قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام شعرًا ، أرجو مراجعتها معي وتنبيهي لأي أمر يستدعي التصحيح


/////////////////

المقدمة

1- باسم الإله بدأت نظمي مُطْــلَقاً = وزَهَا الحديث بخير بدء مُنْتَقَــــى
2- ثم الصلاة على النبي المصطفى = وعلى جميع الأنبياء مُسَبَّقــــــا
3- والآل والأصحاب... كلُّ منِ اقتفـى = أَثَرًا بِبَيِّنَةِ وكان مُصَــدِّقـــــــا
4- حَمَلُوا الرِّسالةَ بَلَّغُوا بِأَمَانَـــــةٍ = للشِّرْكِ والتَّوْحِيدِ حَطُّوا مَفْـرِقــــا
5- قِصَصٌ بقرآنٍ تُرتَّل عبـــرةً = لأولي النهى تُعْطِي اعتبارًا مُشْــرِقـا
6- تحكي بيانا من حوادث قد جرت = مما تدافعت الخلائق مُسْبَـقــــــا

مولد سيدنا إسماعيل ( عليه السلام )
7- بيت النبوة والخليل مُـــــــــؤَزرٌ = يَرْجُو الذَّرارِيَ بالتَّعَبُّـدِ فارْتَقــــى
8- مَهْدُ الوَقَارِ على الفَضِيلَةِ سُيِّرُوا = مَوْلاَيَ جُدْ فضلاً وَهَبْ لِي مِرْفَقا
9- وَلدٌ لميراث النبــــــــوة وارثٌ = صَبْرًا وكان الله خيرًا مُغْدِقــــــــــــا
10- جَرَتِ السِّنُونُ وَلَمْ يَخِبْ ظَنَّا وَلاَ = أَفَلَ الرَّجَاءُ بِقَلْبِ سَارَة مُطْلَقـــا
11- وَبَدَا الوِدَادُ مِنَ الكَرِيمة وَافِيًـا = صُنْعُ المُحِبِّ إلَى الْحَبيبِ تَنسَّقَـــا
12- بَدَأَتْ بِوِدٍّ تستشِيرُ ضَمِيرَهـَـــــا = وتُحسُّ فقْدًا مَاضِيًا متَعَمِّقــــــــا
13- هَمَّتْ بِإدْخالِ السُّرُورِ مَعَــــزَّةً = فِي قَلْبِ زَوْجٍ سِرُّهُ قَدْ أَرْهَقــــــــا
14- وَهَبَتْ لإبْراهيم جاريةً لَــــــهَا = ردٌّ جميلٌ بالْوَفَاءِ تأَلَّقَــــــــــــــــــا
15- هي هاجرُ المصريةُ...الأَمْرُ اقْتَضَى = صارت لإبراهيمَ زوجًا مُعْتَقَـا
16- حَمَلَتْ فَطوَّقَتِ البَشائِرُ دَارَهُــــــمْ = يا فَرْحةً دُومِي ضياءً مُبْرِقــــــا
17- قدْ أحسَنَ الصَّبْرَ الجَميلَ معَ الْمُنَى = نَالَ الجَزاءَ عَلَى الدُّعَاءِ مُحَقَّقَا
18- وُلدَ النَّبِيُّ ابْنُ النَّبِيِّ بِفَرحَـــــــةٍ = غَمَرَتْ كَيَانَ البَيْتِ زَهْرا عَبَّقـــــا
19- والإسْمُ إِسْماعيلُ أَوَّلُ نَسْلِــــــهِ = اِبْنُ النَّبِيِّ وَمَنْ رَآهُ تَعَلَّقَـــــــــــــا

الأمر بالرحيل إلى مكة وهو رضيع
20- وَجْهُ المَلائِكِ حَازَ كلَّ مَــوَدّةٍ = أَوَ كَيْفَ لاَ ! وهوَ الرَّجاءُ تَحَحَّقَــا
21- وَبِقَلْبِ سَارة طَافَ طَائِفُ غُرْبَةٍ = فَتَحَسَّسَت فَقْدًا وَهاجَ فَضَايَقــــا
22- قالت بِنَفْسِي يا نبيُّ تَصـــــارعٌ = أبْعِدْهُمَا إِنِّي أجِدْهُ ألْيَقــــــــــــــا
23- ما كَانَ إِجْحافًا ولا ظُلْمًا أَتـَى = مْنْ نَفْـسِ صَالِحَةٍ تُصَارعُ مَوْبِقـــا
24- خيْرًا يَشَاء الله بالغَيْبِ اِسْتَوَى = أمرُ الإلهِ سيَنْجَلِي ما أَلْحَقَــــــــا
25- كَانَ ابْتِلاَءً مَا أشَدَّ فُراقَــــــــهُ = هَذا الصّبيُّ وأُمهُ قَدْ أَّرَّقَـــــــــــا
26- فَنَوَى الْرَّحِيلَ عَزِيمَةً وَتَوَكُّـــلاً = وَبِحُسْنِ ظَنّ والرَّجَاءُ الُملتَقـــى
27- شَدَّ الرِّحَالَ بِأَمْرِ رَبٍّ فَامْتَـــطى = رُوحَ التّوَكُّلِ صَارِمًا مُسْتَرْزِقــا
28- حَطَّ الرِّحَالَ بِأَمْرِ رَبٍّ قَدْ قَضَــــى = بِرِحَابِ وَادٍ لَا حَيَاة مُطْلَقـــــا
29- ثُمّ اسْتَدَار بِدُونِ تَعْليقٍ أتَـــى = صَمْتُ الإنَابَةِ وَالعزيمَةِ مُطْبِقــــا
30- لَكأَنَّ مَنْ يَمْشِي بِخُطْوَةِ سَائِرٍ = وَالقَلْبُ يَأْبَى فُرْقَةً فَتَمَــزَّقَــــــــا
31- فَزِعَتْ تَقُولُ لِمَنْ تُخَلِّفُنَا هُنَــــا = حُبِسَ الكَلامُ فَلَمْ يُجِبْهَا مَنْطِقـــا
32- حَالُ المُجيبِ سُؤالهُ فاستغرقَتْ = وَتَعَمَّقَتْ بِيَقِينِهَا وَتَعَمَّقَـــــــــــا
33- فَهِمَتِ بِأَن الله قَدْ أَوحَى لَــــــهُ = صمتًا أَقَرَّ وَدَمْعُهُ اِغْرَوْرَقَــــــــا
34- قَالت: مُسَائِلَةً لِتُثْبِتَ ظَنَّـــــهَــا = ولِصَدِّ وِسْوَاسٍ تَمَادَى مُخْنِقــــا
35- آللهُ قَدْ أَمَرَ الْبَقَاء لِوَحدِنَـــــا !؟ = قَالَ الخَلِيلُ : نَعَمْ وَسَارَ مُوَفَقـا
36- قالَتْ لَهُ برِضًا عَظِيـمٍ وَاثِـــــــقٍ = مَا دَامَ رَبِّي بِالمَعيَّةِ مُرْفِقَــــــا
37- أَبَدًا فَرَبِّي لَنْ يُضَيِّعَنَا مَعًـــــــا = فالله خيرُ حافِظًا لِي مُرْزِقــــــــا
38- وَهُنَا تَجَلَّتْ للفَضِيلةِ روحَهَـــا = حُسْنُ التَّبَعُّلِ بالإنَابَةِ وَ التُّقَــــى
39- مَسَكَ الطَّريقَ مُغَالِبًا شوْقًا هَمَى = يَدْعُو بِقَلْبٍ مُؤْمِنٍ قَدْ أُشْفَقَـــــا
40- لَمَّا اخْتَفى طَرَحَ الدُّعَاءَ مُنَاجِيًــا = مَلِكَ المُلوُكِ وبالتَّوَاَضُعِ عَلَّقَــا
41- ربِّي لقَدْ أسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيّتِــــي = بِتُرَابِ وَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ وَقَـــى
42- فَاجْعَلْ أُنَاسًا يَهْتَدونَ تُجَاهَهُــمْ = ولقبلة البيت الحرام تَوَفُّقــــــــا

ظهور ماء زمزم والبشارة
43- بَقِيَا بِحُضْنِ طَبِيعَة مَا أَخْصَبَتْ = لا حِسَّ لا هَمْسًا لِطَيْرٍ زَقْزَقَــــــا
44- وَقَرَتْ وأُنْسُ الله حوْلَ مَقَامِهَا = ضَمَّتْ رَضيعًا عَانَقَ الْغيْبَ النَّقى
45- رَضَعَ الصّبِيُّ حَليبَهَا وَحَنَانَها = وَتَحَيَّزَتْ بسُرادِقٍ قَدْ سُرْدِقَـــــــا
46- جَفَّتْ مَنَابِعُ شُرْبُهُمْ وَغِذَاؤهُــمْ = زَادَتْ يَنَابِيعُ الحَنَانِ تَدفُّقــــــــا
47- فَبَكَتْ ، وَكيْفَ تُجِيبُ صَرْخَةَ جَائِعٍ = وَبُكَاءَ طِفْلٍ في لَهيبٍ أَحْرَقَا
48- لا حِيلَةً ، لا قُوَّةً تَسْعَى بِهــا = يَاصَرْخَةً دَوَّتْ نِدَاءً مُقْلِقَـــــــــــا
49- فَتَطَلَّعَتْ بُعْدَ المَكَان عَسَى تَــرَى = أَمَلاً يُؤَمِّنُ أَنْفُسًا أوْ مُنْفِقـــــا
50- هَرَعَتْ تُكَاشِفُ لِلْمَكَانِ بِسِرِّهـا = وَاللَّهَ تَسَأَلُ أَنْ يُفَرِّجَ مَأْزَقــــــا
51- سبعا تَكَرَّرَ سَعْيُهَا بَيْنَ الصَفَا = وَالْمَرْوَةِ ، ارْتَفَعَ الدُّعَاءُ مُحَلِّقَــا
52- في عِزِّ لَهْثَتِهَا وَسَعْي جَوَارِحٍ = وَلِفَجْأَةٍ لَكَأنَّ صَوْتًا شَقْشَقَــــــا
53- قَالَتْ: أَغِثْنَا ... ذَاك جِبْرِيلٌ أَتَى = بالْأَمْنِ طَمْأنَهُمْ وَعَاقِبَةِ التُّقى
54- ضَرَبَ الثَّرَى مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِ الصَّبِـــيِّ تَفَجَّرَتْ عَيْنًا بِمَاءٍ رَقْرَقَـــا
55- طَفِقَتْ تُحِيطُ الْمَاء خَوفَ ضَيَاعِهِ = وتقول زَمْ زَمْ فِي نَعِيمٍ أَغْرَقَا
56- هذاَ الصَّبِيُّ سَيَرْفَعُ الْبَيْتَ الْحَرَا مَ مَعَ الخليل إلَى الْحَجِيجِ مُعَتَقَـا
57- وتبارك الرَّحْمَنُ في عَلْيَائِــــــه = جَعَلَ الكفاية من مِيَاهٍ قَدْ سَقــا

58- شَعُرَتْ بِأَمْنٍ قزَّمَ الْهَـمَّ الّذِي = كَادَ المُقَنِّطُ نَفْسَهَا فَتَفَرّقَــــــــــــا
59- تِلْكَ الْمَنَاسِكُ بَاقِيَاتٌ ذِكْـرُها = بِفَرِيضَةِ الْحَجِّ الْمُبَارَكِ مُلْحَقــــــا
60- وَأَتَى انْحِدَارُ قَبِيلَةٍ عَرَبِيَّــــةٍ = الله وَجَّهَهُمْ بِغَيْـــبٍ وَفَّقَــــــــــــا
61- فَاسْتَأْذَنُوا لِجِوَارِهِمْ بِإِقَامَـــةٍ = وَبِيعرُبٍ فَصُحَ اللِّسَانُ تَفَـتَّـقـــــا
62- وَلِسَانُ إسْمَاعيل أَفْصَحُ ذَاكِـرٍ = شَبَّ الْفَتَى يَرْعى بِسَعْيٍ نَسَّقَـا
63- وَبَدَا انْتِعَاشٌ للحَيَاةِ مُبَــــارَكٌ = الْجَدْبُ وَارى وَجْهَهُ مُتَزَحْلِـقــا
64- زهَتِ الحَيَاةُ وطَوَّرُوا عُمْرَانَهمْ = وَتكَاثَرَ العَيْشُ الْكَرِيمُ وَأَوْرَقَـا
65- كَانَ المُقَدَّرُ في النَّتِيجَةِ خَيْرَهَا = مَاكَان إسِمَاعِيلُ يُدْرِكُ مَفْرِقـــا
66- في كُلِّ هَذَا وَالْخَلِيلُ مُـــزَاوِرٌ = يَغْدوُا الِبُراقُ بِهِ وَيُمْسِي مُبْرِقـا
67- كَسَبَ الْغُلَام مَعَزَّةً كَبُرَتْ بِــــهِ = وَغَدَا رَشِيدًا زَوَّجوهُ توَفُّـقـــــا

رؤية الذبح

68- حَانَ امْتِحَانٌ للخَلِيل بِرِؤيَــــــةٍ = ظَلَّتْ تُرَاودُهُ... وَثَـمَّ تَحَقَّقَــــــا

69- رُؤْيَا بِذَبِحٍ لابْنِهِ وَحِيٌ أَتَــــــى = بِيَديْهِ ، رُؤْيَا الْحَقِّ تَعْبِيرٌ رَقَــى

70- فَأَتَى بِإِسْمَاعِيلُ يُخْبِرُ سِــــرَّهُ = عَنْ أُمِّهِ يُخْفِيِ بِقَلْبٍ أَشْفَقَـــــــــا

71- إنّي رَأَيْتُ كَأَنْ سَأَذْبَحُكَ الضُّحَى ؟ = مَاَكان يُفْجِعُهُ بِذَبْحٍ حَدَّقَـــــا

72- قَالَ الذَّبِيحُ يُجِيبُ : افعلْ مَاترىَ = وَلِأمرِ رَبِّي طَاعةً قَدْ سَبَّقَـــــــا

73- تَقْرِيرُ تَسْلِيمٍ لِرَبٍّ أسْلَمَــــــــا = خَفَضَ الجَنَاحَ لِوَالِدٍ وَتَعَنَّقـــــــــا

74- وأَطَاع رَبًّا صَابِرا وَمُسَلِّمًــــــا = فَأكَبَّهُ مسْتَسْلِمًا مُسْتَغْرِقــــــــــــا

75- لَوَّى الذِّرَاعَ وَتَلَّهُ بِوَثَاقِـــــــهِ = سَمَّى الإلـَه وَكَبَّرَاهُ لٍيُزْهَــــــــــقَــا

76- وَعلَى وَدَاعٍ سَلَّمَ العُنُقَ الرَّدَى = مُسْتَعْجِلاً ذَبْحًا أَتى مُسْتَوْثِقـــــــا

77- الذَّبْحَ يَنْوِي طَاعَةً وَاللَهُ فـــــي = عَلْيائِهِ فَدّاه كَبْشا مُعْتِقَـــــــــــــا

78- سَمِعَا نِدَاءً وَالْقُدومُ لِفِدْيَـــــــةٍ = مَهْلاً وَفَدّي ذِبْحُ كَبْشٍ طَقْطَقــــــا
79- فرِحَا بأَكْمَلِ فْدْيَةٍ كَهَدَّيَـــــــــةٍ = في عِيدِ أَضْحىَ سُنَّةً قَدْ وُثِّقَـــــــا

بناء الكعبة والخاتمة

80- وَتَوالَتِ الَأحْدَاثُ تَطْوِي بَعْضَهَا = رَبَّى الْخُيُولَ رَاقِيًا ومُحَذِّقَــــــا

81- واستبدل الزَّوْجَ التِي قَدْ أَخْفَقَـتْ = طَوْعًا لِوَالِدِهِ تَزَوَّجَ ما رَقــــى

82- لَبَّى لِرَفْعِ البَيْتِ كَعْبَةِ رَبِّنَــــــا = أَمْرٌ وَفِعْلٌ سَيّرَاهُ مُزَوَّقـــــــــــــا

83- حفرَ الأسَاسَ مَعَ الخَلِيلِ وَثَبَّتَا = أُسُسًا لِتِوْحيدِ الإلهِ وَوُفِّقَــــــــــا

84- أَعْظِمْ بِبَيْتٍ والسَّوَاعِدُ مَنْ بَنَتْ = وَبِصَبْرِ تَطْوِيعِ الْحِجَارَةِ نَسَّقَــا

85- بَقِيَتْ مَنَاسِكُ وَالشَّواهِدُ أَنَّـــهُمْ = نَسْلٌ شَريفٌ مُجْتَبَى ما أخْفَقـــا

86- تَبْقَى دروسًا عِبْرَةً بِبَيَانِــــــهَا = سِحْرٌ تَجَلَّى في الْقلوبِ فَأشْرقَـا

87- بَقِيَتْ كَعَهْدٍ والجذور تَعَمَّقَــتْ = مَا هَزَّ رِيحٌ ثَابِتًا ، أَوْ صَفَّــــــقَــا

88- تَبْقَى ابْتِلاءاتٌ تُؤانِسُ مُبْتَلًــى = عِظَمُ الشَّدَائِدِ عِنْدَهُمْ لَنْ تَسْحَقـاَ

89- وَقُلوبُهُمْ عَمُرَتْ بإيمانٍ طَغـى = أشْقَى الشَّقَاءَ فَكَانَ سُحْقًا مُمْحَقـا

90- هَذَا الذَّبِيحُ وتِلْكَ بَعْضُ مَشَاهِدٍ = نَقْشٌ كَحَرْفٍ في السَّرائِر أَعْرَقَا

91- رَحَلُوا لِيَبْقَى ذِكْرُهُمْ مُتَوَاتَــــرٌ = وَأَتَى مُحَمَّدُ خيْرُ نَسْلٍ مُنْتَقـــــــى

92- غُفْرَانَكَ اللَّهُمَّ مِنْ زَلَلٍ أَتَــــــى = والحَمْدُ لله الَّذِي قَدْ وَفَّقـــــــــــــ

تَمَّت بحمد الله كتابتها بتاريخ /

12/12/2013

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

قصيدة جميلة رائعة
جزاك الله بها خيراً وكتبها في صحيفة أعمالك
بوركت

ملاحظة : أرى البيت 21 مؤسسا ويمكن جعله غير مؤسس بسهولة عليك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس)

قصيدة جميلة رائعة
جزاك الله بها خيراً وكتبها في صحيفة أعمالك
بوركت

ملاحظة : أرى البيت 21 مؤسسا ويمكن جعله غير مؤسس بسهولة عليك

---

نعم صح أستاذي وحتى البيت 36 و 60 و67 و 73

جزاك الله خيرا

سأعيد المراجعة والترتيب لأنه يوجد أيضا بيت ناقص ورقم مكرر

أشكرك جزيل الشكر

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليلة مسلم

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام شعرًا ، أرجو مراجعتها معي وتنبيهي لأي أمر يستدعي التصحيح



/////////////////

20- وَجْهُ المَلائِكِ حَازَ كلَّ مَوَدّةٍ = أَوَ كَيْفَ لاَ ! وهوَ الرَّجاءُ تَحَحَّقَا

71- إنّي رَأَيْتُ أني سَأَذْبَحُكَ الضُّحَى ؟ = مَاَكان يُفْجَعُهُ بِذَبْحٍ مْعْمِقَا

تمت بحمد الله

---

ماشاء الله تبارك الله
معلمتي
سليلة الخير
لقد أسللتِ
سيف حرفك

وفقك الله

عندي فقط ما لون بالأحمر

الأولى: تَحَحَّقَا أو تحققا
الثانية: مْعْمِقَا الكلمة هنا بدأت بساكن


دمت بصحة وعافية لا يخالطهما سقم ولا مرض

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاروق النهاري

ماشاء الله تبارك الله
معلمتي
سليلة الخير
لقد أسللتِ
سيف حرفك

وفقك الله

عندي فقط ما لون بالأحمر

الأولى: تَحَحَّقَا أو تحققا
الثانية: مْعْمِقَا الكلمة هنا بدأت بساكن


دمت بصحة وعافية لا يخالطهما سقم ولا مرض

---

جزاك الله خيرا

بخصوص الحركات هو خطأ مطبعي من لوحة المفاتيح أحيانا تحصل معي كثيرا

والخطأ الثاني هو الأصل تكون الكلمة مجرورة لأنها أتت بعد جار ومجرور

أشكرك على التنبيه وعلى المساعدة في المراجعة ، وسآتيكم بعون الله بالقصيدة سليمة

تحية لأستاذتي سليلة ،
هناك قفزة نوعية في أدائك أستاذتي لا تخطئها الأذن ولا العين ،
شكرا لحرفك ولمشاعرك النبيلة .
تقديري كما يليق

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (أ. لحسن عسيلة)

تحية لأستاذتي سليلة ،
هناك قفزة نوعية في أدائك أستاذتي لا تخطئها الأذن ولا العين ،
شكرا لحرفك ولمشاعرك النبيلة .
تقديري كما يليق

---

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


أشكر مرورك أستاذ لحسن ، والفضل بعد الله عائد لكل من هنا في الرقمي ، لإدراك ترقيع بعض الكسور


أشكر الجميع

قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام شعرًا

المقدمة

1- باسم الإله بدأت نظمي مُطْلَقاً = وزَهَا الحديث بخير بدء مُنْتَقَــــى

2- ثم الصلاة على النبي المصطفى = وعلى جميع الأنبياء مُسَبَّقـــــا

3- والآل والأصحاب... كلُّ منِ اقتفـى = أَثَرًا بِبَيِّنَةِ وكان مُصَدِّقـــــا

4- حَمَلُوا الرِّسالةَ بَلَّغُوا بِأَمَانَـــــةٍ = للشِّرْكِ والتَّوْحِيدِ حَطُّوا مَفْرِقــــا

5- قصَصٌ بقرآنٍ تُرتَّل عبــرةً = لأولي النهى تُعْطِي اعتبارًا مُشْرِقـا

6- تحكي بيانا من حوادث قد جرت = مما تدافعت الخلائق مُسْبَقــــا



مولد سيدنا إسماعيل ( عليه السلام )



7- بيت النبوة والخليل مُـــــــؤَزرٌ = يَرْجُو الذَّرارِيَ بالتَّعَبُّدِ فارْتَقــــــى

8- مَهْدُ الوَقَارِ على الفَضِيلَةِ سُيِّرُوا = مولاي جُدِ فضلاً وَهَبْ لِي مِرْفَقا

9- ولد لميراث النبوة وارثًــــــــا = صبرا وكان الله خيرٌ مُغْدِقــــــــــــا

10- جرت السنون ولم يخب ظنا ولا = أفل الرجاء بقلب سارة مُطْلَقــا

11- وبدا الوداد من الكريمة وافيا = صنع المُحب إلى الحَبيبِ منسَّقَـــا

12- بدأت بود تستشير ضميرهــــا = وتُحسُّ فقْدًا مَاضِيًا متَعَمِّقــــــــا

13- هَمَّتْ بِإدْخالِ السرور مَحَبَّـةً = فِي قَلْبِ زَوْجٍ سِرُّهُ قَدْ أَرْهَقـــــــا

14- وَهَبَتْ لإبراهيم جاريةً لَــــــهَا = ردٌّ جميلٌ بالوفاء تأَلَّقَـــــــــــــا

15- هي هاجرُ المصريةُ...الأَمْرُ اقْتَضَى = صارت لإبراهيمَ زوجا مُعْتَقَا

16- حَمَلَتْ فَطوَّقَتِ البَشائِرُ دَارَهُمْ = يا فَرْحةً دومِي ضياءً مُبْرِقــــا

17- قدْ أحسَنَ الصَّبْرَ الجَميلَ معَ الْمُنَى = نَالَ الجَزاءَ على الدعاء مُحَقَّقَا

18- وُلدَ النَّبِيُّ ابْنُ النَّبِيِّ بِفَرحَةٍ = غَمَرَتْ كَيَانَ البَيْتِ زَهْرا عَبَّقـــــا

19- والإسْمُ إِسْماعيلُ أَوَّلُ نَسْلِــــــهِ = اِبْنُ النَّبِيِّ وَمَنْ رَآهُ تَعَلَّقَــــــــا

الأمر بالرحيل إلى مكة وهو رضيع

20- وَجْهُ المَلائِكِ حَازَ كلَّ مَوَدّةٍ = أَوَ كَيْفَ لاَ ! وهوَ الرَّجاءُ تَحَحَّقَـا

21- وَبِقَلْبِ سَارة طَافَ طَائِفُ غُرْبَةٍ = فَتَحَسَّسَت فَقْدًا وَهاجَ فَضَايَقـا

22- قالت بِنَفْسِي يا نبيُّ تَصـــارعٌ = أبْعِدْهُمَا إِنِّي أجِدْهُ ألْيَقـــــــــــــا

23- ما كَانَ إِجْحافًا ولا ظُلْمًا أتـى = من نفس صَالِحَةٍ تُصَارعُ مَوْبِقا

24- خيْرًا يَشَاء الله بالغَيْبِ اِسْتَوَى = أمرُ الإلهِ سيَنْجَلِي ما أَلْحَقَـــــــا

25- كَانَ ابْتِلاَءٌ مَا أشَدَّ فُراقَــــــهُ = هَذا الصّبيُّ وأُمهُ قَدْ أَّرَّقَـــــــــــا

26- فَنَوَى الْرَّحِيلَ عَزِيمَةً وَتَوَكُّلاً = وَبِحُسْنِ ظَنّ والرَّجَاءُ الُملتَقـــى

27- شَدَّ الرِّحَالَ بِأَمْرِ رَبٍّ فَامْتَطى = روح التّوَكُّلِ صَارِمًا مُسْتَرْزِقا

28- حَطَّ الرِّحَالَ بِأَمْرِ رَبٍّ قَدْ قَضَــــى = بِرِحَابِ وَادٍ لَا حَيَاةَ مُطْلَقا

29- ثُمّ اسْتَدَار بِدُونِ تَعْليقٍ أتَـى = صَمْتُ الإنَابَةِ وَالعزيمَةِ مُطْبِقــــا

30- لَكأَنَّ مَنْ يَمْشِي بِخُطْوَةِ سَائِرٍ = وَالقَلْبُ يَأْبَى فُرَاقَةً فَتَمَزَّقَـــــــــا

31- فَزِعَتْ تَقُولُ لِمَنْ تُخَلِّفُنَا هُنَـا = حُبِسَ الكَلامُ فَلَمْ يُجِبْهَا مَنْطِقـــــا

32- حَالُ المُجيبِ سُؤالهُ فاستغرقَتْ = وَتَعَمَّقَتْ بِيَقِينِهَا وَتَعَمَّقَــــــــــا

33- فَهِمَتِ بِأَن الله قَدْ أَوحَى لَــــهُ = صمتًا أَقَرَّ وَدَمْعُهُ اِغْرَوْرَقَـــــــا

34- قَالت: مُسَائِلَةً لِتُثْبِتَ ظَنَّهَــا = ولِصَدِّ وِسْوَاسٍ فَأطْبَقَ مِخْنِقـــــــا

35- آللهُ قَدْ أَمَرَ الْبَقَاء لِوَحدِنَـا !؟ = قَالَ الخَلِيلُ : نَعَمْ وَسَارَ مُوَفَقـــــا

36- قالَتْ لَهُ برِضًا عَظِيمٍ وَاثِــــقٍ = مَا دَامَ رَبِّي بِالمَعيَّةِ مُرْفِقَــــــــا

37- أَبَدًا فَرَبِّي لَنْ يُضَيِّعَنَا مَعًــــا = فالله خيرُ حافِظًا لِي مُرْزِقــــــــا

38- وَهُنَا تَجَلَّتْ للفَضِيلةِ روحَهَا = حُسْنُ التَّبَعُّلِ بالإنَابَةِ وَ التُّقَــــــى

39- مَسَكَ الطَّريقَ مُغَالِبًا شوْقًا هَمَى = يَدْعُو بِقَلْبٍ مُؤْمِنٍ قَدْ أُشْفَقَـــا

40- لَمَّا اخْتَفى طَرَحَ الدعاءَ مُنَاجِيًا = مَلِكَ المُلوُكِ وبالتَّوَاَضُعِ عَلَّقَــا

41- ربِّي لقَدْ أسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيّتِي = بِتُرَابِ وَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ وَقَـــى

42- فَاجْعَلْ أُنَاسًا يَهْتَدونَ تُجَاهَهُمْ = ولقبلة البيت الحرام تَوَفُّقــــــــــا

ماء زمزم والبشارة



43- بَقِيَا بِحُضْنِ طَبِيعَة مَا أَخْصَبَتْ = لا حِسَّ لا هَمْسًا لِطَيْرٍ زَقْزَقَـا

44- وَقَرَتْ وأُنْسُ الله حوْلَ مَقَامِهَا = ضَمَّتْ رَضيعًا معَانِقًا غيْبَ النَّقى

45- رَضَعَ الصّبِيُّ حَليبَهَا وَحَنَانَها = وَتَحَيَّزَتْ بسُرادِقٍ قَدْ سُرْدَقَـــــا

46- جَفَّتْ مَنَابِعُ زَادهِمْ وَغِذَاؤهُــمْ = زَادَتْ يَنَابِيعُ الحَنَانِ تَدفُّقـــــــــا

47- فَبَكَتْ ، وَكيْفَ تُجِيبُ صَرْخَةَ جَائِعٍ = وَبُكَاءُ طِفْلٍ في لَهيبٍ أَحْرَقَا

48- لا حِيلَةً ، لا قُوَّةً تَسْعَى بِها = يَاصَرْخَةً دَوَّتْ نِدَاءً مُقْلِقَــــــــــــا

49- فَتَطَلَّعَتْ بُعْدَ المَكَان عَسَى تَرَى = أَمَلاً يُؤَمِّنُ أَنْفُسًا أوْ مُنْفِقــــــا

50- هَرَعَتْ تُكَاشِفُ لِلْمَكَانِ بِسِرِّها = وَاللَّهَ تَسَأَلُ أَنْ يُفَرِّجَ مَأْزَقــــــا

51- سبعا تَكَرَّرَ سَعْيُهَا بَيْنَ الصَفَا = وَالْمَرْوَةِ ، ارْتَفَعَ الدُّعَاءُ مُحَلِّقَــا

52- في عِزِّ لَهْثَتِهَا وَسَعْي جَوَارِحٍ = وَلِفَجْأَةٍ لَكَأنَّ صَوْتًا شَقْشَقَــــــــا

53- قَالَتْ : أَغِثْنَا ... ذَاك جِبْرِيلٌ أَتَى = بالْأَمْنِ طَمْأنَهُمْ وَعَاقِبَةِ التُّقى

54- ضَرَبَ الثَّرَى مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِ الصَّبِـــيِّ تَفَجَّرَتْ عَيْنًا بِمَاءٍ رَقْرَقَا

55- طَفِقَتْ تُحِيطُ الْمَاء خَوفَ ضَيَاعِهِ = وتقول زَمْ زَمْ فِي نَعِيمٍ أَغْرَقَا

56- هذاَ الصَّبِيُّ مَعَ الْخَلِيلِ سَيَبْنِيَـــا = بَيْتًا حَرَامًا للْحَجِيجِ مُعَتَقَـــــــا

57- وتبارك الرَّحْمَنُ في عَلْيَائِــــه = جَعَلَ الكفاية من مِيَاهٍ قَدْ سَقــى

58- شَعُرَتْ بِأَمْنٍ قزَّمَ الْهَمَّ الّذِي = كَادَ المُقَنِّطُ نَفْسَهَا فَتَفَرّقَـــــــــــــا

59- تِلْكَ الْمَنَاسِكُ بَاقِيَاتٌ ذِكْرُها = بِفَرِيضَةِ الْحَجِّ الْمُبَارَكِ مُلْحَقــــــا

60- وَأَتَى انْحِدَارُ قَبِيلَةٍ عَرَبِيَّـــــــةٍ = الله وَجَّهَهُمْ بِغَيْبٍ وَفَّقَـــــــــــــا

61- فَاسْتَأْذَنُوا لِجِوَارِهِمْ بِإِقَامَـــــةٍ = وَبِيعرُبٍ فَصُحَ اللِّسَانُ تَفَتَّقــــــا

62- وَلِسَانُ إسْمَاعيل أَفْصَحُ ذَاكِرٍ = شَبَّ الْفَتَى يَرْعى بِسَعْيٍ نَسَّقَــــا

63- وَبَدَا انْتِعَاشٌ للحَيَاةِ مُبَـــــارَكٌ = الْجَدْبُ وَارى وَجْهَهُ مُتَزَحْلِقـــا

64- زهَتِ الحَيَاةُ وطَوَّرُوا عُمْرَانَهمْ = وَتكَاثَرَ العَيْشُ الْكَرِيمُ وَأَوْرَقَـا

65- كَانَ المُقَدَّرُ في النَّتِيجَةِ خَيْرَهَا = مَاكَان إسِمَاعِيلُ يُدْرِكُ مَفْرِقـــا

66- في كُلِّ هَذَا وَالْخَلِيلُ مُــــزَاوِرٌ = يَغْدوُا الِبُراقُ بِهِ وَيُمْسِي مُبْرِقا

67- كَسَبَ الْغُلَام مَعَزَّةً كَبُرَتْ بِــــــهِ = وَغَدَا رَشِيدًا زَوَّجوهُ توَفُّقـــا

الرؤية بالذبح



68- حَانَ امْتِحَانٌ للخَلِيل بِرِؤيَــــــةٍ = ظَلَّتْ تُرَاودُهُ... وَثَـمَّ تَحَقَّقَـــــا

69- رِؤِيَا بِذَبِحٍ لابْنِهِ وَحِيٌ أَتَــــــى = بِيَديْهِ ، رُؤْيَا الْحَقِّ تَعْبِيرٌ رَقَى

70- فَأَتَى بِإِسْمَاعِيلُ يُخْبِرُ سِــــرَّهُ = عَنْ أُمِّهِ يُخْفِيِ بِقَلْبٍ أَشْفَقَـــــــــا

71- إنّي رَأَيْتُ أني سَأَذْبَحُكَ الضُّحَى ؟ = مَاَكان يُفْجَعُهُ بِذَبْحٍ مْعْمِقَــا

72- قَالَ الذَّبِيحُ يُجِيبُ : افعلْ مَاترىَ = وَلِأمرِ رَبِّي طَاعةً قَدْ سَبَّقَــــا

73- تَقْرِيرُ تَسْلِيمٍ لِرَبٍّ أسْلَمَـــا = خَفَضَ الجَنَاحَ لِوَالِدٍ وَتَعَنًّقــــــــــــا

74- وأَطَاع رَبًّا صَابِرا وَمُسَلِّمًــا = فَأكَبَّهُ مسْتَسْلِمًا مُسْتَغْرِقــــــــــــا

75- لَوَّى الذِّرَاعَ وَتَلَّهُ بِوَثَاقِـــــهِ = سَمَّى الإله وَكَبَّرَاهُ لٍيُزْهَـــــــــــقَ

76- وَعلَى وَدَاعٍ سَلَّمَ العُنُقَ الرَّدَى = مُسْتَعْجِلاً ذَبْحًا أَتى مُسْتَوْثِقـــــا

77- الذَّبْحَ يَنْوِي طَاعَةً وَاللَهُ فــــي = عَلْيائِهِ فَدّاه كَبْشا مُعْتِقَـــــــــــــا

78- سَمِعَا نِدَاءً وَالْقُدومُ لِفِدْيَـــــــةٍ = مَهْلاً وَفَدّي ذِبْحُ كَبْشٍ مُوثَقــــــا

79- فرِحَا بِذِبْحٍ أقْرَنٍ مُتَقَبَّـــــــلاً = في عِيدِ أَضْحىً سُنَّةً قَدْ وُثِّقَــــــا



قصة بناء الكعبة والخاتمة



80- وَتَوالَتِ الَأحْدَاثُ تَطْوِي بَعْضَهَا = رَبَّى الْخُيُولَ رَاقِيًا ومُحَذِّقَـــا

81- واستبدل الزَّوْجَ التِي قَدْ أَخْفَقَـتْ = طَوْعًا لِوَادِهِ تَزَوَّجَ ما رَقـــى

82- لَبَّى لِرَفْعِ البَيْتِ كَعْبَةِ رَبِّنَــــــا = أَمْرٌ وَفِعْلٌ سَيّرَاهُ مُزَوَّقــــــــــا

83- حفرَ الأسَاسَ مَعَ الخَلِيلِ وَثَبَّتَا = أُسُسًا لِتِوْحيدِ الإلهِ وَوُفِّقَــــــــــا

84- أَعْظِمْ بِبَيْتٍ والسَّوَاعِدُ مَنْ بَنَتْ = وَبِصَبِرِ تَطْوِيعِ الْحِجَارَةِ نَسَّقَـا

85- بَقِيَتْ مَنَاسِكُ وَالشَّواهِدُ أَنَّـــهُمْ = نَسْلٌ شَريفٌ مُجْتَبَى ما أخْفَقـــا

86- تَبْقَى دروسًا عِبْرَةً بِبَيَانِــــــهَا = سِحْرٌ تَجَلَّى في الْقلوبِ فَأشْرقَـا

87- بَقِيَتْ كَعَهْدٍ والجذور تَعَمَّقَــتْ = مَا هَزَّ رِيحٌ ثَابِتًا ، أَوْ صَفَّـــــقَا

88- تَبْقَى ابْتِلاءاتٌ تُؤانِسُ مُبْتَلًــى = عِظَمُ الشَّدَائِدِ عِنْدَهُمْ لَنْ تَسْحَقـاَ

89- وَقُلوبُهُمْ عَمُرَتْ بإيمانٍ طَغـى = أشْقَى الشَّقَاءَ فَكَانَ سُحْقًا مُمْحَقا

90- هَذَا الذَّبِيحُ وتِلْكَ بَعْضُ مَشَاهِدٍ = نُقِشَتْ حُرُوفًا في السَّرائِر فَغَمَّقَا

93- رَحَلُوا لِيَبْقَى ذِكْرُهُمْ مُتَوَاتَــــرٌ = وَأَتَى مُحَمَّدُ خيْرُ نَسْلٍ مُنْتَقـــى

92- غُفْرَانَكَ اللَّهُمَّ مِنْ زَلَلٍ أَتَــــى = والحَمْدُ لله الَّذِي قَدْ وَفَّقـــــــــــا


تَمَّت بحمد الله كتابتها بتاريخ /

10/12/2013

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

أستاذتي الكريمة

عندما قرأت العنوان ما ساورني شك أنها لأستاذنا د. ضياء الدين الجماس.

وعندما رأيت اسمك حدقت جيدا لأتأكد أنك لا تردين على مشاركة له .

وكم سرني عندما تبينت أنها لك استاذتي.

أهنئك وأهنئ أهل الرقمي وأفتخر بمستواك في القصيدة ولي إليها عودة بإذن الله .

وأتمنى لك مزيدا من التوفيق.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان

أستاذتي الكريمة

عندما قرأت العنوان ما ساورني شك أنها لأستاذنا د. ضياء الدين الجماس.

وعندما رأيت اسمك حدقت جيدا لأتأكد أنك لا تردين على مشاركة له .

وكم سرني عندما تبينت أنها لك استاذتي.

أهنئك وأهنئ أهل الرقمي وأفتخر بمستواك في القصيدة ولي إليها عودة بإذن الله .

وأتمنى لك مزيدا من التوفيق.

---

لا شك أستاذنا أن الشاعر الدكتور ضياء له من العلم ما يشهد له ، وفي علم العروض بالخصوص وهو فخر له لأن القليل ممن يكون لهم توجه علمي أو رياضي يكن لهم اهتمام شديد بعلم من الأدب الدقيق كعلم العروض ،، وهذه ميزة لا تكون إلا عند الأذكياء أو المتميزين إن صح التعبير

وشهادتك لي أسعدتني كثيرا أفتخر بها لأني كنت أتوقع دائما النقد المفيد والبناء ، لكن لست راضية تماما على نفسي هذا قليل من فهمي لبحر عميق من العروض ،،،

جزاكم الله خيرا في انتظار عودتك والتعليق لأني أريد إطلاق سراح القصيدة سريعا بنشرها في أماكن تنتظرها

فيما يلي بعض الملاحظات أستاذتي


9- ولد لميراث النبوة (وارثًــــــــا )= صبرا وكان الله خيرٌ مُغْدِقــــــــــــا
لعل وارثا يجوز فيها وجها الرفع على الوصف والنصب على الحال، أرجو التأكد
**
25- كَانَ ابْتِلاَءٌ مَا أشَدَّ فُراقَــــــهُ = هَذا الصّبيُّ وأُمهُ قَدْ أَّرَّقَـــــــــــا
ابتلاءٌ أم ابتلاءً ، الأمر يتعلق بالمعنى . إن كانت كان تامة فالرفع ، أو ناقصة فالنصب.
**
30- لَكأَنَّ مَنْ يَمْشِي بِخُطْوَةِ سَائِرٍ = وَالقَلْبُ يَأْبَى فُرَاقَةً فَتَمَزَّقَـــــــــا
أرجو أن تتأكدي من وزن العجز، لعلك أردت فرقة لا فراقة
**
34- قَالت: مُسَائِلَةً لِتُثْبِتَ ظَنَّهَــا = ولِصَدِّ وِسْوَاسٍ فَأطْبَقَ مِخْنِقـــــــا
فأطبق : الفاء حرف عطف، ما رأيك لو قلنا " ولصد وسواس( تغلغل أو تمادى) مخنقا "
**
35- آللهُ قَدْ أَمَرَ الْبَقَاء لِوَحدِنَـا !؟ = قَالَ الخَلِيلُ : نَعَمْ وَسَارَ مُوَفَقـــــا
أرجو مراجعة الوزن في حالي ( آلله ) و ( ألله )
**
44- وَقَرَتْ وأُنْسُ الله حوْلَ مَقَامِهَا = ضَمَّتْ رَضيعًا معَانِقًا غيْبَ النَّقى
مراجعة وزن العجز
**
46- جَفَّتْ مَنَابِعُ زَادهِمْ وَغِذَاؤهُــمْ = زَادَتْ يَنَابِيعُ الحَنَانِ تَدفُّقـــــــــا
وغذاؤُهم أليس العطف على زادِهم ، وهنا تكرر فلو قلت
جفت منابع شربهم وغذائهم
**
56- هذاَ الصَّبِيُّ مَعَ الْخَلِيلِ سَيَبْنِيَـــا = بَيْتًا حَرَامًا للْحَجِيجِ مُعَتَقَـــــــا
سيبنيان . ولا أرى رخصة في حذف النون
**
70- فَأَتَى بِإِسْمَاعِيلُ يُخْبِرُ سِــــرَّهُ = عَنْ أُمِّهِ يُخْفِيِ بِقَلْبٍ أَشْفَقَـــــــــا
فأني بإسماعيلَ ، حركة اللام الفتحة
**
71- إنّي رَأَيْتُ أني سَأَذْبَحُكَ الضُّحَى ؟ = مَاَكان يُفْجَعُهُ بِذَبْحٍ مْعْمِقَــا
مراجعة وزن الصدر
**
75- لَوَّى الذِّرَاعَ وَتَلَّهُ بِوَثَاقِـــــهِ = سَمَّى الإله وَكَبَّرَاهُ لٍيُزْهَـــــــــــقَ
ليزهقا ، تثبت الألف في الروي على حد علمي
**
79- فرِحَا بِذِبْحٍ أقْرَنٍ مُتَقَبَّـــــــلاً = في عِيدِ أَضْحىً سُنَّةً قَدْ وُثِّقَــــــا
لو كان نثرا لقلنا : بذبح أقرن َ أي خروف أقرن ، وإن استعملت في الشعر واقتضت التضرورة تنون أقرن ، فالنص " ( بذبحِ أقرنٍ ) ذبح مضاف إليه ولا ينون. تنوين كل من ذبح واقرن يجعل اقرن صفة لعملية الذبح

ملاحظة اخيرة : بعض الكلمات في القافية يبدو عليها أنها جاءت بقدر من الغرابة خصيصا لتناسب القافية. مثلا مُخْنق
اشتقاق صحيح لكن هل سبق استعماله ؟
يرعاك الله.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان

فيما يلي بعض الملاحظات أستاذتي


9- ولد لميراث النبوة (وارثًــــــــا )= صبرا وكان الله خيرٌ مُغْدِقــــــــــــا
لعل وارثا يجوز فيها وجها الرفع على الوصف والنصب على الحال، أرجو التأكد
**
سأتركها على حالها حالا

25- كَانَ ابْتِلاَءٌ مَا أشَدَّ فُراقَــــــهُ = هَذا الصّبيُّ وأُمهُ قَدْ أَّرَّقَـــــــــــا
ابتلاءٌ أم ابتلاءً ، الأمر يتعلق بالمعنى . إن كانت كان تامة فالرفع ، أو ناقصة فالنصب.
**

سأعتمد ابتلاءٌ على أن كان تامة إن صح ذلك طبعا

30- لَكأَنَّ مَنْ يَمْشِي بِخُطْوَةِ سَائِرٍ = وَالقَلْبُ يَأْبَى فُرَاقَةً فَتَمَزَّقَـــــــــا
أرجو أن تتأكدي من وزن العجز، لعلك أردت فرقة لا فراقة
**

بالفعل أستاذ أقصد فُرْقَةً وهذا ما صححته عندي لكن للسهو وسقوط البعض فعله

34- قَالت: مُسَائِلَةً لِتُثْبِتَ ظَنَّهَــا = ولِصَدِّ وِسْوَاسٍ فَأطْبَقَ مِخْنِقـــــــا
فأطبق : الفاء حرف عطف، ما رأيك لو قلنا " ولصد وسواس( تغلغل أو تمادى) مخنقا "
**
على هذا ستتغير كلمة مَخْنِقا لأن معناها مكان الخنق إلى مُخْنِقا وهو فعل الخنق

35- آللهُ قَدْ أَمَرَ الْبَقَاء لِوَحدِنَـا !؟ = قَالَ الخَلِيلُ : نَعَمْ وَسَارَ مُوَفَقـــــا
أرجو مراجعة الوزن في حالي ( آلله ) و ( ألله )
**
آلله : باستفهام
آلله = اللْ2 لا2 ه1 قَدْ2

إذا جاز اختزال الف ساكنة مع لام ساكنة


44- وَقَرَتْ وأُنْسُ الله حوْلَ مَقَامِهَا = ضَمَّتْ رَضيعًا معَانِقًا غيْبَ النَّقى
مراجعة وزن العجز
**
ضَمَّتْ رَضيعًا معَانِقًا غيْبَ النَّقى

عدلتها إلى :

ضَمَّتْ رَضيعًا عانقَ الغيْب النَّقى
ضَمْ2 متْ 2 رَضي 3عا 2 عا2نقلْ 3 غيْ2 بَنْ2 نقى 3

46- جَفَّتْ مَنَابِعُ زَادهِمْ وَغِذَاؤهُــمْ = زَادَتْ يَنَابِيعُ الحَنَانِ تَدفُّقـــــــــا
وغذاؤُهم أليس العطف على زادِهم ، وهنا تكرر فلو قلت
جفت منابع شربهم وغذائهم
**
صحيح هي شرح لما قبلها وأكثر تفصيل وتأكيد ، الزاد أشمل من الغذاء وتحتمل معنى الشرب والأكل وربما حتى كل ما يتزودون به في حياتهم تلك
وسأغير زادلهم بشربهم

56- هذاَ الصَّبِيُّ مَعَ الْخَلِيلِ سَيَبْنِيَـــا = بَيْتًا حَرَامًا للْحَجِيجِ مُعَتَقَـــــــا
سيبنيان . ولا أرى رخصة في حذف النون
**

70- فَأَتَى بِإِسْمَاعِيلُ يُخْبِرُ سِــــرَّهُ = عَنْ أُمِّهِ يُخْفِيِ بِقَلْبٍ أَشْفَقَـــــــــا
فأني بإسماعيلَ ، حركة اللام الفتحة
**
71- إنّي رَأَيْتُ أني سَأَذْبَحُكَ الضُّحَى ؟ = مَاَكان يَفْجَعُهُ بِذَبْحٍ مْعْمِقَــا
مراجعة وزن الصدر
**

إنّي رَأَيْتُ كَأَنْ سَأَذْبَحُكَ الضُّحَى

إن2 ني2 رأيْ3 تك2 أنْ2 سَأَذْ3 بحُ2 كضْ2 ضُحى 3

75- لَوَّى الذِّرَاعَ وَتَلَّهُ بِوَثَاقِـــــهِ = سَمَّى الإله وَكَبَّرَاهُ لٍيُزْهَـــــــــــقَا
ليزهقا ، تثبت الألف في الروي على حد علمي
**
79- فرِحَا بِذِبْحٍ أقْرَنٍ مُتَقَبَّـــــــلاً = في عِيدِ أَضْحىً سُنَّةً قَدْ وُثِّقَــــــا
لو كان نثرا لقلنا : بذبح أقرن َ أي خروف أقرن ، وإن استعملت في الشعر واقتضت التضرورة تنون أقرن ، فالنص " ( بذبحِ أقرنٍ ) ذبح مضاف إليه ولا ينون. تنوين كل من ذبح واقرن يجعل اقرن صفة لعملية الذبح

الذّبْحُ هنا لا أقصد به الفعل أو المصدر بل اسم المفعول به وهو الكبش ،

ذِبْحٌُ أو ذبيحة ٌ

ملاحظة اخيرة : بعض الكلمات في القافية يبدو عليها أنها جاءت بقدر من الغرابة خصيصا لتناسب القافية. مثلا مُخْنق
اشتقاق صحيح لكن هل سبق استعماله ؟
يرعاك الله.

---

بحثت في القواميس عن عن المعاني ووجدت صياغتها سليمة والله أعلم وما لم أجد حاولت صياغته ليناسب المعنى وبشكل صحيح ، لأن بعض الكلمات لو جاءت مؤسسة لكانت أفضل

بارك الله فيك أستاذنا أشكر ملاحظاتك

تم تغيير بعض الشيء بما يناسب معنى القصيدة ويأتي بفهم أكثر سهولة ودقة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان

فيما يلي بعض الملاحظات أستاذتي


9- ولد لميراث النبوة (وارثًــــــــا )= صبرا وكان الله خيرٌ مُغْدِقــــــــــــا
لعل وارثا يجوز فيها وجها الرفع على الوصف والنصب على الحال، أرجو التأكد
**

---

ولدٌ لميراث النبوة (وارثٌ )= صبرا وكان الله خيرًا مُغْدِقــــــــــــا
حتى تناسب المبتدأ وهو ولدُ لتكون خبرا مؤخرا بعد شبه الجملة

اقتباس:

---

25- كَانَ ابْتِلاَءٌ مَا أشَدَّ فُراقَــــــهُ = هَذا الصّبيُّ وأُمهُ قَدْ أَّرَّقَـــــــــــا
ابتلاءٌ أم ابتلاءً ، الأمر يتعلق بالمعنى . إن كانت كان تامة فالرفع ، أو ناقصة فالنصب.
**

---

كَانَ ابْتِلاًَ مَا أشَدَّ فُراقَــــــهُ

ابتلاءً خبر لإسم كان وهو ضمير مستتر ، وكان هنا ناقصة وليست تامة

**


**

اقتباس:

---

56- هذاَ الصَّبِيُّ مَعَ الْخَلِيلِ سَيَبْنِيَـــا = بَيْتًا حَرَامًا للْحَجِيجِ مُعَتَقَـــــــا
سيبنيان . ولا أرى رخصة في حذف النون
**

---

أعدت صياغة البيت على النحو التالي :

56- هذاَ الصَّبِيُّ سَيَرْفَعُ الْبَيْتَ الْحَرَا مَ مَعَ الخليل إلَى الْحَجِيجِ مُعَتَقَا

**

اقتباس:

---

79- فرِحَا بِذِبْحٍ أقْرَنٍ مُتَقَبَّـــــــلاً = في عِيدِ أَضْحىً سُنَّةً قَدْ وُثِّقَــــــا
لو كان نثرا لقلنا : بذبح أقرن َ أي خروف أقرن ، وإن استعملت في الشعر واقتضت التضرورة تنون أقرن ، فالنص " ( بذبحِ أقرنٍ ) ذبح مضاف إليه ولا ينون. تنوين كل من ذبح واقرن يجعل اقرن صفة لعملية الذبح

---

غيرت البيت إلى :

79- فرِحَا بأَكْمَلِ فْدْيَةٍ كَهَدَّيَةٍ = في عِيدِ أَضْحىَ سُنَّةً قَدْ وُثِّقَا

وأخيرا القصيدة

قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام شعرًا

المقدمة

1- باسم الإله بدأت نظمي مُطْلَقاً = وزَهَا الحديث بخير بدء مُنْتَقَــــى

2- ثم الصلاة على النبي المصطفى = وعلى جميع الأنبياء مُسَبَّقـــــا

3- والآل والأصحاب... كلُّ منِ اقتفـى = أَثَرًا بِبَيِّنَةِ وكان مُصَدِّقـــــا

4- حَمَلُوا الرِّسالةَ بَلَّغُوا بِأَمَانَـــــةٍ = للشِّرْكِ والتَّوْحِيدِ حَطُّوا مَفْرِقــــا

5- قصَصٌ بقرآنٍ تُرتَّل عبــرةً = لأولي النهى تُعْطِي اعتبارًا مُشْرِقـا

6- تحكي بيانا من حوادث قد جرت = مما تدافعت الخلائق مُسْبَقــــا



مولد سيدنا إسماعيل ( عليه السلام )



7- بيت النبوة والخليل مُـــــــؤَزرٌ = يَرْجُو الذَّرارِيَ بالتَّعَبُّدِ فارْتَقــــــى


8- مَهْدُ الوَقَارِ على الفَضِيلَةِ سُيِّرُوا = مَوْلاَيَ جُدْ فضلاً وَهَبْ لِي مِرْفَقا

9- ولدٌ لميراث النبــــوة وارثٌ = صبرا وكان الله خيرٌ مُغْدِقــــــــــــا


10- جَرَتِ السِّنُونُ وَلَمْ يَخِبْ ظَنَّـا وَلاَ = أَفَلَ الرَّجَاءُ بِقَلْبِ سَارَة مُطْلَقــا

11- وَبَدَا الوِدَادُ مِنَ الكَرِيمة وَافِيًا = صُنْعُ المُحِبِّ إلَى الْحَبيبِ مُنسَّقَـــا

12- بَدَأَتْ بِوِدٍّ تستشِيرُ ضَمِيرَهـَـــا = وتُحسُّ فقْدًا مَاضِيًا متَعَمِّقــــــــا

13- هَمَّتْ بِإدْخالِ السُّرُورِ مَعَزَّةً = فِي قَلْبِ زَوْجٍ سِرُّهُ قَدْ أَرْهَقـــــــا


14- وَهَبَتْ لإبْراهيم جاريةً لَــــــهَا = ردٌّ جميلٌ بالْوَفَاءِ تأَلَّقَـــــــــــــا


15- هي هاجرُ المصريةُ...الأَمْرُ اقْتَضَى = صارت لإبراهيمَ زوجا مُعْتَقَا

16- حَمَلَتْ فَطوَّقَتِ البَشائِرُ دَارَهُمْ = يا فَرْحةً دُومِي ضياءً مُبْرِقــــا


17- قدْ أحسَنَ الصَّبْرَ الجَميلَ معَ الْمُنَى = نَالَ الجَزاءَ عَلَى الدُّعَاءِ مُحَقَّقَا

18- وُلدَ النَّبِيُّ ابْنُ النَّبِيِّ بِفَرحَةٍ = غَمَرَتْ كَيَانَ البَيْتِ زَهْرا عَبَّقـــــا


19- والإسْمُ إِسْماعيلُ أَوَّلُ نَسْلِــــــهِ = اِبْنُ النَّبِيِّ وَمَنْ رَآهُ تَعَلَّقَــــــــا

الأمر بالرحيل إلى مكة وهو رضيع

20- وَجْهُ المَلائِكِ حَازَ كلَّ مَوَدّةٍ = أَوَ كَيْفَ لاَ ! وهوَ الرَّجاءُ تَحَحَّقَــا

21- وَبِقَلْبِ سَارة طَافَ طَائِفُ غُرْبَةٍ = فَتَحَسَّسَت فَقْدًا وَهاجَ فَضَايَقــا

22- قالت بِنَفْسِي يا نبيُّ تَصـــارعٌ = أبْعِدْهُمَا إِنِّي أجِدْهُ ألْيَقــــــــــــــا

23- ما كَانَ إِجْحافًا ولا ظُلْمًا أَتـَى = مْنْ نَفْـسِ صَالِحَةٍ تُصَارعُ مَوْبِقا

24- خيْرًا يَشَاء الله بالغَيْبِ اِسْتَوَى = أمرُ الإلهِ سيَنْجَلِي ما أَلْحَقَـــــــا

25- كَانَ ابْتِلاَءً مَا أشَدَّ فُراقَــــــهُ = هَذا الصّبيُّ وأُمهُ قَدْ أَّرَّقَـــــــــــا

26- فَنَوَى الْرَّحِيلَ عَزِيمَةً وَتَوَكُّلاً = وَبِحُسْنِ ظَنّ والرَّجَاءُ الُملتَقـــى

27- شَدَّ الرِّحَالَ بِأَمْرِ رَبٍّ فَامْتَطى = رُوحَ التّوَكُّلِ صَارِمًا مُسْتَرْزِقا

28- حَطَّ الرِّحَالَ بِأَمْرِ رَبٍّ قَدْ قَضَــــى = بِرِحَابِ وَادٍ لَا حَيَاة مُطْلَقا

29- ثُمّ اسْتَدَار بِدُونِ تَعْليقٍ أتَـى = صَمْتُ الإنَابَةِ وَالعزيمَةِ مُطْبِقــــا

30- لَكأَنَّ مَنْ يَمْشِي بِخُطْوَةِ سَائِرٍ = وَالقَلْبُ يَأْبَى فُرْقَةً فَتَمَزَّقَـــــــــا


31- فَزِعَتْ تَقُولُ لِمَنْ تُخَلِّفُنَا هُنَـا = حُبِسَ الكَلامُ فَلَمْ يُجِبْهَا مَنْطِقـــــا


32- حَالُ المُجيبِ سُؤالهُ فاستغرقَتْ = وَتَعَمَّقَتْ بِيَقِينِهَا وَتَعَمَّقَــــــــــا

33- فَهِمَتِ بِأَن الله قَدْ أَوحَى لَــــهُ = صمتًا أَقَرَّ وَدَمْعُهُ اِغْرَوْرَقَـــــــا

34- قَالت: مُسَائِلَةً لِتُثْبِتَ ظَنَّهَــا = ولِصَدِّ وِسْوَاسٍ تَمَادَى مُخْنِقـــــــا

35- آللهُ قَدْ أَمَرَ الْبَقَاء لِوَحدِنَـا !؟ = قَالَ الخَلِيلُ : نَعَمْ وَسَارَ مُوَفَقـــــا


36- قالَتْ لَهُ برِضًا عَظِيمٍ وَاثِــــقٍ = مَا دَامَ رَبِّي بِالمَعيَّةِ مُرْفِقَــــــــا

37- أَبَدًا فَرَبِّي لَنْ يُضَيِّعَنَا مَعًــــا = فالله خيرُ حافِظًا لِي مُرْزِقــــــــا


38- وَهُنَا تَجَلَّتْ للفَضِيلةِ روحَهَا = حُسْنُ التَّبَعُّلِ بالإنَابَةِ وَ التُّقَــــــى

39- مَسَكَ الطَّريقَ مُغَالِبًا شوْقًا هَمَى = يَدْعُو بِقَلْبٍ مُؤْمِنٍ قَدْ أُشْفَقَـــا

40- لَمَّا اخْتَفى طَرَحَ الدُّعَاءَ مُنَاجِيًا = مَلِكَ المُلوُكِ وبالتَّوَاَضُعِ عَلَّقَــا

41- ربِّي لقَدْ أسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيّتِي = بِتُرَابِ وَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ وَقَـــى

42- فَاجْعَلْ أُنَاسًا يَهْتَدونَ تُجَاهَهُمْ = ولقبلة البيت الحرام تَوَفُّقــــــــــا

ظهور ماء زمزم والبشارة



43- بَقِيَا بِحُضْنِ طَبِيعَة مَا أَخْصَبَتْ = لا حِسَّ لا هَمْسًا لِطَيْرٍ زَقْزَقَـا

44- وَقَرَتْ وأُنْسُ الله حوْلَ مَقَامِهَا = ضَمَّتْ رَضيعًا معَانِقًا غيْبَ النَّقى

45- رَضَعَ الصّبِيُّ حَليبَهَا وَحَنَانَها = وَتَحَيَّزَتْ بسُرادِقٍ قَدْ سُرْدِقَـــــا

46- جَفَّتْ مَنَابِعُ شُرْبُهُمْ وَغِذَاؤهُــمْ = زَادَتْ يَنَابِيعُ الحَنَانِ تَدفُّقـــــــــا

47- فَبَكَتْ ، وَكيْفَ تُجِيبُ صَرْخَةَ جَائِعٍ = وَبُكَاءَ طِفْلٍ في لَهيبٍ أَحْرَقَا

48- لا حِيلَةً ، لا قُوَّةً تَسْعَى بِها = يَاصَرْخَةً دَوَّتْ نِدَاءً مُقْلِقَــــــــــــا

49- فَتَطَلَّعَتْ بُعْدَ المَكَان عَسَى تَرَى = أَمَلاً يُؤَمِّنُ أَنْفُسًا أوْ مُنْفِقــــــا

50- هَرَعَتْ تُكَاشِفُ لِلْمَكَانِ بِسِرِّها = وَاللَّهَ تَسَأَلُ أَنْ يُفَرِّجَ مَأْزَقــــــا

51- سبعا تَكَرَّرَ سَعْيُهَا بَيْنَ الصَفَا = وَالْمَرْوَةِ ، ارْتَفَعَ الدُّعَاءُ مُحَلِّقَــا

52- في عِزِّ لَهْثَتِهَا وَسَعْي جَوَارِحٍ = وَلِفَجْأَةٍ لَكَأنَّ صَوْتًا شَقْشَقَــــــــا


53- قَالَتْ : أَغِثْنَا ... ذَاك جِبْرِيلٌ أَتَى = بالْأَمْنِ طَمْأنَهُمْ وَعَاقِبَةِ التُّقى

54- ضَرَبَ الثَّرَى مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِ الصَّبِـــيِّ تَفَجَّرَتْ عَيْنًا بِمَاءٍ رَقْرَقَا


55- طَفِقَتْ تُحِيطُ الْمَاء خَوفَ ضَيَاعِهِ = وتقول زَمْ زَمْ فِي نَعِيمٍ أَغْرَقَا

56- هذاَ الصَّبِيُّ سَيَرْفَعُ الْبَيْتَ الْحَرَا مَ مَعَ الخليل إلَى الْحَجِيجِ مُعَتَقَــا

57- وتبارك الرَّحْمَنُ في عَلْيَائِــــه = جَعَلَ الكفاية من مِيَاهٍ قَدْ سَقــى

58- شَعُرَتْ بِأَمْنٍ قزَّمَ الْهَمَّ الّذِي = كَادَ المُقَنِّطُ نَفْسَهَا فَتَفَرّقَـــــــــــــا

59- تِلْكَ الْمَنَاسِكُ بَاقِيَاتٌ ذِكْرُها = بِفَرِيضَةِ الْحَجِّ الْمُبَارَكِ مُلْحَقــــــا


60- وَأَتَى انْحِدَارُ قَبِيلَةٍ عَرَبِيَّـــــــةٍ = الله وَجَّهَهُمْ بِغَيْبٍ وَفَّقَـــــــــــــا


61- فَاسْتَأْذَنُوا لِجِوَارِهِمْ بِإِقَامَـــــةٍ = وَبِيعرُبٍ فَصُحَ اللِّسَانُ تَفَتَّقــــــا


62- وَلِسَانُ إسْمَاعيل أَفْصَحُ ذَاكِرٍ = شَبَّ الْفَتَى يَرْعى بِسَعْيٍ نَسَّقَــــا

63- وَبَدَا انْتِعَاشٌ للحَيَاةِ مُبَـــــارَكٌ = الْجَدْبُ وَارى وَجْهَهُ مُتَزَحْلِقـــا

64- زهَتِ الحَيَاةُ وطَوَّرُوا عُمْرَانَهمْ = وَتكَاثَرَ العَيْشُ الْكَرِيمُ وَأَوْرَقَـا

65- كَانَ المُقَدَّرُ في النَّتِيجَةِ خَيْرَهَا = مَاكَان إسِمَاعِيلُ يُدْرِكُ مَفْرِقـــا

66- في كُلِّ هَذَا وَالْخَلِيلُ مُــــزَاوِرٌ = يَغْدوُا الِبُراقُ بِهِ وَيُمْسِي مُبْرِقا


67- كَسَبَ الْغُلَام مَعَزَّةً كَبُرَتْ بِــــــهِ = وَغَدَا رَشِيدًا زَوَّجوهُ توَفُّقـــا

رؤية الذبح



68- حَانَ امْتِحَانٌ للخَلِيل بِرِؤيَــــــةٍ = ظَلَّتْ تُرَاودُهُ... وَثَـمَّ تَحَقَّقَـــــا

69- رِؤِيَا بِذَبِحٍ لابْنِهِ وَحِيٌ أَتَــــــى = بِيَديْهِ ، رُؤْيَا الْحَقِّ تَعْبِيرٌ رَقَى

70- فَأَتَى بِإِسْمَاعِيلُ يُخْبِرُ سِــــرَّهُ = عَنْ أُمِّهِ يُخْفِيِ بِقَلْبٍ أَشْفَقَـــــــــا

71- إنّي رَأَيْتُ أني سَأَذْبَحُكَ الضُّحَى ؟ = مَاَكان يُفْجَعُهُ بِذَبْحٍ مْعْمِقَــا

72- قَالَ الذَّبِيحُ يُجِيبُ : افعلْ مَاترىَ = وَلِأمرِ رَبِّي طَاعةً قَدْ سَبَّقَــــا

73- تَقْرِيرُ تَسْلِيمٍ لِرَبٍّ أسْلَمَـــا = خَفَضَ الجَنَاحَ لِوَالِدٍ وَتَعَنًّقــــــــــــا

74- وأَطَاع رَبًّا صَابِرا وَمُسَلِّمًــا = فَأكَبَّهُ مسْتَسْلِمًا مُسْتَغْرِقــــــــــــا

75- لَوَّى الذِّرَاعَ وَتَلَّهُ بِوَثَاقِـــــهِ = سَمَّى الإله وَكَبَّرَاهُ لٍيُزْهَـــــــــــقَ

76- وَعلَى وَدَاعٍ سَلَّمَ العُنُقَ الرَّدَى = مُسْتَعْجِلاً ذَبْحًا أَتى مُسْتَوْثِقـــــا

77- الذَّبْحَ يَنْوِي طَاعَةً وَاللَهُ فــــي = عَلْيائِهِ فَدّاه كَبْشا مُعْتِقَـــــــــــــا

78- سَمِعَا نِدَاءً وَالْقُدومُ لِفِدْيَـــــــةٍ = مَهْلاً وَفَدّي ذِبْحُ كَبْشٍ مُوثَقــــــا

79- فرِحَا بِذِبْحٍ أقْرَنٍ مُتَقَبَّـــــــلاً = في عِيدِ أَضْحىً سُنَّةً قَدْ وُثِّقَــــــا



قصة بناء الكعبة والخاتمة



80- وَتَوالَتِ الَأحْدَاثُ تَطْوِي بَعْضَهَا = رَبَّى الْخُيُولَ رَاقِيًا ومُحَذِّقَـــا

81- واستبدل الزَّوْجَ التِي قَدْ أَخْفَقَـتْ = طَوْعًا لِوَادِهِ تَزَوَّجَ ما رَقـــى

82- لَبَّى لِرَفْعِ البَيْتِ كَعْبَةِ رَبِّنَــــــا = أَمْرٌ وَفِعْلٌ سَيّرَاهُ مُزَوَّقــــــــــا

83- حفرَ الأسَاسَ مَعَ الخَلِيلِ وَثَبَّتَا = أُسُسًا لِتِوْحيدِ الإلهِ وَوُفِّقَــــــــــا

84- أَعْظِمْ بِبَيْتٍ والسَّوَاعِدُ مَنْ بَنَتْ = وَبِصَبِرِ تَطْوِيعِ الْحِجَارَةِ نَسَّقَـا

85- بَقِيَتْ مَنَاسِكُ وَالشَّواهِدُ أَنَّـــهُمْ = نَسْلٌ شَريفٌ مُجْتَبَى ما أخْفَقـــا

86- تَبْقَى دروسًا عِبْرَةً بِبَيَانِــــــهَا = سِحْرٌ تَجَلَّى في الْقلوبِ فَأشْرقَـا

87- بَقِيَتْ كَعَهْدٍ والجذور تَعَمَّقَــتْ = مَا هَزَّ رِيحٌ ثَابِتًا ، أَوْ صَفَّـــــقَا

88- تَبْقَى ابْتِلاءاتٌ تُؤانِسُ مُبْتَلًــى = عِظَمُ الشَّدَائِدِ عِنْدَهُمْ لَنْ تَسْحَقـاَ

89- وَقُلوبُهُمْ عَمُرَتْ بإيمانٍ طَغـى = أشْقَى الشَّقَاءَ فَكَانَ سُحْقًا مُمْحَقا

90- هَذَا الذَّبِيحُ وتِلْكَ بَعْضُ مَشَاهِدٍ = نُقِشَتْ حُرُوفًا في السَّرائِر فَغَمَّقَا

93- رَحَلُوا لِيَبْقَى ذِكْرُهُمْ مُتَوَاتَــــرٌ = وَأَتَى مُحَمَّدُ خيْرُ نَسْلٍ مُنْتَقـــى

92- غُفْرَانَكَ اللَّهُمَّ مِنْ زَلَلٍ أَتَــــى = والحَمْدُ لله الَّذِي قَدْ وَفَّقـــــــــــا

- فَزِعَتْ تَقُولُ لِمَنْ تُخَلِّفُنَا هُنَا = حُبِسَ الكَلامُ فَلَمْ يُجِبْهَا مَنْطِقا
- حَالُ المُجيبِ سُؤالهُ فاستغرقَتْ = وَتَعَمَّقَتْ بِيَقِينِهَا وتعمقا

ما أروع ما كتبت شاعرتي القديرة !!
بارك الله قلما استمد من اليقين مداد الشعر الجميل .
أحييك أستاذة سليلة مع محبتي وإعجابي

ارتقت القصة إلى رواية شعرية بارعة
بورك القلم والمداد
جزاك الله خيرا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح)

- فَزِعَتْ تَقُولُ لِمَنْ تُخَلِّفُنَا هُنَا = حُبِسَ الكَلامُ فَلَمْ يُجِبْهَا مَنْطِقا
- حَالُ المُجيبِ سُؤالهُ فاستغرقَتْ = وَتَعَمَّقَتْ بِيَقِينِهَا وتعمقا

ما أروع ما كتبت شاعرتي القديرة !!
بارك الله قلما استمد من اليقين مداد الشعر الجميل .
أحييك أستاذة سليلة مع محبتي وإعجابي

---

أسعدني مرورك وتعليقك والله يحييك ويحفظك

بارك الله فيك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس)

ارتقت القصة إلى رواية شعرية بارعة
بورك القلم والمداد
جزاك الله خيرا

---

أشكرك أستاذ على المتابعة والتقييم

بارك الله فيك وفي ما تكتب خصوصا وأن الفكرة مستلهمة من فكرتكم