وأتقل من الرابط:

http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=577235

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم بشرى مشاهدة المشاركة
فعلا موضوع "الرابط " موضوع شائك يستحق المراجعة الذهنية

أما الشيئ الذي لم استوعبه هذه العبارة " من فهم ذلك يدرك أن الخليل بن أحمد - رحمه الله - هو بعد رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أفضل من استوعب منهجية الإسلام وقدم عليها في تناوله للعروض العربي مثالا تطبيقيا في غاية التبلور والشمولية والوضوح والبساطة والتناسق"

فما علاقة منهجية الإسلام بمنهجية العروض الخليلية ؟ أ الخليل أبدع والعرب غفل عن إدراك ذلك الإبداع أم العرب تجاهلوا و دُفن ما كان يريده الخليل ؟ و كيف استطعتم الوصول إلى إدراك هذا السّر الثري في علم العروض هل هو غوص في مكنوناته أم إبداع منكم يُستند إلى هذا العلم العروضي .

بكامل تقديري أسألكم لزيادة المعرفة والتبصر لا غير

ولكم مني فائق الشكروالتقدير .

شكرا لاهتمامك أستاذتي، وهو يسرني ، وأسر كذلك باختلاف الرأي فهذه طبيعة الحوارات الفكرية الهادفة.
أنقل لك من الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha
"س 6- ما سر التركيز على شمولية الرقمي ورسالته الفكرية ؟
جـ 6 - عندما سئل الرسول عليه السلام عن تفاصيل صفات بيت المقدس بعد إسرائه أخذ يصف جزئياته دون تناقض أو نقص والكل ماثل في ذهنه لأنه رآه رأي العين.
كما أنه عليه الصلاة والسلام كان يرى المشركين يطوفون عراة بالبيت الحرام ولم يكن خطابه لهم بالستر، بل كان بالدعوة للإيمان بالله، فتحقق مبدإ الإيمان كفيل باستقامة كافة الأمور صغيرها وكبيرها.

عندما يضع الخليل مئات التوصيفات للبحور والتفاعيل والزحافات والعلل والقافية ونجد أن هذه التوصيفات منسجمة لا تتناقض ولا نقص فيها فإن مقتضى ذلك وجود صورة متبلورة في غاية الوضوح في ذهن الخليل يحاول نقلها للناس عبر هذه الجزئيات.

هل كان الخليل يتعامل مع العروض بمفهوم رياضي ؟ نعم وبالتأكيد فدوائره وهي الأقرب تمثيلا لفكره تدل على ذلك ومنهاجه في إحصاء احتمالات الجذور الممكنة في اللغة العربية وحصرها رياضايا عدا وضبطا ب 12305412 "
لعل هذا يبين المثصود في العلاقة بين الأمرين

فالتفكير السليم يفترض في كل أمر من الأمور وجود مبدإ تنبثق منه تطبيقات ذلك الأمر. وتقاس تفاصيلها على مضمونه. وغير لك هو الضياع.

الخليل في العروض العربي انطلق من فرضية وجود نظام رياضي للذائقة العربية في أمر الوزن وبعد أن اكتشف ذلك راح يفصله للناس بالتفاعيل والبحور ولم تكن غالبيتهم العظمى لتفهم إلا بتلك الطريقة بل ولا زال الأمر كذلك للأن .
وهنا سؤال : أيعقل أن الخليل لم يشر لذلك الأصل.

الجواب بل أشار وفتح الباب لمن يريد أن يدخل ليفهم تفكيره

إشارته أنقلها لك من الرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/laysa-elman

ورد في كتاب :" العروض والإيقاع – في النظريات الحديثة للشعر العربي " للدكتور ربيعة الكعبي ( ص – 2 3 2) نقلا عن من معجم الأدباء لياقوت الحموي 6 /74 قولُ الخليل بن أحمد :

" إن العرب نطقت على سجيتها وطباعها. وعرفت مواقع كلامها، وقام في عقولها علله، وإن لم ينقل ذكر عنها. واعتللت أنا بما عندي انه علة لما عللته منه، فإن أكن أصبت العلة فهو الذي التمستُ، وإن تكن هناك علة له، فمثلي في ذلك مثل رجل حكيم دخل دارا محكمة البناء، عجيبة النظم والأقسام، وقد صحت عنده حكمة بانيها، بالخبر الصادق أو بالبراهين الواضحة والحجج اللائحة، فكلما وقف هذا الرجل في الدار على شيء منها قال: إنما فعل هذا هكذا لعلة كذا وكذا، ولسبب كذا كذا سنحت له بباله محتملة لذلك، فجائز أن يكون الحكيم الباني للدار فعل ذلك للعلة التي ذكرها هذا الذي دخل الدار، وجائز أن يكون فعله لغير تلك العلة. إلا أن ذلك مما ذكره هذا الرجل محتمل أن يكون علة لذلك، فإن سنح لغيري علة لما عللته... هي أليق مما ذكرته بالمعلول فليأت بها. "

أما الباب المشرع فتمثله دوائره التي أشار إليها أكثر العروضيين وبعضهم اعتبرها مجرد طرفة في حين أنها هي الأصل. أدرك ذلك الأصل ابن عبد ربه في مقدمته للعروض دون أن يتابع ربط التطبيقات لاحقا بذلك الأصل. وقيل إن ابن عبد ربه اطلع على كتاب الخليل في العروض.
وقد وفقتي الله إلى تركيب تلك الدوائر في ساعة أسميتها ( ساعة الخليل للبحور ) وهي تبين ذلك البناء المحكم الذي أشار إليه.

https://drive.google.com/file/d/1Igo...8ep3716qJ/view

الذي ينطلق من مبدإ الخليل في العروض عبر منهجه يدرك أنه لا يمكن أن يكون هناك أي بحر جديد.
الذين لا يدركون ذلك يظنون أن التفاعيل يمكن أن تصطف على أي نحو فيفبركون ما يطنونه بحورا جديدة، حعلها د. كرباسي 210 بخرا:
https://sites.google.com/site/alaroo...e/zahrah-arood

وتكاد فبركة البحور تكون بلا حد:
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah
http://arood.com/vb/forumdisplay.php?f=83

لو أدركوا أن التفاعيل تستمد شرعيتها من منهج يضبط اصطفافها لما صفوها كيفما اتفق.
أرأيت ترتيب الوضوء أو أوضاع الصلاة لو أراد غير مسلم تقليد المسلم ربما لم يراع ذلك الترتيب.

لا يكون أي علم شاملا إلا إذا انطلق من مبدأ.

شمولية التفكير في كل شيء تنطلق من المبدأ فمن لم يكن على بينة من مبدإ ما يتناوله أو يبحث عنه فليس من التفكير السليم في شيء.

المبدأ الذي انطلق منه سيدنا ابراهيم عليه السلام هو ضرورة وجود إله لهذا الكون، وانطلق يستنطق الوجود بحثا عنه.
هكذا في الحكم والاقتصاد والسياسة ( والحرب فيما يسمونه عقيدة الجيش)

التفكير السليم كالماء في الأواني المسنطرقة. من فكر في العروض بشكل سليم جدير بأن يفكر في كل أمر بنفس الطريقة ومن كان الحفظ وجده منهجه في العروض كان ذلك شأنه في سواه.

عندما أحدث الرومان في التوحيد الذي جاء به سيدنا عيسى عليه السلام ما ليس منه ليديروا المال والحكم على هواهم ومصلحتهم عطلوا التفكير كي لا يكتشف التحريف.

رحم الله أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز وعبد الله بن الزبير ورضي عنهم.

وفي موضوع الجوار حول ما أسماه بلفور فلسطين قارني بين موقف العدو وموقفنا

العدو انطلق من مبدأ ( كل الأرض لنا ) ولم يغير أو يبدل
انظري إلى موقفنا الذي لا يستند إلى أي مبدأ

1- فلسطين قصية العرب والمسلمين الأولى
2- الصراع فلسطيني إسرائيلي
3- فلسطين من النهر للبحر
4- فلسطين لنا منها ما يقرره قرار التقسيم
5- فلسطين هي 20% من بلفوريا
6- مقاومة العدو عبثية
7- مقاومة العدو إرهاب
9- التنسيق الأمني مقدس
والله يستر من القادم

أتمنى أن يشجعك ما تقدم على دراسة الرقمي منهجيا . أعني دراسة دوراته الثماني وصولا لما بعدها.
أطلت عليك أستاذتي، ولكن جدية سؤالك وما يلوح منه من مقام فري أمليا علي ذلك.

حفظك ربي ورعاك.