النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: تحريك ساكن أم خطأ مطبعي ؟ - للأخ سليمان أبو ستة

  1. #1
    زائر

    تحريك ساكن أم خطأ مطبعي ؟ - للأخ سليمان أبو ستة

    الأخ الأستاذ سليمان أبو ستة نحدث عن تحريك ساكن الوتد في غناء فيروز

    زروني كل سنه مره
    زرو – ني – كلْ – لِسَنَ – مر – را
    3 2 2 111 2 2

    وقد استرعى انتباهي في الموسوعة الشعرية

    من قصيدة أبي نواس التي مطلعها

    أَنتَ يا اِبنَ الرَبيعِ أَلزَمتَني النُسـ......ـكَ وَعَوَّدتِنيهِ وَالخَيرُ عادَه

    قوله:
    فَاِدعُ بي لا عَدِمتَ تَقويمَ مِثلي .... وَتَفَطَّن لِمَوضِعِ السُجّادَه

    تَرَ أَثراً مِنَ الصَلاةِ بِوَجهي ...... توقِنِ النَفسُ أَنَّها مِن عِبادَه

    لو أخذنا صدر البيت الثاني لوجدنا فاعلاتن فيه جاءت على

    ت – رَ أَ ثَ – رنْ = 1 – 111 – 2 = فَ عِلَأَ تُنْ
    أي أن 3 = 11ه تحولت إلى 111
    وتصح على شرط الخليل بلفظها أثـْراً بتسكين الثاء.

  2. #2
    زائر
    لا شك عندي أن أبا نواس ما كان ليحرك الثاء.
    فهي خطأ مطبعي أو الثاء ساكنة أو ما شابه.
    أما "زوروني كل سنة مرة" ، وعلى أننا معتادون على "عروض كيفي" عند سيد درويش، وهو صاحب الأغنية الأصلي، ويكفيك منه نشيد بلادي بلادي بلادي لك حبي وفؤادي حيث تركب شطر من المتقارب وشطر من الرمل، فإنني أظن مع ذلك أن في "مففعيلن" سلاسة معينة أترك لإخواني في العروض الرقمي التنظير لها.
    والأغنية فيما عدا ذلك--كما لا يخفى- على الهزج أو على مجزوء الوافر، ومن المعلوم أنهم في الزجل لا يأخذون مفاعلتن إلا على الشكل مفاعيلن إلا فيما ندر وراجع إن شئت أبيات" العتابا" الشامية أو أشباهها "الأبوذية" العراقية.
    والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2004
    المشاركات
    228
    مرحبا بالأخوة الأعزاء ،،،،،،،،
    أنا سعيد لهذه اللفتة الطيبة من أستاذنا خشان خشان في استذكاره لبعض ما طرحته في كتابي " في نظرية العروض العربي " حول ظاهرة فصل نقرة الوتد الثانية التي لاحظتها في بعض نماذج مغناة من الشعر العامي ولم أجد شاهدا لها في الشعر الفصيح . فأما البيت الذي ذكره الأستاذ خشان وهو قول أبي نواس :
    تَرَ أَثراً مِنَ الصَلاةِ بِوَجهي ...... توقِنِ النَفسُ أَنَّها مِن عِبادَه
    فأنا مع الأستاذ محمد ب في أن الثاء في ( أثرا ) ساكنة ، والأمر لا يعدو أن يكون ضرورة شعرية لجأ أليها أبو نواس ليتحاشى ما يعرف بورود خمسة متحركات متوالية .
    وأما السلاسة التي وجدها الأخ محمد في هذا التوالي فترجع في نظري إلى نمط تلحين هذه القطعة حيث يسري النغم بطيئا في إيقاعه مما يؤدي إلى إطالة زمن نقرة الوتد لتصبح مقاربة لزمن السبب الثقيل .
    وترى الأمر نفسه في مثال آخر ذكرته في كتابي وهو قول بيرم التونسي :
    الأوله في الغرام والحب ّ شبكوني
    والثانية بالإمتثال والصبرِ أمروني

    وهي ترجع في تلحينها إلى نمط الموال ، هذا النمط الذي يتميز بالبطء في غنائه مما يؤدى إلى تراخي مقاطع الصوت ويمكن أن تلحظ فيه ظاهرة تحريك ساكن الوتد .
    تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2014
    المشاركات
    842
    انا أوافق أخي واستاذي سليمان ابو ستة
    بأن تحريك ساكن الوتد هو عائد لطريقة التلحين وليس بضرورة شعرية بل ضرورة تلحينية موسيقية فقط لا غير
    لأن تحريك ساكن الوتد إفساد للذائقة العربية
    حفظكم الله وراعكم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط