the quantitative metres from classical Greek and Latin. In French these attempts failed in a very short time, and became mere historical curiosities. French poetry remained with the syllabic versification system, which is congenial to a syllable-timed language. English Renaissance poets thought they succeeded in the adaptation of the quantitative metre. But they were doing something that was very different from what they thought they were doing: working in a stress timed language, they based their metre on the more or less regular alternation of stressed and unstressed syllables, and not as they thought, on the regular alternation of longer and shorter syllables. They used the same names and graphic notation for the various metres, but the system was utterly different, and well- suited to the nature of a stress-timed language


    ترجمة ما تقدم

    الإنجليزية لغة نبرية، والفرنسية لغة مقطعية، وقد بذل شعراء اللغتين جهدهم لاستيراد الميزان الكمي من اللغتين اليونانية الكلاسيكية واللاتينية.

    ولم يمض طويل وقت حتى اتضح فشل هذه المحاولات في الفرنسية، ولم يبق منها إلا طرفتها التاريخية. وبقي الشعر الفرنسي قائما على نظام مقطعي متجانس مع تلك اللغة ذات التوقيت المقطعي.

    أما الشعراء الإنجليز في عصر النهضة فقد ظنوا أنهم نجحوا في تكييف الميزان الكمي، ولكن ما كانوا يقومون به كان مختلفا عما ظنوا أنهم يقومون به، ونظرا لأنهم كانوا يتناولون لغة نبرية فقد قعّدوا ميزانهم على التبادل المنتظم – بشكل أو آخر – للمقاطع المنبورة وغير المنبورة، وليس كما وهموه تبادلا بين المقطع القصيرة [1] والطويلة [2]

    لقد استعملوا نفس الأسماء والرموز لكافة الأوزان ولكن النظام العروضي كان مختلفا كليا، فقد كان نبريا مناسبا للغة قائمة على النبر. [ وليس كميا]

    ______

    يحضرني الآن ما تقدم من جهود كل من العروضيين فايل وغالب الغول، حيث تناولا العروض العربي نبريا. أما فايل فاعتبر الوتد موضعا للنبر، واعتبر الأستاذ الغول السبب السابق للوتد موضعا له. ويبدو وجه الشبه بين محاولات العروضين الإنجليز في عصر النهضة ومحاولات من يقيمون الميزان العربي على اساس نبري جليا وإن كان معكوسا الاتجاه.

    وخطر لي أن خير توصيف لذلك هو إعادة صياغة الفقرة المتقدمة على النحو التالي:

    العربية لغة كمية أساسا، والإنجليزية لغة نبرية، وقد بذل بعض العروضيين جهدهم لاستيراد الميزان النبري من اللغة الإنجليزية للعربية. فأقام فايل النبر على الوتد وأقام الأستاذ الغول النبر على السبب السابق للوتد.

    وهكذا ظنوا أنهم نجحوا في تكييف الميزان النبري، ولكن ما كانوا يقومون به كان مختلفا عما ظنوا أنهم يقومون به، ونظرا لأنهم كانوا يتناولون لغة كمية فقد قعّدوا ميزانهم على التبادل المنتظم – بشكل أو آخر – للأسباب والأوتاد أو المقاطع القصيرة [1] والطويلة [2] وليس كما وهموه تبادلا بين المنبور وغير المنبور.
    ودليل ذلك اقتران النبر لدى كل منهم بوتد أو سبب بعينه لا يعدوه.

    لقد استعملوا نفس الأسماء والرموز لكافة الأوزان ولكن النظام العروضي كان مختلفا كليا، فقد كان ( كميا - هيئويا ) مناسبا للغة يقوم وزن شعرها على الكم والهيئة. [ وليس نبريا]

    ويرجع في موضوع الكم والهيئة للرابط:

    https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah


    -----------

    الموضوع طويل ومهم وسيجري تحديثه أولا بأول - بإذن الله - حسب المتاح على الرابط :

    https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tajreed

    راجيا من أساتذتي الكرام التفضل علي بتقويمهم وتقييمهم .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    ولا بأس بالتذكير بشهادة جوان مالينج :

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وللمزيد حول ذلك :

    https://sites.google.com/site/alaroo...-maling-theory

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,954
    السلام عليكم
    اللسانيات والعروض
    اللسانيات علم واسع ذو قواعد يحتاج إتقانها تخصصا، لكنني أعرف من مبادئها ما يكفي للمقارنة بينها وبين العروض العربي. وأساس المقارنة قائم على تعريفهم للمقطع ويعنينا منه هنا:
    ما أسموه بالمقطع القصير = 1 في العروض الرقمي والمقطع الطويل = 2 في العروض الرقمي .
    وهذا القدر مشترك بين اللسانيات والعروض العربي والأعاريض الكمية الأوروبية والهندية، وهو بالنسبة للأعاريض العالمية كاف للوصف والتقعيد معا، نظرا لمحافظة أوزانها في الأعم الأغلب على صفات المقطعين. وهذا القدر المشترك كاف في العروض العربي لوصف أوزان الشعر العربي. ولكنه قاصر عن التقعيد لها. فالعروض العربي هيكمي أي ذو هيئة وكم ، وفيه تهيمن الهيئة على الكم، وهما معا يشكلان تضاريس العروض العربي وهي عبارة عن تشكيلات الأسباب والأوتاد وتسودها قوانين واضحة تناسبها، وإذا كان السبب في العروض العربي متفقا مع المقطع الطويل في اللسانيات، يبقى الوتد كوحدة واحدة هو ما يميز العروض العربي. وعندما يتم إهمال الوتد واعتباره مجرد مقطعين قصير 1 وطويل 2 لا شخصية مشتركة تجمعهما، تختلط الأمور.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط